ما هي فوائد حبوب الكالسيوم بعد الولادة؟

يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر المغذية للمرأة خلال فترة الحمل والرضاعة حيث تحتاج إلى المزيد منه يوميًا في تلك المراحل لكي ينمو الجنين بالمعدل الطبيعي المحدد له في كل مرحلة سواء خلال الحمل أو بعد الولادة مع الرضاعة الطبيعية.

ويعتبر الكالسيوم من العناصر الهامة في الحفاظ على قوة الأسنان والعظام كما يساعد العضلات والأعصاب في القيام بعملها وتأدية دورها بالشكل الطبيعي الصحيح لهذا فانه ضروري في الحفاظ على أجزاء الجسم كما يحمي الجسم من خطر الإصابة بفقر الدم والإصابة أيضا بهشاشة العظام وضعف الأسنان.

تناول المكملات الغذائية بعد الولادة:

كثيرًا ما تتناول المرأة خلال فترة الحمل المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل بل أحيانًا يطلب الطبيب تناول حبوب الحديد وحمض الفوليك قبل بداية الحمل وفي فترة التخطيط لذلك لتجنب التشوهات والمخاطر التى يشكلها نقص الحديد والكالسيوم على الجنين في فترة الحمل، ولكن السؤال الذي يحير الكثير من النساء وهو هل يمكنها الاستمرار في تناول تلك المكملات الغذائية بعد انتهاء فترة الحمل وخلال الرضاعة الطبيعية أم لا؟

ينصح الأطباء عادة بالاستمرار في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د بعد الحمل وخلال فترة الرضاعة بالكامل، وفي حالة عدم تناول تلك المكملات في فترة الحمل فيمكن البدء في تناولها خلال الرضاعة، كما يمكن إعطاء المولود المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم مباشرة ولكن لابد من أن يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بحسب عمر الطفل.

ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال حديثي الولادة المكملات الغذائية التى تحتوي بداخلها على فيتامين د بعد انتهاء الشهر الأول من الولادة، على أن يتم إعطاء الطفل قطرات قليلة خلال اليوم فقط من الفيتامين.

كما هناك الكثير من الأطباء يوصون بإعطاء الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية جرعة يومية لا تزيد عن 7 ميكرو جرام من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د وذلك في حالة عدم تناول الام المكملات الغذائية خلال فترة الحمل لضمان حصول الطفل على كفايته من هذا الفيتامين اللازم لنمو عظامه وعضلاته وأسنانه.

كما ينصح بأن تحرص المرأة على تناول كميات وفيرة من المياه بشكل يومي في حالة اعتماد طفلها على الرضاعة الطبيعية حيث تعتبر المياه هي المكون الأساسي للبن الطبيعي.