هل تعلم

هل تعلم ان الغزالة اسرع من الاسد ورغم ذلك تسقط الغزاله فريسه للاسد لماذا ؟! . . . . لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد. خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الإلتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه . لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للأسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه .. فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟ وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة للفشل؟؟ وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا

الله اكبر مشاركه قيمه لكى الشكر

معلومة جديدة تشكري عليها

قالوا : ان التصميم بركان لا تنبت علي فوهته اعشاب التردد " كل عمل يحتاج إلى تصميم وعزيمة وإرادة لنجاحه ، وللأسف اننا دائما نستعجل الثمار قبل اتمام العمل وهو ما اضعف إرادتنا .....
موضوع قيم فيه العبرة والنصيحة ...... بارك الله فيك

نعم اخت سعاد عبرة لمن يعتبر