إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
النص الكامل للمقابلة التي أجراها الثني مع قناة الزنتان الفضائية
صفحة 1 من اصل 1
النص الكامل للمقابلة التي أجراها الثني مع قناة الزنتان الفضائية
النص الكامل للمقابلة التي أجراها الثني مع قناة الزنتان الفضائية
أجرت قناة الزنتان الفضائية مقابلة مع السيد عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء تم بثها يوم الأمس الجمعة. وفي ما يلي نص المقابلة.
العمليات العسكرية الجارية حاليا في كل من بنغازي والجبل الغربي ماذا تستهدف ؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : أولا تحية للشرفاء من ضباط الجيش وضباط الشرطة الذين يقاتلون في الجبهة الشرقية والجبهة الغربية والذين استطاعوا بفضل الله في يوم الأمس ان يقوموا بانتصار كبير ودحر المجموعات الإرهابية ولا زال القتال مستمر بدعم أفراد الشعب في بنغازي وخاصة في المناطق المجاورة سواء كانت الرجمة وقاريونس وكذلك المناطق المحاذية لبنغازي الكبرى كلهم التحموا بالجيش ويبذلون اقصى ما في امكانياتهم لتقديم الدعم للجيش حتى يستطيع من السيطرة التامة للمدينة وما يحدث في كلا الجبهتين المستهدف به هو المجموعات سواء كانت المسماة فجر ليبيا والتي عاثت الفساد في الأرض في طرابلس وأدعت أنها دخلت لطرابلس لتحقيق الأمن ولكن للأسف الشديد لم نرى الأمن المزعوم الذين كانوا يدعون به ونعترف بأنه كان هناك خلل في الأمن في مدينة طرابلس وهناك أيضاً مجموعات خارجة عن سلطة الدولة ولكن حجم الدمار الناتج عن عمليات المجموعة المسماة فجر ليبيا والذين يدعون بأنهم قاموا بها من أجل إعادة الامن والأمان لمدينة طرابلس ليس له أي أساس من الصحة بل تمادوا وخرجوا لمنطقة ورشفانه ودمروها تدمير كامل وحرقوا البيوت وامتدت أيديهم حتى لقتل الحيوانات وهي أعمال بربرية حتى إسرائيل لم ترتكبها في قطاع غزة للأسف وطبعا الجيش الليبي سيقاتلهم طالما خرجوا عن سلطة الدولة.
هل هناك ما ينقص القوات المشاركة في العمليات العسكرية؟
السيد رئيس الحكومة : بالطبع هناك نقص في بعض التجهيزات والمعركة عندما تبدأ يتم تحديدها ولكن لا يمكن أن يتم تحديد نهاية لها ويتم إمدادها بالذخائر بشكل مستمر والتجهيز اللوجيستي سواء بعلاج الجرحى والخطوط الخلفية بتزويدهم بكل ما تحتاجه الجبهة ونحن بصدد التنسيق مع قيادة غرفة العمليات في الجبل الغربي لتأمين احتياجات الجيش والوطنيين الذين انضموا مع الجيش لمقاتلة المجموعات المسماة فجر ليبيا.
هل تزامن العمليات في بنغازي وفي الجبهة الغربية يعني انسداد لأفق الحل السياسي مع هذه الجماعات؟
السيد رئيس مجلس الوزراء :حتى يكون الجواب واضح فإن المشهد في بنغازي يختلف عن المشهد في طرابلس بكل تأكيد المجموعات الموجودة في بنغازي هي مجموعة أنصار الشريعة وهدفها واضح بتدمير الدولة بالكامل وإقامة إمارة إسلامية في المنطقة الشرقية كما يزعمون والشيء الجيد في المنطقة الشرقية أن أهالي بنغازي بالكامل يرفضون هذا النهج ويقاومون هذه المجموعات بالتعاون مع الجيش والشرطة وكافة الخيرين من أبناء ليبيا بينما المشهد في طرابلس يختلف بشكل كلي وما يسمى بفجر ليبيا عندما كان المؤتمر الوطني موجود كانوا يتحججون بأنه هو السلطة وهو الشرعية وبمجرد انتهاء ولاية المؤتمر الوطني وانتخاب مجلس نواب آخر ولم يجدوا الحيز الذين كانوا يتمنونه عن طريق الانتخابات بإرادة الشعب التي يجب احترامها والامتثال إليها ولكن هؤلاء الناس لا يفهمون التداول السلمي وأرادوا فرض الأجندة الخاصة به واستخدموا الطرق المشروعة وغير المشروعة لتحقيق غايتهم ودمروا البلاد وهذه جرائم لا تسقط بالتقادم والشعب الليبي لن يسكت عن هذا بدليل الاحتقان الكبير داخل طرابلس وانتظارهم لدخول الجيش حتى يلتفوا معه للقضاء على هذه المجموعات والنصر آت بإذن الله.
