إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
+3
فرج احميد
ادريس بوزويتينة
بوفرقه
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
الإهداء:
إلى راويها والشاهد الوحيد على أحداثها الأستاذ عبد الوهاب شاوش أهدي هذه القصة .
تعثرت خطواته الصغيرة ، أربكه حذاءه الممزق وخروج إبهام رجله اليمنى من فتحة الحذاء، وملابس رثه ساهم فيها سعيه للمحافظة على نظافتها بعدم اللعب مع أقرانه في الحي بقدر أكبر مما وجدته هذه الملابس من عناية منزلية ، صوت يحثه على التقدم للأمام ، وأخر يشده للنكوص، أصبح حائراً بين الإقدام والإحجام، وصار أحير من ظبي في حمارة قيظ لا يجد ظلاً ولا سحابة، لم يستطع جُسمه الهزيل النحيل الذي انحله الهم تحمل تلك الأصوات، سقط أرضاً واستند على يديه الصغيرتين اللتين خشنتا لكثرة ما كلف بهما من عمل رغم سنواته الغضة ، نهض وتهدج صوته مع ارتعاش مفاصله لكنه كظم غيظه ، وأطلق أنات ألم داخليه، تردد صداها على كل ذرة من جسمه لكن الدموع غلبته وطفرت من عينيه أمام الصورة المعلقة على الجدار والتي تحوي المنظر ذاته، لم يعد بإمكانه الحركة ، صار شبه مشلول لكن الصوتين اللذين يناديان عليه اتحدا معاً ، وقع على الأرض لكن وقوعه هذه المرة كان أمام (المربوعة) نهض بكل ما بقي لديه من جهد تحت تأثير عينين يتطاير منهما الشرر ويقدحان بالغضب.
خرج إلى الشارع وتنسم الهواء ، شعر بنوع من الارتياح وبدأت خطواته أكثر ثقة من ذي قبل ، صفر بفمه عدة مرات تشبه أنات الناي الحزينة ، لم يعجبه صفيره انعطف قليلاً ناحية منزل مهجور كان يخبئ به صديقه الودود نايه، عثر عليه بعد برهة امسك به بين أصابعه و ضعه على فمه جلس على صخرة صغيرة بدأ يترنم به يبثه أشجانه وشكواه ، لن يصدق احد ممن وصلته تلك الأنغام الجميلة أنها تصدر من هيكل عظمي يستر جسمه بملابس تتناغم مع حالته النفسية والبدنية وليس به ما يجذب سوى عينين خضراوين داهمهما سأم الحياة والملل منها، سنون صغيرة في عددها كبيرة في قسوتها عليه وظلمها له.
لم يستغرق أنات الناي الحزين زمناً طويلاً ، أنبأت عن موهبة فطرية نمت وترعرعت كنبات شيطاني امتدت فروعه في أرض غير صالحة للزراعة.
جرى بكل قوته في اتجاه هدفه المنشود، أطلق ساقيه للريح، وحدث ما لم يكن يتمنى حدوثه، لقد كان الشارع مكتظاً بالناس، أمسك قفته الكبيرة بيده الصغيرة، واندس وسط الحشد باحثاً عن منفذ لتحقيق غايته ، انبعثت الرائحة القادمة في الاتجاه العكسي ، وتوقف برهة متسائلاً ، بينه وبين نفسه كيف لهذا الجسم المتهالك المكدود أن يصل لمكان انبعاث الرائحة؟ غدا الأمر مستحيلاً، لكن الصوتين الحادين اللذين سمعهما بعثا في جسمه قشعريرة تراوحت بين الرعب الممزوج بالأمل، واليأس المقرون برحمة الله أن يجد بصيصا من طاقة كي يملأ القفة طلباً لتأجيل العقاب لمرحلة لاحقة، وحتى يستنشق عطرها وهو يصعد مع أنفه، لأنه لا أمل ولا رجاء له أن يقضم منها لان هذا من المحرمات حسب قاموس الأوامر الصادرة إليه، والغير قابلة للمناقشة.
لم يهتم به أحد بطبيعة الحال، لكن بريقاً من الأمل الضعيف شع أمامه في تلك اللحظة المظلمة ، كتلة ضخمة من اللحم البشري اندفعت وسط الحشد ، انطلق خلفها مباشرة وبذل ما بوسعه للبقاء وراءها وصلت الكتلة البشرية تجر وراءها هذا التعيس، ترك ثوب صاحبه الذي وصل لمحطته، ووجد فتحة صغيرة تسمح بدخوله دون غيره.
وقف أمام الخباز الذي ينز من جبهته العرق، ويرتدي فوق جسمه معطفا كالذي يرتديه الأطباء ،
- أعطني بنصف دينار خبز يا عمي صالح. رد عليه الخباز قائلا:
- وصلت متأخراً أيها الشقي ، ولكن لابأس . ناول الخباز الخبز لأحمد ، ولم يكترث بذي الجثة الضخمة والذي يصرخ مطالباً بالتزام الطابور لأنه على عجلة من أمره فلديه عمل كثير ، ويبدو أنه يعتقد أن باقي البشر خارج التغطية أو أنهم من كوكب آخر.
وكمنت المشكلة في عودته منتصراً بغنيمته والخروج من وسط هذا العدد الكبير من البشر، لكنه شحذ ذهنه فعاد مثلما وصل.
تنسم الهواء العليل ، وعاد يهرول جذلاً رغم أن جسمه غير قادر على حمل ما تحصل عليه بشق النفس، ففي مثل هذا اليوم يبدو الحصول على الخبز صعباً لكبار السن، ومستحيلاً لمن هم في مثل سنه.
عاوده الحنين لصديقه ، لكنه قرر العودة فأسرع الخطى باتجاه سجنه، عابراً شارع المدينة الرئيسي باتجاه سوق العجاج، كادت أن تصدمه سيارة مسرعة يبدو أن صاحبها يرغب في الحصول على الخبز، انحدر باتجاه حي النور، وخفف الخطى مع ثقل القفة طلباً للراحة .
- صباح الخير يا احمد ، تحصلت على خبز هذا اليوم والله انك شاطر.
- نعم يا عم علي
- تعال اركب معي.
حمل العم علي القفة ، وقفز معه وابتلعتهما شوارع المدينة باتجاه باب العذاب المفتوح.
هبط من السيارة آملاً أن حصوله على الخبز سيشفع له دخل المنزل مسرعاً، وناداه أبوه أين الماء يا أحمد؟ أجاب متلعثما:-ً سا.. سا.. سأحضره يا أبي. استلم الصوت الحاد الداخلي الخبز، وحثه على إحضار وجبة الإفطار من الدكان، حمل معه الماء وتداخل الصوتان، وتعثرت الخطى، فسقط الماء على الأثاث في المربوعة، وتطايرت معها النقود التي يمسكها بيده صفعة قوية سددها والده إليه.اعترض الضيف الذي بداخل المربوعة ، موجهاً اللوم والعتاب للوالد.
- هذا ابنك قطعة منك ، فلذة كبدك، أنت تعامله كخادم لديك، وحتى الخدم لهم الاحترام والتقدير ، ام أن هذا الطفل استلفته لفترة مؤقتة من الجيران؟
- أؤدبه كي يصبح رجلاً في المستقبل.
خرج احمد باتجاه السوق، وقرر أن يحضر بعض الحاجيات مهما كلفه الأمر من ثمن صعد فوق جسر طبرق الذي يقسم المدينة نصفين وأطلق عينيه باتجاه زرقة البحر، وتأمل المنظر البديع ورأى من بعيد فندق المسيرة وبعض مراكب الصيد، ومعها أطلق أنات نايه الحزين، يأخذها الهواء كيفما يشاء وتمر من خلفه السيارات باتجاه حي الحرية والمختار .
عاد احمد يحمل وجبة الإفطار، وانزوى في زاوية المربوعة لأنه شعر أن الضيف يقدم له الحماية المؤقتة.
دخلت أخته الصغيرة وبيدها تحمل عروسا سحنتها سمراء تختلف عن أخيها من أبيها الأبيض ذي العينين الخضرواين ، والذي حمل ملامح أمه.
سكبت الطفلة الماء عند دخولها ، ودخلت أمها واتهمت الطفل مباشرة انه سكب الماء للمرة الثانية ، اعترض الضيف وأبدى تبرمه وأكد لها أن الطفلة هي التي سكبته.
لا يهم، لكن الولد يحمل نفس أمه الخبيثة والتي رحلت عن الدنيا منذ سنوات
نام الطفل في المربوعة مع الضيف ، الذي غطاه وسمح له لأول مرة أن ينام مع نايه.
استيقظ الضيف والأب صباحاً ونادى الأب على ابنه يحثه على إحضار الخبز لكن الطفل لم يصح ولن يصحوا أبدا ، لقد فارق الحياة وسقط صديقه الناي بجانبه وعليه دمعتان تتحسران على طفل فقد أمه ففقد الحنان وتسلطت عليه زوجة أبيه أمام شخصية أبيه الضعيفة فضاعت أحلام الصبا ولعل الاكتئاب الحاد أفقده صوابه وحياته معاً.
لقد بكاه الأب بكاءً مراً لعله الندم بعد فوات الأوان
إلى راويها والشاهد الوحيد على أحداثها الأستاذ عبد الوهاب شاوش أهدي هذه القصة .
تعثرت خطواته الصغيرة ، أربكه حذاءه الممزق وخروج إبهام رجله اليمنى من فتحة الحذاء، وملابس رثه ساهم فيها سعيه للمحافظة على نظافتها بعدم اللعب مع أقرانه في الحي بقدر أكبر مما وجدته هذه الملابس من عناية منزلية ، صوت يحثه على التقدم للأمام ، وأخر يشده للنكوص، أصبح حائراً بين الإقدام والإحجام، وصار أحير من ظبي في حمارة قيظ لا يجد ظلاً ولا سحابة، لم يستطع جُسمه الهزيل النحيل الذي انحله الهم تحمل تلك الأصوات، سقط أرضاً واستند على يديه الصغيرتين اللتين خشنتا لكثرة ما كلف بهما من عمل رغم سنواته الغضة ، نهض وتهدج صوته مع ارتعاش مفاصله لكنه كظم غيظه ، وأطلق أنات ألم داخليه، تردد صداها على كل ذرة من جسمه لكن الدموع غلبته وطفرت من عينيه أمام الصورة المعلقة على الجدار والتي تحوي المنظر ذاته، لم يعد بإمكانه الحركة ، صار شبه مشلول لكن الصوتين اللذين يناديان عليه اتحدا معاً ، وقع على الأرض لكن وقوعه هذه المرة كان أمام (المربوعة) نهض بكل ما بقي لديه من جهد تحت تأثير عينين يتطاير منهما الشرر ويقدحان بالغضب.
خرج إلى الشارع وتنسم الهواء ، شعر بنوع من الارتياح وبدأت خطواته أكثر ثقة من ذي قبل ، صفر بفمه عدة مرات تشبه أنات الناي الحزينة ، لم يعجبه صفيره انعطف قليلاً ناحية منزل مهجور كان يخبئ به صديقه الودود نايه، عثر عليه بعد برهة امسك به بين أصابعه و ضعه على فمه جلس على صخرة صغيرة بدأ يترنم به يبثه أشجانه وشكواه ، لن يصدق احد ممن وصلته تلك الأنغام الجميلة أنها تصدر من هيكل عظمي يستر جسمه بملابس تتناغم مع حالته النفسية والبدنية وليس به ما يجذب سوى عينين خضراوين داهمهما سأم الحياة والملل منها، سنون صغيرة في عددها كبيرة في قسوتها عليه وظلمها له.
لم يستغرق أنات الناي الحزين زمناً طويلاً ، أنبأت عن موهبة فطرية نمت وترعرعت كنبات شيطاني امتدت فروعه في أرض غير صالحة للزراعة.
جرى بكل قوته في اتجاه هدفه المنشود، أطلق ساقيه للريح، وحدث ما لم يكن يتمنى حدوثه، لقد كان الشارع مكتظاً بالناس، أمسك قفته الكبيرة بيده الصغيرة، واندس وسط الحشد باحثاً عن منفذ لتحقيق غايته ، انبعثت الرائحة القادمة في الاتجاه العكسي ، وتوقف برهة متسائلاً ، بينه وبين نفسه كيف لهذا الجسم المتهالك المكدود أن يصل لمكان انبعاث الرائحة؟ غدا الأمر مستحيلاً، لكن الصوتين الحادين اللذين سمعهما بعثا في جسمه قشعريرة تراوحت بين الرعب الممزوج بالأمل، واليأس المقرون برحمة الله أن يجد بصيصا من طاقة كي يملأ القفة طلباً لتأجيل العقاب لمرحلة لاحقة، وحتى يستنشق عطرها وهو يصعد مع أنفه، لأنه لا أمل ولا رجاء له أن يقضم منها لان هذا من المحرمات حسب قاموس الأوامر الصادرة إليه، والغير قابلة للمناقشة.
لم يهتم به أحد بطبيعة الحال، لكن بريقاً من الأمل الضعيف شع أمامه في تلك اللحظة المظلمة ، كتلة ضخمة من اللحم البشري اندفعت وسط الحشد ، انطلق خلفها مباشرة وبذل ما بوسعه للبقاء وراءها وصلت الكتلة البشرية تجر وراءها هذا التعيس، ترك ثوب صاحبه الذي وصل لمحطته، ووجد فتحة صغيرة تسمح بدخوله دون غيره.
وقف أمام الخباز الذي ينز من جبهته العرق، ويرتدي فوق جسمه معطفا كالذي يرتديه الأطباء ،
- أعطني بنصف دينار خبز يا عمي صالح. رد عليه الخباز قائلا:
- وصلت متأخراً أيها الشقي ، ولكن لابأس . ناول الخباز الخبز لأحمد ، ولم يكترث بذي الجثة الضخمة والذي يصرخ مطالباً بالتزام الطابور لأنه على عجلة من أمره فلديه عمل كثير ، ويبدو أنه يعتقد أن باقي البشر خارج التغطية أو أنهم من كوكب آخر.
وكمنت المشكلة في عودته منتصراً بغنيمته والخروج من وسط هذا العدد الكبير من البشر، لكنه شحذ ذهنه فعاد مثلما وصل.
تنسم الهواء العليل ، وعاد يهرول جذلاً رغم أن جسمه غير قادر على حمل ما تحصل عليه بشق النفس، ففي مثل هذا اليوم يبدو الحصول على الخبز صعباً لكبار السن، ومستحيلاً لمن هم في مثل سنه.
عاوده الحنين لصديقه ، لكنه قرر العودة فأسرع الخطى باتجاه سجنه، عابراً شارع المدينة الرئيسي باتجاه سوق العجاج، كادت أن تصدمه سيارة مسرعة يبدو أن صاحبها يرغب في الحصول على الخبز، انحدر باتجاه حي النور، وخفف الخطى مع ثقل القفة طلباً للراحة .
- صباح الخير يا احمد ، تحصلت على خبز هذا اليوم والله انك شاطر.
- نعم يا عم علي
- تعال اركب معي.
حمل العم علي القفة ، وقفز معه وابتلعتهما شوارع المدينة باتجاه باب العذاب المفتوح.
هبط من السيارة آملاً أن حصوله على الخبز سيشفع له دخل المنزل مسرعاً، وناداه أبوه أين الماء يا أحمد؟ أجاب متلعثما:-ً سا.. سا.. سأحضره يا أبي. استلم الصوت الحاد الداخلي الخبز، وحثه على إحضار وجبة الإفطار من الدكان، حمل معه الماء وتداخل الصوتان، وتعثرت الخطى، فسقط الماء على الأثاث في المربوعة، وتطايرت معها النقود التي يمسكها بيده صفعة قوية سددها والده إليه.اعترض الضيف الذي بداخل المربوعة ، موجهاً اللوم والعتاب للوالد.
- هذا ابنك قطعة منك ، فلذة كبدك، أنت تعامله كخادم لديك، وحتى الخدم لهم الاحترام والتقدير ، ام أن هذا الطفل استلفته لفترة مؤقتة من الجيران؟
- أؤدبه كي يصبح رجلاً في المستقبل.
خرج احمد باتجاه السوق، وقرر أن يحضر بعض الحاجيات مهما كلفه الأمر من ثمن صعد فوق جسر طبرق الذي يقسم المدينة نصفين وأطلق عينيه باتجاه زرقة البحر، وتأمل المنظر البديع ورأى من بعيد فندق المسيرة وبعض مراكب الصيد، ومعها أطلق أنات نايه الحزين، يأخذها الهواء كيفما يشاء وتمر من خلفه السيارات باتجاه حي الحرية والمختار .
عاد احمد يحمل وجبة الإفطار، وانزوى في زاوية المربوعة لأنه شعر أن الضيف يقدم له الحماية المؤقتة.
دخلت أخته الصغيرة وبيدها تحمل عروسا سحنتها سمراء تختلف عن أخيها من أبيها الأبيض ذي العينين الخضرواين ، والذي حمل ملامح أمه.
سكبت الطفلة الماء عند دخولها ، ودخلت أمها واتهمت الطفل مباشرة انه سكب الماء للمرة الثانية ، اعترض الضيف وأبدى تبرمه وأكد لها أن الطفلة هي التي سكبته.
لا يهم، لكن الولد يحمل نفس أمه الخبيثة والتي رحلت عن الدنيا منذ سنوات
نام الطفل في المربوعة مع الضيف ، الذي غطاه وسمح له لأول مرة أن ينام مع نايه.
استيقظ الضيف والأب صباحاً ونادى الأب على ابنه يحثه على إحضار الخبز لكن الطفل لم يصح ولن يصحوا أبدا ، لقد فارق الحياة وسقط صديقه الناي بجانبه وعليه دمعتان تتحسران على طفل فقد أمه ففقد الحنان وتسلطت عليه زوجة أبيه أمام شخصية أبيه الضعيفة فضاعت أحلام الصبا ولعل الاكتئاب الحاد أفقده صوابه وحياته معاً.
لقد بكاه الأب بكاءً مراً لعله الندم بعد فوات الأوان
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
مشكور اخى
ادريس بوزويتينة- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4426
العمر : 38
رقم العضوية : 102
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
مشكوراخى بوفرقة
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
مشكورين على المرور بارك الله فيكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
قرأتها وانا داع لك بدوام التوفيق _
دمت بخير و الصحه والعافيه _ _
دمت بخير و الصحه والعافيه _ _
عبدالخالق طيب- عقيد
-
عدد المشاركات : 863
العمر : 54
رقم العضوية : 297
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
حال الولد يشغل
مشكوووووووووور
مشكوووووووووور
أبومعاذ- مقدم
-
عدد المشاركات : 704
العمر : 50
رقم العضوية : 140
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
مشكور اخي على ما طرحت
منك نستفيد بارك الله فيك
منك نستفيد بارك الله فيك
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 38
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
مشكورين على المرور بارك الله فيكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: دموع الناى للكاتب فتحى الرفادى
مشــــاركه خبـــرهـا مــو هنـــا بلكــل.:.بــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
مواضيع مماثلة
» قاص وقصه..للكاتب فتحى محمد السنوسى الرفادى
» للقمر دموع ما أحلاها من دموع
» ,‘,‘, دموع منهمرة أو دموع متحجرة ؟؟ ,‘,‘,‘
» الآت موسيقيه - الناى
» الهدوء .... للكاتب بول ويلسون
» للقمر دموع ما أحلاها من دموع
» ,‘,‘, دموع منهمرة أو دموع متحجرة ؟؟ ,‘,‘,‘
» الآت موسيقيه - الناى
» الهدوء .... للكاتب بول ويلسون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR