إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات قديمة - اخر الليل و الشتاءات البعيدة والقريبة
صفحة 1 من اصل 1
مقالات قديمة - اخر الليل و الشتاءات البعيدة والقريبة
اخر الليل
اسحق احمد فضل الله
الشتاءات البعيدة والقريبة
اسحق احمد فضل الله
الشتاءات البعيدة والقريبة
أمس الاول.. وفي سرية كاملة يهبط ديبي مطاراً سرياً في طرابلس.. ويلقى القذافي..ولعل مشهد امس الاول يستعيد مشهدا مماثلا بين الرجلين كانت نتائجه الكارثية هي مايدير رأس كل جهة - وحتى اليوم..!!
شتاء عام 2006 كان يشهد بدايات معركة امدرمان.. ومنطقة (بير مزة) التي تلتف في سهل دارفور تحت الشتاء يشهد ليلها عربة فيها ابن الزعيم القذافي - ترافقه زوجته - ولقاء مع خليل يتم هناك - وستون عربة لاندروفر قتالية تسلم هناك.
وفي سيل الاحداث بعدها يطفو اللقاء الذي يجمع السودان وليبيا وتشاد - العام الماضى
والاتفاق يجعل السودان يطرد المعارضة التشادية.. ويجعل ديبي يطرد المعارضة السودانية - العدل والمساواة - اساساً والسودان (يقترح) الا يكون (الطرد) هو الحل - بل ان تبقى المعارضة التشادية هنا دون قتال.. وان يكف ديبي عن دعم خليل هناك. لكن القذافي - الذي يتمتع بذكاء حقيقي بالفعل - والذي يريد ان يحتفظ بديبي تحت اصابعه - يصر على (اخراج) المعارضة من هنا ومن هناك والقذافي يعرف ما يحدث - وينتظره.. فالقذافى كان يعلم ان دخول المعارضة التشادية الى تشاد لايبقي امامها غير خيار القتال -ويعلم ان المعارضة هذه سوف تفعل بديبي الافاعيل - وان ديبي سوف يعود جرياً الى احضانه.. وهذا ما حدث بالفعل..والقذافى كان يعلم ان ديبي الذي يطرد قوات العدل والمساواة من تشاد سوف يضطر الى ان يلحق بها جرياً يستنجد بها ضد المعارضة..وان النجدة هذه تجعل ديبي بعد ذلك اسيراً عند خليلوهذا مايحدث بالفعل..!!والقذافى الذي يضرب ديبي بالمعارضة وبالاصدقاء يتحول الى ضرب القوة الجديدة هذه - قوة خليل - ويرسلها الى امدرمان ليجري طحنها.. لهدف محسوب.. نشير اليه..وفي ثنايا هذا - وفي معركة امدرمان وجبل مون وغيرها - يقوم القذافى بطحن بقية قبائل دارفور.. لهدف عنده آخر..في معركة امدرمان كان جيش خليل يتقدم بطوابير اربعة..والطابور الاول يضم اشتاتاً من قبائل دارفور . لكنه لايضم فرداً واحداً من قبيلة خليل - وهولاء تنزع منهم كل آلات الاتصال وكل الاسلحة الثقيلةوفي المعركة يسقط اكثرهم.. وكأنه هدف اخر محسوب وما يجعل عدد القتلى قليل نسبيا هو ان المقاتلين هؤلاء ا لذين يشعرون بالاضطهاد والتمييز يفر اكثرهم من اللحظة الاولى - وبتخطيط متفق عليه .. بينهم وبين جهة اخرى...وراجع اعترافات القادة المعتقلين .وكل شئ كان يقود الى الهروب هذا منذ اللحظة الاولي، ومنذ جبل عيسي..وخليل وشقيقه لم يكن غيرهم يعرف ان القوات تتجه الى امدرمان.. وعند جبل عيسى خليل يخطب.. ويعلن للناس ان الهدف هو امدرمان..وكل شيء ينفجر..والقادة احمد ادم بخيت ومحمد بحر وابوبكر وغيرهم كلهم يرفض بعنف.. ويسأل والسؤال كان بسيطا..ما دام مستحيلا احتلال العاصمة بثلاثة الاف مقاتل، والمطلوب هو الهجوم والتدمير فقط، فكيف هي خطة الانسحاب..؟ولم تكن هناك خطة انسحاب.. فكأن العاصمة لم تكن وحدها هي هدف التدمير!!وحتى بعد المعركة.. ولما كان خليل صندل واخرون مختبئين غرب مقابر حمد النيل في عربات مموهة يستعدون للهروب كان السؤال هذا يتجدد - لكن لا اجابة..ومادام لكل معركة هدف.. فان الاجابة تصبح هي - ان الهدف هو ابادة قوة خليل.. لكن.. لصالح من؟!
ولعل عدم الاجابة هو الذي يجعل خليل يقول لقادته ان هدف المعركة ليس هو احتلال العاصمة.. بل الهدف هو التدمير.. والاشتباك ليومين ..بعدها تعلن امريكا السودان بلداً في حالة فوضى، وتتدخل..لكن خليل يجد ان المعركة لم تستمر لاكثر من ساعتين.. ويهرب ومعه صندل وخليل لم يدخل المعركة لحظة واحدة وغريب انه في حمى الشجار بين خليل وضباطه بعد ان اعلن لهم دخول العاصمة كان بعض الضباط هؤلاء يصيح بانه لن يعود مع خليل سواء سقطت العاصمة ام لم تسقط..وكل هؤلاء - لم يعودوا وكان بعض من صاح بها هو بحر والجمّال... و... و... وكلهم قتل ولقاء امس الاول بين ديبي والقذافي في طرابلس كان عدد من قادة العدل والمساواة ينتظرون دعوتهم اليه - لكن الدعوة لم توجه الى أى منهم.
وغرف الفندق الكبير في وسط العاصمة الليبية والتي يقيم فيها قادة العدل والمساواة - المختبئين بعد اعلان منظمتهم ارهابية !! يلتقون في غرفة احدهم..!!ولقاءات كثيره تنطلق وتهمس في كل مكان وبعضها يبحث ماقاله (عشر) المعتقل في الخرطوم.. وماقاله قادة اخرون..وبعضها يبحث مستقبل الحركة بعد ان عرف كل احد انها تجعل الاخرين وقودا لصالح مجموعة يقودها خليل..وبعضها يبحث عما اذا كان القذافي نفسه يريد التعامل معهم وعما اذا كان تعامل القذافي معهم هو هذا الذي يفعل بهم ويفعل وبعض الاجتماعات هذه يتساءل بخفوت عن اسماء كثيرة من حزب معين كان السيد عشر يحملها في جيبه وبين اوراق الاتصالات اثناء الهجوم أين انتهت؟!..
شتاء عام 2006 كان يشهد بدايات معركة امدرمان.. ومنطقة (بير مزة) التي تلتف في سهل دارفور تحت الشتاء يشهد ليلها عربة فيها ابن الزعيم القذافي - ترافقه زوجته - ولقاء مع خليل يتم هناك - وستون عربة لاندروفر قتالية تسلم هناك.
وفي سيل الاحداث بعدها يطفو اللقاء الذي يجمع السودان وليبيا وتشاد - العام الماضى
والاتفاق يجعل السودان يطرد المعارضة التشادية.. ويجعل ديبي يطرد المعارضة السودانية - العدل والمساواة - اساساً والسودان (يقترح) الا يكون (الطرد) هو الحل - بل ان تبقى المعارضة التشادية هنا دون قتال.. وان يكف ديبي عن دعم خليل هناك. لكن القذافي - الذي يتمتع بذكاء حقيقي بالفعل - والذي يريد ان يحتفظ بديبي تحت اصابعه - يصر على (اخراج) المعارضة من هنا ومن هناك والقذافي يعرف ما يحدث - وينتظره.. فالقذافى كان يعلم ان دخول المعارضة التشادية الى تشاد لايبقي امامها غير خيار القتال -ويعلم ان المعارضة هذه سوف تفعل بديبي الافاعيل - وان ديبي سوف يعود جرياً الى احضانه.. وهذا ما حدث بالفعل..والقذافى كان يعلم ان ديبي الذي يطرد قوات العدل والمساواة من تشاد سوف يضطر الى ان يلحق بها جرياً يستنجد بها ضد المعارضة..وان النجدة هذه تجعل ديبي بعد ذلك اسيراً عند خليلوهذا مايحدث بالفعل..!!والقذافى الذي يضرب ديبي بالمعارضة وبالاصدقاء يتحول الى ضرب القوة الجديدة هذه - قوة خليل - ويرسلها الى امدرمان ليجري طحنها.. لهدف محسوب.. نشير اليه..وفي ثنايا هذا - وفي معركة امدرمان وجبل مون وغيرها - يقوم القذافى بطحن بقية قبائل دارفور.. لهدف عنده آخر..في معركة امدرمان كان جيش خليل يتقدم بطوابير اربعة..والطابور الاول يضم اشتاتاً من قبائل دارفور . لكنه لايضم فرداً واحداً من قبيلة خليل - وهولاء تنزع منهم كل آلات الاتصال وكل الاسلحة الثقيلةوفي المعركة يسقط اكثرهم.. وكأنه هدف اخر محسوب وما يجعل عدد القتلى قليل نسبيا هو ان المقاتلين هؤلاء ا لذين يشعرون بالاضطهاد والتمييز يفر اكثرهم من اللحظة الاولى - وبتخطيط متفق عليه .. بينهم وبين جهة اخرى...وراجع اعترافات القادة المعتقلين .وكل شئ كان يقود الى الهروب هذا منذ اللحظة الاولي، ومنذ جبل عيسي..وخليل وشقيقه لم يكن غيرهم يعرف ان القوات تتجه الى امدرمان.. وعند جبل عيسى خليل يخطب.. ويعلن للناس ان الهدف هو امدرمان..وكل شيء ينفجر..والقادة احمد ادم بخيت ومحمد بحر وابوبكر وغيرهم كلهم يرفض بعنف.. ويسأل والسؤال كان بسيطا..ما دام مستحيلا احتلال العاصمة بثلاثة الاف مقاتل، والمطلوب هو الهجوم والتدمير فقط، فكيف هي خطة الانسحاب..؟ولم تكن هناك خطة انسحاب.. فكأن العاصمة لم تكن وحدها هي هدف التدمير!!وحتى بعد المعركة.. ولما كان خليل صندل واخرون مختبئين غرب مقابر حمد النيل في عربات مموهة يستعدون للهروب كان السؤال هذا يتجدد - لكن لا اجابة..ومادام لكل معركة هدف.. فان الاجابة تصبح هي - ان الهدف هو ابادة قوة خليل.. لكن.. لصالح من؟!
ولعل عدم الاجابة هو الذي يجعل خليل يقول لقادته ان هدف المعركة ليس هو احتلال العاصمة.. بل الهدف هو التدمير.. والاشتباك ليومين ..بعدها تعلن امريكا السودان بلداً في حالة فوضى، وتتدخل..لكن خليل يجد ان المعركة لم تستمر لاكثر من ساعتين.. ويهرب ومعه صندل وخليل لم يدخل المعركة لحظة واحدة وغريب انه في حمى الشجار بين خليل وضباطه بعد ان اعلن لهم دخول العاصمة كان بعض الضباط هؤلاء يصيح بانه لن يعود مع خليل سواء سقطت العاصمة ام لم تسقط..وكل هؤلاء - لم يعودوا وكان بعض من صاح بها هو بحر والجمّال... و... و... وكلهم قتل ولقاء امس الاول بين ديبي والقذافي في طرابلس كان عدد من قادة العدل والمساواة ينتظرون دعوتهم اليه - لكن الدعوة لم توجه الى أى منهم.
وغرف الفندق الكبير في وسط العاصمة الليبية والتي يقيم فيها قادة العدل والمساواة - المختبئين بعد اعلان منظمتهم ارهابية !! يلتقون في غرفة احدهم..!!ولقاءات كثيره تنطلق وتهمس في كل مكان وبعضها يبحث ماقاله (عشر) المعتقل في الخرطوم.. وماقاله قادة اخرون..وبعضها يبحث مستقبل الحركة بعد ان عرف كل احد انها تجعل الاخرين وقودا لصالح مجموعة يقودها خليل..وبعضها يبحث عما اذا كان القذافي نفسه يريد التعامل معهم وعما اذا كان تعامل القذافي معهم هو هذا الذي يفعل بهم ويفعل وبعض الاجتماعات هذه يتساءل بخفوت عن اسماء كثيرة من حزب معين كان السيد عشر يحملها في جيبه وبين اوراق الاتصالات اثناء الهجوم أين انتهت؟!..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات قديمة - اخر الليل وحكايات غرب امدرمان وشرق طرابلس
» مقلات قديمة - اخر الليل و حكاية البوقنية .. وتفاصيلها
» مقالات قديمة - مهزلة المقريف
» مقالات قديمة ليبيا ضالعة في المغامرة الخائبة
» مقالات قديمة - رسالة الى الهادي شلوف
» مقلات قديمة - اخر الليل و حكاية البوقنية .. وتفاصيلها
» مقالات قديمة - مهزلة المقريف
» مقالات قديمة ليبيا ضالعة في المغامرة الخائبة
» مقالات قديمة - رسالة الى الهادي شلوف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR