إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة - الإعادلي غزوان : تاورغاء، وحق العودة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة - الإعادلي غزوان : تاورغاء، وحق العودة
ا
لإعادلي غزوان : تاورغاء، وحق العودة
28 يوليو 2012
يتردد على مسامعنا أحيانا إن مصراته لم تطرد أهالى تاورغاء، نقول لهم ليس من المعقول أن يبقى أهالى تاورغاء حتى تتم سحقهم من السرايا المدججة بالسلاح التى كانت تطلق النيران عشوائيا على الأهالى بمختلف الأسلحة. لله دركم كيف تحكمون، وإذا كانو لم يطردو أهالى تاورغاء لماذا يمنعونهم من العودة إذاً، أليس من حقهم الرجوع إلى أرضهم، ولماذا يربطون عودة أهالى تاورغاء بتفعيل المحاكم وهم من يعرقلونها أصلا، لماذا غياب الدولة عن هذا المشهد المزرى والمؤلم ،لماذا كل هذا التحامل على تاورغاء،
لماذا لم يزر حتى وزير من الوزراء أو وكيل وزارة أو مسؤول مخيمات النازحين بينما زارها الأمريكى جون ماكين وسفير بلاده والعديد من الوفود والمنظمات العالمية ، لماذا لم تدفع إيجارات السكن لمن لم تستوعبهم مخيمات البؤس والشقاء ، لماذا لا يقدم للنازحين الغذاء الجيد ويكتفو بغذاء الإغاثة الذى شارفت صلاحيته على الانتهاء ، لماذا لا يتم توفير أطباء أكفاء لعلاج المرضى ومتابعة الامراض التى بدأت تنتشر ويخشى المرضى الذين تعفنت اعضائهم وأطرافهم من الذهاب إلى المستشفيات خوفا من اختطافهم من بعض المليشيات، ألسنا دولة نفطية وحباها الله بالخيرات.
كم كانت مؤلمة عندما بثت كذبة الإغتصاب عبر شاشات الفتنة حين قالو إن المستشار مصطفى عبدالجليل زار مصراتة وقام أحد مشايخهم بعرض شريط فيديو يظهر قيام شباب تاورغاء بالإغتصاب ، لقد صدق الجميع هذه الإشاعة الكاذبة ونزلت كالصاعقة على كل الليبيين وبعد التحقق من الأمر أقسم المستشار مصطفى عبدالجليل بأن هذا الأمر لم يحدث ومصراتة لم تعرض عليه شيئا له علاقة بهذا الأمر، لقد ظهر الحق وعرف الليبيون الحقيقة وبدأ الكاذبون يتلونون عندما يتحدثون عن الاغتصاب عبر شاشاتهم المفتنة ، وهذا رابط الفيديو للشيوخ والأعيان ولجنة المصالحة الوطنية الذى أكد فيه ان قصة الإغتصاب ما هى إلا كذبة ملفقة:
https://www.youtube.com/watch?v=pMLjXgXljnw
والبعض يسألون ويتسآلون لماذا لا يلجأ أهالى تاورغاء إلى الحماية الدولية ومحكمة لاهاى الدولية؟
فعندما يتعرض الشباب والشيوخ إلى الإضطهاد والتعذيب وتقطع الأعضاء والأطراف وهم أحياء.
وعندما تمارس بعض المليشيات والسرايا المدججة بالسلاح لعبة القنص وهى تتجول بين مخيمات نازحى تاورغاء فى كل المدن الليبية وتختطف الشباب والشيوخ وتقودهم الى المعتقلات والسجون المخفية.وعندما تقوم هذه العصابات بقتل الأطفال الذين لايتجاوز اعمارهم الأحدى عشر ربيعا كما حدث فى أحداث جنزور 6/2/2012 التى راح فيها سبعة أشخاص ومن بينها الطفلة الصغيرة حنين ،وعندما يتعرض شيخ طاعن فى السن إلى التعذيب وهو مقعد فى فراشه منذ سنوات، وعندما يتعرض الشباب إلى التعذيب والتنكيل بطريقة فاقت الخيال وفاقت خيال أى انتاج سينمائى عالمى.
وعندما تمارس جميع أساليب التعذيب (التسهير والتعليق والفلقة والصعق بالكهرباء).
وعندما يتعرض الشباب لأحقر الأساليب السادية كالحرق بالسيخ الملتهبة وبأعقاب السجائر وفى أماكن القصد منها تحطيم وكسر روحية ومعنوية الشخص.
وعندما يتعرض الشباب والشيوخ لزعزعة الإيمان الذى بداخلهم ولكسر صلابتهم الأخلاقية والوطنية.
وعندما يتعرض الشباب والشيوخ للشتم والسب المقذع الذى يطال والديه وأهله.
وعندما تخصص مقبرة جماعية يدفن فيها كل من قتل أثناء التعذيب .وعندما تعترف وتقر أغلب المنظمات الحقوقية بأن هناك انتهاك لحقوق الإنسان فى هذه السجون والمعتقلات.
وعندما تعلّق منظمة أطباء بلا حدود أعمالها نظرا للعدد الكبير من حالات التعذيب التى أطلعت عليها، وعندما تتناقض هذه الممارسات والأفعال الشنيعة مع أبسط المبادىء الأساسية لحقوق الإنسان ومن بينها المادة الخامسة من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف والمادة الثانية من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من الاتفاقيات المحلية و الدولية.
وعندما تتعرض تاورغاء ببيوتها ومزارعها ومصانعها ومؤسساتها ومستشفياتها ومدارسها وكل ما فيها إلى السلب والنهب والحرق والهدم.
كل هذه الأسباب التى أدت إلى تسائل وسؤال البعض لماذا لا يلجأ أهالى تاورغاء الى طلب الحماية ومحكمة لاهاى كون الدولة عاجزة على رد الأهالى إلى ديارهم.
إن العالم لن يسكت عن هذه الانتهاكات وقد تكون سببا يؤدي إلى تدخلا أجنبيا لحماية الأقليات ، خاصة لو قرر أهالى تاورغاء الاعتصام بالآلاف أمام الأمـم المتحدة طلبا للحمايــــة الدولية
وفى الوقت نفسه أحيي أهالى تاورغاء الصابرين على صبرهم وتعاملهم الوطنى وعدم ممارسة أي أنواع العنف أو التأمر، بانتظارهم الحل لقضيتهم الذى يرجوه من إخوتهم وحكومتهم من الداخل..ولكن إذا امتلأت النفوس غيضا سيقومون باللجوء إلى القضاء المحلي وحتى “الدولي” وطلب الحماية إذا أستدعى الأمر ذلك،لمحاكمة من اقترف فيهم هذه الانتهاكات الشنيعة فكل الدلائل والملفات جاهزة ومدعومة بالصور والوثائق وشهود العيان والفيديوهات جاهزة.
حمى الله بلادنا من كل سوء
الإعادلي غزوان
28 يوليو 2012
يتردد على مسامعنا أحيانا إن مصراته لم تطرد أهالى تاورغاء، نقول لهم ليس من المعقول أن يبقى أهالى تاورغاء حتى تتم سحقهم من السرايا المدججة بالسلاح التى كانت تطلق النيران عشوائيا على الأهالى بمختلف الأسلحة. لله دركم كيف تحكمون، وإذا كانو لم يطردو أهالى تاورغاء لماذا يمنعونهم من العودة إذاً، أليس من حقهم الرجوع إلى أرضهم، ولماذا يربطون عودة أهالى تاورغاء بتفعيل المحاكم وهم من يعرقلونها أصلا، لماذا غياب الدولة عن هذا المشهد المزرى والمؤلم ،لماذا كل هذا التحامل على تاورغاء،
لماذا لم يزر حتى وزير من الوزراء أو وكيل وزارة أو مسؤول مخيمات النازحين بينما زارها الأمريكى جون ماكين وسفير بلاده والعديد من الوفود والمنظمات العالمية ، لماذا لم تدفع إيجارات السكن لمن لم تستوعبهم مخيمات البؤس والشقاء ، لماذا لا يقدم للنازحين الغذاء الجيد ويكتفو بغذاء الإغاثة الذى شارفت صلاحيته على الانتهاء ، لماذا لا يتم توفير أطباء أكفاء لعلاج المرضى ومتابعة الامراض التى بدأت تنتشر ويخشى المرضى الذين تعفنت اعضائهم وأطرافهم من الذهاب إلى المستشفيات خوفا من اختطافهم من بعض المليشيات، ألسنا دولة نفطية وحباها الله بالخيرات.
كم كانت مؤلمة عندما بثت كذبة الإغتصاب عبر شاشات الفتنة حين قالو إن المستشار مصطفى عبدالجليل زار مصراتة وقام أحد مشايخهم بعرض شريط فيديو يظهر قيام شباب تاورغاء بالإغتصاب ، لقد صدق الجميع هذه الإشاعة الكاذبة ونزلت كالصاعقة على كل الليبيين وبعد التحقق من الأمر أقسم المستشار مصطفى عبدالجليل بأن هذا الأمر لم يحدث ومصراتة لم تعرض عليه شيئا له علاقة بهذا الأمر، لقد ظهر الحق وعرف الليبيون الحقيقة وبدأ الكاذبون يتلونون عندما يتحدثون عن الاغتصاب عبر شاشاتهم المفتنة ، وهذا رابط الفيديو للشيوخ والأعيان ولجنة المصالحة الوطنية الذى أكد فيه ان قصة الإغتصاب ما هى إلا كذبة ملفقة:
https://www.youtube.com/watch?v=pMLjXgXljnw
والبعض يسألون ويتسآلون لماذا لا يلجأ أهالى تاورغاء إلى الحماية الدولية ومحكمة لاهاى الدولية؟
فعندما يتعرض الشباب والشيوخ إلى الإضطهاد والتعذيب وتقطع الأعضاء والأطراف وهم أحياء.
وعندما تمارس بعض المليشيات والسرايا المدججة بالسلاح لعبة القنص وهى تتجول بين مخيمات نازحى تاورغاء فى كل المدن الليبية وتختطف الشباب والشيوخ وتقودهم الى المعتقلات والسجون المخفية.وعندما تقوم هذه العصابات بقتل الأطفال الذين لايتجاوز اعمارهم الأحدى عشر ربيعا كما حدث فى أحداث جنزور 6/2/2012 التى راح فيها سبعة أشخاص ومن بينها الطفلة الصغيرة حنين ،وعندما يتعرض شيخ طاعن فى السن إلى التعذيب وهو مقعد فى فراشه منذ سنوات، وعندما يتعرض الشباب إلى التعذيب والتنكيل بطريقة فاقت الخيال وفاقت خيال أى انتاج سينمائى عالمى.
وعندما تمارس جميع أساليب التعذيب (التسهير والتعليق والفلقة والصعق بالكهرباء).
وعندما يتعرض الشباب لأحقر الأساليب السادية كالحرق بالسيخ الملتهبة وبأعقاب السجائر وفى أماكن القصد منها تحطيم وكسر روحية ومعنوية الشخص.
وعندما يتعرض الشباب والشيوخ لزعزعة الإيمان الذى بداخلهم ولكسر صلابتهم الأخلاقية والوطنية.
وعندما يتعرض الشباب والشيوخ للشتم والسب المقذع الذى يطال والديه وأهله.
وعندما تخصص مقبرة جماعية يدفن فيها كل من قتل أثناء التعذيب .وعندما تعترف وتقر أغلب المنظمات الحقوقية بأن هناك انتهاك لحقوق الإنسان فى هذه السجون والمعتقلات.
وعندما تعلّق منظمة أطباء بلا حدود أعمالها نظرا للعدد الكبير من حالات التعذيب التى أطلعت عليها، وعندما تتناقض هذه الممارسات والأفعال الشنيعة مع أبسط المبادىء الأساسية لحقوق الإنسان ومن بينها المادة الخامسة من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف والمادة الثانية من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من الاتفاقيات المحلية و الدولية.
وعندما تتعرض تاورغاء ببيوتها ومزارعها ومصانعها ومؤسساتها ومستشفياتها ومدارسها وكل ما فيها إلى السلب والنهب والحرق والهدم.
كل هذه الأسباب التى أدت إلى تسائل وسؤال البعض لماذا لا يلجأ أهالى تاورغاء الى طلب الحماية ومحكمة لاهاى كون الدولة عاجزة على رد الأهالى إلى ديارهم.
إن العالم لن يسكت عن هذه الانتهاكات وقد تكون سببا يؤدي إلى تدخلا أجنبيا لحماية الأقليات ، خاصة لو قرر أهالى تاورغاء الاعتصام بالآلاف أمام الأمـم المتحدة طلبا للحمايــــة الدولية
وفى الوقت نفسه أحيي أهالى تاورغاء الصابرين على صبرهم وتعاملهم الوطنى وعدم ممارسة أي أنواع العنف أو التأمر، بانتظارهم الحل لقضيتهم الذى يرجوه من إخوتهم وحكومتهم من الداخل..ولكن إذا امتلأت النفوس غيضا سيقومون باللجوء إلى القضاء المحلي وحتى “الدولي” وطلب الحماية إذا أستدعى الأمر ذلك،لمحاكمة من اقترف فيهم هذه الانتهاكات الشنيعة فكل الدلائل والملفات جاهزة ومدعومة بالصور والوثائق وشهود العيان والفيديوهات جاهزة.
حمى الله بلادنا من كل سوء
الإعادلي غزوان
المقال يعبر عن رأى الكاتب
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
حيه شماتة حيه شماتة تاورغاء تطهر مصراتة ...
يتوهم البعض أنهم أصبحوا أعضاء في نادي المدافعين عن حقوق الإنسان، و أنهم قد انضموا إلى نخبة المثقفين و إلى صفوة نشطاء المجتمع المدني و ذلك عبر قيامهم بحشد التعاطف و البكاء على حال تاورغاء و أهلها، فيصورونهم جموعا من الضحايا المظلومين النازحين الهاربين من مصير محتوم على يد أهل مصراتة قساة القلوب الذين يبطشون بأناس ضعاف لا حيلة لهم متصورين أنهم بذلك الفهم القاصر لما جرى يساعدون أهل تاورغاء و يقدمون لهم الدعم في حين أن مثل هذه التفسيرات هي من ستطيل معاناتهم إلى زمن لن يكون قصيرا وستؤسس لعقاب جماعي سيلحق بمن لا ذنب له منهم و هم كثر، فالذين يعتقدون أن مشكلة تاورغاء و أهلها هي مع مصراتة و أهلها جانبهم الصواب لأنهم انطلقوا بذلك من فرضية خاطئة ستوصلهم دون شك إلى استنتاجات خاطئة و لن تساعدهم على إيجاد الحلول اللازمة و سيظلون يبحثون دون جدوى عن المخرج و لن يستطيعوا إليه وصولا.
الأجدى هو الإدراك أن مشكلة تاورغاء و أهلها هي مع الليبيين كافة فما حدث ليس جريمة فردية عابرة يمكن لها أن تحدث و يمكن معالجتها بالأعراف المتبعة فنخاطب الضحية أو ولي الدم ونذكره بأهمية التصالح و العفو بل إن ما حدث هو جريمة جماعية بالغة الخطورة رافقها اللؤم و الحقد و الخسة و النذالة، جريمة هدمت أركان السلم الاجتماعي و سممت أسس التعايش و التواد بين المواطنين فالاعتداء على الحرمات و تدنيسها في مشهد لا يقره حتى من لا دين له و من ثم الذهاب للعيش في بقعة أخرى من الوطن الواسع و محاولة نسيان الماضي دون عقاب أمر لا يصح و لا يستقيم و سيكون له أبلغ الضرر على القيم المجتمعية الحاكمة للمجتمع الليبي المسلم، إن المصالحة بناء لا نستطيع الولوج إليه إلا من باب واحد هو باب المحاسبة و الانصاف، فعندما يحاسب الجناة سريعا و ينصف الضحايا و يروا العدالة و هي تقتص لهم من جلاديهم فإنهم يتوقفون عن محاولة استيفاء حقهم بذواتهم و بأيديهم و حينها فقط يجوز أن نطلب منهم أن يصفحوا و أن يتسامحوا و سنجد آذانا صاغية و قلوبا صافية.
يا من تخافون على أطفال تاورغاء و يقلقكم مصيرهم و يا من يزعجكم حال نساء تاورغاء و شيوخها و الأبرياء من شبابها و يا من ترغبون في رؤية هؤلاء يعودون إلى بيوتهم هلموا و ناشدوا الدولة كي تبدأ في إجراءات المحاسبة سريعا و احرصوا على عدم استمرار إندساس المجرمين التاورغيين بين الأبرياء من بني عمومتهم لأن ذلك يضر أهل تاورغاء قبل أن يضر غيرهم و انصحوهم بتسليم المجرمين و عدم التستر عليهم ليلاقوا الجزاء العادل لما اقترفوه و هم يغنون حيه شماتة حيه شماتة تاورغاء تطهر مصراتة و كان الأكثر واقعية و الأكثر منطقية أن يغنوا حيه شماتة حيه شماتة تاورغاء خانت مصراتة.
بقلم خليل الكوافي -اقتصادي ليبي
الأجدى هو الإدراك أن مشكلة تاورغاء و أهلها هي مع الليبيين كافة فما حدث ليس جريمة فردية عابرة يمكن لها أن تحدث و يمكن معالجتها بالأعراف المتبعة فنخاطب الضحية أو ولي الدم ونذكره بأهمية التصالح و العفو بل إن ما حدث هو جريمة جماعية بالغة الخطورة رافقها اللؤم و الحقد و الخسة و النذالة، جريمة هدمت أركان السلم الاجتماعي و سممت أسس التعايش و التواد بين المواطنين فالاعتداء على الحرمات و تدنيسها في مشهد لا يقره حتى من لا دين له و من ثم الذهاب للعيش في بقعة أخرى من الوطن الواسع و محاولة نسيان الماضي دون عقاب أمر لا يصح و لا يستقيم و سيكون له أبلغ الضرر على القيم المجتمعية الحاكمة للمجتمع الليبي المسلم، إن المصالحة بناء لا نستطيع الولوج إليه إلا من باب واحد هو باب المحاسبة و الانصاف، فعندما يحاسب الجناة سريعا و ينصف الضحايا و يروا العدالة و هي تقتص لهم من جلاديهم فإنهم يتوقفون عن محاولة استيفاء حقهم بذواتهم و بأيديهم و حينها فقط يجوز أن نطلب منهم أن يصفحوا و أن يتسامحوا و سنجد آذانا صاغية و قلوبا صافية.
يا من تخافون على أطفال تاورغاء و يقلقكم مصيرهم و يا من يزعجكم حال نساء تاورغاء و شيوخها و الأبرياء من شبابها و يا من ترغبون في رؤية هؤلاء يعودون إلى بيوتهم هلموا و ناشدوا الدولة كي تبدأ في إجراءات المحاسبة سريعا و احرصوا على عدم استمرار إندساس المجرمين التاورغيين بين الأبرياء من بني عمومتهم لأن ذلك يضر أهل تاورغاء قبل أن يضر غيرهم و انصحوهم بتسليم المجرمين و عدم التستر عليهم ليلاقوا الجزاء العادل لما اقترفوه و هم يغنون حيه شماتة حيه شماتة تاورغاء تطهر مصراتة و كان الأكثر واقعية و الأكثر منطقية أن يغنوا حيه شماتة حيه شماتة تاورغاء خانت مصراتة.
بقلم خليل الكوافي -اقتصادي ليبي
أم عمر- لواء
-
عدد المشاركات : 2247
العمر : 52
رقم العضوية : 9265
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
رد: مقالات مختارة - الإعادلي غزوان : تاورغاء، وحق العودة
شكــــــــ ـــــــــــرآ وبـــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : أهالى تاورغاء، بأى حال عدت يا عيد
» مقالات مختارة :: تهجير تاورغاء.. الكارثة الليبية
» مقالات مختارة : إلى المؤتمر الوطنى العام، تاورغاء تصرخ
» مقالات مختارة :اليوم العالمى للسلام فى عيون أهالى تاورغاء
» مقالات مختارة : اليوم العالمى للسلام فى عيون أهالى تاورغاء
» مقالات مختارة :: تهجير تاورغاء.. الكارثة الليبية
» مقالات مختارة : إلى المؤتمر الوطنى العام، تاورغاء تصرخ
» مقالات مختارة :اليوم العالمى للسلام فى عيون أهالى تاورغاء
» مقالات مختارة : اليوم العالمى للسلام فى عيون أهالى تاورغاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR