إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : المرأة ريحانة ام كهرمانة؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : المرأة ريحانة ام كهرمانة؟؟؟
المنتصر خلاصة : المرأة ريحانة ام كهرمانة؟؟؟
13 سبتمبر 2012
على مذهب الحجاج ابن يوسف الثقفي والي العراق المرأة ريحانة وليست بكهرمانة وقد صرح بمذهبه هذا لعبدالملك بن مروان خليفة المسلمين …الحجاج الذي لايذكره المرء الا بالسؤ من قتله للمعارضين السياسيين وقسوته على خصومه حتى بلغ به الامر ان ضرب الكعبة بالمنجنيق…له جزء اخر مشرف من شخصيته المعقدة فهو صاحب اعظم انجازات لوالي مسلم عرفه التاريخ ففي عهده بلغت الفتوحات اقصاها وكان عالما حافظا …كلمات الحجاج للخليفة تعطينا فهما بإن موضوع المرأة كان دائما مطروحا للنقاش وعلى اعلى المستويات وفي قمة سيطرة المجتمع الذكوري.
حل مشكلة المرأة والرجل إنما يعتمد بالمقام الاول على العامل الروحي الذي به نستطيع ان نسيطر ونتحكم بالجانب المادي فينا …السمو والطهر والنبل هي الفضائل التي يجب ان نرى بها مسألة الانسان…. مسألةالرجل والمرأة ومايخصها من جميع جوانبها حيث الاجتماع والاختلاط وانما لايمكننا ان نخوضها دون ان نعيشها ونفهمها …وهذا بالضرورة يقودنا لحتمية فهم الشرع ….يجب ان نفهم الشرع لا ان نعقلنه كما يريد البعض جهلا وسذاجة ….فالشرع لايخضع للعقل لان العقل قاصر ومحدود وبالتالي هو مخلوق وكل مخلوق مهما كان هو محتاج والمحتاج لايعول عليه بل الفطرة السوية ان نذهب لخالقه …انما نسخر هذا العقل لنفهم هذا الشرع عبر الفكر الذي هو النتاج الارقى للانسان ولهذا كنت اتكلم عن القدوة الحسنة التي غابت عنا والتي بامكانها ان تقدم لنا الدروس عمليا ومعايشة ……الاشكالية ايها الإخوة اننا تشابهنا.
لايوجد نزاع او صدام بين المسلمين جميعا وعلى مختلف مدارسهم في قضية الدين من حيث اكتماله وشموله وانه جاء بالسعادة والرفاهية لهذا الانسان ومن جاء بالسعادة يستحيل ان يكون ظالما إنما الخلط صار عندما حدث استشكال لدى الذكر و الانثى في مسألة العلاقة بينهما وفهم على انه اشكال ومن خلال هذا الفهم الخاطي وقع الصدام…صدام بين من يعتبرون انفسهم حراسا للعقيدة ومدافعين عن حياض الدين وبين من يرى ان من حقه الاستشكال كونه لم يفهم و يرى ان يفهم اولا ومن ثم يقتنع وبعد ذلك يختار .
الازمة بدأت منذ ان تم التلبيس في موضوع المرأة ودورها ووظيفتها في المجتمع وما قيل عن نظرة الدين والعرف لها فباتت المرأة وما تمثله بأنوتثها وكونها شطر الرجل وملاذه مشكلة عويصة تحتاج البحث والحل إنما في الحقيقة موضوع المرأة تم اختطافه بل اقتلاعه من سياقه الطبيعي وعلينا ارجاعه الى سابق عهده اذا اردنا التوفيق فيه … خلق الله الانسان وجعله ذكر وانثى يكملان بعضهما بعضا فلا محصول الا بتلاقيهما ولازرع الا باجتماعهما خلقهم الله واراد عن طريق العلاقة بينهما ان تكون عمارة الارض فنتج عن تلك العلاقة شعوبا وقبائل ومن تلك الشعوب والقبائل هطلت المشاكل والمنغصات واحتاج فيها الانسان لتدخل الرب كي يريه الصواب الذي به تهنأ حياته وايضا يريه ماهو المطلوب منه كي يحوز على رضاه …عدل الله كان للجنسين فما اعطاه لهذا منحه لذاك عقلا وغرائز وطاقات وميول كل شي كان بالعدل .
كلما تعقدت الحياة وصارت اكثر رهقا واحتاج الانسان الى ما يخرجه من هذا الرهق بعث الله اليه الرسل مبشرين ومنذرين فمن استقام منهم على الجادة نجا ومن خالف تلف ….كثرت التساؤلات والنقاشات بل والصدامات وتحزبت الناس خلف مدارس شتى تضع الحلول والدراسات لهذه العلاقة المصيرية الا ان الكثيرين ابتعدوا عن جوهر الموضوع حسب وجهة نظري وهذا الابتعاد ناتج عن كون النظرة لاتراعي خصوصية هده العلاقة ….. المتزمت حصر العلة في المرأة واعتبر تصرفاتها هي المسئول الاول عن حالة التردي التي نحن فيها اليوم وهذا اجحاف وهروب من مواجهة المسئولية كون الامر لايتعلق بالمرأة وحدها وانما بالرجل والمرأة معا ولعل للجوانب الخلقية وكون الانثى وعاء للذكر وهي التي تحمل وتنجب كان لها تأثير على صياغة واستمرار ذلك الفهم… استمرار الاشكال كان ولازال سببه القصور عن فهم فكر الاسلام ومراد الاسلام من الانسان فهناك من بالغ في التفسخ وجعل الامر حرية شخصية بحيث يجوز للمرأة ان تخلو بمن تشاء ووقت ما تشاء وان تخرج وتعود من والى بيتها متى شاءت وبأي كيفية ارادت مظهرا وسلوكا وان من حقها ان تكون كما تريد بعيدا عن اوامر الشرع أي انها صارت سوقا لمن يتبضع وهذا المستوى المنحط لاترضاه حتى البهائم في حظائرها ما بالك بالمخلوق الكريم وهناك من غالى في منعها بحيث لاتقود سيارة اوتتاجر بمالها اوتشتغل بالارض اوتقابل الرجال ومنع عنها حتى الهواء فلم يرها الا شيطانا يسير على قدميه … العلة كانت في الفكر وعدم فهم غرض الدين لسطحية التفكير لدى بعض المتفيقهين فلا انارة ولا استنارة.
فهم دين الله ليس حكرا على الرجل وحده بل للمرأة دورها انما هي التي تأخرت عن المواكبة وتركت الرجل يقرر مصيرها بفهمه هو لابفهمها هي بالرغم من ان الدين يخصهما معا … تأخر المرأة والرضا بالمرتبة دونه وليس معه هو الذي رسخ الانطباع لدى الرجل على انه المعصوم صاحب القول الفصل وهذا غير صحيح….. هذا التخبط الذي نعيشه كمسلمين في موضوع المرأة يرجع جزء منه لانبهارنا بالغرب وحضارته التي اسرت البابنا و راى بعضنا ان سر تقدمهم يكمن في ترك الانسان حرا دون قيود ولكي نتقدم مثلهم لابد ان نماثلهم فكرا وسلوكا .
المجتمع الغربي اجتماعيا مفكك ولايصلح ان يكون قدوة لنا وان تفوق علينا علما وتقنية فهذا المجتمع لاينظر للذكر والانثى وللعلاقة بينهما مثلما ننظر نحن المسلمين هو يرى ان العلاقة بينهما لايجب ان يقف امام اشباعها أي شي كونها غريزة طبيعية والتي ان تم تعطيلها او ايقافها سيترتب عليها امراض وعلل واسقام تعود على المجتمع سلبا ومن هنا ترك العنان لممارسة الرذيلة والترويج لها بداعي الحرص على الانسان بينما في المجتمع المسلم لانعتبر الغريزة امرا ملحا ينتج عنه الضرر اذا لم نفعله فالضرر يأتي عبر نقصان الحاجات العضوية التي بها تستمر الحياة مثل أي كائن حي في الدنيا …. غريزة النوع هي التي يجب ان ينظر اليها الرجل والمرأة بأعتبارها المطلب الحقيقي والرئيسي لهذه العلاقة وليس مظهرها المتمثل في الجنس الذي يتم الترويج له زورا وبهتانا على انه وظيفة المرأة فممارسة الجنس كعملية بذاته بالامكان القيام به مع بهيمة او حتى انسان من نفس الجنس ولكنه لن يؤدي الى رسالته الفاضلة وانما سيؤدي الى افراغ الطاقة التي سيطرت وملكت الا ان الله سبحانه وتعالى لم يترك الانسان اسير غريزته بل جعل لها رسنا ومقود… غريزة اخرى تشكمها وهي غريزة التدين فهي التي تحث ذلك الانسان على الاتجاه الصحيح لكي لايكون حيوانا بل يتجه الى حيث امره الله عبر المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح أي لابد ان يلتقي الرجل بالمرأة لكي تحدث ارادة الله وحكمته من هذا اللقاء ….السمو بالنظرة للعلاقة بينهما والتفكير عبر الرادع الروحي هو وحده الكفيل بعودة المرأة لتأدية دورها في المجتمع جنبا لجنب مع اخيها الرجل دون الخوف من الوقوع في الزلل.
المنتصر خلاصة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : وضع المرأة الليبية فى التعديلات الوزارية
» مقالات مختارة - أمجاور أغريبيل : المرأة والديمقراطية
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة - أمجاور أغريبيل : المرأة والديمقراطية
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR