مدفع الإفطار

ولازالت في بلادنا الى وقتنا الحاضر تستمتع بسماع صوت مدفع الافطار المنطلق من المدفع الموجود باعلى السريا الحمراء من امام شاشة التلفاز معلنا انتهاء يوم من ايام الشهر المبارك هذا المدفع الذي ارتبط دويه في وجدان الإنسان الليبي باجتماع شمل العائلة والدفء الأسري مهما كانت المسافات بين افراد العائله فتتقرب بذكريات هذا الشهر الكريم , وهو ما زال يثير في نفوسنا دومًا الحنين إلى رمضان ولياليه.

فمتى بدا؟

وما قصته؟

تروي كتب التاريخ أن والي مصر في العصر الإخشيدي خوشقدم

كان يجرب مدفعا جديدًا أهداه له أحد الولاة، وتصادف أن الطلقة

الأولى جاءت وقت غروب شمس أول يوم من ايام شهر رمضان

المبارك عام 859 هـ وعقب ذلك توافد على قصر خوشقدم

الشيوخ وأهالي القاهرة يشكرونه على إطلاق المدفع في موعد

الإفطار، فاستمر إطلاقه بعد ذلك.

رمضان مبارك و كل العام و انتم بخير

بارك الله فيك