جولة خاصة بعشاق التاريخ في القلاع الشهيرة بإنجلترا

تعد إنجلترا موطنًا لبعض أفضل وأجمل القلاع في العالم، إشارة إلى أن البلاد تتمتع بتاريخ ملكي طويل لا يزال مستمرًا حتى اليوم، فليس من المستغرب أن تجد القلاع الجميلة والقصور المهيبة في جميع أنحاء الوجهة. وفي هذا الإطار، يقدم "سيدتي. نت" مجموعة من القلاع الشهيرة المنتشرة في إنجلترا.

قلعة وندسور

تترع قلعة وندسور على قائمة القلاع الجذابة في إنجلترا، وهي تحمل بكل فخر لقب أقدم قلعة في العالم لا تزال تسكنها العائلة المالكة. علاوة على ذلك، فهي أيضًا الأكبر، حيث تشغل حوالي 5 هكتارات أو 13 فدانًا. بُنيت في بيركشاير خلال القرن الحادي عشر واستغرق استكمالها حوالي 16 عامًا. في الأصل كان من المفترض أن تحمي القلعة لندن من الاقتراب منها من الجانب الغربي. ولكن سرعان ما أصبحت مقرًا ملكيًا نظرًا لموقعها وقربها من مناطق الصيد الملكية. يتكون تصميم القلعة من مجمعين يفصل بينهما برج دائري يمكن رؤيته من مسافة بعيدة.
يمكنك قراءة أيضًا: السياحة في ايطاليا.. زوروا أشهر القلاع الجاذبة لعشاق التاريخ

قلعة بوديام

تعد قلعة بوديام واحدة من أفضل الأمثلة على قلاع العصور الوسطى في إنجلترا، وتحتفظ حتى يومنا هذا بجاذبيتها الخلابة التي تتميز بخندق مائي وأبراج دائرية بالإضافة إلى مدخل حراسة مع برجين توأم. على الرغم من مظهرها الخارجي شبه المثالي، إلا أن الجزء الداخلي لم يصمد أمام اختبار الزمن، ومع ذلك، بقي منه ما يكفي لتمثيل التصميم الداخلي للقلعة. بُنيت القلعة التي يقع مقرها في شرق ساسكس في عام 1385 على يد السير إدوارد دالينجريج، الذي قام ببنائها عمدًا لخدمة غرض دفاعي.

قلعة هايكلير

تعتبر القلعة الفيكتورية في هامبشاير، التي بنيت في النصف الثاني من القرن السابع عشر، من أجمل القلاع في إنجلترا. كانت قلعة هايكلير، المحاطة بـ 1000 فدان من الحدائق، موطنًا لعائلة كارنارفون التي عاشت هناك منذ بناء القلعة. ومع ذلك، كان الموقع في السابق مملوكًا لأساقفة وينشستر وكان هناك منزل سابق يقع في المكان الذي توجد فيه قلعة هايكلير الآن. تتميز القلعة بغرف فاخرة جميلة بما في ذلك صالون مع أغطية جدران جلدية، وغرفة طعام رسمية، ومكتبة، وغرف للموسيقى والرسم والتدخين، وكلها تتميز بأعمال فنية وتفاصيل داخلية معقدة.

قلعة ليدز

على الرغم مما يوحي به الاسم، فإن قلعة ليدز لا تقع في الواقع في ليدز ولكن في كينت. ويعود تاريخ القلعة الموجودة في نفس الموقع إلى القرن الحادي عشر، وبعد قرنين من الزمان أصبحت واحدة من أماكن الإقامة المفضلة للملك إدوارد الأول. وفي القرن السادس عشر، أقامت كاثرين أراغون، الزوجة الأولى لهنري الثامن، في قلعة ليدز أيضًا. استسلمت القلعة السابقة لحالة مدمرة بحلول أواخر القرن الثامن عشر، وفي عام 1823 تم الانتهاء من القلعة الجديدة على طراز تيودور.

قلعة بامبورج

لن يبالي سوى عدد قليل من الناس عند رؤية قلعة بامبورج، التي تقع على تلة دولريت بركانية على الساحل الشمالي الشرقي لإنجلترا في نورثمبرلاند. بنيت قلعة بامبورج على موقع حصن سلتيك سابق، وتحتل مساحة تسعة أفدنة على هضبة صخرية. نظرًا لمظهرها الفريد، ظهرت قلعة بامبورج في العديد من الأفلام والمسلسلات على مرّ العقود.