إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : دولة المؤسسات لا دولة المسدسات
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : دولة المؤسسات لا دولة المسدسات
د.سعد العسبلي : دولة المؤسسات لا دولة المسدسات
- في أي موضع ومكان عندما تنقلب أو تتغير الصورة لا بد من الوقوف ولو قليلاً عند بعض الأمور والأحداث التي تقع وقد يصعب الأمور والأحداث التي تقع وقد يصعب تفسيرها في وقت من الأوقات ثم تكشف عنها الأيام فيظهر ذلك الوجه أو تلك الوجوه الكالحة أو غير الصادقة في غالب الأحيان عارية وقد كشفت عن حقيقتها وكشرت عن أنيابها.
- وفي العديد من بلدان العالم حدثت ثورات كان منها السلمي في أغلب الأحيان ومنها الدموي منذ بدء الثورة وحصلت انتكاسات وصلت بالبعض إلى أن تمنى أن لا يحصل أو يعود الزمن إلى الوراء كي نفكر جيداً قبل أن يتخذ العديد من القرارات والأحكام جزافاً.
- وقد يكون من غرائب الصدف أن هذه الثورات في عمومها كانت على الأقل في البدء تتجه نحو الإقصاء وأعني بذلك إقصاء العديد من الأشخاص وقد يكون أمر إقصاء البعض أمراً جيداً ومرغوباً فيه خاصة إقصاء الذين لوثت أيديهم وسيرهم،لكن للأسف الشديد أخذ الإقصاء طريقاً بولغ في ولوجه فصار الإقصاء هو الأصل ولم يعد كاستثناء، وإذا ما كانت بعض قوى الثورة تستفيق أحياناً من نشوة الثورة فإن منهم من يبالغ في رسم معالم الإقصاء ولا يحصره في الإبعاد المادي بل يتجاوز ذلك إلى حد( الإقصاء الروحي) إن صح التعبير، وذلك باستعمال أدوات القمع.
- وإذا ما كان الثوار الحقيقيون قد يكونون في أحيان كثيرة أبرياء من ذلك في عمومه تبقى هناك بعض الممارسات التي قد لا نحسبها على جل الثوار.
- وفي غمرة هذه الثورة والأحداث التي تصاحبها تتسلل إلى الساحة أيد خفية تحاول أن تشوه الثورة والثوار، وهذا الأسلوب ليس حكراً على ثورة دون أخرى بل هو وسيلة المضادين للثوار في كل مكان.
- إلا أن المسألة قد تتصاعد وترقى إلى حيث ما لا يريد الكثيرون عندما يبدأ السلاح في الظهور، كما حصل في العديد من الثورات ومنها الثورة الليبية وإذا ما كان جل الثوار قد يسيطرون على استعمال السلاح، فإن مدعي الثورة أو أشباه الثوار في الغالب لغتهم السلاح لكن ليس إلى صدور من يجب أن يوجه إليها حقيقة بل إلى آخرين ما كان يجب أن يوج إليهم.
- ولقد قفز إلى الساحة الليبية أمر جد خطير استغله أتباع القذافي والذين تفننوا في خلق شكل من أشكال القلق وعدم الطمأنينة ، وقد ساعدهم في ذلك بعض الإساءات التي صدرت من بعض المحسوبين نطلق عليهم( تجار الحرب) والذين لم يتركوا وسيلة إلا وانتهجوها للحصول على الأموال مهما كان شكلها منقولة بل ولم تنج منهم حتى ( العقارات) ليست العقارات العامة فقط ، بل تجاوزها إلى العقارات الخاصة مدعمين بأسماء لمجموعات غير معترف بها من قبل الدول!! ساعدهم في ذلك انتشار السلاح فاستطاع بعضهم انتزاع أموال وممتلكات بعض الأشخاص بقوة السلاح وإن كان الأمر حصر في أشخاص معينين من لم يمتلكوا قوة المواجهة هذه المجموعات التي في الواقع قليلة ومنبوذة من أغلب شرائح المجتمع.
- وإذا ما كان الأمر في هذا النطاق يبدو أمراً واٍضحاً جلياً، فإنه لا يبدو واضحاً أن بعض الفئات المحسوبة على النظام السابق قد استغلت هذه الأوضاع فقامت بتنفيذ بعض الأعمال الإرهابية وهي وإن كانت في واقع الأمر بعيدة عن تحقيق أهدافها فإنها تحاول أن تخلق شكلاً من أشكال القلق الداخلي بل والدولي فكان من هذه الفئة أن أظهرت بعض معالم خطتها في تنفيذ بعض الاغتيالات والتي حاولت إلصاقها بجماعات أو على الأقل الإيحاء بذلك، فما قامت به تلك الشريحة لا يمكن النظر إليه بشكل َسطحي خاصة ونحن نفترض أن نسير نحو( دولة المؤسسات لا دولة المسدسات).
د.سعد العسبلي
- وفي العديد من بلدان العالم حدثت ثورات كان منها السلمي في أغلب الأحيان ومنها الدموي منذ بدء الثورة وحصلت انتكاسات وصلت بالبعض إلى أن تمنى أن لا يحصل أو يعود الزمن إلى الوراء كي نفكر جيداً قبل أن يتخذ العديد من القرارات والأحكام جزافاً.
- وقد يكون من غرائب الصدف أن هذه الثورات في عمومها كانت على الأقل في البدء تتجه نحو الإقصاء وأعني بذلك إقصاء العديد من الأشخاص وقد يكون أمر إقصاء البعض أمراً جيداً ومرغوباً فيه خاصة إقصاء الذين لوثت أيديهم وسيرهم،لكن للأسف الشديد أخذ الإقصاء طريقاً بولغ في ولوجه فصار الإقصاء هو الأصل ولم يعد كاستثناء، وإذا ما كانت بعض قوى الثورة تستفيق أحياناً من نشوة الثورة فإن منهم من يبالغ في رسم معالم الإقصاء ولا يحصره في الإبعاد المادي بل يتجاوز ذلك إلى حد( الإقصاء الروحي) إن صح التعبير، وذلك باستعمال أدوات القمع.
- وإذا ما كان الثوار الحقيقيون قد يكونون في أحيان كثيرة أبرياء من ذلك في عمومه تبقى هناك بعض الممارسات التي قد لا نحسبها على جل الثوار.
- وفي غمرة هذه الثورة والأحداث التي تصاحبها تتسلل إلى الساحة أيد خفية تحاول أن تشوه الثورة والثوار، وهذا الأسلوب ليس حكراً على ثورة دون أخرى بل هو وسيلة المضادين للثوار في كل مكان.
- إلا أن المسألة قد تتصاعد وترقى إلى حيث ما لا يريد الكثيرون عندما يبدأ السلاح في الظهور، كما حصل في العديد من الثورات ومنها الثورة الليبية وإذا ما كان جل الثوار قد يسيطرون على استعمال السلاح، فإن مدعي الثورة أو أشباه الثوار في الغالب لغتهم السلاح لكن ليس إلى صدور من يجب أن يوجه إليها حقيقة بل إلى آخرين ما كان يجب أن يوج إليهم.
- ولقد قفز إلى الساحة الليبية أمر جد خطير استغله أتباع القذافي والذين تفننوا في خلق شكل من أشكال القلق وعدم الطمأنينة ، وقد ساعدهم في ذلك بعض الإساءات التي صدرت من بعض المحسوبين نطلق عليهم( تجار الحرب) والذين لم يتركوا وسيلة إلا وانتهجوها للحصول على الأموال مهما كان شكلها منقولة بل ولم تنج منهم حتى ( العقارات) ليست العقارات العامة فقط ، بل تجاوزها إلى العقارات الخاصة مدعمين بأسماء لمجموعات غير معترف بها من قبل الدول!! ساعدهم في ذلك انتشار السلاح فاستطاع بعضهم انتزاع أموال وممتلكات بعض الأشخاص بقوة السلاح وإن كان الأمر حصر في أشخاص معينين من لم يمتلكوا قوة المواجهة هذه المجموعات التي في الواقع قليلة ومنبوذة من أغلب شرائح المجتمع.
- وإذا ما كان الأمر في هذا النطاق يبدو أمراً واٍضحاً جلياً، فإنه لا يبدو واضحاً أن بعض الفئات المحسوبة على النظام السابق قد استغلت هذه الأوضاع فقامت بتنفيذ بعض الأعمال الإرهابية وهي وإن كانت في واقع الأمر بعيدة عن تحقيق أهدافها فإنها تحاول أن تخلق شكلاً من أشكال القلق الداخلي بل والدولي فكان من هذه الفئة أن أظهرت بعض معالم خطتها في تنفيذ بعض الاغتيالات والتي حاولت إلصاقها بجماعات أو على الأقل الإيحاء بذلك، فما قامت به تلك الشريحة لا يمكن النظر إليه بشكل َسطحي خاصة ونحن نفترض أن نسير نحو( دولة المؤسسات لا دولة المسدسات).
د.سعد العسبلي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة - شبعنا ثورة .... نبو دولة
» مقالات مختارة : دولة الرئيس كيف نريده!!!
» من أجل قيام دولة المؤسسات في ليبيا
» بيان لـ”شورى درنة” يؤكد رفضه للمليشيات ودعمه لقيام دولة المؤسسات
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : دولة الرئيس كيف نريده!!!
» من أجل قيام دولة المؤسسات في ليبيا
» بيان لـ”شورى درنة” يؤكد رفضه للمليشيات ودعمه لقيام دولة المؤسسات
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR