الكفرة....بعض المعلومات عنها

الكفرة مدينة تقع في جنوب شرق ليبيا وكانت تسمى فى السابق باسم "تازر" وكان كل سكانها من القبائل التبو الليبية ولايعرف متى تم تغيرها باسم الكفرة الحالية. تتبع مدينة الكفرة لشعبية الكفرة، عبارة عن واحة صغيرة نسبياً يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة، وتعتبر من أهم المناطق التي حاول الجيش الإيطالي - أثناء احتلالها لليبيا - أن تسيطر عليها وتخضعها لحكمها على الرغم من بعدها عن الساحل ووجودها في منطقة مهملة على حافة ليبيا.

فيها قبائل كثيرة من أهمها وأقدمها قبيلة التبو المعرفون بتدا، وهم السكان الأصليون في منطقة الكفرة قديما حيث كانت تعرف باسم «تزر» قبل أن تغير إلى الكفرة بعد مجيء القبائل العربية بدعم الفتوحات الإسلامية في أفريقيا. ومن هذه القبائل العربية الزويه .حيث سيطرت هذه القبيله على مدينة الكفرة التي كان يملكها قبيلة التبو (تيدا) وحدثت معارك عديدة لليسطرة عليها من ايدي التبو السكان الاصليون لهذه المدينة. ومدينة الكفرة تعتير من اغني واشهر الواحات من حيث انتاجها للتمر والمانجو وذلك لطقسها الحار جدا.


صورة من الفضاء لحقول الري المركزي في واحة الكفرة، ليبيا. الصورة التقطها مرصد الأرض على متن المحطة الفضائية الدولية 28 اكتوبر 2004. كل حقل دائري قطره كيلومتر واحد. الدوائر الغامقة تشير لمحاصيل شعير وبرسيم (ألفا ألفا) لم يتم حصادها بعد. الدوائر الفاتحة هي حقول تم حصادها أو غير مستعملة.


دوائر الري المحوري في الكفرة كما تـُرى من الساتل سپوت.

التاريخ
عاش فيها شخصيات معروفة مثل عمر المختار الذي عمل بها مدرساً للقرآن وكذلك زارها المستشرق البريطاني جون هوليدي وفي الأربعينات من القرن العشرين.

ومن أشهر المجاهدين فيها، أبو مطاري الذي قاتل ضد الاستعمار الإيطالي وكان من أقرب المجاهدين لعمر المختار وكان معه من التبو الشيخ منكوني كوكي و كدا تدمى. وكذلك المجاهد "صالح بوكريم" الذي قاتل الفرنسيين في جمهورية تشاد وقاتل الطليان في "معركة الكوز" وهى معركة شهيرة جرت يوم 19 يناير 1931 واستمرت ثلاثة أيام تمكن الإيطاليون بعدها من احتلال الكفرة بعد تدخل الطيران الذي استخدم لأول مرة في الحروب

كما شهدت المدينة أثناء الحرب العالمية الثانية في العام 1941 معركة الكفرة الشهيرة بين القوات الإيطالية من جهة والقوات البريطانية وقوات فرنسا الحرة من جهة أخرى.

وقبل تلك المعركة، ألقى الكولونل فيليپ لوكليرك الفرنس "قـَسـَم الكفرة":
اقسموا معي ألا تلقوا بسلاحكم حتى ترفرف ألواننا، رايتنا الجميلة، على كاتدرائية ستراسبورگ


تذكار "قـَسـَم الكفرة".

جهد متميزمن عضو متميز لك الشكرعلى هذه المشاركه

مشكور

مشكور اخـــى العــزيـــز لم قـــدمت
بارك الله فيك

مشكورين يا اخوان

مشكورين كلكم

لك الشكرعلى هذا الموضوع القيم

شكراً لكم على حسن المتابعة والاطلاع والردود الجميلة