إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الليبيون يقبلون على شراء وصيانة المكيفات المنزلية رغم ارتفاع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الليبيون يقبلون على شراء وصيانة المكيفات المنزلية رغم ارتفاع
الليبيون يقبلون على شراء وصيانة المكيفات المنزلية رغم ارتفاع أسعارها
شهدت أسواق المكيفات والثلاجات والمراوح في ليبيا إقبالاً متزايداً خلال الأيام القليلة الفائتة رغم ارتفاع أسعارها، وعزا التجار هذا الإقبال إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وبينوا أن أسعارها مرتفعة مقارنة بالعام الفائت بسبب قلة الوارد منها إلى الأسواق الليبية نتيجة الزيادة التي طرأت على سعر الدولار مقابل الدينار الليبي، الأمر الذي انعكس على أسعار هذه المكيفات والمراوح وبالتالي على نسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين الذين يشتكون من قلة السيولة، مقارنة بالعام قبل الفائت.
شدة حرارة الصيف التي تشهدها المدن الليبية هذه الأيام تنزل نقوداً على محال صيانة وتصليح المكيفات، حيث تعلو أسعارها من بداية الصيف.
وقد ابتسم الحظ مؤخراً لأصحاب هذه المحال، حيث تلف سياراتهم المناطق من كل الاتجاهات لإحضار مكيفات تكلف صيانتها الدورية الكثير من المال.
غير أن الشكاوى من ورش التكييف تتجاوز غلاء تكاليف الصيانة إلى عدم جودة العمل، حيث يشتكي كثيرون من أن مكيفاتهم ما تلبث أن يتم تصليحها حتى تعود مرة أخرى لسيرتها الأولى.
ولعل هذه الورش لا توجد عليها أية رقابة في أي شيء، حيث ترتكب مخالفات غير صحية وتستخدم مواد معادية للبيئة.
لكن المشرفين على تصليح أجهزة التبريد، ينفون التهم الموجهة لهم ، ويصرون على أنهم يقومون بأعمالهم وفق القانون بعيداً عن الاستغلال،ولأن أصحاب الورش وزبائنهم يختلفون حول مستوى الجودة ومدى ارتفاع تكاليف الصيانة، فإن الاثنين يتفقان على عدم وجود أي جهة تراقب أداء هذه الورش.
فوضى واحتيال
بالنسبة لأحمد الزوي يقول إن الفوضى هي السائدة في ورش تصليح المكيفات، لأنه وفق لنظره لا توجد التزامات ولا مواعيد ثابتة، بينما الأسعار تخضع لصاحب محل وتقديره.
وبحسب الزوي، فإن نفس العطل يمكن تصليحه بـ50 ديناراً في محل ب75ـ في محل آخر، ما يعكس التسيب وغياب أي رقابة جهات الاختصاص يمكن أن تحمي المواطن من التحايل.
وكغيره يشتكي الزوي من أن صيانة المكيفات قد لا تتجاوز غسيل وتنظيف ليفاجأ صاحبها بأن شيئا لم يتغير، وأوضح قائلا: دفعت 50 ديناراً مقابل صيانة مكيف واضطررت لصيانته بـ100 دينار بعد شهر، ثم دفعت 50 ديناراً بعد ذلك بقليل، ما يعني غياب المصداقية بالكامل.
وإلى جانب تسيب ورش التكييف من حيث عدم ضبط الأسعار، يرى أحمد أنها لا تستجيب للمعايير القياسية ما يدعو للتساؤل عن دور الجهات المعنية بهذا المجال.
ويوضح أن المواد التي تستخدم لصيانة أجهزة التبريد تحتوي على غازات قد تكون مواد ضارة بالبيئة.
أما محمد عبد العظيم، فيأسف لأن الجميع مجبرون على قبول أسعار الصيانة، لأن الحر لا يدع فرصة للتفكير، كما أنه لا يوجد بديل، فكل واحد أغلى أجراً من الثاني وفق تعبيره.
ابتزاز واستغلال
وحسب ناصر الفارسي فإن أصحاب الورش يستغلون حاجة الناس واستعجالهم فيقومون برفع الأسعار، خصوصاً في فصل الصيف وارتفاع درجة حرارته.
ويروي الفارسي تجربته فإن تكاليف صيانة المكيفات قبل فصل الصيف ليست مرتفعة، ما يعكس وفق تقديره أن ورش الصيانة تستغل المواطن في الوقت الحرج.
ولأن الغلاء ليس وحده ما يثير غضب أرباب الأسر، إنما غياب الثقة وعدم الالتزام بالشروط، ما يجعل حضور صاحب المكيف ضروري حتى لا يعود كما خرج.
ويضيف الفارسي الذي دفع 150 ديناراً مقابل إصلاح مكيف، أن ورش التكييف “أصبحت مستغلة” مؤخرا ولم تعد هناك ثقة فيما يقوله الفني في تلك الورش، وأن انعدام الثقة جعل كثيرين لا يثقون في الورش العادية ويبحثون عن محال صيانة معروفة تتعهد بالمحافظة على الجهاز وتعويض صاحبه إذا ما تعرض للإتلاف.
غير أن هناء الفسي لا تحمل أصحاب الورش وحدهم ارتفاع تكاليف صيانة التكاليف، لأن أصحاب البيوت لا يستفسرون عن إعطاب الأجهزة ويُلقون بها في المحال لأتفه الأسباب.
وحسب روايتها، فإن صيانة المكيفات تحولت إلى إدمان وعملية موسمية تقوم بها العائلات حتى لو لم يكن هناك داع، ومن الطبيعي أن يستغل أصحاب الورش هذا السلوك الخاطئ.
من جانبه، قال محمد الترهوني: إن موسم الصيف هذا العام بليبيا شهد ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة مما جعل الكثير من المواطنين والمقيمين يسعون لتغيير المكيفات المنزلية، وأضاف: «اطلعت على كثير من الأنواع لكني لاحظت ارتفاعا وصل 15% في أسعار المكيفات مقارنة بالعام السابق».
وارجع بعض أصحاب محلات التكييف ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع قيمتها من الشركة الأم، وانه ارتفاع موسمي يحصل كل عام مع حلول الصيف لكن المستهلكين في المقابل يطالبون برقابة صارمة على الأسعار ومتابعة المحلات بما يحفظ حقوق المستهلك والمنتج وأيضا الموزع .
وفي نفس السياق، قال منصف التركي من مدينة طرابلس: إن المكيفات أصبحت من ضروريات الحياة كالثلاجات والغسالات وغيرهما، وانه من الصعب أن تجد منزلا خاليا من المكيف سواء في الصيف أو الشتاء، وقال: «كل عام نلاحظ مع دخول الصيف ارتفاعا في أسعار المكيفات وتختلف من معرض لآخر وتتفاوت الارتفاعات فهناك مكيفات زاد سعرها من 100 حتى 300 ريال».
وأشار إلى أن عددا من المحلات تستغل حاجة الزبائن في مثل هذا الوقت لرفع الأسعار وهو ما يدفع البعض إلى التوجه نحو شراء السلع الرديئة طمعا في السعر الأقل.
ومن جانبه، نفى البائع عمر الورفلي أن تكون هناك زيادة مفتعلة من قبل الوكلاء وأصحاب المحلات، لافتا إلى أن الزيادة عادة ما تكون من الشركة المصنعة مما يضع المعارض والمحلات في موقف محرج أمام الزبائن وان كانت الزيادة لا تتعدى 150 ريالا حسب نوع المكيف على حد قوله.
وأشار إلى أن أصحاب المحلات يعمدون لشراء كميات كبيرة من بعض الأنواع ومن ثم تخزينها لحين قرب موسم الصيف لتفادي الإحراج أمام الزبائن في ظل الزيادات المفاجئة التي قد تطرأ على الأسعار خصوصا في فترات الموسم.
أما مهند بائع في أحد المحلات فأكد أن بعض الوكالات والمعارض تستغل المواسم لكسب الزبائن بزيادة الأنواع وتنويع الأسعار وتقديم بعض العروض، وقال: إن أسعار المكيفات الصينية الصنع ارتفعت من 600 إلى 1000 دينار.
حديث الورش
لكن محمد الفيتوري صاحب ورشة للتكييف يرى أن تكاليف الصيانة لا يمكن ضبطها لأنها تتحدد بعد فحصها، ولكنها في الغالب تتراوح من 25 إلى 50 ديناراً وفق ما يحدده صاحب المحل أو الفني ،غير أن هذا المبلغ يدفع مقابل الصيانة الدورية والتنظيف فقط، بينما قد يتجاوز إصلاح بعض المكيفات الـ200 دينار.
ويضيف الفيتوري أن تكاليف صيانة بعض المكيفات أغلى في الغالب من صيانة تكييفات أخرى نظراً لارتفاع أسعار قطاع غيار الأول بالمقارنة مع الثاني.
ولا يري الفيتوري مبررا في للشكوى لأن المهنة موسمية «ونحن نعمل تقريباً في فصل الصيف فقط ونقضي بقية السنة في النوم».
وينبه إلى إن هناك جوانب يغفل عنها المستهلكون من قبيل أن صاحب المحل يستخدم عمالاً يدفع رواتبهم كل شهر، ولديهم سيارة تنقل المكيفات، كما أن أصحاب ورش صيانة المكيفات لا يبقي لديهم سوى جزء بسيط من المال بعد دفع رواتب العمال وخصم تكاليف السيارة.
ولا يتذكر الفيتوري أن أي جهة رسمية قد زارت المحل بشأن الأسعار أو فحص الغازات المستخدمة في صيانة أجهزة التكييف، ويقول إن ما يثار حول كسب أصحاب هذه الورش هو أمر مبالغ فيه لأن هذه المهنة لا تدر الكثير من المال.
ارتفاع سعر الإيجار
ويقول أحمد المسلاتي إن زيادة عدد ورش التبريد والتكييف غير المتكافئة جعلت نظرة من العاملين في صيانة أجهزة التبريد يقبلون بالفتات لتفادي الفراغ فقط.
ويضيف المسلاتي أن غلاء الإيجار وقطع الغيار ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار قبل الحديث عن ارتفاع التكاليف،ومثل أقرانه، يؤكد أن أي جهة رقابية لم تزور محله، كما استبعد تحديد تكاليف صيانة المكيفات، لأنها يجب أن تبقى خاضعة لإرادة الطرفين.
ويتفق المسلاتي مع زبائنه في أن تكاليف صيانة المكيف قد تساوي سعره في بعض الأحيان، قائلا إن الأمر يعود إلى أن أسعار المكيفات تنخفض بشكل سريع، بينما أسعار قطع الغيار تواصل الارتفاع.
ويؤكد إن إلى أن إيجار محله 500دينار فيما يتقاضى كل من عماله حوالي 250 شهرياً ، ما يبرر ارتفاع تكاليف الصيانة لتتجاوزأحياناً 100 دينار.
أما بخصوص ما يثار حول عدم الالتزام في الصيانة وتقاضي الأجر مقابل تغييرات طفيفة، فيقول إن هذه تهم لا يوجد دليل على صحتها.
ويضيف أن صاحب المكيف لا يدفع ثمن الصيانة إلا بعد التجربة والتأكد من إصلاح الخلل، وبإمكانه إعادة الصيانة من جديد متى كان ذلك مبرراً.
قورينا الجديدة –تقرير :سيدة السراوي
شهدت أسواق المكيفات والثلاجات والمراوح في ليبيا إقبالاً متزايداً خلال الأيام القليلة الفائتة رغم ارتفاع أسعارها، وعزا التجار هذا الإقبال إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وبينوا أن أسعارها مرتفعة مقارنة بالعام الفائت بسبب قلة الوارد منها إلى الأسواق الليبية نتيجة الزيادة التي طرأت على سعر الدولار مقابل الدينار الليبي، الأمر الذي انعكس على أسعار هذه المكيفات والمراوح وبالتالي على نسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين الذين يشتكون من قلة السيولة، مقارنة بالعام قبل الفائت.
شدة حرارة الصيف التي تشهدها المدن الليبية هذه الأيام تنزل نقوداً على محال صيانة وتصليح المكيفات، حيث تعلو أسعارها من بداية الصيف.
وقد ابتسم الحظ مؤخراً لأصحاب هذه المحال، حيث تلف سياراتهم المناطق من كل الاتجاهات لإحضار مكيفات تكلف صيانتها الدورية الكثير من المال.
غير أن الشكاوى من ورش التكييف تتجاوز غلاء تكاليف الصيانة إلى عدم جودة العمل، حيث يشتكي كثيرون من أن مكيفاتهم ما تلبث أن يتم تصليحها حتى تعود مرة أخرى لسيرتها الأولى.
ولعل هذه الورش لا توجد عليها أية رقابة في أي شيء، حيث ترتكب مخالفات غير صحية وتستخدم مواد معادية للبيئة.
لكن المشرفين على تصليح أجهزة التبريد، ينفون التهم الموجهة لهم ، ويصرون على أنهم يقومون بأعمالهم وفق القانون بعيداً عن الاستغلال،ولأن أصحاب الورش وزبائنهم يختلفون حول مستوى الجودة ومدى ارتفاع تكاليف الصيانة، فإن الاثنين يتفقان على عدم وجود أي جهة تراقب أداء هذه الورش.
فوضى واحتيال
بالنسبة لأحمد الزوي يقول إن الفوضى هي السائدة في ورش تصليح المكيفات، لأنه وفق لنظره لا توجد التزامات ولا مواعيد ثابتة، بينما الأسعار تخضع لصاحب محل وتقديره.
وبحسب الزوي، فإن نفس العطل يمكن تصليحه بـ50 ديناراً في محل ب75ـ في محل آخر، ما يعكس التسيب وغياب أي رقابة جهات الاختصاص يمكن أن تحمي المواطن من التحايل.
وكغيره يشتكي الزوي من أن صيانة المكيفات قد لا تتجاوز غسيل وتنظيف ليفاجأ صاحبها بأن شيئا لم يتغير، وأوضح قائلا: دفعت 50 ديناراً مقابل صيانة مكيف واضطررت لصيانته بـ100 دينار بعد شهر، ثم دفعت 50 ديناراً بعد ذلك بقليل، ما يعني غياب المصداقية بالكامل.
وإلى جانب تسيب ورش التكييف من حيث عدم ضبط الأسعار، يرى أحمد أنها لا تستجيب للمعايير القياسية ما يدعو للتساؤل عن دور الجهات المعنية بهذا المجال.
ويوضح أن المواد التي تستخدم لصيانة أجهزة التبريد تحتوي على غازات قد تكون مواد ضارة بالبيئة.
أما محمد عبد العظيم، فيأسف لأن الجميع مجبرون على قبول أسعار الصيانة، لأن الحر لا يدع فرصة للتفكير، كما أنه لا يوجد بديل، فكل واحد أغلى أجراً من الثاني وفق تعبيره.
ابتزاز واستغلال
وحسب ناصر الفارسي فإن أصحاب الورش يستغلون حاجة الناس واستعجالهم فيقومون برفع الأسعار، خصوصاً في فصل الصيف وارتفاع درجة حرارته.
ويروي الفارسي تجربته فإن تكاليف صيانة المكيفات قبل فصل الصيف ليست مرتفعة، ما يعكس وفق تقديره أن ورش الصيانة تستغل المواطن في الوقت الحرج.
ولأن الغلاء ليس وحده ما يثير غضب أرباب الأسر، إنما غياب الثقة وعدم الالتزام بالشروط، ما يجعل حضور صاحب المكيف ضروري حتى لا يعود كما خرج.
ويضيف الفارسي الذي دفع 150 ديناراً مقابل إصلاح مكيف، أن ورش التكييف “أصبحت مستغلة” مؤخرا ولم تعد هناك ثقة فيما يقوله الفني في تلك الورش، وأن انعدام الثقة جعل كثيرين لا يثقون في الورش العادية ويبحثون عن محال صيانة معروفة تتعهد بالمحافظة على الجهاز وتعويض صاحبه إذا ما تعرض للإتلاف.
غير أن هناء الفسي لا تحمل أصحاب الورش وحدهم ارتفاع تكاليف صيانة التكاليف، لأن أصحاب البيوت لا يستفسرون عن إعطاب الأجهزة ويُلقون بها في المحال لأتفه الأسباب.
وحسب روايتها، فإن صيانة المكيفات تحولت إلى إدمان وعملية موسمية تقوم بها العائلات حتى لو لم يكن هناك داع، ومن الطبيعي أن يستغل أصحاب الورش هذا السلوك الخاطئ.
من جانبه، قال محمد الترهوني: إن موسم الصيف هذا العام بليبيا شهد ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة مما جعل الكثير من المواطنين والمقيمين يسعون لتغيير المكيفات المنزلية، وأضاف: «اطلعت على كثير من الأنواع لكني لاحظت ارتفاعا وصل 15% في أسعار المكيفات مقارنة بالعام السابق».
وارجع بعض أصحاب محلات التكييف ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع قيمتها من الشركة الأم، وانه ارتفاع موسمي يحصل كل عام مع حلول الصيف لكن المستهلكين في المقابل يطالبون برقابة صارمة على الأسعار ومتابعة المحلات بما يحفظ حقوق المستهلك والمنتج وأيضا الموزع .
وفي نفس السياق، قال منصف التركي من مدينة طرابلس: إن المكيفات أصبحت من ضروريات الحياة كالثلاجات والغسالات وغيرهما، وانه من الصعب أن تجد منزلا خاليا من المكيف سواء في الصيف أو الشتاء، وقال: «كل عام نلاحظ مع دخول الصيف ارتفاعا في أسعار المكيفات وتختلف من معرض لآخر وتتفاوت الارتفاعات فهناك مكيفات زاد سعرها من 100 حتى 300 ريال».
وأشار إلى أن عددا من المحلات تستغل حاجة الزبائن في مثل هذا الوقت لرفع الأسعار وهو ما يدفع البعض إلى التوجه نحو شراء السلع الرديئة طمعا في السعر الأقل.
ومن جانبه، نفى البائع عمر الورفلي أن تكون هناك زيادة مفتعلة من قبل الوكلاء وأصحاب المحلات، لافتا إلى أن الزيادة عادة ما تكون من الشركة المصنعة مما يضع المعارض والمحلات في موقف محرج أمام الزبائن وان كانت الزيادة لا تتعدى 150 ريالا حسب نوع المكيف على حد قوله.
وأشار إلى أن أصحاب المحلات يعمدون لشراء كميات كبيرة من بعض الأنواع ومن ثم تخزينها لحين قرب موسم الصيف لتفادي الإحراج أمام الزبائن في ظل الزيادات المفاجئة التي قد تطرأ على الأسعار خصوصا في فترات الموسم.
أما مهند بائع في أحد المحلات فأكد أن بعض الوكالات والمعارض تستغل المواسم لكسب الزبائن بزيادة الأنواع وتنويع الأسعار وتقديم بعض العروض، وقال: إن أسعار المكيفات الصينية الصنع ارتفعت من 600 إلى 1000 دينار.
حديث الورش
لكن محمد الفيتوري صاحب ورشة للتكييف يرى أن تكاليف الصيانة لا يمكن ضبطها لأنها تتحدد بعد فحصها، ولكنها في الغالب تتراوح من 25 إلى 50 ديناراً وفق ما يحدده صاحب المحل أو الفني ،غير أن هذا المبلغ يدفع مقابل الصيانة الدورية والتنظيف فقط، بينما قد يتجاوز إصلاح بعض المكيفات الـ200 دينار.
ويضيف الفيتوري أن تكاليف صيانة بعض المكيفات أغلى في الغالب من صيانة تكييفات أخرى نظراً لارتفاع أسعار قطاع غيار الأول بالمقارنة مع الثاني.
ولا يري الفيتوري مبررا في للشكوى لأن المهنة موسمية «ونحن نعمل تقريباً في فصل الصيف فقط ونقضي بقية السنة في النوم».
وينبه إلى إن هناك جوانب يغفل عنها المستهلكون من قبيل أن صاحب المحل يستخدم عمالاً يدفع رواتبهم كل شهر، ولديهم سيارة تنقل المكيفات، كما أن أصحاب ورش صيانة المكيفات لا يبقي لديهم سوى جزء بسيط من المال بعد دفع رواتب العمال وخصم تكاليف السيارة.
ولا يتذكر الفيتوري أن أي جهة رسمية قد زارت المحل بشأن الأسعار أو فحص الغازات المستخدمة في صيانة أجهزة التكييف، ويقول إن ما يثار حول كسب أصحاب هذه الورش هو أمر مبالغ فيه لأن هذه المهنة لا تدر الكثير من المال.
ارتفاع سعر الإيجار
ويقول أحمد المسلاتي إن زيادة عدد ورش التبريد والتكييف غير المتكافئة جعلت نظرة من العاملين في صيانة أجهزة التبريد يقبلون بالفتات لتفادي الفراغ فقط.
ويضيف المسلاتي أن غلاء الإيجار وقطع الغيار ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار قبل الحديث عن ارتفاع التكاليف،ومثل أقرانه، يؤكد أن أي جهة رقابية لم تزور محله، كما استبعد تحديد تكاليف صيانة المكيفات، لأنها يجب أن تبقى خاضعة لإرادة الطرفين.
ويتفق المسلاتي مع زبائنه في أن تكاليف صيانة المكيف قد تساوي سعره في بعض الأحيان، قائلا إن الأمر يعود إلى أن أسعار المكيفات تنخفض بشكل سريع، بينما أسعار قطع الغيار تواصل الارتفاع.
ويؤكد إن إلى أن إيجار محله 500دينار فيما يتقاضى كل من عماله حوالي 250 شهرياً ، ما يبرر ارتفاع تكاليف الصيانة لتتجاوزأحياناً 100 دينار.
أما بخصوص ما يثار حول عدم الالتزام في الصيانة وتقاضي الأجر مقابل تغييرات طفيفة، فيقول إن هذه تهم لا يوجد دليل على صحتها.
ويضيف أن صاحب المكيف لا يدفع ثمن الصيانة إلا بعد التجربة والتأكد من إصلاح الخلل، وبإمكانه إعادة الصيانة من جديد متى كان ذلك مبرراً.
قورينا الجديدة –تقرير :سيدة السراوي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد: الليبيون يقبلون على شراء وصيانة المكيفات المنزلية رغم ارتفاع
والحل ..... نديرو زى قطر ... وتبرد الطقس ... على خاطر كاس العالم
المزكمت- مقدم
-
عدد المشاركات : 749
العمر : 64
رقم العضوية : 13094
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
مواضيع مماثلة
» وزير الاتصالات انور الفيتوري : الليبيون يقبلون على التكنولو
» بحث: ارتفاع نسب تسمم الأطفال بالمنظفات المنزلية
» تنفيذ وصيانة مشروعات قطاع الموصلات
» اعتصام موظفي مصلحة التقنيات وصيانة المرافق التعليمية
» ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع سهم تيسكو للتجزئة.
» بحث: ارتفاع نسب تسمم الأطفال بالمنظفات المنزلية
» تنفيذ وصيانة مشروعات قطاع الموصلات
» اعتصام موظفي مصلحة التقنيات وصيانة المرافق التعليمية
» ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع سهم تيسكو للتجزئة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 9:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 9:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 9:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 11:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:12 am من طرف STAR