جماهير شعبية غات تحيي الذكرى الثالثة والخمسين لمعركة ايسين ا

جماهير شعبية غات تحيي الذكرى الثالثة والخمسين لمعركة ايسين الخالدة
أحيت جماهير شعبية غات يوم أمس الذكرى الثالثة والخمسين لمعركة ايسين الخالدة التي امتزج فيها الدم العربي الواحد الليبي والجزائري دفاعا عن قضية الحرية والكرامة العربية وتجسيدا لوحدة مصير وانتماء أبناء هذه الأمة وكفاحها المشترك ضد الأعداء ..وحضر احياء هذه الذكرى الذي أقيم بالمؤتمر الشعبي الأساسي البركت بالشعبية ، منسق القيادات الشعبية الاجتماعية بالشعبية ، وأمانة المؤتمر الشعبي للشعبية ، وأمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية ، واللجان الشعبية للقطاعات ، ومديرو ورؤساء فروع ومكاتب المؤسسات والاجهزة والإدارات بالشعبية ، ومنسقو الاقسام بمكتب الاتصال باللجان الثورية ومنسقو المثابات الأساسية بالشعبية . واستهل إحياء هذه الذكرى بعزف نشيد الله واكبر ، والنشيد الجزائري ، ثم تليت آيات بينات من الذكر الحكيم . جرى بعدها استعراض شارك فيه حملة الرايات الخضراء وصور الأخ قائد الثورة واللافتات المعبرة عن عمق العلاقات والمصير الواحد للشعبين الشقيقين . كما شارك في هذا الاستعراض طلاب المؤسسات التعليمية والشبابية وشباب الهلال الأحمر والكشافة والمرشدات والأندية الرياضية وأندية المهاري وفرق الفنون الشعبية والشعراء الشعبين بالشعبية . وأكدت القيادات الشعبية الاجتماعية بالشعبية ، أن معركة ايسين التي شارك فيها الليبيون والجزائرون أنذاك في مقاومة الاحتلال الفرنسي كانت واجبا وطنيا املاه الدين والجوار والاخوه والنضال من أجل الدفاع عن شرف الأمة وعرضها وأرضها . وأبرزت القيادات الشعبية الاجتماعية في كلمتها التي ألقاها منسقها بالشعبية ، مبادرات الأخ قائد الثورة القائد " معمر القذافي " في إحياء معارك المقاومة الوطنية . وقالت ( لولا قيام ثورة الفاتح العظيم وإصرار قائدها على إظهار وإبراز معارك المقاومة الوطنية في ليبيا للملاء وإحيائها لبقيت معركة ايسين طي النسيان والكثمان . فتحية للقائد ضمير العالم القائد " معمر القذافي ) . وأضافت القيادات الشعبية الاجتماعية بشعبية غات قائلة ( لقد واجه إخواننا الجزائريون أنذاك دولة عظمى عضو في الحلف الاطلسى تمتلك من وسائل الدمار والتقتيل ما يعجز العقل عن وصفة إلا أن لم يمنع المجاهدين من المقاومة ، بدءاً من الأمير " عبد القادر " وثورة " بوعمامة " وصولا إلى ثورة نوفمبر التي تفجرت في الأوراس وشملت أرض الجزائر كلها . وذلك مثلما واجهنا في ليبيا إيطاليا الفاسية الظالمة وقام شيخ الشهداء " عمر المختار " وزملاؤه المجاهدون بدورهم في التصدى للغزو الايطالي . ونكلت ايطاليا الفاسية بالليبين مثلما نكلت فرنسا الاستعمارية بالجزائريين إلا أن إرادة الشعبين المقاومين توجت بقيام ثورة الفاتح العظيم التي انصفت الليبيين من عدو الأمس وأعتذرت ايطاليا الصديقة اليوم على لسان رئيس وزرائها " برلسكوني " عن ما اقترف في الحقبة الاستعمارية ). وهنأت جماهير شعبية غات الأخ القائد والشعب الليبي بالعيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح العظيم واطلالة عامها الثاني والأربعين . وقالت الجماهير الشعبية في كلمتها التي ألقاها أمين شؤون الاتحادات والنقابات والروابط المهنية بالمؤتمر الشعبي للشعبية ( إن في مثل اليوم من عام 1957 مسيحي شهدت منطقة " ايسين " الخالدة كغيرها من بقية أرض الوطن ، معركة من أهم معارك تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار ، وقف فيها الأشقاء الليبيون والجزائريون معاً ليذوذوا عن أرض الوطن , وهذا ما يميز هذه المعركة بهذه الشعبية لأنها ليست المعركة الوحيدة ، بل إنها المعركة المتميزة التي تجسدت فيها أسمى معاني الأخوّة وأسمى معاني الوحدة والجوار. لقد وقف الشعبان في أصعب الظروف وقفة رجل واحد ضد فلول الأستعمار الفرنسي ، فهبوا هبة رجل واحد ، لأن المصير واحد ، والدم واحد ، فتسعّرت النار تحت أقدام الطغاة . فتعلمنا منهم جيلاً بعد جيل أن الوطن الذي لا تحميه ، لا تستحقه , وتعلمنا منهم أيضا أن من الجميل أن يعيش الأنسان من أجل الوطن والأجمل أن يموت دفاعاً عنه . وأضافت جماهير شعبية غات في كلمتها ( هكذا هم دائما الأبطال يضحون من أجل الآخرين , ونحن اليوم نقطف ثمار جهودهم , ولكن بنظرة ثاقبة مستقرئين الماضي التليد ، ونعيش حاضرنا المجيد ، ونتطلع إلى مستقبل جديد أكثر إشراقاً بفضل مسيرة الأبناء الذين آلوا على أنفسهم عدم التفريط بالأرض والعرض , والذين على رأسهم القائد " معمر القذافي" الذي حرر الأرض من دنس الإستعمار الايطالي ، وأجلى القواعد البريطانية والأمريكية عن أرض الوطن ، وحرر الأنسان من قيود العبودية وظلام الطغيان ، كان خير خلف لخير سلف ) . وأكدت جماهير الشعبية في كلمتها على أن ما يميز معركة " ايسين " هو إمتزاج الدم العربي الليبي والدم العربي الجزائري على أرض المعركة ، وهذا دليل على التمازج الروحي والجسدي بين الشعبين الشقيقين وبين الجماهيرية العظمي والجزائر الشقيقة . وقالت ( يحق لنا اليوم أن نحتفل ونخلّد ذكرى شهدائنا في معارك الجهاد عامة ومعركة " ايسين " خاصة , وجميل أن نعيش هذه اللحظة لنعبر عن هذه المعركة الخالدة . ومن هنا ومن تراب " البركت " الطاهرة نرفع آسمى آيات التبريكات والتهاني إلى صانع مجد هذه الأمة ، القائد " معمر القذافي" بمناسبة العيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح العظيم وإطلالة عامها الثاني والأربعين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ). وعبرت أمانة المؤتمر الشعبي الأساسى البركت بالشعبية ، التضحيات التي قدمها المجاهدون الليبيون والجزائريون في معركة إيسين . وقالت أمانة المؤتمر في كلمتها التي ألقاها أمين المؤتمر ( نرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الـ(53) لمعركة ايسين التي امتزج فيها الدم العربي الليبي والجزائري بقرية ايسين ، المعركة التي ثأر فيها المجاهدون الثوار ضد كيد ودسائس المستعمر البغيض ، المستعمر الذي أراد الاستيلاء على مقدرات الوطن وتمزيق شمل الاشقاء . فكان الجواب سريعا وحاسما ، بفعل الإرادة الصلبة والعزيمة التي لاتلين ، ثأر الاجداد ، فثأروا وراوو بدمائهم الزكية أرض الوطن ، ودفعوا أرواحهم الغالية فداء للعزة والحرية ، فكان النصر حليفهم لان الحق معهم ، فسطروا بذلك واحدة من أروع ملاحم الجهاد . وإذ نستذكر اليوم معاً أحداث هذه المعركة الخالدة ، ونحن على أرض الانتصارات ، يحق لنا أن نحتفل ، ويحق لنا أن نفرح ونبتهج بصوت عال ، ونحن ننعم بالأمن والآمان ، بفعل ثورة الفاتح العظيم التي حررت الانسان من الظلم ومن العبودية والقهر والتسلط ) . وحيا أبناء المجاهدين في كلمتهم ، الأخ القائد وكافة الاحرار في العالم في هذه الذكرى . وقالت الكلمة التي ألقاها أحد أبناء المجاهدين ( نهنئكم بمناسبة إحياء الذكرى الـ(53) لمعركة إيسين التاريخية ، عندما قامت القوات الفرنسية الغاشمة بالهجوم على قرية إيسين حيث واجهتها مقاومة قوية من المجاهدين لم تستطع معها التقدم في هذه المنطقة ، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد . لقد كانت فرنسا تحسب أن إيسين ، منطقة خالية ، ليس فيها شيء وأن من السهولة أن تحتلها ، فوجدت في إيسين قلعة الإنطلاق للمجاهدين بإيمانهم القوي ) . وتخلل هذا الاحتفال باحياء هذه الذكرى ، القاء العديد من القصائد الشعرية وتقديم العروض والرقصات الفنية والفقرات الغنائية المعبرة عن عظمة المعاني والدلالات التاريخية لمعركة إيسين الخالدة التي امتزج فيها الدم العربي الواحد الليبي والجزائري تجسيدا لوحدة مصير وانتماء أبناء هذه الأمة وكفاحها المشترك ضد أعدائها .

مشكوراخى استار على التغطية الرائعة

لك الشكر على الطرح الرائع