سيرة المجاهد عوض أعقاب العبيدي

المجاهد عوض يحيى أعقاب العبيدي . عائلة المبروك بوعلي الفرجاني قبيلة ( غيث ) ،نشأ وترعرع في أحضان الأطراف الشمالية من أطراف الصحراء الليبية ،فتطبعت حياته بقسوة الصحراء .ولد سنة 1876م بمنطقة العزيات درس القرآن وحفظ أجزاء منه بالمدارس القرآنية في زوايا الجغبوب و الكفرة ، كان لبقا وفطنا كان متوسط الطول يميل إلي السمنة ذو أخلاق عالية وشخصية مميزة بين أفراد عائلتة ،عاش يتيم الأب حيت توفي والده وهو في بطن أمة ( فاطمة) التي أجبرتها الظروف على الزواج فأنجبت أربعة أولاد شاركوا في ملاحم الجهاد واستشهدوا جميعا في معارك الجهاد،لم ينجب المجاهد عوض سوى بنت واحدة تدعي (مبروك) وتزوجت في منطقة الابيار ...لم يتأخر صاحبنا لحظة علي تلبية دفع ضريبة الجهاد فألتحق بحركة الجهاد عام 1914م و من أهم المعارك التي شارك فيها شابا وابلي فيها بلا حسن كانت معركة خولان الثانية عام 1914م ، كان سريع الفطنة وسريع الحركة كان لبق في كلامه علي هذا الأساس رشحه (أحمد الشريف) قائد حركة الجهاد ، في قائمة الدارسين في العلوم العسكرية بتركيا تخرج منها برتبة عالية وبعدها وعاد إلي الوطن وشارك في العديد من المعارك منها ، الهاني . سواني بن أدم . النوفلية . القرظابية. وشارك في معارك بسرت و مصراتة تم توجه إلى الجنوب إلي جانب المجاهد عبدالجليل سيف النصر وشارك في عدة معارك ، من ما يروى أنة أستطاع تحرير أبن عبدالجليل سيف النصر الذي وقع أسيرا في أيدي القوات الإيطالية.أشاد به أحد الشعراء فقال (فكاكة اللي محبوس.. دورة عزم وداره عوض) شارك في العديد من المعارك منها ، معركة خولان الثانية عام 1914م وحليق الجير عام 1924م وادي بالضحاك عام 1927م معركة خولان الثالثة عام1927م و وادي الرملة عام 1928م معركة الرحيبة عام 1928م والعديد من المعارك والغارات علي معسكرات القوات الإيطالية ..وقبل تنفيذ حكم الإعدام في شيخ المجاهدين عمر المختار بحوالي أربعة أشهر ، كانت معركة ظهر الحوارة عام 1931م والتي كانت أخر معركة خاضها البطل المجاهد عوض يحيى أعقاب العبيدي والتي استشهد فيها بعدما أحس باستنفاذ ذخيرته التي أصبحت أطلاقة واحدة فهجم بكل قوة ومن على صهوة جواده على مركبة مدرعة ورمي أحد أفراد طاقمها باطلاقة الوحيدة فأرداه قتيلا وقفز من على صهوة جواده بكل فخر واعتزاز وشجاعة إلي المركبة وهو يطلق صيحات التكبير و استشهد من عيارات نارية من تلك المركبة وكان ذلك في أوائل شهر مايو عام 1931م وبعدها دفن جسده بمقبرة (شطيب الناب) بمنطقة مسلقون ،
وتقول الرواية أن شيخ المجاهدين عمر المختار جمع المجاهدين أخبارهم عن قصة منامة الشهيرة وقال لهم أني رأيت في المنام عوض أعقاب العبيدي يدرب طابورا من المجاهدين الشهداء وعندما اقتربت منه قال لي أدخل الطابور يا سيدي عمر فدخلت ...لهذا أقوال لكم أن الشهادة اقتربت حسب تفسيري للمنام والله أعلم ،
فعلي روحه و أرواح المجاهدين الفتحة
سطور من كتيب عن المجاهد عوض أعقاب العبيدي / فرع رابطة المجاهدين القبة

بارك الله فيك علي هذه المعلومات عن هذا المجاهد

فيكم بارك الله كابتن
مشكور علي المتابعه والاطلاعه

مشكورباش مهندس معلومات قيمة

الله ايسلمك يا بوخال
اجعنك ما اتغيب يا فرج

لك شكري على المعلومات القيمة

موضوع قيم يستحق منا المتابعه ..جزاك الله عنا الف خير

مشكور عالطرح الرائع

مشكور اخي محمد اللافي .بالفعل ابطال واي ابطال نالو الشهاده من اجل الدين والوطن لا يبتغون جاه ولا الدنيا وما فيها بل يبتغون وجه الله العلي القدير من خلال سيرتهم وسيره زواياهم التي علمتهم اصول الدين ونبذ روح التعصب الاعمي والانانيه التي اصبحت منهاج حياه في عصرنا هذا ...بل تجاوزو كل المخالف للدين من بعد انشاء زواياهم وايناره الدرب امامهم

زهرة اللوتس
جلنار
بوفرقه
مشكورين علي المتابعه والاطلاع
ربي يعطيكم الصحه
مشكور اخي التمساح علي الرد الرائع بارك الله فيكم