هل القرار 1973 يحد من قدرات الدولة على تسليح الأجهزة الشرعية؟
السيد عبد الله الثني رئيس الحكومة : كما قلت صحيح أن العالم وقف مع ليبيا لإسقاط نظام القذافي ووجه ضربات قوية باستخدام الطيران ودمروا ترسانة القذافي ولكن بعد ذلك منذ 2011 وإلى يومنا هذا لم يقف المجتمع الدولي بشكل جاد لدعم الدولة وبناء المؤسسات والكوادر ولدينا صعوبة تامة للحصول على الذخائر والأسلحة وفق هذا القرار رغم ان المشتريات تتم عن طريق لجنة تابعة لوزارة الدفاع ولكن لجنة العقوبات لا توافق عليها بشكل سلس وتماطل حقيقة وهي من الأشياء وهم يريدوننا أن نقاتل الإرهاب فبماذا نقاتله بالحجارة أو بالأيدي ، بينما الطرف الآخر يتحصل على السلاح والذخيرة تأتيه بوسائل غير مشروعة والعالم يرى وينظر ويقف متفرجاً ولا يتخذ أي إجراءات حاسمة حيال ما يحدث ولذلك نواجه في صعوبات لتسليح جيشنا والرفع من كفاءته وهذا التحرك على عدة دول ولكن هناك صعوبة كبيرة خاصة في وصول الذخائر.
كانت هناك زيارة لوزير الخارجية لفرنسا والتقى خلالها أيضا بوزير خارجة دولة الأمارات ما هي أهداف هذه الزيارة؟
السيد الحكومة المؤقتة : حتى نكون واضحين مع شعبنا نحن نسعى بشتى الوسائل لخلق حلف ضد هؤلاء المجموعات سواء كان من المجال السياسي والحصول على المعدات والتقنية حتى نحقق الأمن وهدف الزيارة هو التنسيق لزيارة لاحقة للحكومة وهي زيارة تشاورية لفتح الملفات الأولوية وبعد ذلك توضع الخطة العامة للتنسيق للزيارة التي سأقوم بها في الأسابيع القادمة وفرنسا كانت من الدول الداعمة لليبيا بكل قوة وكانت هي الدولة التي قامت بضرب الرتل الذي كان متجهاً لبنغازي ونأمل أن يكون لها دور في إعادة الاستقرار والأمن في ليبيا.
الامارات من الدول الداعمة لليبيا وكذلك هي مصر وهي الدول المعتدلة التي تسعى للوقوف مع ليبيا لبناء مؤسساتها والإمارات ليس بحاجة ليبيا وإيراداتها جيدة ووضعها الاقتصادي جيد ولكن من باب الوطنية يريدون الاستقرار لليبيا.
إلى أي مدى وصل التعاون مع الدول الجارة لليبيا؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : كنا في زيارة خلال الأسبوع الماضي لجمهورية مصر ولقد أستقبلنا استقبال كبير من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة وكانت المباحثات جيدة وشاملة والآن وزير الداخلية على الحدود الشرقية لتنسيق الدخول والخروج وعمليات الإقامات للأسر الليبية في مصر والتنسيق الأمني بين أجهزة الدولة بالكامل ولدينا اتفاقية مع دولة السودان بخصوص قوات مشتركة على الحدود السودانية نسعى لتمتد هذه الاتفاقية مع باقي الدول مثل تشاد والنيجر والجزائر وتونس وبكل تأكيد ان الخطر يأتينا من دول الجوار وخاصة الهجرة غير الشرعية وأيضا الأسلحة سواء خروجها من ليبيا او دخول المجموعات مثل داعش وبوكوحرام والمجموعات الخارجة عن القانون وأيضا المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي ولدينا تنسيق كامل مع دول الجوار.
ولقد وصلتنا دعوة من قبل السيد رئيس جمهورية السودان لزيارة بلده ولقد قبلت الدعوة ونحن بصدد التنسيق لهذه الزيارة للسودان الشقيقة لبحث التعاون والتنسيق وقد قامت السودان بدور كبير في حرب التحرير ونأمل من الأخوة في السودان احترام إرادة الشعب الليبي وأن لا يقفوا مع الظلام الذين يسعون لوضع البلاد تحت سيطرة حزب أيديولوجي محدد يريد السيطرة على الشعب الليبي وفرض إرادته على هذا الشعب وهذا لا يمكن أن يحدث فمن يريد ان يحكم عليه ان يلجأ للصندوق واختيارات الشعب الليبي يجب احترامها ولكن مجموعة باغية خارجة عن العرف والقانون تدعي انها تريد ان تحكم ليبيا فأشرف لنا أن نموت ولا نكون تحت ظلام وطغيان فإن كنا سنقبله لكان اجدر بنا ان نظل قابلين له تحت حكم القذافي ولكن الشعب الليبي بعد 42 عام من الظلم والطغيان تأتي مجموعة تابعة للإخوان المسلمين ومن والاهم تريد ان تحكم الشعب الليبي وللأسف لا تنطبق عليهم كلمة الإخوان المسلمين فكل من يدعي الإسلام لا يمكن ان يقوم بمثل هذه الاعلام وهم لا ينتمون للإسلام لا من قريب ولا من بعيد ويستخدمون الإسلام كغطاء لمآربهم الخاصة بهم ويتلقون الأوامر من أسيادهم في الخارج لتدمير الشعب الليبي وهذا لا يمكن ان يحدث والحياة هي كرامة وليس كما يدعون الآن ان الأمن في طرابلس ما هو الأمن الذين يدعونه فالحياة ليست وقود ولا كهرباء والمياه فالكرامة أسمى من ذلك وحتى الحيوانات تتكاثر وتشرب وتأكل ولكن للإنسان كرامة فإما ان يعيش بكرامة او يموت بكرامة ولكن ان تأتي مجموعة باغية فئة محددة تستولي على السلطة بالقوة وتفرض إرادتها وتجعل الشعب الليبي مهان ذليل وكل من يقول الحق يقتل ويتم الاعتداء على حرمات البيوت وتحرق فالموت أشرف من هذه الذلة ومن أراد العيش ذليل فليعيش ذليل وإما أن يعيش الشعب بكرامة ويختار من يحكمه بصناديق الاختراع او الموت أشرف وكل الشعب الليبي عليه ان يعرف ان من مات دون عرضه وماله فهو شهيد وكل من قاتل هذه الفئة الباغية فهو شهيد وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ومن مات دون عرضه فهو شهيد وأما فتاويهم وما يدعيه مفتيهم فهي فتاوي باطلة وأي شخص حتى طفل يبلغ من العمر عشر سنين يعرف أن هذه الفتاوي باغية وخارجة عن المنطق والعرف والدين وكل واحد يستعد للشهادة فالموت اشرف وإما ان تنضوي هذه المجموعة وترضى بإرادة الشعب وتلجأ للمنطق او يتم مقاتلتهم وهؤلاء هم خوارج العصر.
حالياً العالم يتجه إلى مكافحة الإرهاب فأين تجيد ليبيا نفسها من هذا الأمر؟
السيد عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء : بكل تأكيد ليبيا تشن عليها حملة شرسة من هذه المجموعات والدعم يأتيهم من كل الدول التي لا تريد استقرار ليبيا وتريد تقسيم ليبيا وبالطبع ليبيا لم ولن تقسم بعد جهاد ليبيا وتضحيات الأجداد أن تأتي مجموعة وتقسم ليبيا وذلك على حساب ايدولوجية ذات افق ضيق ولا انتماء له للوطن وهل يعقل ان يدعي بني آدم يدعي الوطنية ان تشتعل النار في مطار طرابلس ويقول الله اكبر يكبر على من على إسرائيل بل على مقدرات الشعب الليبي التي دمروها الآن ومن يتحمل مسئولية ما حدث في طرابلس او ما حدث في ورشفانه او في قصر بن غشير او في ضواحي طرابلس او في منطقة ال27 هذا هو دمار ممنهج ويدعون بأن طرابلس آمنة ويقولون بأن الوقود موجود هل الحياة تكون بتوفر الوقود وهو شيء يؤسف له ومن قام بهذه الحملة مخرج فاشل وبممثلين فاشلين.
ما هي الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لمعالجة تداعيات ما يسمى فجر ليبيا خاصة بعد نزوح آلاف العائلات للخارج وبالداخل؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : اولاً من قام بعملية قتل او سرقة او حرق بيوت سيتم ملاحقتهم وسيتم محاكمتهم ولا يظنون بأنهم اليوم آمنين في طرابلس بل ستطالهم يد العدالة حتى ولو ذهبوا لتحت الأرض مهما طال الزمن او قصر وهي جرائم لا تسقط بالتقادم وعليهم تجهيز انفسهم لأن الشعب الليبي سيلاحقهم جيل بعد جيل ومن المسئول عن تهجير الآلاف وعن عدم فتح المدارس وأطفالنا النازحين بالخارج وبالداخل هم المسئولين عليها وسيتم ملاحقتهم ولقد قامت الحكومة منذ البداية بتشكيل لجان بوزارة الاقتصاد لتقديم السلع الغذائية لهذه الاسر وكذلك وزارة الشئون الاجتماعية بتقديم بدل سكان لهذه العائلات وايضاً اللجان الطبية شكلت لتقديم الدعم ونحن الآن بصدد تقديم طائرات للإسعاف في المنطقة الشرقية وكذلك الغربية تحسباً لوقوع ضحايا نتيجة لاشتداد العمليات العسكرية التي تحدث هذه الأيام ولملف الجرحى ملف كبير جداً وشكلت لجنة جزء منها في تونس وآخر في مصر ولقد أمننا لحد الآن طائرتين للإسعاف واحدة في جربه والأخرى في الزنتان واثنان ستتمركز في المنطقة الشرقية في مطار الأبرق أو طبرق ويوم السبت القادم هناك فريق مصري طبي قادم لتقييم الأوضاع الطبية في مستشفيات المنطقة الشرقية وبصدد فتح مستشفى ميداني في منطقة الزنتان وآخر بمنطقة الأبيار.
ما مدى تعاون مجلس النواب مع الحكومة؟
السيد رئيس الحكومة المؤقتة :حتى يكون المواطن في علم ما عكس ما حدث في السابق مع المؤتمر الوطني العام المنتهي ولايته هناك تعاون كامل وسرعة من قبل أعضاء مجلس النواب ولديهم حس ودافع وطني وضحوا بأسرهم فهناك البعض أسرهم مهجرة خارج البلاد والبعض في الداخل وتحملوا المشاق في سبيل الإيفاء بهذا الاستحقاق ونحن نجد تعاون كبير من قبل الرئيس ونائبيه وباقي الأعضاء لتسهيل الإجراءات لتسيير الحكومة وكل القوانين والمقترحات تجد إجابة وترحيب كامل وتواصل مستمر دائم بيننا وبين مجلس النواب.
بعد إعادة افتتاح قناة الوطنية هذا مؤشر على تحسن الخطاب الإعلامي وأنه أصبح تحت السيطرة؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : طبعا الحقيقة الإعلام سلاح خطير جداً وهم استطاعوا نتيجة لوجودهم في العاصمة تدمير القنوات التي تقول لا مثل قناة العاصمة ونستغرب بالفعل فهذه الممارسات لا تختلف على ممارسات النظام السابق، ولا يمكن ان يتم فرض إرادة جهة واحدة والمنهج الذي يتبعونه ان يتبعهم الناس كقطيع الغنم وهذا مستحيل فالشعب الليبي لديه إرادة وهو معارض لهذا الشيء ونحن اضطرنا لإغلاق الإذاعات التابعة للدولة لأنها كانت تنقل في وجهة نظرهم ولا تمثل الشعب الليبي ومن حق الشعب ان يكون له صوت الحوار وليبيا التي تشمل الجميع من أقصاه في الشرق للغرب ، واسلوبهم مرفوض ولكن إن أرادوا العيش مع الشعب كشركاء في الوطن ومع احترام خيارات الشعب الليبي والذي يراه الشعب هو المرحب به من قبل الجميع وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وبالتالي وجدنا انفسنا بضرورة وجود قناة تنقل وجهة نظر الحكومة والمواطن الليبي والحق والصدق وليس كما يفعلون يأتون بمجموعات وينقلونهم للساحات كما قام القذافي من قبل وللأسف كل مواطن يفهم هذه الحركات التي تدل على ضيق الأفق وسينتصر الحق على الباطل.
في النهاية اود ان احيي الشعب الليبي الذي عانى الكثير والفرج قادم قريباً وعلى أهالي طرابلس الاستعداد للإلتحام بالجيش للقضاء على أوكار هذه المجموعات وان يستعدوا للدفاع عن مدينتهم مرفوعين الرأس ولا يتم الاعتداء على ممتلكاتهم كما حدث عندما دخلت مجموعات التي تسمى فجر ليبيا وفي الأيام القادمة ستظهر جرائمهم أمام الجميع وسيتم محاسبتهم بكل تأكيد والنصر آت بإذن الله وعليهم ان يتعظوا انه بعد 42 عام من الظلم في لحظات انتهى جبروته وبإذن الله سيدحرهم الشعب الليبي ولن يلحموا ان يفرضوا ارادتهم على الشعب الليبي بهذه الطريقة وهو مثل حلم أبليس بالجنة.
أجرت قناة الزنتان الفضائية مقابلة مع السيد عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء تم بثها يوم الأمس الجمعة. وفي ما يلي نص المقابلة.
العمليات العسكرية الجارية حاليا في كل من بنغازي والجبل الغربي ماذا تستهدف ؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : أولا تحية للشرفاء من ضباط الجيش وضباط الشرطة الذين يقاتلون في الجبهة الشرقية والجبهة الغربية والذين استطاعوا بفضل الله في يوم الأمس ان يقوموا بانتصار كبير ودحر المجموعات الإرهابية ولا زال القتال مستمر بدعم أفراد الشعب في بنغازي وخاصة في المناطق المجاورة سواء كانت الرجمة وقاريونس وكذلك المناطق المحاذية لبنغازي الكبرى كلهم التحموا بالجيش ويبذلون اقصى ما في امكانياتهم لتقديم الدعم للجيش حتى يستطيع من السيطرة التامة للمدينة وما يحدث في كلا الجبهتين المستهدف به هو المجموعات سواء كانت المسماة فجر ليبيا والتي عاثت الفساد في الأرض في طرابلس وأدعت أنها دخلت لطرابلس لتحقيق الأمن ولكن للأسف الشديد لم نرى الأمن المزعوم الذين كانوا يدعون به ونعترف بأنه كان هناك خلل في الأمن في مدينة طرابلس وهناك أيضاً مجموعات خارجة عن سلطة الدولة ولكن حجم الدمار الناتج عن عمليات المجموعة المسماة فجر ليبيا والذين يدعون بأنهم قاموا بها من أجل إعادة الامن والأمان لمدينة طرابلس ليس له أي أساس من الصحة بل تمادوا وخرجوا لمنطقة ورشفانه ودمروها تدمير كامل وحرقوا البيوت وامتدت أيديهم حتى لقتل الحيوانات وهي أعمال بربرية حتى إسرائيل لم ترتكبها في قطاع غزة للأسف وطبعا الجيش الليبي سيقاتلهم طالما خرجوا عن سلطة الدولة.
هل هناك ما ينقص القوات المشاركة في العمليات العسكرية؟
السيد رئيس الحكومة : بالطبع هناك نقص في بعض التجهيزات والمعركة عندما تبدأ يتم تحديدها ولكن لا يمكن أن يتم تحديد نهاية لها ويتم إمدادها بالذخائر بشكل مستمر والتجهيز اللوجيستي سواء بعلاج الجرحى والخطوط الخلفية بتزويدهم بكل ما تحتاجه الجبهة ونحن بصدد التنسيق مع قيادة غرفة العمليات في الجبل الغربي لتأمين احتياجات الجيش والوطنيين الذين انضموا مع الجيش لمقاتلة المجموعات المسماة فجر ليبيا.
هل تزامن العمليات في بنغازي وفي الجبهة الغربية يعني انسداد لأفق الحل السياسي مع هذه الجماعات؟
السيد رئيس مجلس الوزراء :حتى يكون الجواب واضح فإن المشهد في بنغازي يختلف عن المشهد في طرابلس بكل تأكيد المجموعات الموجودة في بنغازي هي مجموعة أنصار الشريعة وهدفها واضح بتدمير الدولة بالكامل وإقامة إمارة إسلامية في المنطقة الشرقية كما يزعمون والشيء الجيد في المنطقة الشرقية أن أهالي بنغازي بالكامل يرفضون هذا النهج ويقاومون هذه المجموعات بالتعاون مع الجيش والشرطة وكافة الخيرين من أبناء ليبيا بينما المشهد في طرابلس يختلف بشكل كلي وما يسمى بفجر ليبيا عندما كان المؤتمر الوطني موجود كانوا يتحججون بأنه هو السلطة وهو الشرعية وبمجرد انتهاء ولاية المؤتمر الوطني وانتخاب مجلس نواب آخر ولم يجدوا الحيز الذين كانوا يتمنونه عن طريق الانتخابات بإرادة الشعب التي يجب احترامها والامتثال إليها ولكن هؤلاء الناس لا يفهمون التداول السلمي وأرادوا فرض الأجندة الخاصة به واستخدموا الطرق المشروعة وغير المشروعة لتحقيق غايتهم ودمروا البلاد وهذه جرائم لا تسقط بالتقادم والشعب الليبي لن يسكت عن هذا بدليل الاحتقان الكبير داخل طرابلس وانتظارهم لدخول الجيش حتى يلتفوا معه للقضاء على هذه المجموعات والنصر آت بإذن الله.
هل القرار 1973 يحد من قدرات الدولة على تسليح الأجهزة الشرعية؟
السيد عبد الله الثني رئيس الحكومة : كما قلت صحيح أن العالم وقف مع ليبيا لإسقاط نظام القذافي ووجه ضربات قوية باستخدام الطيران ودمروا ترسانة القذافي ولكن بعد ذلك منذ 2011 وإلى يومنا هذا لم يقف المجتمع الدولي بشكل جاد لدعم الدولة وبناء المؤسسات والكوادر ولدينا صعوبة تامة للحصول على الذخائر والأسلحة وفق هذا القرار رغم ان المشتريات تتم عن طريق لجنة تابعة لوزارة الدفاع ولكن لجنة العقوبات لا توافق عليها بشكل سلس وتماطل حقيقة وهي من الأشياء وهم يريدوننا أن نقاتل الإرهاب فبماذا نقاتله بالحجارة أو بالأيدي ، بينما الطرف الآخر يتحصل على السلاح والذخيرة تأتيه بوسائل غير مشروعة والعالم يرى وينظر ويقف متفرجاً ولا يتخذ أي إجراءات حاسمة حيال ما يحدث ولذلك نواجه في صعوبات لتسليح جيشنا والرفع من كفاءته وهذا التحرك على عدة دول ولكن هناك صعوبة كبيرة خاصة في وصول الذخائر.
كانت هناك زيارة لوزير الخارجية لفرنسا والتقى خلالها أيضا بوزير خارجة دولة الأمارات ما هي أهداف هذه الزيارة؟
السيد الحكومة المؤقتة : حتى نكون واضحين مع شعبنا نحن نسعى بشتى الوسائل لخلق حلف ضد هؤلاء المجموعات سواء كان من المجال السياسي والحصول على المعدات والتقنية حتى نحقق الأمن وهدف الزيارة هو التنسيق لزيارة لاحقة للحكومة وهي زيارة تشاورية لفتح الملفات الأولوية وبعد ذلك توضع الخطة العامة للتنسيق للزيارة التي سأقوم بها في الأسابيع القادمة وفرنسا كانت من الدول الداعمة لليبيا بكل قوة وكانت هي الدولة التي قامت بضرب الرتل الذي كان متجهاً لبنغازي ونأمل أن يكون لها دور في إعادة الاستقرار والأمن في ليبيا.
الامارات من الدول الداعمة لليبيا وكذلك هي مصر وهي الدول المعتدلة التي تسعى للوقوف مع ليبيا لبناء مؤسساتها والإمارات ليس بحاجة ليبيا وإيراداتها جيدة ووضعها الاقتصادي جيد ولكن من باب الوطنية يريدون الاستقرار لليبيا.
إلى أي مدى وصل التعاون مع الدول الجارة لليبيا؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : كنا في زيارة خلال الأسبوع الماضي لجمهورية مصر ولقد أستقبلنا استقبال كبير من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة وكانت المباحثات جيدة وشاملة والآن وزير الداخلية على الحدود الشرقية لتنسيق الدخول والخروج وعمليات الإقامات للأسر الليبية في مصر والتنسيق الأمني بين أجهزة الدولة بالكامل ولدينا اتفاقية مع دولة السودان بخصوص قوات مشتركة على الحدود السودانية نسعى لتمتد هذه الاتفاقية مع باقي الدول مثل تشاد والنيجر والجزائر وتونس وبكل تأكيد ان الخطر يأتينا من دول الجوار وخاصة الهجرة غير الشرعية وأيضا الأسلحة سواء خروجها من ليبيا او دخول المجموعات مثل داعش وبوكوحرام والمجموعات الخارجة عن القانون وأيضا المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي ولدينا تنسيق كامل مع دول الجوار.
ولقد وصلتنا دعوة من قبل السيد رئيس جمهورية السودان لزيارة بلده ولقد قبلت الدعوة ونحن بصدد التنسيق لهذه الزيارة للسودان الشقيقة لبحث التعاون والتنسيق وقد قامت السودان بدور كبير في حرب التحرير ونأمل من الأخوة في السودان احترام إرادة الشعب الليبي وأن لا يقفوا مع الظلام الذين يسعون لوضع البلاد تحت سيطرة حزب أيديولوجي محدد يريد السيطرة على الشعب الليبي وفرض إرادته على هذا الشعب وهذا لا يمكن أن يحدث فمن يريد ان يحكم عليه ان يلجأ للصندوق واختيارات الشعب الليبي يجب احترامها ولكن مجموعة باغية خارجة عن العرف والقانون تدعي انها تريد ان تحكم ليبيا فأشرف لنا أن نموت ولا نكون تحت ظلام وطغيان فإن كنا سنقبله لكان اجدر بنا ان نظل قابلين له تحت حكم القذافي ولكن الشعب الليبي بعد 42 عام من الظلم والطغيان تأتي مجموعة تابعة للإخوان المسلمين ومن والاهم تريد ان تحكم الشعب الليبي وللأسف لا تنطبق عليهم كلمة الإخوان المسلمين فكل من يدعي الإسلام لا يمكن ان يقوم بمثل هذه الاعلام وهم لا ينتمون للإسلام لا من قريب ولا من بعيد ويستخدمون الإسلام كغطاء لمآربهم الخاصة بهم ويتلقون الأوامر من أسيادهم في الخارج لتدمير الشعب الليبي وهذا لا يمكن ان يحدث والحياة هي كرامة وليس كما يدعون الآن ان الأمن في طرابلس ما هو الأمن الذين يدعونه فالحياة ليست وقود ولا كهرباء والمياه فالكرامة أسمى من ذلك وحتى الحيوانات تتكاثر وتشرب وتأكل ولكن للإنسان كرامة فإما ان يعيش بكرامة او يموت بكرامة ولكن ان تأتي مجموعة باغية فئة محددة تستولي على السلطة بالقوة وتفرض إرادتها وتجعل الشعب الليبي مهان ذليل وكل من يقول الحق يقتل ويتم الاعتداء على حرمات البيوت وتحرق فالموت أشرف من هذه الذلة ومن أراد العيش ذليل فليعيش ذليل وإما أن يعيش الشعب بكرامة ويختار من يحكمه بصناديق الاختراع او الموت أشرف وكل الشعب الليبي عليه ان يعرف ان من مات دون عرضه وماله فهو شهيد وكل من قاتل هذه الفئة الباغية فهو شهيد وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ومن مات دون عرضه فهو شهيد وأما فتاويهم وما يدعيه مفتيهم فهي فتاوي باطلة وأي شخص حتى طفل يبلغ من العمر عشر سنين يعرف أن هذه الفتاوي باغية وخارجة عن المنطق والعرف والدين وكل واحد يستعد للشهادة فالموت اشرف وإما ان تنضوي هذه المجموعة وترضى بإرادة الشعب وتلجأ للمنطق او يتم مقاتلتهم وهؤلاء هم خوارج العصر.
حالياً العالم يتجه إلى مكافحة الإرهاب فأين تجيد ليبيا نفسها من هذا الأمر؟
السيد عبد الله الثني رئيس مجلس الوزراء : بكل تأكيد ليبيا تشن عليها حملة شرسة من هذه المجموعات والدعم يأتيهم من كل الدول التي لا تريد استقرار ليبيا وتريد تقسيم ليبيا وبالطبع ليبيا لم ولن تقسم بعد جهاد ليبيا وتضحيات الأجداد أن تأتي مجموعة وتقسم ليبيا وذلك على حساب ايدولوجية ذات افق ضيق ولا انتماء له للوطن وهل يعقل ان يدعي بني آدم يدعي الوطنية ان تشتعل النار في مطار طرابلس ويقول الله اكبر يكبر على من على إسرائيل بل على مقدرات الشعب الليبي التي دمروها الآن ومن يتحمل مسئولية ما حدث في طرابلس او ما حدث في ورشفانه او في قصر بن غشير او في ضواحي طرابلس او في منطقة ال27 هذا هو دمار ممنهج ويدعون بأن طرابلس آمنة ويقولون بأن الوقود موجود هل الحياة تكون بتوفر الوقود وهو شيء يؤسف له ومن قام بهذه الحملة مخرج فاشل وبممثلين فاشلين.
ما هي الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لمعالجة تداعيات ما يسمى فجر ليبيا خاصة بعد نزوح آلاف العائلات للخارج وبالداخل؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : اولاً من قام بعملية قتل او سرقة او حرق بيوت سيتم ملاحقتهم وسيتم محاكمتهم ولا يظنون بأنهم اليوم آمنين في طرابلس بل ستطالهم يد العدالة حتى ولو ذهبوا لتحت الأرض مهما طال الزمن او قصر وهي جرائم لا تسقط بالتقادم وعليهم تجهيز انفسهم لأن الشعب الليبي سيلاحقهم جيل بعد جيل ومن المسئول عن تهجير الآلاف وعن عدم فتح المدارس وأطفالنا النازحين بالخارج وبالداخل هم المسئولين عليها وسيتم ملاحقتهم ولقد قامت الحكومة منذ البداية بتشكيل لجان بوزارة الاقتصاد لتقديم السلع الغذائية لهذه الاسر وكذلك وزارة الشئون الاجتماعية بتقديم بدل سكان لهذه العائلات وايضاً اللجان الطبية شكلت لتقديم الدعم ونحن الآن بصدد تقديم طائرات للإسعاف في المنطقة الشرقية وكذلك الغربية تحسباً لوقوع ضحايا نتيجة لاشتداد العمليات العسكرية التي تحدث هذه الأيام ولملف الجرحى ملف كبير جداً وشكلت لجنة جزء منها في تونس وآخر في مصر ولقد أمننا لحد الآن طائرتين للإسعاف واحدة في جربه والأخرى في الزنتان واثنان ستتمركز في المنطقة الشرقية في مطار الأبرق أو طبرق ويوم السبت القادم هناك فريق مصري طبي قادم لتقييم الأوضاع الطبية في مستشفيات المنطقة الشرقية وبصدد فتح مستشفى ميداني في منطقة الزنتان وآخر بمنطقة الأبيار.
ما مدى تعاون مجلس النواب مع الحكومة؟
السيد رئيس الحكومة المؤقتة :حتى يكون المواطن في علم ما عكس ما حدث في السابق مع المؤتمر الوطني العام المنتهي ولايته هناك تعاون كامل وسرعة من قبل أعضاء مجلس النواب ولديهم حس ودافع وطني وضحوا بأسرهم فهناك البعض أسرهم مهجرة خارج البلاد والبعض في الداخل وتحملوا المشاق في سبيل الإيفاء بهذا الاستحقاق ونحن نجد تعاون كبير من قبل الرئيس ونائبيه وباقي الأعضاء لتسهيل الإجراءات لتسيير الحكومة وكل القوانين والمقترحات تجد إجابة وترحيب كامل وتواصل مستمر دائم بيننا وبين مجلس النواب.
بعد إعادة افتتاح قناة الوطنية هذا مؤشر على تحسن الخطاب الإعلامي وأنه أصبح تحت السيطرة؟
السيد رئيس مجلس الوزراء : طبعا الحقيقة الإعلام سلاح خطير جداً وهم استطاعوا نتيجة لوجودهم في العاصمة تدمير القنوات التي تقول لا مثل قناة العاصمة ونستغرب بالفعل فهذه الممارسات لا تختلف على ممارسات النظام السابق، ولا يمكن ان يتم فرض إرادة جهة واحدة والمنهج الذي يتبعونه ان يتبعهم الناس كقطيع الغنم وهذا مستحيل فالشعب الليبي لديه إرادة وهو معارض لهذا الشيء ونحن اضطرنا لإغلاق الإذاعات التابعة للدولة لأنها كانت تنقل في وجهة نظرهم ولا تمثل الشعب الليبي ومن حق الشعب ان يكون له صوت الحوار وليبيا التي تشمل الجميع من أقصاه في الشرق للغرب ، واسلوبهم مرفوض ولكن إن أرادوا العيش مع الشعب كشركاء في الوطن ومع احترام خيارات الشعب الليبي والذي يراه الشعب هو المرحب به من قبل الجميع وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وبالتالي وجدنا انفسنا بضرورة وجود قناة تنقل وجهة نظر الحكومة والمواطن الليبي والحق والصدق وليس كما يفعلون يأتون بمجموعات وينقلونهم للساحات كما قام القذافي من قبل وللأسف كل مواطن يفهم هذه الحركات التي تدل على ضيق الأفق وسينتصر الحق على الباطل.
في النهاية اود ان احيي الشعب الليبي الذي عانى الكثير والفرج قادم قريباً وعلى أهالي طرابلس الاستعداد للإلتحام بالجيش للقضاء على أوكار هذه المجموعات وان يستعدوا للدفاع عن مدينتهم مرفوعين الرأس ولا يتم الاعتداء على ممتلكاتهم كما حدث عندما دخلت مجموعات التي تسمى فجر ليبيا وفي الأيام القادمة ستظهر جرائمهم أمام الجميع وسيتم محاسبتهم بكل تأكيد والنصر آت بإذن الله وعليهم ان يتعظوا انه بعد 42 عام من الظلم في لحظات انتهى جبروته وبإذن الله سيدحرهم الشعب الليبي ولن يلحموا ان يفرضوا ارادتهم على الشعب الليبي بهذه الطريقة وهو مثل حلم أبليس بالجنة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» النص الكامل للمقابلة مع المشير حفتر
» مركز كارتر يعتبر عملية إحصاء الاصوات عملية موثوقة
» مجلس حكماء ليبيا يناقش نتائج المفاوضات التي أجراها مع الأطرا
» إستقالة الملك ادريس ( النص الكامل)
» النص الكامل لمقابلة عبد الجليل مع صحيفة الأهرام
» مركز كارتر يعتبر عملية إحصاء الاصوات عملية موثوقة
» مجلس حكماء ليبيا يناقش نتائج المفاوضات التي أجراها مع الأطرا
» إستقالة الملك ادريس ( النص الكامل)
» النص الكامل لمقابلة عبد الجليل مع صحيفة الأهرام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR