إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
فرض عقوبات على موردي الوقود لإيران
صفحة 1 من اصل 1
فرض عقوبات على موردي الوقود لإيران
الكونغرس يفرض عقوبات على موردي الوقود لإيران.. وأوباما يحذرها
دبي - العربية، وكالات
في الوقت الذي شدد فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما الضغط على ايران، صادق مجلس النواب الامريكي على قانون يفرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تبيع الوقود الى ايران، في اطار مشروع قانون موازنة وزارة الطاقة للعام 2010.
ويمنع القانون اية شركة تبيع الوقود الى ايران من الاستفادة من عقود مع وزارة الطاقة الامريكية متعلقة بتزويد الولايات المتحدة بالاحتياطي النفطي.
وترمي الاحتياطات الاستراتيجية للنفط الامريكي الى حماية الولايات المتحدة من أوضاع طارئة قد تؤثر على امداداتها النفطية.
ويؤثر هذا القانون على الشركات التي لديها عقود لبيع الوقود إلى إيران تزيد قيمتها عن مليون دولار.
وتشمل العقوبة نفسها الشركات التي تساعد ايران على تحسين قدراتها على التكرير او قدراتها على استيراد منتجات النفط المكررة.
ورغم ان ايران من أكبر الدول المصدرة للنفط الا انها تفتقر الى قدرات التكرير وتستورد 40 % من احتياجاتها من البنزين. ويعد الاحتياطي الامريكي من النفط الاكبر الذي تملكه اية حكومة في العالم.
عودة للأعلى
أوباما يبقي الضغط على إيران
وقبل ذلك، شدد الرئيس اوباما الضغط على ايران فحرص على التأكيد على ان المفاوضات "البناءة" التي جرت بين الدول الست وايران واللقاء التاريخي بين الامريكيين والايرانيين لن يسمحا لطهران بكسب الوقت.
ولوح اوباما مجددا بفرض عقوبات مشددة على طهران ان لم تستتبع المفاوضات التي جرت في جنيف باجراءات "ملموسة" وسريعة تعطي الاسرة الدولية ضمانة بان برنامجها النووي المدني لا يشكل غطاء لحيازة قنبلة ذرية.
وحذر اوباما من ان "صبرنا له حدود" متحدثا بعد المفاوضات الحاسمة بين ممثلين عن مجموعة 5+1 المعنية بملف طهران النووي وايران واول لقاء مباشر بين مسؤولين امريكي وايراني رفيعي المستوى منذ حوالى عشر سنوات.
وتابع معلقا على محادثات جنيف "ان اجتماع اليوم كان بداية بناءة لكن يجب ان يتبعها تحرك بناء من جانب الحكومة الايرانية".
وحذر من انه "ان لم تتخذ ايران في مستقبل قريب خطوات للوفاء بواجباتها، فإن الولايات المتحدة لن تستمر في التفاوض الى ما لا نهاية، واننا مستعدون لتشديد الضغوط".
ويشير اوباما بتصريحاته هذه الى احتمال فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية تضاف الى مجموعات العقوبات الثلاث التي اقرتها الامم المتحدة حتى الآن بحقها بسبب سياسة المماطلة والمناورة التي يتهمها الغربيون باتباعها منذ سنوات.
وقال اوباما ان على ايران ان تسمح للمفتشين الدوليين خلال الاسبوعين المقبلين بالدخول "بدون قيود" الى المنشأة النووية التي كشف وجودها مؤخرا ما غذى الشبهات بشأن الهدف الحقيقي للبرنامج النووي الايراني.
ولم يوضح اوباما مطالبه بشكل اكبر غير ان الولايات المتحدة تطالب ايران مع حلفائها بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم التي يخشى استخدامها لتحويل البرنامج عن اهدافه المدنية، وبالتعاون بشكل كامل لتوضيح جميع جوانب برنامجها ونشاطاتها الماضية.
وذكر اوباما بكل ما يمكن لايران ان تخسره او تكسبه من جراء موقفها، فاوضح انه في حال استجابت للمطالب الدولية، فسيكون في وسعها اقامة علاقات افضل مع باقي العالم ومع الولايات المتحدة في وقت تدفع ايران ثمنا باهظا لانقطاع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن منذ 1980.
واللقاء التاريخي الذي عقد في جنيف بين كبير المفاوض الامريكي ونظيره الايراني يفترض ان يشكل مقدمة لمثل هذا الاحتمال. وفي المقابل، فإن طهران سوف تواجه عزلة اكبر في حال لم تتعاون.
واعتمد اوباما هذا النهج المزدوج القائم على الحوافز والضغوط عند وصوله الى البيت الابيض خلفا لجورج بوش الذي كان يرفض اي حوار مع ايران قبل ان تعلق عمليات تخصيب اليورانيوم.
وفي حال فشل المفاوضات مع ايران، فإن ذلك قد يسدد ضربة لاحد المبادئ التي تقوم عليها دبلوماسية اوباما وهو اعطاء فرصة للحوار حتى مع اعداء الولايات المتحدة.
كما انه قد يتهم بإضفاء شرعية الى الحكومة الايرانية في وقت تواجه ازمة سياسية في الداخل بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها.
وفي الوقت الذي كانت المفاوضات جارية في جنيف، ابلغت ايران انها لن تتنازل عن "حقوقها المطلقة" في الطاقة النووية.
ولحماية اوباما من اي اتهام بالسذاجة او الضعف في موقفه، يؤكد معاونوه انهم يواصلون العمل على عقوبات جديدة بحق ايران بموازاة المفاوضات الجارية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "اذا تبين في اي مرحلة ان الايرانيين يسعون فقط لاطالة المناقشات في بعض القضايا، عندها اعتقد اننا سنتخذ خطوات اضافية بالتشاور مع شركائنا.. لنجعل ايران تدرك اننا جديون".
دبي - العربية، وكالات
في الوقت الذي شدد فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما الضغط على ايران، صادق مجلس النواب الامريكي على قانون يفرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تبيع الوقود الى ايران، في اطار مشروع قانون موازنة وزارة الطاقة للعام 2010.
ويمنع القانون اية شركة تبيع الوقود الى ايران من الاستفادة من عقود مع وزارة الطاقة الامريكية متعلقة بتزويد الولايات المتحدة بالاحتياطي النفطي.
وترمي الاحتياطات الاستراتيجية للنفط الامريكي الى حماية الولايات المتحدة من أوضاع طارئة قد تؤثر على امداداتها النفطية.
ويؤثر هذا القانون على الشركات التي لديها عقود لبيع الوقود إلى إيران تزيد قيمتها عن مليون دولار.
وتشمل العقوبة نفسها الشركات التي تساعد ايران على تحسين قدراتها على التكرير او قدراتها على استيراد منتجات النفط المكررة.
ورغم ان ايران من أكبر الدول المصدرة للنفط الا انها تفتقر الى قدرات التكرير وتستورد 40 % من احتياجاتها من البنزين. ويعد الاحتياطي الامريكي من النفط الاكبر الذي تملكه اية حكومة في العالم.
عودة للأعلى
أوباما يبقي الضغط على إيران
وقبل ذلك، شدد الرئيس اوباما الضغط على ايران فحرص على التأكيد على ان المفاوضات "البناءة" التي جرت بين الدول الست وايران واللقاء التاريخي بين الامريكيين والايرانيين لن يسمحا لطهران بكسب الوقت.
ولوح اوباما مجددا بفرض عقوبات مشددة على طهران ان لم تستتبع المفاوضات التي جرت في جنيف باجراءات "ملموسة" وسريعة تعطي الاسرة الدولية ضمانة بان برنامجها النووي المدني لا يشكل غطاء لحيازة قنبلة ذرية.
وحذر اوباما من ان "صبرنا له حدود" متحدثا بعد المفاوضات الحاسمة بين ممثلين عن مجموعة 5+1 المعنية بملف طهران النووي وايران واول لقاء مباشر بين مسؤولين امريكي وايراني رفيعي المستوى منذ حوالى عشر سنوات.
وتابع معلقا على محادثات جنيف "ان اجتماع اليوم كان بداية بناءة لكن يجب ان يتبعها تحرك بناء من جانب الحكومة الايرانية".
وحذر من انه "ان لم تتخذ ايران في مستقبل قريب خطوات للوفاء بواجباتها، فإن الولايات المتحدة لن تستمر في التفاوض الى ما لا نهاية، واننا مستعدون لتشديد الضغوط".
ويشير اوباما بتصريحاته هذه الى احتمال فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية تضاف الى مجموعات العقوبات الثلاث التي اقرتها الامم المتحدة حتى الآن بحقها بسبب سياسة المماطلة والمناورة التي يتهمها الغربيون باتباعها منذ سنوات.
وقال اوباما ان على ايران ان تسمح للمفتشين الدوليين خلال الاسبوعين المقبلين بالدخول "بدون قيود" الى المنشأة النووية التي كشف وجودها مؤخرا ما غذى الشبهات بشأن الهدف الحقيقي للبرنامج النووي الايراني.
ولم يوضح اوباما مطالبه بشكل اكبر غير ان الولايات المتحدة تطالب ايران مع حلفائها بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم التي يخشى استخدامها لتحويل البرنامج عن اهدافه المدنية، وبالتعاون بشكل كامل لتوضيح جميع جوانب برنامجها ونشاطاتها الماضية.
وذكر اوباما بكل ما يمكن لايران ان تخسره او تكسبه من جراء موقفها، فاوضح انه في حال استجابت للمطالب الدولية، فسيكون في وسعها اقامة علاقات افضل مع باقي العالم ومع الولايات المتحدة في وقت تدفع ايران ثمنا باهظا لانقطاع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن منذ 1980.
واللقاء التاريخي الذي عقد في جنيف بين كبير المفاوض الامريكي ونظيره الايراني يفترض ان يشكل مقدمة لمثل هذا الاحتمال. وفي المقابل، فإن طهران سوف تواجه عزلة اكبر في حال لم تتعاون.
واعتمد اوباما هذا النهج المزدوج القائم على الحوافز والضغوط عند وصوله الى البيت الابيض خلفا لجورج بوش الذي كان يرفض اي حوار مع ايران قبل ان تعلق عمليات تخصيب اليورانيوم.
وفي حال فشل المفاوضات مع ايران، فإن ذلك قد يسدد ضربة لاحد المبادئ التي تقوم عليها دبلوماسية اوباما وهو اعطاء فرصة للحوار حتى مع اعداء الولايات المتحدة.
كما انه قد يتهم بإضفاء شرعية الى الحكومة الايرانية في وقت تواجه ازمة سياسية في الداخل بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها.
وفي الوقت الذي كانت المفاوضات جارية في جنيف، ابلغت ايران انها لن تتنازل عن "حقوقها المطلقة" في الطاقة النووية.
ولحماية اوباما من اي اتهام بالسذاجة او الضعف في موقفه، يؤكد معاونوه انهم يواصلون العمل على عقوبات جديدة بحق ايران بموازاة المفاوضات الجارية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "اذا تبين في اي مرحلة ان الايرانيين يسعون فقط لاطالة المناقشات في بعض القضايا، عندها اعتقد اننا سنتخذ خطوات اضافية بالتشاور مع شركائنا.. لنجعل ايران تدرك اننا جديون".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» نتانياهو يؤكد لواشنطن بأن التهديد العسكري لإيران كفيل بوقف ب
» بني وليد: أزمة الوقود تهدد إستمرار عمل محطات الوقود
» مولـن: توجيه ضربة لإيران قد يزعزع أمن المنطقة
» السعودية: القبض على خلية تجسس لإيران من 10 أفراد
» داود حسين: حديثي بالفارسية في" كريمو" ليس ترويجا لإيران
» بني وليد: أزمة الوقود تهدد إستمرار عمل محطات الوقود
» مولـن: توجيه ضربة لإيران قد يزعزع أمن المنطقة
» السعودية: القبض على خلية تجسس لإيران من 10 أفراد
» داود حسين: حديثي بالفارسية في" كريمو" ليس ترويجا لإيران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR