إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
"زمن الأخ القائد".. سيرة وطن مثقل بالهموم
صفحة 1 من اصل 1
"زمن الأخ القائد".. سيرة وطن مثقل بالهموم
"زمن الأخ القائد".. سيرة وطن مثقل بالهموم
تعدّ رواية "زمن الأخ القائد"، للكاتب فرج أبو العشّة، من أول الروايات الليبية التي فضحت حقيقة معمّر القذافي. وتطرح الرواية الصادرة عن دارُ الآدابِ اللبنانيةِ، عديد الأسئلةِ حول الهويةِ والوجودِ وأسئلة حول الواقعِ العربي. وتتناولُ الروايةُ، التي كانت محل نقاش ضمن حوارية استضافها معرض طرابلس الدولي للكتاب، سيرةَ وطنٍ عبرَ مجموعةٍ من الشخصياتِ المُحملّة بالهمِّ الثقافي، إلا أنّها تنفتحُ بجرأةٍ على سيرةِ أوطانٍ عدة، وعلى حياةِ بشرٍ وجدُوا أنفسَهم هاربين من الوطنِ القامع إلى أماكنَ أكثر قمعا. وناقشَ فرج مع الحضورِ عدةَ قضايا أهمهما "تقديم العربي المُحاصر بالتيه النفسي والقمع السياسي، فلا يسعه في النهاية سوى البكاء مثل عبدالله الأحمر، لكنّ الأخير لم يحافظْ على ملكْه، في حينَ أنّ المواطنَ العربي دائمُ الترحالِ، حاولَ أنْ يتشبثُ بوطنِه بكرامةٍ وإنسانيةٍ، وبضياعِهما اضطرَ إلى الترحالِ، وهو يزفرُ الزفرةَ الأخيرة. كما يتناولُ الكاتبُ في الجلسةِ الحواريةِ التِي حضرَها لفيفٌ من المثقفين الليبيين "نزوح البدو من الصحراءِ إلى الحضرِ مع حصولِ ليبيا على استقلالِها عام 1951، وتحوّل والده إلى أفندي محصّلِ ضرائب، ثم إلى «البدوي الحديث»: راديو، سينما، مرحاض، وأخيراً نفط. وهو البدوي الذي يستبشرُ خيرًا بالانقلابِ العسكريِّ الذي خلّصه من النظامِ السابقِ والإنكليز والأميركيين، ثم لا يلبثُ أنْ يدركَ أي منقلب آلت إليه حال البلاد مع الأخ القائد، الزعيم الفرد، السلطة". كما يروي أبو العشة، وفق التقرير الذي نقله موقع معرض الكتاب، مغادرتِه ليبيا إلى المنفى ويقولُ: خرجت من جحيم ليبيا إلى جحيمِ المنفى، وقال العشة إنه الفردُ الزعيمُ الذي يسعى دائمًا إلى تحجيمِ دورِ المثقف، وخلعِ أظافرِه، وكسرِ إرادتِه، لأنه يخشى سلاحَ الكلمةِ والعقلِ في «زمن الأخ القائد»، ويروي فرج سيرةَ الوطن وسيرةَ المثقفِ في وطنِه، فتظهرُ مأساةَ المثقفِ في أزمنةِ ما بعد الاستقلالِ، وفي ظلِّ النفطِ والبداوةِ والعسكرِ لم تنتهِ المأساة حتى لحظةِ الكتابة.
تعدّ رواية "زمن الأخ القائد"، للكاتب فرج أبو العشّة، من أول الروايات الليبية التي فضحت حقيقة معمّر القذافي. وتطرح الرواية الصادرة عن دارُ الآدابِ اللبنانيةِ، عديد الأسئلةِ حول الهويةِ والوجودِ وأسئلة حول الواقعِ العربي. وتتناولُ الروايةُ، التي كانت محل نقاش ضمن حوارية استضافها معرض طرابلس الدولي للكتاب، سيرةَ وطنٍ عبرَ مجموعةٍ من الشخصياتِ المُحملّة بالهمِّ الثقافي، إلا أنّها تنفتحُ بجرأةٍ على سيرةِ أوطانٍ عدة، وعلى حياةِ بشرٍ وجدُوا أنفسَهم هاربين من الوطنِ القامع إلى أماكنَ أكثر قمعا. وناقشَ فرج مع الحضورِ عدةَ قضايا أهمهما "تقديم العربي المُحاصر بالتيه النفسي والقمع السياسي، فلا يسعه في النهاية سوى البكاء مثل عبدالله الأحمر، لكنّ الأخير لم يحافظْ على ملكْه، في حينَ أنّ المواطنَ العربي دائمُ الترحالِ، حاولَ أنْ يتشبثُ بوطنِه بكرامةٍ وإنسانيةٍ، وبضياعِهما اضطرَ إلى الترحالِ، وهو يزفرُ الزفرةَ الأخيرة. كما يتناولُ الكاتبُ في الجلسةِ الحواريةِ التِي حضرَها لفيفٌ من المثقفين الليبيين "نزوح البدو من الصحراءِ إلى الحضرِ مع حصولِ ليبيا على استقلالِها عام 1951، وتحوّل والده إلى أفندي محصّلِ ضرائب، ثم إلى «البدوي الحديث»: راديو، سينما، مرحاض، وأخيراً نفط. وهو البدوي الذي يستبشرُ خيرًا بالانقلابِ العسكريِّ الذي خلّصه من النظامِ السابقِ والإنكليز والأميركيين، ثم لا يلبثُ أنْ يدركَ أي منقلب آلت إليه حال البلاد مع الأخ القائد، الزعيم الفرد، السلطة". كما يروي أبو العشة، وفق التقرير الذي نقله موقع معرض الكتاب، مغادرتِه ليبيا إلى المنفى ويقولُ: خرجت من جحيم ليبيا إلى جحيمِ المنفى، وقال العشة إنه الفردُ الزعيمُ الذي يسعى دائمًا إلى تحجيمِ دورِ المثقف، وخلعِ أظافرِه، وكسرِ إرادتِه، لأنه يخشى سلاحَ الكلمةِ والعقلِ في «زمن الأخ القائد»، ويروي فرج سيرةَ الوطن وسيرةَ المثقفِ في وطنِه، فتظهرُ مأساةَ المثقفِ في أزمنةِ ما بعد الاستقلالِ، وفي ظلِّ النفطِ والبداوةِ والعسكرِ لم تنتهِ المأساة حتى لحظةِ الكتابة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» مدارس ليبيا تنطلق بدون "الأخ القائد"
» الأخ القائد يلتقي شباب العالم مواليد الفاتح العظيم
» الأخ قائد الثورة القائد الأعلى يتابع العرض المرئي الذي
» رئيس جمهورية مالي يشيد بحكمة ورؤى الأخ القائد في معالجة
» رئيس جمهورية الدومينيكان يثمن مبادرة الأخ القائد بأن تك
» الأخ القائد يلتقي شباب العالم مواليد الفاتح العظيم
» الأخ قائد الثورة القائد الأعلى يتابع العرض المرئي الذي
» رئيس جمهورية مالي يشيد بحكمة ورؤى الأخ القائد في معالجة
» رئيس جمهورية الدومينيكان يثمن مبادرة الأخ القائد بأن تك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR