"فبركة صورة مبارك" تواصل إثارة الجدل

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-09-18, 11:01 am

القاهرة، مصر (CNN) -- بعد ثلاثة أيام على نشر صحيفة مصرية صورة مفبركة تلمح إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك قاد مفاوضات السلام الأخيرة في الشرق الأوسط، مازال التلاعب الرقمي بالصورة يثير ردود فعل في مصر.
وقال وائل خليل، الذي كان أول من لاحظ الصورة المفبركة، الجمعة "إنني مندهش لرد الفعل.. لماذا تعم الدهشة الجميع؟"
تعود أحداث الحكاية إلى الثلاثاء الماضي، عندما نشرت صحيفة الأهرام المصرية، التي تملك الحكومة حصة الأغلبية فيها، صورة تبين مبارك وهو يقود الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والعاهل الأردني، عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على السجاد الأحمر.
وكتبت تحت الصورة عنواناً يقول: "الطريق إلى شرم الشيخ"، في إشارة إلى محادثات السلام في شرم الشيخ في اليوم نفسه الذي نشرت فيه الصورة.
الصورة الأصلية التي تم التلاعب فيها، التقطت في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، وكان أوباما يقود الزعماء.
واكتشف خليل التعديل في الصورة، والمتمثل في تغيير صورة مبارك ووضعه في مقدمة الزعماء المشاركين في المحادثات، وإعادة أوباما إلى الخلف، محل مبارك.
يذكر أن صحيفة الأهرام عادة ما تعكس مواقف الحكومة الرسمية، ورفضت تبرير عملية التبديل في الصورة لـCNN.
غير أن هشام قاسم، الناشر الصحفي المستقل والناشط في منظمة حقوقية تعني بحقوق الإنسان، قال: "محررو صحيفة الأهرام ذهبوا بعيداً.. إنهم يجعلون من مبارك مسخرة للعالم أجمع.. إنه لمن المثير للدهشة التغطية التي يحصل عليها مبارك.. لقد أصبحت مضحكة عالم الصحافة."
وأضاف: "لا أدري ماذا بإمكان المحررين أن يفعلوا: فأي تعليق سيجعلهم أكثر مسخرة."
يشار إلى أن الصحافة العالمية مازالت تتناول الموضوع، في أخبارها حول منطقة الشرق الأوسط، فقد أشارت إليها صحف التليغراف والغارديان وصحف بريطانية أخرى.

من طرف ابن الباديه 2010-09-18, 12:19 pm

الصوزه وما جرى فيها من تحوير وفبركه نشرت في مقدمة الصفحات من وسائل الاعلام العالميه ، يندو ان امبارك غالب حتى فالمشي والجماعه سيبوه لاوراء.
هذا النوع من التصرف المستهجن بكل المقاييس ومستهجن حتى لدى رجل الشارع العادي لا يحدث إلا في البلدان العربيه جميعها وبدون استثناء ، وحكامها يرون انفسهم فوق وامام الجميع وهم غي ذلك واهمون بكل تأكيد.... نوع من التخلف ، والتخلف لا حدود له ....