دليل عام الجماهيرية العظمى...ليبيا الحبيبة (4)

الحيوانات البرية في ليبيا
لقت قلت الحيوانات البرية في الوقت الحاضر كثيراً عما كانت عليه في الماضي لأن أغلب الأقاليم الطبيعية قد دمرت نتيجة للأثر السلبي للنشاط البشري على البيئة ، مثل تحويل بعض المناطق الغابية إلى مناطق زراعية وكذلك تحويل المراعي إلى أقاليم زراعة مطرية بمعنى تحويل الغطاء النباتي الشجري إلى غطاء حشائش تحت وطأة الضغط الإستهلاكي وما زالت العصافير الممثل الوحيد السائد الإنتشار ضمن الحيوانات البرية على أرض الجماهيرية لقلة المساحات الطبيعية الضرورية للحفاظ على الحياة الحيوانية ومع هذا فهناك ما يزيد على ستين نوعاً مختلفاً من أنواع الحيوانات الثديية وما يزيد على ثلاثين نوعاً على الأقل من الزواحف وما يزيد على نوعين من الحيوانات البرمائية التي أكثرها إنتشاراً العلجوم الليبي (الجرانة) وتعرف بضفدع الطين ومن أشهر الأنواع الموجودة رانا روديبندا وتعرف بالضفدعة السريعة ويقتصر وجودها على مناطق المياه العذبة على مدار العام.
أما أكثر الزواحف إنتشاراً فهي الحرباء التي تكثر في المناطق الساحلية الغنية بالأشجار التي تفضل الحرباء العيش بينها وظهور الحرباء بعد رحلتها الشتوية دليل على قدوم الفصل الدافيء ومن الزواحف الأخرى الوزغ (أبوبريص) الذي يعيش على جدران المنازل المهجورة والقديمة وهو من الحيوانات المفيدة لأنه يقضي على البعوض ، كما توجد أنواع متعددة من العظايا (الزلمومية) في المناطق الريفية وتكثر في المناطق الصخرية المهجورة ، كما أن بعضها يعيش على الأعشاب مثل أنواع السقنقورة المبطط والسحالي وهي صغيرة الحجم ذات أرجل قصيرة تتقن بها السباحة في الرمال الناعمة ، كما أن هناك عظايا تتغذي على الحيوانات مثل الوزغ المعروف بقاضي الجبل الذي يشبه التماسيح الصغيرة في شكلها ويأكل الحشرات والورل الذي يأكل أي كائن حي يصطاده كفئران الصحاري وصغار الطير وغيرها .
وتوجد السلحفاة (فكرونة) في المناطق الجبلية الشرقية والغربية وتخلو ليبيا من سلاحف المياه العذبة وإن كانت فكرونة البحر كبيرة الرأس والحجم تترك مياه البحر أحياناً إلى الشاطيء في عدة مناطق على الساحل حيث تضع إناثها في حفر من الرمل .
ويوجد في ليبيا حوالي عشرين نوعاً من الأفاعي وأغلبها غير مؤذ بإستثناء ثلاثة أو أربعة أنواع منها وأهمها نوعان سامان هما الكوبرا والأفعى القرناء ، والكوبرا من أكبر أنواع الأفاعي الموجودة وتوجد في الأقاليم الزراعية المختلفة وقل وجودها حالياً بسبب إستخدام الالات الزراعية وتعمير الأراضي المهجورة وإستصلاحها ، أمام الحية القرناء وإسمها اسبيس وهي أصغر من الكوبرا بكثير وقصيرة وتوجد في المناطق الصخرية الجافة وهي خطيرة وسامة ، ويصعب رؤيتها لأن لونها مماثل للون الرمال والحجارة التي تعيش بينها .

الحيوانات الثديية في ليبيا
معظم الحيوانات الثديية تظهر في الليل ومن النادر رؤيتها في النهار ، بحيث يمكن مشاهدتها عند الفجر والغروب ومن الحيوانات الليبية اليربوع (الجربوع) وهو من رتبة القوارض ويعيش في حفر أو جحور تحت الأرض ويعيش في الأقاليم الصحراوية الجافة ولا يشرب أبداً إذ يقتصر غذاؤه على جذور النباتات وبذورها وما يعلق بها من ماء .
والنوع الآخر من القوارض الليلية – العضل وهو فأر صحراوي صغير الحجم وجذاب جداً ويعيش في الجحور الرملية التي يعكس لون رمالها لون فرائه وأكبر القوارض الليبية هو الشهيم (صيد الليل) أو النيص الذي تصعب رؤيته ولا يتم العثور عليه إلا من خلال أشواكه التي تبقى عالقة بين الأحراش والشجيرات التي يفضل العيش فيها كأحراش إقليم الجبل الأخضر .
القنفد (القنفود) وهو يصغر النيص حجماً ويختلف عنه في إنه ليس من القوارض بل آكل حشرات ، فيكثر وجوده في المناطق الزراعية ويوجد منه نوعان هما القنفد الجزائري والقنفذ الطويل الأذنين فالأول يوجد في غرب ليبيا بينما ينتشر النوع الثاني في شرق البلاد ، كما يعيش في الأقاليم الجافة الصحراوية وشبه الصحراوية .
الفنك ( الزردة ) من أكلة اللحوم وهو ثعلب إفريقي صغير الحجم جداً وله فراء ناعم باهت اللون وله إذنان طويلتان ، ويتغذى على العصافير والحشرات كالثعلب الرملي النادر .
إبن عروس الليبي : من حيوانات المناطق الزراعية المخطط الشفشة الذي يتميز بصغر حجمه وفرائه الطويل المخطط باللونين الأبيض والأسود على طول جسمه وعلى ذيله المخطط عرضياً ، وإبن عروس شبيه بالظربان الأمريكي الذي يهاجم الدواجن بصفة عامة ويتغذى على الطيور البرية والفئران والجرذان.

الحيوانات النادرة
الضبع المخطط : وهو من الحيوانات التي توشك على الإنقراض حيث قلت أعداده بعد القضاء على قطعان الغزلان التي يتغذى عليها .
القطط البرية : وهي الأصل للقطط الأليفة وهي تستوطن المناطق الصحراوية وهي نادرة في الوقت الراهن .
الفهد الصياد : قلت أعداده كثيراً في ليبيا ومن النادر رؤيته وهو يشبه الفهد العادي في شكله وسرعته وهو من أسرع الحيوانات الثديية .

الحيوانات البرية في ليبيا تناقص عددها بشكل ملحوظ بل أن هناك أنواعاً عديدة يمكن إعتبارها إنقرضت وأصبحت غير موجودة في ليبيا ويعود ذلك إلى عوامل بيئية ومناخية من ناحية والى الصيد الذي مارسه الإنسان في أجزاء مختلفة من البلاد ضد هذه الحيوانات هذا وقد أخذت الجهات المسؤولة تحافظ على الحيوانات البرية من خلال مراجعة قوانين الصيد بهدف توفير مزيدٍ من الحماية للحيوانات البرية .

الطيور وأنواعها في ليبيا
لعب المناخ الجاف ونوع الغطاء النباتي السائد في ليبيا في قلة ما يوجد بها من الطيور المقيمة بالرغم من أن سماء البلاد تزخر كل عام بملايين الطيور المهاجرة التي تتجه شمالاً في فصل الربيع وجنوباً في فصل الخريف ويحط البعض منها في ليبيا أثناء هجرته حيث تتجمع حول المياه في الوديان والواحات وقرب الساحل أي في المناطق التي يتركز فيها السكان وليس هناك في ليبيا إلا عدد قليل من الطيور المقيمة تأقلم معظمها مع طبيعة المناخ الجاف كما يتركز في الإقليم السهلي الساحلي أنواع عديدة منها ما يعرف بطير البادية (سرنديل) وهو طائر أبيض وبه خط أسود غالباً ما يرى على قمم الشجيرات الشوكية وخاصة الموجودة في الكثبان الرملية مثل السدر ، كما يوجد طائر آخر يعيش بين الشجيرات الشوكية يدعى بالثرثارة لكثرة صياحه وهو طائر بني اللون رقبته أفتح من لون جسمه ومن فصائل الطيور في إقليم سهل الجفارة والمنطقة شبه الصحراوية فصيلة الطائر الإبلق الذي يعيش ويتكاثر في الحفر بين أكوام الحجارة ومعلوم أن هناك تسعة أنواع على الأقل من فصيلة الأبلق المعروف بأبي بليق.
أما الغراب فيوجد في أجزاء متفرقة من البلاد ويكثر إنتشاره في السهول الساحلية وإقليم سهل جفارة والمناطق الجبلية وينتقل الغراب الأسود الكبير ذو الصوت العميق من مكان لآخر بحثاً عن فريسته وقد تلاءمت طيور القبرة أو الحمرة مع طبيعة البيئة في البلاد وأكثر أنواعها إنتشاراً في سهل الجفارة وهي القبرة المتوجة قنبيرة .
هذا وتعيش الطيور الجارحة مثل العقاب والصقر الجارح في منطقة جبل نفوسة والمنحدرات الصخرية والجروف وتعيش أم قوين (البومة) في الأقاليم الساحلية كما يوجد طائر الأبلق الأسود وطائر الوروار أو الخضار ذو اللون الجميل في مناطق متفرقة من الجبل الغربي وسهل الجفارة ورغم أن إقليم الجبل الأخضر يعتبر من أفضل البيئات الملائمة لحياة الطيور لما يحتويه من أشجار كثيفة وشجيرات وجداول دائمة الجريان ومناخ معتدل إلا أن عدد الطيور المقيمة فيه قليلة مقارنة بالجبل الغربي ومن أشهر طيور الجبل الأخضر هو الحجل وهو يشبه الحمام في صفاته وخصائصه الفسيولوجية . وهناك ايضاً أنواع من الصقور المقيمة في مناطق متفرقة من البلاد مثل الصقر الحوام ، الصقر الحر ويوجد كروان الصحراء في معظم الصحراء الليبية هذا ويعيش الغراب الأسحم في الأجزاء الشمالية الساحلية بينما يعيش الغراب النوحي في معظم أجزاء البلاد وهناك نوع من الطيور يعرف بمسون ذهبي وهو يعيش في الأجزاء الشمالية .
.. ومن الطيور التي تعيش على السواحل الليبية القرقف الأزرق الدج الأزرق وأبلق البادية ودوري الغاب ودوري الصحراء ودوري البيوت والعندليل ونمنمة الشجر .

1. الطيور المائية (بمنطقة جزيرة فروة) :

1جلم الماء الكوري
2البلشون الرمادي
3بلشون أبيض صغير
4أبو ملعقة
5بط الشهرمان
6مزرة البطائح
7البشاروش
8أبو مغازل
9اكل المحار
10حجولة
11طيطوى أخضر الساق
12طيطوى أحمر الساق
13قميرة الماء
14قطقاط إسكندراني
15قطقاط رمادي
16طيطوى اعتيادي
17طيطوي الغياض
18دريجة صغيرة
19الدريجة
20المدروان
21كروان الماء
22نورس رفيع المنقار
23النورس ذو الأرجل الصفراء
24نورس أسود الظهر صغير
25نورس أودن
26الخرشنة الشائعة
27الخرشنة الصغيرة
28خطاف بحر قزويني
29ذعرة صفراء

2. الطيور المائية (بمنطقة عين تاجوراء):

1اللقلق الأبيض
2بلشون أبيض صغير
3مزرة البطائح (طير جارح)
4أبو منجل أسود
5دجاج الماء
6طيطوى أحمر الساق
7طيطوي أخضر الساق
8أبو مغازل
9دريجة
10دريجة صغيرة
11عصفور التوت

3 الطيور المائية (بمنطقة شرق مصراته) :

1عقاب السمك
2مرزة البطائح
3مرزة باهنة
4مرزة مونتاجو
5طيطوى أخضر الساق
6قطقاط رمادي (زقزاق)
7قطقاط اسكندراني
8مدروان
9حبشنة حمراء الزور
10غراب زيتوني أوروبي

4. الطيور المائية (بمنطقة سبخة بنغازي):

1البلشون الرمادي
2واق أبيض كبير
3بلشون أبيض كبير
4بلشون أبيض صغير
5الواق
6الغرة
7طيطوى أحمر الساق
8قميرة الماء
9قطقاط مطوق
10قطقاط إسكندراني
11الدريجة
12كروان الماء
13نورس مستدق المنقار
14نورس ذو الأرجل الصفراء
15نورس أسود الظهر صغير
16نورس صغير
17خطاف البحر
18الخرشنة الصغيرة
19الخرشنة المتوجة
20مرشك أسود

6. الطيور المائية (بمنطقة بركة نوت بالجبل الأخضر):

1النسر الذهبي
2الرخمة
3طيطوي اعتيادي
4دجاج الماء
5عضفور ظالم
6قميرة متوجة

5. الطيور المائية (الجبل الاخضر) بركتى عين الزرقاء والشقيقة :

1نسر الثعابين
2عقاب السمك
3البلشون الرمادي
4بلشون أبيض صغير
5أبو ملعقة
6غطاس أسود الرقبة
7دجاج الماء
8واق أبيض صغير
9طيطوي اعتيادي
10الطيطوي الأخضر
11صدف شتوي
12قطقاط إسكندراني

7. الطيور المائية (بمنطقة بركة الزيانة بنغازى):

1 نورس أسود الظهر صغير
2أبو ملعقة
3قميرة الماء
4قطقاط اسكندراني
5دريجة
6خرشنة صغيرة
7قطقاط رمادي
8خطاف البحر النيلي
9غراب البحر
10خرشنة متوجة
11طيطوى أخضر الساق
12بقوبقة سوادء الذيل
13بلشون رمادي
14طيطوى أحمر الساق
15قطقاط مطوق
16بلشون أبيض صغير
17واق أبيض صغير
18حجولة
19أبو مغازل
20أبو اليسر المطوق

الصناعات الحرفية في الجماهيرية العظمى

اتنتشر الصناعات التقليدية في مناطق متعددة من الجماهيرية العظمى ويمكن تقسيمها على الوجه الآتي :

(أ‌) صناعة المنسوجات والملابس وملحقاتها ومنها :

1- الحياكة اليدوية والآلية
2- الغزل اليدوي والنسيج
3- نسج السجاد والبسط والخيام والكليم
4- التطريز والأشغال بالإبرة
5- الجرود والشيلان
6- الملابس الجاهزة

(ب‌) صناعة الألياف النباتية وتتمثل في :

1- السلال والمراوح اليدوية
2- الحصر
3- الأطباق
4- الحبال
5- الالات الموسيقية التقليدية
6- الأثاث
7- المكانس والفرش

(جـ) مجموعة الصناعات الجلدية وتتمثل في :

1- الدباغة
2- صناعة الأحذية والمنتوجات الجلدية الأخرى
3- حقائب السفر والحقائب المدرسية والنسائية

(د ) مجموعة الصناعات المعدنية :

1- الحدادة
2- السيوف والخناجر
3- زهريات الزينة
4- الاباريق والاواني
5- الاساور والاحزمة
6- الصناعات النحاسية المختلفة

(هـ) مجموعة الصناعات الأخرى :

1- طحن الحبوب
2- صناعة الفخار
3- الأواني المختلفة (الزير والبرادة والصحون والحلاب والدربوكة)


وقد أشتهرت مصراتة بصناعة السجاد والكليم ، كما اشتهرت مدينة غريان بصناعة الفخار والأواني المختلفة واشتهرت منطقة سبها والقرى التي حولها بالصناعات القائمة على خامات النخيل ، ولعل من أهم المزروعات الشجرية في المناطق الجنوبية هي أشجار النخيل . فقد أظهرت إحصاءات عام 1978م أنه توجد أكثر من 2.5 مليون نخلة في منطقة سبها وحدها فالنخيل له دور كبير في الصناعات التقليدية إذا ما عرفنا أن جميع أجزاء النخلة تدخل في الصناعة فمثلاً .

1- الجدع يستخدم أعمدة للمنازل والمعاصر والآبار
2- الجريد يستخدم في صنع الكراسي والطاولات والأسرة
3- السعف يستخدم في صنع الحصر والسلال والمقاطف
4- الليف الأحمر يستخدم في صناعة الحبال
5- النوى يستخدم علفاً للحيوان
6- العراجين تستخدم للنظافة

دليل الأكلات الشعبية المتداولة بالجماهيرية العظمى

على الرغم من صعوبة إمكانية حصر جميع الأكلات الشعبية الليبية نظراً لما تمتاز به ليبيا من مساحة شاسعة مترامية الأطراف ، لذا فإننا سوف نكتفي بأشهر الأغذية والأكلات المتداولة بأغلب مناطق الجماهيرية.
أهم الأغذية الشعبية المتداولة بالجماهيرية هي :

البازين الرشدة بنوعيها
الكسكسي المكرونة
الخبز الأرز
الفتات طبيخة الحلبة

وتوجد بالإضافة إلى ذلك بعض الأكلات الجانبية والتي لا تعد أغذية أو وجبات رئيسية وإنما تقدم ضمن الوجبات الرئيسية ويمكن أن نطلق عليها الأكلات الجانبية مثل :
الكفتة – العصبان – المبطن – الضولمة

المكونات الأساسية
للأكلات الشعبية الليبية الرئيسية

أولاً : الأكلات الشعبية :

(1) البازين ( العيش )
يستعمل البازين كوجبة رئيسية وخصوصاً في مناطق الأرياف والبادية ويستعمل ايضاً في المناسبات المختلفة ويتكون من دقيق شعير .

- طريقة تحضير البازين :
يتم تحضيره عن طريق غلي دقيق الشعير في قليل من الماء مع التحريك المستمر حتى الإنضاج ثم يشكل على شكل هرم داخل الإناء (يفضل أن يكون متماسكاً قليل الرطوبة) .
ويضاف عليه الحساء (الطبيخة) ويتكون الحساء من طبيخة بطاطا أو فول مدشش أو حساء لحم وبيض مسلوق ، و تقدم بجانبه مكملات الوجبة مثل فلفل أخضر وليمون .

(2) الكسكسي ( المفتول )
الكسكسي كالبازين من الوجبات الأساسية اليومية وخصوصاً في منطقة طرابلس وتقدم في المناسبات المختلفة ويتكون من سميد القمح أو من الشعير ويتم تسويته عن طريق بخار الماء أو بخار الطبيخ وهناك أكثر من نوع من الكسكسي وأهمها:
* كسكسي بالخضروات المختلفة
* كسكسي بالبصلة ( طبيخ بشرائح البصل والحمص واللحم )

- طريقة التحضير :
بعد إتمام تسوية الكسكسي بالبخار ، يفرغ في صحن مع إضافة قليل من مرق الطبيخ مع التقليب المستمر وفي حالة الكسكسي بالبصلة يضاف إليه كمية صغيرة من السمن البلدي ، ثم يضاف إليه الطبيخ المتكون من لحم وشرائح البصل والحمص وتقدم بجانبه مكملات الوجبة مثل سلاطة مشكلة – فجل ، مخللات زيتون أو فلفل .


(3) الرشدة ( المقطع )
الرشدة من الأكلات المنتشرة بمدينة طرابلس وضواحيها وهي نوعان :
• رشدة البرمة .
• رشدة الكسكاس .

الأولى تقدم كوجبة أساسية للأسرة أما الثانية فهي تقدم في المناسبات وبعض الأفراح .

(أ‌) رشدة البرمة .
تتكون رشدة البرمة من دقيق أبيض (فارينا) ويتم تحضيرها عن طريق إضافة بعض الماء إلى الدقيق لعمل عجينة متوسطة الرطوبة مع العجن المستمر لمدة لا تقل عن 10 دقائق تم تقسم العجينة إلى قطع صغيرة وتفرد على شكل مستطيل ثم تقطع إلى شرائح صغيرة السمك وتضاف إلى الطبيخ أثناء غليه وقد يحتوي هذا الطبيخ على البقوليات المختلفة مثل العدس والحمص والفول أو يحتوي على بعض الخضروات مثل الجزر والبطاطا والكرنب والبازيلاء وغيرها وقد يضاف إليها الشحمة الغاوية لتعطيها طعماً مميزاً وتؤكل وهي ساخنة ولا تقدم في المناسبات .

(ب) رشدة الكسكاس :
أما رشدة الكسكاس فهي تتكون ايضاً من دقيق القمح الأبيض (فارينا) ويتم تحضيرها عن طريق إضافة بعض الماء إلى الدقيق لعمل العجينة ، مع العجن المستمر (الدعك المستمر) ثم تقسم إلى قطع صغيرة وتشكل كل قطعة على شكل مستطيل على هيئة طبقة رقيقة ثم تقطع إلى شرائح رفيعة جداً ثم يتم طهيها ببخار الماء مع التقليب المستمر ثم تفرغ من الكسكاس وتفرد فرداً جيداً وتترك حتى تبرد ، وفي نفس الوقت يجهز طبيخها الذي يتكون من شرائح البصل (البصلة) وحمص ، لحم ضأن ، ويعاد ترجيع الرشدة إلى الكسكاس من جديد لإتمام طبخها على بخار طبيخها وبعد إتمام طبخها تفرغ في صحن كبير ويضاف عليها جزء من طبيخها مع التحريك المستمر ثم تضاف البصلة مع إضافة بعض التوابل وتقدم للأكل .

(4) المكرونة :
الأنواع الرئيسية من المكرونة نوعان :
• مكرونة مبكبكة
• مكرونة البصلة
الأولى فهي أكلة شعبية واسعة الإنتشار وتقدم في العشاء أو الغذاء ولا تقدم في المناسبات .
والثانية تقدم كغذاء أو عشاء أو في المناسبات .

- طريقة التحضير :
يتم تحضير المكرونة المبكبكة عن طريق إضافة المكرونة إلى الطبيخ أثناء غليه ويحتوي الطبيخ على أنواع مختلفة من الخضروات أو بدون خضروات وقد يحتوي الطبيخ على لحم مقدد (القرقوش) وتؤكل ساخنة .

- طريقة تحضير مكرونة بالبصلة :
يتم سلق المكرونة في الماء حتى النضج ثم يتم التخلص من ماء السلق وتغسل بالماء ثم يضاف عليها طبيخة البصلة كما تم تحضيرها في الكسكسي ويمكن أن تحتوي طبيخة البصلة على لحم ضأن أو دواجن أو بقر أو لحم مفروم ، وتقدم بجانبها الأكلات المكملة مثل سلاطة مشكلة أو مخللات مختلفة ويقدم الشاى بعد أكلها .

(5) الأرز ( الرز ):
هناك عدة أنواع لطهي الرز أكثرها إنتشاراً :
(1) الرز المبكبك
(2) الرز بالبصلة ( الرز المبوخ ) الرز بالخضرة
ويتم إعدادهما كما تم إعداد المكرونة المبكبكة والمكرونة بالبصلة ويحضر الرز بالخضرة مثل طريقة تحضير الكسكسي بالخضرة .

(6) الفتات :
يعتبر الفتات أحدى الأكلات الشعبية المنتشرة في المناطق الجنوبية من الجماهيرية وبعض مناطق الجبل الغربي وإن إختلفت التسميات وطرق الإعداد نسبياً ويتم إعداد هذه الأكلة من رقائق الخبز المصنع من دقيق القمح وقد يخلط مع نسبة قليلة من دقيق الفارينا ويستخدم الفرن الشعبي (التنور) أو الحماس لتسويته .
ويتم إعداد الطبيخ المصاحب للفتات من خليط من بعض الخضروات المتوفرة في المنطقة بالإضافة لبعض البقوليات وخاصة الحمص مع بعض أنواع اللحوم وخاصة لحم الضأن .. وأحياناً بلحم الدواجن .. ويتم إضافة الطبيخ بصورة تدريجية وعلى هيئة طبقات متبادلة أو متعاقبة حيث توضع الطبقة الأولى من الطبيخ في أسفل الصحن تعقبها طبقة من رقائق الخبز (الفتات) وهكذا .. ويضاف في الطبقة العليا الخضروات كالبصل والبقوليات وغيرها .. بالإضافة إلى اللحم .

لترتيب الاجزاء فقط

شكراً لك على المتابعة والردود يا غالى

مشكوراخى استار لهذا الجهد الرائع

شكراً لكم على المتابعة يا غوالى

طرح رائع يستحق المتابعه......بارك الله فيك

شكراً لكم على حسن المتابعة والاطلاع والردود الجميلة