إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : من سيكذب على من، السلطة أم قانون الطوارئ؟!
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : من سيكذب على من، السلطة أم قانون الطوارئ؟!
جمال الحاجي : من سيكذب على من، السلطة أم قانون الطوارئ؟!
25 سبتمبر 2012
أقصر طريق لأسهل الحلول وأسرعها لمعالجة فشل أي سلطة في العالم قمع الشعب …!
وأكبر كذبة على الشعب الليبي بعد الثورة صدرت عن المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي والحكومة المؤقتة وذلك بإعلانهم عن تحرير ليبيا….! وهو أمر لا أساس له ولا يمت للحقيقة بصلة…. عن أي تحرير يتحدثون؟ ليبيا لم تتحرر حتى اليوم وجميعهم يعلم هذه الحقيقة وهي الكذبة التي يدفع الشعب الليبي والثوار ثمنها حتى اليوم . الشعب الليبي يا سادة قبل على مضض من أجل مصلحة ليبيا أن يحكمه عملاء القدافي ومجرمي مخابراته ووزراءه وقادة كتائبه وأمراء ألويته ومن في فلكهم من انتهازيين ونفعيين من المخانب والمنافقين والجبناء من أدعياء “الوطنية” و “النضال” ممن يدعون أنهم معارضين وهم عملاء.
الشعب الليبي لم يستأذن أو يستصدر الموافقة عندما ثار في 17 فبراير…. ولكن العقل الراجح تغلب على الجنوح نحو “الشرعية الثورية” فترك الشعب الليبي المجال مفتوح للعوالة القدامى لملء الفراغ السلطوي والأمني حقنا للدماء… فكانت نتيجة ذلك أن من هؤلاء الانتهازيين من يحاول الآن التدليس وتزوير تاريخ الثورة على حساب الشهداء حتى وهم في قبورهم.
سلطة تكذب وتخجل أن تقول الحقيقة حتى أجبرهم أحرار وحرائر بنغازي على الاعتراف بأن الثوار هم من يدافع عن البلاد بتكليف مباشر من المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي والحكومة الفاشلين والعجزة والجهلة والمرتعدين إلا ما رحم ربي عندما فشلت هذه السلطات حتى في تشكيل وزارة دفاع أو داخلية أو أمن حتى على الورق ….. وفي المقلب الآحر لا نرى أية جدوى أو أولوية لما يقوم به المؤتمر الوطني المنتخب بتجاهل التحقيق في هذه الملفات ليجلس لساعات طويلة في معالجة مواضيع محلها الصحيح لدى النائب العام وديوان المحاسبة ومراكز التوقيف والشرطة لتكون عبرة لغيرهم …. وينبغي أن تكون البداية بالمجرمين الذين يعملون على إجهاض الثورة والحط من قيمة و مكانة ليبيا ….. فهناك من اعضاء المجلس الانتقالي الشحاذين ممن استلموا رشاوى من قطر بعلم رئيس المجلس الانتقالي ونوابه وبكل أسف بالأمس القريب يدافع عن هؤلاء الشحاذين من أحطوا من مكانة الشعب الليبي نائب رئيس المجلس الانتقالي المجلس الفاشل المجلس الكارثة على البلاد سالم قنان على الهواء مباشرة فكيف يكون مستشار لرئيس مؤتمر وطني منتخب وهذا فكره وموقفه من العملاء والمرتشين ولأنه سالم قنان محسوب على جبهة الاتقاد رغم فشله ورغم مواقفه الضعيفة لم نسمع منه أية إشارة أو نقد لأعمال خيانة حصلت بالمجلس الانتقالي وما خرب المجلس الانتقالي سوى رئيسه ونوابه وديوانه ولو كانوا حريصين على ليبيا لما آلت الأوضاع بليبيا إلى ما هي عليه ….
وعلى السيد رئيس المؤتمر الوطني أن يحترم شعور الشارع الليبي والمواطن الذي لا يتردد لتصحيح المسار لأن ما قام به هو الواسطة المقيتة بعينها وليس وقت تكتلات على حساب المصلحة الوطنية وهذا رأي النخب السياسية والقوى الوطنية على خطوة اختيار مستشار لرئيس المؤتمر بهذه الكيفية ويرون أن الاستهتار بالقوى الوطنية بالداخل لم يعد خافياً على أحد ويرون أنه بعد انتخاب المؤتمر الوطني لا يجب العودة لعمل المرابيع إشارة الى تجربة المجلس الانتقالي الفاشل وأنه لا يُسمح بتكرارها…!!!
كم أود أن يطرح المؤتمر الوطني سؤال الفشل الغير مبرر على الحكومة والمكتب والمجلس الانتقالي وأن يناقش المؤتمر الوطني الحقيقة بعد التحقيقات لا من خلال بعض ردود المسئولين قبل التحقيق ليعلم الجميع يقيناً أن الخلل في السلطات السابقة وليس في الشعب الليبي الذي قدم ما عجز المسئولين حتى عن إعلانه لأنه يفضح جهلهم وعجزهم وجبنهم …! وما قامت به بنغازي في أول صفعة على وجه السلطة العاجزة موقف وقف له العالم وأعاد حسابات العالم ترتيباته حول ليبيا وحقيقة الشعب الليبي الذي حقق ما لم تحققه أي سلطة على الأرض …
وما يحصل الآن تجاهل متعمد للحقيقة والبحث عن حل بالتستر على فشل هذه السلطات على حساب الشعب بقمعه بقوانين القدافي …!
الأصل أيها السيدات والسادة الأفاضل بالمؤتمر الوطني الموقر ألا تصدر القرارات في القضايا السيادية قبل نفاذ كل الوسائل والسبل الأفضل والمكنة قبل القفز على الأسوأ ونحن أمام حالة مخالفة للسنن والشرائع حيث لم ينظر في هذه الوسائل والسبل مع انها سهلة وواضحة ومعلومة الأسباب التي من شأنها معالجة الأمور دون اتخاذ قرارات ارتجالية ومرفوضة أصلاً وسيتم مواجهتها بقوة لأنها تمس الكرامة التي من أجلها قامت الثورة وأعتبر التوجه الى قوانين الطوارئ هو تستر عن السلطات في الماضي وتبرير للعجز المبكر للمؤتمر بخطوة غير مدروسة ومحسوب عواقبها ونعتبر هذا تقليل من شأن وعقل وفكر الشعب الليبي لمجرد محاولة مناقشة أمر كهذا دون النظر في صحة مناقشته أصلاً فحقيقة الأمر ما تعيشه ليبيا من بداية الثورة (شعب أفتقد قيادة وطنية ) وثوار يحمون البلاد وسلطة تكذب على الشعب والعالم .. من يتابع الأخبار العالمية العالم يقول مليشيات تحكم ليبيا بمعنى سلطة حاكمة بشرعية الميليشيات ولم يكذب العالم لأن هذا ما سمعه من جميع السلطات التي توالت على البلاد في غياب الحقيقة هكذا يصفنا العالم فمن يكذب على من..؟!
نسأل لماذا تُعيدوا الشعب إلى القوانين الظالمة (قوانين الطوارئ) التي كان يطبقها الطاغية لا لسبب سوى فشل السلطات السابقة وعلى الشعب الليبي أن يدفع ثمن فشلهم بقبوله بقوانين المسمى ( أمن الدولة ومحكمة الشعب ) الذي ما زال سارياً وهي قوانين جائرة استخدمها القذافي لقمع الشعب ولحماية سلطانه على البلاد ولم يكتوي بهذه القوانين مجرمو عدالة القدافي الظالمة عندما كانوا ينفذون هذه القوانين على الأبرياء من أبناء الشعب الليبي…!
السادة والسيدات أعضاء المؤتمر الوطني الموقر لماذا الشعب من يدفع ثمن فشل السلطة في معالجة الملف الأمني قبل أن نمنح فرصة لأول حكومة مستقلة ومنتخبة ..؟!
كنا نتوقع أن يستثمر المؤتمر الوطني اثورة التصحيح في بنغازي لحل المشكل الأمني المستحكم في البلاد عن طريق خطوات عملية من قبل قادة الكتائب الذين نقدرهم وهم مشكورين على ما قدموه لوطنهم ولا زالوا ونعلم يقيناً والحديث عن كتائب الثوار فقط وهم معروفين للشارع والسلطة لا الميليشيات وكلنا ثقة فيهم بالتوجه بخطوة قادمة أكبر وأهم لتفكيك تام لهذه الكتائب والاندماج كأفراد في الدولة مع اعتماد الحكومة الشرعية القادمة المنتخبة..
الكل يجمع على فشل السلطة ( المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي والحكومة) في أهم ملف وهو الملف الأمني دون مبرر يذكر غير الجهل واللامسئولية والجبن فالأيادي المرتعشة لا تصنع التاريخ فلماذا الشعب من يدفع ثمن ذلك بالتعدي على حريته وانتهاك حقوقه ما علاقة حقوق الإنسان في ليبيا عندما منع رئيس المؤتمر من الدخول إلى بني وليد بسلاحه وما حاجتنا لقانون يقيد حرية الشعب الليبي للدخول إلى براك مثلاً ما علاقة هذا بذاك والأمثلة كثيرة…؟!
من فشل السلطات السابقة والمعالجة الغير دقيقة كما يراها العديدين لجمعة تصحيح مسار الثورة بمدينة بنغازي من قبل المؤتمر من خلال البيان الضعيف والعلاج … ومن خلال البحث والمتابعة واستطلاع الرأي كبديل لمشروع قانون الطوارئ لعلاج تراكمات المرحلة السابقة يصب في حاجة البلاد نلخصه في الآتي:
- حكومة وطنية مستقلة حكومة أزمة قادرة وشجاعة.
- وزيري دفاع وداخلية مستقلين أقوياء ولائهم لله ولليبيا.
- لجنة وطنية عليا مستقلة لملف الأمن القومي يتبعها الأجهزة الأمنية.
- بناء القضاء بالكامل من جديد بإعادة هيكلته من جديد ودعمه بقوة.
- بناء ديوان المحاسبة من جديد من خلال إعادة هيكلته ودعمه بقوة.
هذا ما يطلبه الشعب الليبي ويستحقه بدل جلده ظلماً وزوراً عوضاً عن تكريمه.. هذا الشعب الذي قدره العالم وتغنى بثورته وببطولات وبشبابه ونساءه وأشاد بدوره يكافأ بقوانين القدافي وقبل البحث في أي بديل …
ومع وجود هذا الكم الهائل من النخب والكفاءات الوطنية بالمؤتمر الوطني والمناضلين الشرفاء نطمح من هذا المؤتمر أن تكون أولوياته بمهامه الرئيسية والأساسية وهي اعتماد خريطة طريق التحول إلى الدولة الدستورية أن لا يتدخل في الاختصاصات التنفيذية ودور رئيس الحكومة ليتفرغ إلى الاستحقاقات الأهم والتشريعات في حدود مدة اختصاص المؤتمر ولجنة الدستور ودوره الرقابي الصارم والمهم على السلطة التنفيذية وحتى الآن رئيس المؤتمر يوقع في خطأ سياسة سلفه بالمجلس الانتقالي والمؤشر خيار مستشاريه وأذكره بأن ليبيا ستة ملايين وهم من دفع الثمن بالصمود داخل الوطن ولم يتمكنوا من ترتيب أنفسهم بالداخل لأسباب يعلمها الجميع …
جمال أحمد الحاجي
وأكبر كذبة على الشعب الليبي بعد الثورة صدرت عن المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي والحكومة المؤقتة وذلك بإعلانهم عن تحرير ليبيا….! وهو أمر لا أساس له ولا يمت للحقيقة بصلة…. عن أي تحرير يتحدثون؟ ليبيا لم تتحرر حتى اليوم وجميعهم يعلم هذه الحقيقة وهي الكذبة التي يدفع الشعب الليبي والثوار ثمنها حتى اليوم . الشعب الليبي يا سادة قبل على مضض من أجل مصلحة ليبيا أن يحكمه عملاء القدافي ومجرمي مخابراته ووزراءه وقادة كتائبه وأمراء ألويته ومن في فلكهم من انتهازيين ونفعيين من المخانب والمنافقين والجبناء من أدعياء “الوطنية” و “النضال” ممن يدعون أنهم معارضين وهم عملاء.
الشعب الليبي لم يستأذن أو يستصدر الموافقة عندما ثار في 17 فبراير…. ولكن العقل الراجح تغلب على الجنوح نحو “الشرعية الثورية” فترك الشعب الليبي المجال مفتوح للعوالة القدامى لملء الفراغ السلطوي والأمني حقنا للدماء… فكانت نتيجة ذلك أن من هؤلاء الانتهازيين من يحاول الآن التدليس وتزوير تاريخ الثورة على حساب الشهداء حتى وهم في قبورهم.
سلطة تكذب وتخجل أن تقول الحقيقة حتى أجبرهم أحرار وحرائر بنغازي على الاعتراف بأن الثوار هم من يدافع عن البلاد بتكليف مباشر من المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي والحكومة الفاشلين والعجزة والجهلة والمرتعدين إلا ما رحم ربي عندما فشلت هذه السلطات حتى في تشكيل وزارة دفاع أو داخلية أو أمن حتى على الورق ….. وفي المقلب الآحر لا نرى أية جدوى أو أولوية لما يقوم به المؤتمر الوطني المنتخب بتجاهل التحقيق في هذه الملفات ليجلس لساعات طويلة في معالجة مواضيع محلها الصحيح لدى النائب العام وديوان المحاسبة ومراكز التوقيف والشرطة لتكون عبرة لغيرهم …. وينبغي أن تكون البداية بالمجرمين الذين يعملون على إجهاض الثورة والحط من قيمة و مكانة ليبيا ….. فهناك من اعضاء المجلس الانتقالي الشحاذين ممن استلموا رشاوى من قطر بعلم رئيس المجلس الانتقالي ونوابه وبكل أسف بالأمس القريب يدافع عن هؤلاء الشحاذين من أحطوا من مكانة الشعب الليبي نائب رئيس المجلس الانتقالي المجلس الفاشل المجلس الكارثة على البلاد سالم قنان على الهواء مباشرة فكيف يكون مستشار لرئيس مؤتمر وطني منتخب وهذا فكره وموقفه من العملاء والمرتشين ولأنه سالم قنان محسوب على جبهة الاتقاد رغم فشله ورغم مواقفه الضعيفة لم نسمع منه أية إشارة أو نقد لأعمال خيانة حصلت بالمجلس الانتقالي وما خرب المجلس الانتقالي سوى رئيسه ونوابه وديوانه ولو كانوا حريصين على ليبيا لما آلت الأوضاع بليبيا إلى ما هي عليه ….
وعلى السيد رئيس المؤتمر الوطني أن يحترم شعور الشارع الليبي والمواطن الذي لا يتردد لتصحيح المسار لأن ما قام به هو الواسطة المقيتة بعينها وليس وقت تكتلات على حساب المصلحة الوطنية وهذا رأي النخب السياسية والقوى الوطنية على خطوة اختيار مستشار لرئيس المؤتمر بهذه الكيفية ويرون أن الاستهتار بالقوى الوطنية بالداخل لم يعد خافياً على أحد ويرون أنه بعد انتخاب المؤتمر الوطني لا يجب العودة لعمل المرابيع إشارة الى تجربة المجلس الانتقالي الفاشل وأنه لا يُسمح بتكرارها…!!!
كم أود أن يطرح المؤتمر الوطني سؤال الفشل الغير مبرر على الحكومة والمكتب والمجلس الانتقالي وأن يناقش المؤتمر الوطني الحقيقة بعد التحقيقات لا من خلال بعض ردود المسئولين قبل التحقيق ليعلم الجميع يقيناً أن الخلل في السلطات السابقة وليس في الشعب الليبي الذي قدم ما عجز المسئولين حتى عن إعلانه لأنه يفضح جهلهم وعجزهم وجبنهم …! وما قامت به بنغازي في أول صفعة على وجه السلطة العاجزة موقف وقف له العالم وأعاد حسابات العالم ترتيباته حول ليبيا وحقيقة الشعب الليبي الذي حقق ما لم تحققه أي سلطة على الأرض …
وما يحصل الآن تجاهل متعمد للحقيقة والبحث عن حل بالتستر على فشل هذه السلطات على حساب الشعب بقمعه بقوانين القدافي …!
الأصل أيها السيدات والسادة الأفاضل بالمؤتمر الوطني الموقر ألا تصدر القرارات في القضايا السيادية قبل نفاذ كل الوسائل والسبل الأفضل والمكنة قبل القفز على الأسوأ ونحن أمام حالة مخالفة للسنن والشرائع حيث لم ينظر في هذه الوسائل والسبل مع انها سهلة وواضحة ومعلومة الأسباب التي من شأنها معالجة الأمور دون اتخاذ قرارات ارتجالية ومرفوضة أصلاً وسيتم مواجهتها بقوة لأنها تمس الكرامة التي من أجلها قامت الثورة وأعتبر التوجه الى قوانين الطوارئ هو تستر عن السلطات في الماضي وتبرير للعجز المبكر للمؤتمر بخطوة غير مدروسة ومحسوب عواقبها ونعتبر هذا تقليل من شأن وعقل وفكر الشعب الليبي لمجرد محاولة مناقشة أمر كهذا دون النظر في صحة مناقشته أصلاً فحقيقة الأمر ما تعيشه ليبيا من بداية الثورة (شعب أفتقد قيادة وطنية ) وثوار يحمون البلاد وسلطة تكذب على الشعب والعالم .. من يتابع الأخبار العالمية العالم يقول مليشيات تحكم ليبيا بمعنى سلطة حاكمة بشرعية الميليشيات ولم يكذب العالم لأن هذا ما سمعه من جميع السلطات التي توالت على البلاد في غياب الحقيقة هكذا يصفنا العالم فمن يكذب على من..؟!
نسأل لماذا تُعيدوا الشعب إلى القوانين الظالمة (قوانين الطوارئ) التي كان يطبقها الطاغية لا لسبب سوى فشل السلطات السابقة وعلى الشعب الليبي أن يدفع ثمن فشلهم بقبوله بقوانين المسمى ( أمن الدولة ومحكمة الشعب ) الذي ما زال سارياً وهي قوانين جائرة استخدمها القذافي لقمع الشعب ولحماية سلطانه على البلاد ولم يكتوي بهذه القوانين مجرمو عدالة القدافي الظالمة عندما كانوا ينفذون هذه القوانين على الأبرياء من أبناء الشعب الليبي…!
السادة والسيدات أعضاء المؤتمر الوطني الموقر لماذا الشعب من يدفع ثمن فشل السلطة في معالجة الملف الأمني قبل أن نمنح فرصة لأول حكومة مستقلة ومنتخبة ..؟!
كنا نتوقع أن يستثمر المؤتمر الوطني اثورة التصحيح في بنغازي لحل المشكل الأمني المستحكم في البلاد عن طريق خطوات عملية من قبل قادة الكتائب الذين نقدرهم وهم مشكورين على ما قدموه لوطنهم ولا زالوا ونعلم يقيناً والحديث عن كتائب الثوار فقط وهم معروفين للشارع والسلطة لا الميليشيات وكلنا ثقة فيهم بالتوجه بخطوة قادمة أكبر وأهم لتفكيك تام لهذه الكتائب والاندماج كأفراد في الدولة مع اعتماد الحكومة الشرعية القادمة المنتخبة..
الكل يجمع على فشل السلطة ( المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي والحكومة) في أهم ملف وهو الملف الأمني دون مبرر يذكر غير الجهل واللامسئولية والجبن فالأيادي المرتعشة لا تصنع التاريخ فلماذا الشعب من يدفع ثمن ذلك بالتعدي على حريته وانتهاك حقوقه ما علاقة حقوق الإنسان في ليبيا عندما منع رئيس المؤتمر من الدخول إلى بني وليد بسلاحه وما حاجتنا لقانون يقيد حرية الشعب الليبي للدخول إلى براك مثلاً ما علاقة هذا بذاك والأمثلة كثيرة…؟!
من فشل السلطات السابقة والمعالجة الغير دقيقة كما يراها العديدين لجمعة تصحيح مسار الثورة بمدينة بنغازي من قبل المؤتمر من خلال البيان الضعيف والعلاج … ومن خلال البحث والمتابعة واستطلاع الرأي كبديل لمشروع قانون الطوارئ لعلاج تراكمات المرحلة السابقة يصب في حاجة البلاد نلخصه في الآتي:
- حكومة وطنية مستقلة حكومة أزمة قادرة وشجاعة.
- وزيري دفاع وداخلية مستقلين أقوياء ولائهم لله ولليبيا.
- لجنة وطنية عليا مستقلة لملف الأمن القومي يتبعها الأجهزة الأمنية.
- بناء القضاء بالكامل من جديد بإعادة هيكلته من جديد ودعمه بقوة.
- بناء ديوان المحاسبة من جديد من خلال إعادة هيكلته ودعمه بقوة.
هذا ما يطلبه الشعب الليبي ويستحقه بدل جلده ظلماً وزوراً عوضاً عن تكريمه.. هذا الشعب الذي قدره العالم وتغنى بثورته وببطولات وبشبابه ونساءه وأشاد بدوره يكافأ بقوانين القدافي وقبل البحث في أي بديل …
ومع وجود هذا الكم الهائل من النخب والكفاءات الوطنية بالمؤتمر الوطني والمناضلين الشرفاء نطمح من هذا المؤتمر أن تكون أولوياته بمهامه الرئيسية والأساسية وهي اعتماد خريطة طريق التحول إلى الدولة الدستورية أن لا يتدخل في الاختصاصات التنفيذية ودور رئيس الحكومة ليتفرغ إلى الاستحقاقات الأهم والتشريعات في حدود مدة اختصاص المؤتمر ولجنة الدستور ودوره الرقابي الصارم والمهم على السلطة التنفيذية وحتى الآن رئيس المؤتمر يوقع في خطأ سياسة سلفه بالمجلس الانتقالي والمؤشر خيار مستشاريه وأذكره بأن ليبيا ستة ملايين وهم من دفع الثمن بالصمود داخل الوطن ولم يتمكنوا من ترتيب أنفسهم بالداخل لأسباب يعلمها الجميع …
جمال أحمد الحاجي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة :: السلطة والثروة والسلاح بيد الاخوان
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات منختارة : فتح الله سرقيوه : قانون العيب أم قانون العز
» البرلمان الليبي يستعد لإصدار قانون الطوارئ
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات منختارة : فتح الله سرقيوه : قانون العيب أم قانون العز
» البرلمان الليبي يستعد لإصدار قانون الطوارئ
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR