تواصل موجة الاحتجاجات المطالبة برحيل مبارك

يتواصل الاعتصام الجماهيري الكبير في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية، في الوقت الذي دخلت فيه موجة المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك في القاهرة ومدن أخرى يومها الـ16.



وقد أعلن المعتصمون رفضهم كافة العروض التي تقدمت بها الحكومة حتى الآن، مؤكدين عزمهم على مواصلة احتجاجاتهم ضمن ما أطلق عليه اسم "أسبوع الصمود"، مشددين على ضرورة أن يكون رحيل مبارك هو الخطوة الأولى لأي حل مرتقب.



من جهة اخرى أوردت صحيفة "واشنطن بوست" برقية نشرها موقع "ويكيلكس" مؤرخة في يناير/ كانون الثاني 2010 أن المطالب الحالية للمتظاهرين هي نفس المطالب التي نادى بها الدبلوماسيون الأمريكيون منذ أكثر من عام كإلغاء قانون الطوارئ والدعوة لانتخابات حرة.



وقالت "واشنطن بوست" في افتتاحيتها يوم الاربعاء 9 فبراير/ شباط أن المشكلة في مصر ليست الجماعات المعارضة والخشية من وصول جماعة الإخوان إلى السلطة، لكن في النظام الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي لا يبدي رغبة حقيقية في التغيير، بحسب الصحيفة.



وانتقدت الصحيفة" الشمولية العسكرية" التي تهيمن على الجيش المصري، وقالت إن عمر سليمان لا يرغب في ديمقراطية حقيقية مستشهدة على ذلك باستبعاده للجماعات التي كان لها دور أساسي في الاحتجاجات الأخيرة من الحوار، وكذلك تأكيده للتليفزيون المصري على ضرورة توفر" مناخ ديمقراطي" قبل تطبيق الديمقراطية.