إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
القذافي خبّأ مئات الرؤوس الكيميائية في الصحراء الليبية
صفحة 1 من اصل 1
القذافي خبّأ مئات الرؤوس الكيميائية في الصحراء الليبية
القذافي خبّأ مئات الرؤوس الكيميائية في الصحراء الليبية
في العام 2003، فاجأ العقيد معمر القذافي العالم بإذعانه لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتدمير مخزونه، وبعد موته أذهل العالم بمستودعات مخفية في الصحراء، فيها مئات الرؤوس الكيميائية الجاهزة للاستخدام. يبدو أن كلمة السر في هذه الأيام، وحتى إشعار آخر، هي السلاح الكيميائي. وفي قراءة سريعة للتاريخ العربي الحديث، أي في العقدين الماضيين، كلمة السر هي نفسها، من العراق إلى ليبيا... إلى سوريا. ففي تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس الإثنين، كشفت أن الثوّار الليبيين اكتشفوا، بعد سقوط العقيد الليبي معمّر القذافي، أن نظامه كان قد أخفى قسمًا كبيرًا من أسلحته الكيميائية في مخازن تحت الأرض في الصحراء بجنوب شرق ليبيا. وتشمل المخازن التي تم العثور عليها بضع مئات من الرؤوس الحربية الجاهزة للإستخدام والمعبّأة بغاز الخردل. وبحسب الصحيفة نفسها، كان القذافي نفسه قد فاجأ العالم في العام 2003 بسرعة القضاء على ترسانته الكيميائية، وتوقيعه المعاهدات الدولية، وبناء منشأة للتخلص من الأطنان من غاز الخردل، تحت إشراف أممي.
خداع العقيد
في حينه، اعتُبر الإتفاق مع ليبيا نموذجًا ناجحًا للاتفاقات الدولية للتخلص من هذه الأسلحة الفتاكة، إلى درجة أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية سارعت إلى رفع الحظر المفروض على الجماهيرية الليبية في حينه، واستأنفت العلاقات معها. إلا أن إبلاغ السلطات الجديدة في ليبيا المنظمات الدولية عن اكتشاف مئات الصواريخ الكيميائية برهن مرة أخرى على الخداع الذي مارسه القذافي بوجه المجتمع الدولي كله. وتقول واشنطن بوست إن هذا الخداع، أو نوعاً منه، غير مستبعد اليوم في السيناريو السوري. إلى الرؤوس الكيميائية التي أخفاها القذافي في الصحراء الليبية، كشف تقرير واشنطن بوست أن وكالة حظر الأسلحة الكيميائية، ومركزها في لاهاي، أشرفت على إتلاف نصف ذخائر ليبيا الكيميائية المعلنة فقط حينما اندلعت الثورة في مطلع العام ، بالرغم من أن ليبيا انضمت إلى معاهدة الحظر، كما فعلت سوريا قبل أيام، مدفوعة بالتهديد الأميركي بضرب سوريا.
تدمير بطيء
وكانت الأسلحة الكيميائية، التي أعلنت ليبيا امتلاكها في العام 2003، تشمل 25 طنًا من غاز الخردل، إضافة إلى ذخائر ومعدات تصنيع، وزهاء 1400 طن من المواد الاولية الضرورية لإنتاج أسلحة كيميائية. أما في حالة العراق، فتنقل واشنطن بوست عن تشارلز دولفر، الذي قاد عملية البحث عن الأسلحة المحظورة في العراق بعد الغزو الدولي في العام 2003، تأكيده العثور على كمية صغيرة من الاسلحة الكيميائية في العراق، لكن لم يتم كشف برامج لإنتاج أسلحة كيميائية جديدة. وأضاف: "قصفنا العراق إلى درجة أن العراقيين أنفسهم ما عادوا يعرفون ماذا بقي من مخزونهم الكيميائي، لكن الوضع السوري مختلف تمامًا، حيث سيكون على الحكومة أن تتحمل المسؤوليات الجسيمة في هذا الاطار، بما في ذلك توفير الحماية للمفتشين الدوليين". وللتدليل على صعوبة إتلاف الأسلحة الكيميائية، حتى مع توفّر حسن النية، تذكر واشنطن بوست أن الولايات المتحدة، التي وافقت على إتلاف كل ذخائرها الكيميائية قبل 20 عامًا، لم تنجح حتى الآن سوى في إتلاف 50 بالمئة منها، وذلك بالرغم من إنفاق مليارات الدولارات لبناء معامل حرق حديثة جدًا. كما أن روسيا متأخرة بدورها في إتلاف ذخائرها، التي تبلغ 40 ألف طن من المركّبات السامة. أما الدول الأخرى التي وافقت على إتلاف أسلحتها الكيميائية فتشمل اليابان والهند وألبانيا.
في العام 2003، فاجأ العقيد معمر القذافي العالم بإذعانه لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتدمير مخزونه، وبعد موته أذهل العالم بمستودعات مخفية في الصحراء، فيها مئات الرؤوس الكيميائية الجاهزة للاستخدام. يبدو أن كلمة السر في هذه الأيام، وحتى إشعار آخر، هي السلاح الكيميائي. وفي قراءة سريعة للتاريخ العربي الحديث، أي في العقدين الماضيين، كلمة السر هي نفسها، من العراق إلى ليبيا... إلى سوريا. ففي تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس الإثنين، كشفت أن الثوّار الليبيين اكتشفوا، بعد سقوط العقيد الليبي معمّر القذافي، أن نظامه كان قد أخفى قسمًا كبيرًا من أسلحته الكيميائية في مخازن تحت الأرض في الصحراء بجنوب شرق ليبيا. وتشمل المخازن التي تم العثور عليها بضع مئات من الرؤوس الحربية الجاهزة للإستخدام والمعبّأة بغاز الخردل. وبحسب الصحيفة نفسها، كان القذافي نفسه قد فاجأ العالم في العام 2003 بسرعة القضاء على ترسانته الكيميائية، وتوقيعه المعاهدات الدولية، وبناء منشأة للتخلص من الأطنان من غاز الخردل، تحت إشراف أممي.
خداع العقيد
في حينه، اعتُبر الإتفاق مع ليبيا نموذجًا ناجحًا للاتفاقات الدولية للتخلص من هذه الأسلحة الفتاكة، إلى درجة أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية سارعت إلى رفع الحظر المفروض على الجماهيرية الليبية في حينه، واستأنفت العلاقات معها. إلا أن إبلاغ السلطات الجديدة في ليبيا المنظمات الدولية عن اكتشاف مئات الصواريخ الكيميائية برهن مرة أخرى على الخداع الذي مارسه القذافي بوجه المجتمع الدولي كله. وتقول واشنطن بوست إن هذا الخداع، أو نوعاً منه، غير مستبعد اليوم في السيناريو السوري. إلى الرؤوس الكيميائية التي أخفاها القذافي في الصحراء الليبية، كشف تقرير واشنطن بوست أن وكالة حظر الأسلحة الكيميائية، ومركزها في لاهاي، أشرفت على إتلاف نصف ذخائر ليبيا الكيميائية المعلنة فقط حينما اندلعت الثورة في مطلع العام ، بالرغم من أن ليبيا انضمت إلى معاهدة الحظر، كما فعلت سوريا قبل أيام، مدفوعة بالتهديد الأميركي بضرب سوريا.
تدمير بطيء
وكانت الأسلحة الكيميائية، التي أعلنت ليبيا امتلاكها في العام 2003، تشمل 25 طنًا من غاز الخردل، إضافة إلى ذخائر ومعدات تصنيع، وزهاء 1400 طن من المواد الاولية الضرورية لإنتاج أسلحة كيميائية. أما في حالة العراق، فتنقل واشنطن بوست عن تشارلز دولفر، الذي قاد عملية البحث عن الأسلحة المحظورة في العراق بعد الغزو الدولي في العام 2003، تأكيده العثور على كمية صغيرة من الاسلحة الكيميائية في العراق، لكن لم يتم كشف برامج لإنتاج أسلحة كيميائية جديدة. وأضاف: "قصفنا العراق إلى درجة أن العراقيين أنفسهم ما عادوا يعرفون ماذا بقي من مخزونهم الكيميائي، لكن الوضع السوري مختلف تمامًا، حيث سيكون على الحكومة أن تتحمل المسؤوليات الجسيمة في هذا الاطار، بما في ذلك توفير الحماية للمفتشين الدوليين". وللتدليل على صعوبة إتلاف الأسلحة الكيميائية، حتى مع توفّر حسن النية، تذكر واشنطن بوست أن الولايات المتحدة، التي وافقت على إتلاف كل ذخائرها الكيميائية قبل 20 عامًا، لم تنجح حتى الآن سوى في إتلاف 50 بالمئة منها، وذلك بالرغم من إنفاق مليارات الدولارات لبناء معامل حرق حديثة جدًا. كما أن روسيا متأخرة بدورها في إتلاف ذخائرها، التي تبلغ 40 ألف طن من المركّبات السامة. أما الدول الأخرى التي وافقت على إتلاف أسلحتها الكيميائية فتشمل اليابان والهند وألبانيا.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» السلطات الليبية الجديدة تفرج عن مئات المعتقلين
» حادثة غريبة بوسط الصحراء الليبية
» غدامس: جوهرة الصحراء الليبية , مهد الحضارة
» لحظة سقوط الطائرة في الصحراء الليبية
» "ابن الصحراء" يغرر بسيف الإسلام القذافي
» حادثة غريبة بوسط الصحراء الليبية
» غدامس: جوهرة الصحراء الليبية , مهد الحضارة
» لحظة سقوط الطائرة في الصحراء الليبية
» "ابن الصحراء" يغرر بسيف الإسلام القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
اليوم في 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
اليوم في 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
اليوم في 11:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 10:36 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
أمس في 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
أمس في 9:45 am من طرف STAR
» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
أمس في 9:44 am من طرف STAR
» ميزات جديدة في "تيليجرام"
2024-04-30, 10:15 am من طرف STAR
» هل من الضروري غسل الأرز قبل طبخه؟
2024-04-30, 10:13 am من طرف STAR
» نشاطات سياحية صيفية لا تفوت في مدينة بورصة التركية
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» مواصفات جبارة.. فيفو تبهر جمهورها بقدرات Vivo X100 Ultra
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» خطوات لسلامة طفلك عند تدريب السباحة
2024-04-28, 9:55 am من طرف STAR
» مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها
2024-04-28, 9:54 am من طرف STAR
» نصائح لحماية اليدين من الاسمرار خلال فصل الصيف
2024-04-28, 9:53 am من طرف STAR