إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
دنماركى مع المجاهدين فى ليبيا
+2
عبدالحفيظ عوض ربيع
عبد
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دنماركى مع المجاهدين فى ليبيا
.
لا يعرف اسم كنود هولمبو إلا عدد قليل من الدنماركيين،ولكنه يعد بطلا قوميا في ليبيا .بل إن اسم كنود هولمبو يستطيع أن يظهر عواطف قوية في قلوب الناس في البلاد العربية الاخرى أيضاً. فصورته الموجودة في المتحف القومي في طرابلس وهو ينظر إلى زائريه تحمل أكثر من دلالة .
ولد كنود فالديمار جولجينج هولمبو في مدينة هورسنس الدانماركية في 22 ابريل سنة 1902. وبينما اهتم أخوه الصغير بالموسيقى الكلاسيكية واشتهر فيما بعد كملحن.
البحث عن الذات
بحث كنود هولمبو وهو شاب صغير عن طريق مختلف فحاول أن يبحث عن ذاته بحثاً معنوياً ومادياً.وبعد إقامة قصيرة في دير في لوكسمبورج، رفض كنُود هولمبو ديانته الكاثوليكية التي اعتنقها وسافر إلى المغرب. وهناك فتنه لأول مرة الدين الإسلامي .
وفي المغرب اصدر هولمبو كتابه الأول بعنوان’’ بين الشيطان والمحيط العميق ’’ ، ويصف في هذا الكتاب لقاؤه الأول بالأمير الدانماركي اُكيه في الكتيبة الأجنبية.واظهر كنود من خلال رسائله الشخصية اهتمامه المتزايد بدين الإسلام ، وفي سنة 1924 أسلم رسمياً و أصبح واحدا من مسلمي الدنمارك الأوائل. وأصبح اسمه علي احمد الجزيري. .
مقارنة بين حياتين
وكتب في رسالة : " إن الحياة المادية في أوروبا فقدت روحانيتها وتدمر القدرة على تقدير الجمال . لن أقول إن الحياة الحديثة في الشرق هي أفضل، فالرجل الشرقي أيضا تأثر بالحضارة التي تفسد الحياة الروحية لأنها أصبحت رب الإنسان، و المفروض أن تكون خادم للإنسان " .
المراسل والناقد
إلا أن نقد هولمبو للحضارة الأوروبية لم يكن على الصعيد الروحي فحسب، ولكن كانت تجاربه السياسية مع أوروبا الاستعمارية سببا في تحوله إلى كاتب سياسي يقوم بنقد الامبريالية الايطالية بصورة خاصة.
وفي عام 1925 سافر كنود هولمبو إلى فلسطين وسوريا و العراق حيث كان يغطي الاشتباكات في المنطقة كمراسل للصحف الانجليزية والدنماركية، وكاد هذا أن يكلفه حياته فكان عليه أن يهرب إلى مدينة البصرة في الجنوب. ومن البصرة رحل إلى طهران مشيا على الأقدام بصحبة إحدى قوافل الجمال الأخيرة في هذا القرن على حد قوله.
في عام 1927 تنقل كنود هولمبو في البلقان حيث واجه المشاكل السياسية مرة أخرى عندما التقط صورة لجنود موسوليني وهم يعدمون قسيس ناقد للنظام في ألبانيا.هذه الصورة عرضت في كل أنحاء العالم، وبعد هذا التحقيق الصحفي من ألبانيا تنافست الصحف الدولية على استخدامه كمراسل لها. أما ايطاليا فلم ترض بنقد هولمبو لها على الإطلاق.
الهروب إلى المغرب
بعد ذلك عاد كنود هولمبو إلى الدنمارك ولكنه لم ينجح هناك ، وبعد أن تراكمت الديون الكبيرة عليه وهو محرر في صحيفة يومية في مدينة ارهوس اضطرّ إلى أن يهرب في سنة 1928 ليقيم في المغرب مع زوجته نورا وابنتهما الرضيعة عائشة .
بعد رأس السنة بقليل في عام 1930 عزم كنود على أن يكون هو الغربي الأول الذي عبر الصحاري بالسيارة. وكان الهدف من الرحلة هو اكتشاف المنطقة، إلا أن هولمبو عند وصوله الى ليبيا التي احتلتها ايطاليا، شهد إبادة شعبها حيث تعرض السكان المدنيين للإعدام العشوائي والطرد والإبادة الجماعية والتجويع والتسميم بالغاز .
تعاطف مع المقاومة الليبية
قام كنود هولمبو بتوثيق كل هذا وربط نفسه كلياً بحركة المقاومة الليبية التي طلبت منه المساعدة على الاتصال بالعالم الخارجي. فقبض الايطاليون على كنود هولمبو وطردوه من ليبيا بعد زمن قصير قضاه في السجن. فوصل هولمبو الى مصر وفي واحة الخارجة وبمساعدة ضابط ألماني قام هولمبو بتنظيم قافلة إغاثة تحمل الغذاء والأسلحة والتموين و التي كانت ستعبر الحدود الليبية.
و بعد طلب من السفير الايطالي في مصرتم اعتقال هولمبو قبل تنفيذ خطته بقليل وقضي شهرا في سجن مصري قبل أن يُطرد من هذا البلد ويعود إلى الدنمارك. وبعد ذلك قضي هولمبو ستة اشهر في الدنمارك حيث اصدر كتابا عن الابادة الشعبية في ليبيا وعن تجاربه خلال رحلاته في الصحارى. أصدر كتابه " الصحارى تلتهب " الذي اصبح الكتاب الأكثر مبيعا في أوروبا والولايات المتحدة، لكنه حُظر في ايطاليا فورا .
أين اختفى؟
قبل شهر مايو 1931 بوقت قليل سافر كنود هولمبو مرة ثانية، وكانت هذه المرة ليقوم بالحج إلى مكة. و في طريقه زار مراكز قيادة المقاومين المطرودين في تركيا والبلاد العربية. وعند وصوله إلى دمشق كان كتابه تلتهب الصحارى قد تُرجم إلى اللغة العربية فحاول جمهور غاضب اقتحام القنصلية الايطالية في دمشق.
هذا الاضطراب لم بعجب سلطة الاحتلال الفرنسية في سوريا فاعتقل هولمبو مرة أخرى وتم طرده.وتعرض كنود هولمبو في عمان عاصمة الأردن لمحاولتي اغتيال وكان ضابط ألماني- ايطالي من المخابرات يراقب مكان وجوده في الأردن. و في 11 أكتوبر 1931 ترك كنود هولمبو ميناء العقبة في الأردن راكبا جملا. ووصل وحده إلى مدينة حقل في السعودية وبعد ذلك لم يظهر أي اثر لكنود هولمبو.
وتقول المعلومات الإستخباريه إن بعض البدو قد قتلوا كنود هولمبو رغم عدم وجود دليل على ذلك. وعندما قتل حلفاء ابن سعود القبيلة الموجودة في المنطقة بعد ذلك بقليل وعند إقامة الدولة السعودية سنة 1932 اختفت الأدلة الأخيرة الجديرة بالثقة عن مصير كنود هولمبو.
والمستشرق الدنماركي الدكتور ديتليف نيلسن الذي اتفق مع هولمبو على التعاون في جمع الأدلة و من قام بمقارنة هولمبو بالاسطورة ـكارستن نيبور في مقالة عنه.
ولكن لم يتم التعاون مع هولمبو الذي كان مثالياً. وكتب عنه ديتليف نيلسن في نعيه لكنود هولمبو: " حاولت أن ارشد عمله إلى طرق واقعية فمع انه كان خيالياً بعض الشيء إلا أنه كان يتمتع بشخصية ممتازة " .
كان كنود هولمبو مثالي وصاحب رؤية، وكانت لديه حماسة، و معتنقا لعقيدة جديدة ، لا تناسب العالم الأكاديمي و رغم ذلك كان يريد استعمال معرفته العميقة بالشرق. لكونه واحدا من المسلمين الأوائل في الدنمارك و كان يحلم , أن يصبح الإسلام دين المستقبل.
وفي رسالة إلى أبويه في مدينة هورسنس كتب كنود هولمبو: " أتمنى و أؤمن بان للإسلام مستقبل، وخاصة في أوروبا الشمالية حيث يبحث الإنسان في وقتنا عن دين يوفر له أكثر مما توفره المسيحية التي فقدنا احترامنا لها. وأتمنى كذلك أن يكون دين المستقبل هو الإسلام وفقط الإسلام. فالإسلام يستطيع أن يحقق سعادة تامة لكل فرد على خلاف الشيوعية الاشتراكية وكل الأفكار الجديدة التي تدعي ذلك"
إعادة اكتشاف كنود هولمبو
مضى أكثر من 75 عاما على فقد هولمبو لحياته، ولكن لم يُنس اسمه بالمرة فيشار إليه باللغة العربية باسم الشهيد علي احمد. وسبب من أسباب شعبيته هو أن الاستعمار الأوروبي وشراسته لم تنسى في العالم العربي أبدا ولا في بلاد البلقان. فأثناء حرب الاستقلال ضد صربيا ترجم وزير التعليم والتربية اينس كاريتس كتاب الصحراء تلتهب ووجدت هذه الطبعة البوسنية غير الرسمية المطبوعة بدون إجازة المؤلف نجاحا واسعا في البوسنة سنة 1996 ولم يترجم كتاب الصحراء تلتهب في ايطاليا إلا في عام 2005.
كما تعود معرفة الجمهور العربي الكبير بهولمبو - وهى معرفة غير مباشرة أحيانا - إلى وجود فيلم عمر المختار. بعد أن أصبح كتاب الصحراء تلتهب مصدر الهام مهمّ للمخرج السوري مصطفى العقاد الذي أخرج الفيلم والذي يدور حول قائد حركة المقاومة الليبية عمر المختار. .
أنشأت المؤسسة الأمريكية المصرية ـ مؤسسة جسور جائزة لحرية التعبير باسم كنود هولمبو. وفي الوقت الحاضر يقوم المخرج الدنماركي فروده هوير بيدرسن بإنتاج فيلم عن حياة كنود
لا يعرف اسم كنود هولمبو إلا عدد قليل من الدنماركيين،ولكنه يعد بطلا قوميا في ليبيا .بل إن اسم كنود هولمبو يستطيع أن يظهر عواطف قوية في قلوب الناس في البلاد العربية الاخرى أيضاً. فصورته الموجودة في المتحف القومي في طرابلس وهو ينظر إلى زائريه تحمل أكثر من دلالة .
ولد كنود فالديمار جولجينج هولمبو في مدينة هورسنس الدانماركية في 22 ابريل سنة 1902. وبينما اهتم أخوه الصغير بالموسيقى الكلاسيكية واشتهر فيما بعد كملحن.
البحث عن الذات
بحث كنود هولمبو وهو شاب صغير عن طريق مختلف فحاول أن يبحث عن ذاته بحثاً معنوياً ومادياً.وبعد إقامة قصيرة في دير في لوكسمبورج، رفض كنُود هولمبو ديانته الكاثوليكية التي اعتنقها وسافر إلى المغرب. وهناك فتنه لأول مرة الدين الإسلامي .
وفي المغرب اصدر هولمبو كتابه الأول بعنوان’’ بين الشيطان والمحيط العميق ’’ ، ويصف في هذا الكتاب لقاؤه الأول بالأمير الدانماركي اُكيه في الكتيبة الأجنبية.واظهر كنود من خلال رسائله الشخصية اهتمامه المتزايد بدين الإسلام ، وفي سنة 1924 أسلم رسمياً و أصبح واحدا من مسلمي الدنمارك الأوائل. وأصبح اسمه علي احمد الجزيري. .
مقارنة بين حياتين
وكتب في رسالة : " إن الحياة المادية في أوروبا فقدت روحانيتها وتدمر القدرة على تقدير الجمال . لن أقول إن الحياة الحديثة في الشرق هي أفضل، فالرجل الشرقي أيضا تأثر بالحضارة التي تفسد الحياة الروحية لأنها أصبحت رب الإنسان، و المفروض أن تكون خادم للإنسان " .
المراسل والناقد
إلا أن نقد هولمبو للحضارة الأوروبية لم يكن على الصعيد الروحي فحسب، ولكن كانت تجاربه السياسية مع أوروبا الاستعمارية سببا في تحوله إلى كاتب سياسي يقوم بنقد الامبريالية الايطالية بصورة خاصة.
وفي عام 1925 سافر كنود هولمبو إلى فلسطين وسوريا و العراق حيث كان يغطي الاشتباكات في المنطقة كمراسل للصحف الانجليزية والدنماركية، وكاد هذا أن يكلفه حياته فكان عليه أن يهرب إلى مدينة البصرة في الجنوب. ومن البصرة رحل إلى طهران مشيا على الأقدام بصحبة إحدى قوافل الجمال الأخيرة في هذا القرن على حد قوله.
في عام 1927 تنقل كنود هولمبو في البلقان حيث واجه المشاكل السياسية مرة أخرى عندما التقط صورة لجنود موسوليني وهم يعدمون قسيس ناقد للنظام في ألبانيا.هذه الصورة عرضت في كل أنحاء العالم، وبعد هذا التحقيق الصحفي من ألبانيا تنافست الصحف الدولية على استخدامه كمراسل لها. أما ايطاليا فلم ترض بنقد هولمبو لها على الإطلاق.
الهروب إلى المغرب
بعد ذلك عاد كنود هولمبو إلى الدنمارك ولكنه لم ينجح هناك ، وبعد أن تراكمت الديون الكبيرة عليه وهو محرر في صحيفة يومية في مدينة ارهوس اضطرّ إلى أن يهرب في سنة 1928 ليقيم في المغرب مع زوجته نورا وابنتهما الرضيعة عائشة .
بعد رأس السنة بقليل في عام 1930 عزم كنود على أن يكون هو الغربي الأول الذي عبر الصحاري بالسيارة. وكان الهدف من الرحلة هو اكتشاف المنطقة، إلا أن هولمبو عند وصوله الى ليبيا التي احتلتها ايطاليا، شهد إبادة شعبها حيث تعرض السكان المدنيين للإعدام العشوائي والطرد والإبادة الجماعية والتجويع والتسميم بالغاز .
تعاطف مع المقاومة الليبية
قام كنود هولمبو بتوثيق كل هذا وربط نفسه كلياً بحركة المقاومة الليبية التي طلبت منه المساعدة على الاتصال بالعالم الخارجي. فقبض الايطاليون على كنود هولمبو وطردوه من ليبيا بعد زمن قصير قضاه في السجن. فوصل هولمبو الى مصر وفي واحة الخارجة وبمساعدة ضابط ألماني قام هولمبو بتنظيم قافلة إغاثة تحمل الغذاء والأسلحة والتموين و التي كانت ستعبر الحدود الليبية.
و بعد طلب من السفير الايطالي في مصرتم اعتقال هولمبو قبل تنفيذ خطته بقليل وقضي شهرا في سجن مصري قبل أن يُطرد من هذا البلد ويعود إلى الدنمارك. وبعد ذلك قضي هولمبو ستة اشهر في الدنمارك حيث اصدر كتابا عن الابادة الشعبية في ليبيا وعن تجاربه خلال رحلاته في الصحارى. أصدر كتابه " الصحارى تلتهب " الذي اصبح الكتاب الأكثر مبيعا في أوروبا والولايات المتحدة، لكنه حُظر في ايطاليا فورا .
أين اختفى؟
قبل شهر مايو 1931 بوقت قليل سافر كنود هولمبو مرة ثانية، وكانت هذه المرة ليقوم بالحج إلى مكة. و في طريقه زار مراكز قيادة المقاومين المطرودين في تركيا والبلاد العربية. وعند وصوله إلى دمشق كان كتابه تلتهب الصحارى قد تُرجم إلى اللغة العربية فحاول جمهور غاضب اقتحام القنصلية الايطالية في دمشق.
هذا الاضطراب لم بعجب سلطة الاحتلال الفرنسية في سوريا فاعتقل هولمبو مرة أخرى وتم طرده.وتعرض كنود هولمبو في عمان عاصمة الأردن لمحاولتي اغتيال وكان ضابط ألماني- ايطالي من المخابرات يراقب مكان وجوده في الأردن. و في 11 أكتوبر 1931 ترك كنود هولمبو ميناء العقبة في الأردن راكبا جملا. ووصل وحده إلى مدينة حقل في السعودية وبعد ذلك لم يظهر أي اثر لكنود هولمبو.
وتقول المعلومات الإستخباريه إن بعض البدو قد قتلوا كنود هولمبو رغم عدم وجود دليل على ذلك. وعندما قتل حلفاء ابن سعود القبيلة الموجودة في المنطقة بعد ذلك بقليل وعند إقامة الدولة السعودية سنة 1932 اختفت الأدلة الأخيرة الجديرة بالثقة عن مصير كنود هولمبو.
والمستشرق الدنماركي الدكتور ديتليف نيلسن الذي اتفق مع هولمبو على التعاون في جمع الأدلة و من قام بمقارنة هولمبو بالاسطورة ـكارستن نيبور في مقالة عنه.
ولكن لم يتم التعاون مع هولمبو الذي كان مثالياً. وكتب عنه ديتليف نيلسن في نعيه لكنود هولمبو: " حاولت أن ارشد عمله إلى طرق واقعية فمع انه كان خيالياً بعض الشيء إلا أنه كان يتمتع بشخصية ممتازة " .
كان كنود هولمبو مثالي وصاحب رؤية، وكانت لديه حماسة، و معتنقا لعقيدة جديدة ، لا تناسب العالم الأكاديمي و رغم ذلك كان يريد استعمال معرفته العميقة بالشرق. لكونه واحدا من المسلمين الأوائل في الدنمارك و كان يحلم , أن يصبح الإسلام دين المستقبل.
وفي رسالة إلى أبويه في مدينة هورسنس كتب كنود هولمبو: " أتمنى و أؤمن بان للإسلام مستقبل، وخاصة في أوروبا الشمالية حيث يبحث الإنسان في وقتنا عن دين يوفر له أكثر مما توفره المسيحية التي فقدنا احترامنا لها. وأتمنى كذلك أن يكون دين المستقبل هو الإسلام وفقط الإسلام. فالإسلام يستطيع أن يحقق سعادة تامة لكل فرد على خلاف الشيوعية الاشتراكية وكل الأفكار الجديدة التي تدعي ذلك"
إعادة اكتشاف كنود هولمبو
مضى أكثر من 75 عاما على فقد هولمبو لحياته، ولكن لم يُنس اسمه بالمرة فيشار إليه باللغة العربية باسم الشهيد علي احمد. وسبب من أسباب شعبيته هو أن الاستعمار الأوروبي وشراسته لم تنسى في العالم العربي أبدا ولا في بلاد البلقان. فأثناء حرب الاستقلال ضد صربيا ترجم وزير التعليم والتربية اينس كاريتس كتاب الصحراء تلتهب ووجدت هذه الطبعة البوسنية غير الرسمية المطبوعة بدون إجازة المؤلف نجاحا واسعا في البوسنة سنة 1996 ولم يترجم كتاب الصحراء تلتهب في ايطاليا إلا في عام 2005.
كما تعود معرفة الجمهور العربي الكبير بهولمبو - وهى معرفة غير مباشرة أحيانا - إلى وجود فيلم عمر المختار. بعد أن أصبح كتاب الصحراء تلتهب مصدر الهام مهمّ للمخرج السوري مصطفى العقاد الذي أخرج الفيلم والذي يدور حول قائد حركة المقاومة الليبية عمر المختار. .
أنشأت المؤسسة الأمريكية المصرية ـ مؤسسة جسور جائزة لحرية التعبير باسم كنود هولمبو. وفي الوقت الحاضر يقوم المخرج الدنماركي فروده هوير بيدرسن بإنتاج فيلم عن حياة كنود
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: دنماركى مع المجاهدين فى ليبيا
مشكور (عبد) على المشاركه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: دنماركى مع المجاهدين فى ليبيا
مشكور عزيزي عبد وانا شخصبا ابحث علي رحاله من الدنمرك مر بالمنطقه وعلي كثير المدن والقري والزوايا في ليبيا ..نامل الحصول علي كتاب هذا الرحاله ونستفسد منه معلومات لصالح لجنه التوثيق
التمساح- فريق
- عدد المشاركات : 3271
العمر : 66
رقم العضوية : 12
قوة التقييم : 18
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
رد: دنماركى مع المجاهدين فى ليبيا
مشكور عبد على النقل الممتاز....... وينقل الى منتدى ليبيا حتى يطلع عليه كل مختص وباحث فى الشئون الليبيه
موقع الصحفى الدنماركى المسلم من هنا
موقع الصحفى الدنماركى المسلم من هنا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: دنماركى مع المجاهدين فى ليبيا
مشكور لما قدمت وننتظر منك المزيد
مجهود متميز من عضو متميز...
مجهود متميز من عضو متميز...
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 38
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» نقلا عن احد المجاهدين في بني وليد
» مقتل قيادي من «شورى المجاهدين» جنوب درنة
» صنعاء تتوعد الشباب المجاهدين
» ابيات شعر من احد المجاهدين في بلاد الشام يتغزل بدرنه
» أنـــصــــــر ثوارنا المجاهدين الآشاوس في جبهات المعارك
» مقتل قيادي من «شورى المجاهدين» جنوب درنة
» صنعاء تتوعد الشباب المجاهدين
» ابيات شعر من احد المجاهدين في بلاد الشام يتغزل بدرنه
» أنـــصــــــر ثوارنا المجاهدين الآشاوس في جبهات المعارك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR