السيره الذاتيه لبعض الشعراء الشعبيين

روفــــــــه الدعبوب

المرحوم الشاعر روفه الدعبوب محمد الرفادى من مواليد منطقة التميمى عام 1949
رحل مبكرا عن هذه الدنيا عن عمرا يناهز 48 عام. كان المرحوم الشاعر روفه الدعبوب
الرفادى يمتاز بالقدرة الفائقة على صوغ الشعر الشعبي وارتجاله وكان لا ينظم الشعر إلا
عندما يمر به موقف معين أو حادثة ما. وكان شاعراً متمكناً غزير الإنتاج زاوج في شعره
بين الحداثة والأصالة وأحتوى شعره على العديد من الأغراض التي عرفها الشعر الشعبي
في ليبيا.
كان الشاعر روفه الدعبوب الرفادي مدينً لمسقط رأسه وقريته التميمى بإلهامه الشعري بعد
أن نزح منها حيث أخذ يدرس بمعهد العويليه الزراعي والذي تخرج منه عام 1975 ليكون
مهندساً زراعياً بمشروع الكفرة الزراعي بالكفرة.
وبعد رحلة قصيرة مع المرض ورحلة طويلة مع الشعر رحل عن دنيانا الشاعر المهندس
روفه الدعبوب الرفادى بتاريخ 22/2/1997
رحم الله شاعرنا وأدخله فسيح جناته

الشاعر الشريف الشارف من شعراء مدينة اجدابيا الشعبيين ،،،
هو الشريف الشارف امحمد الحرنة المغربي، عائلة الأسود، كنيته ابن الإجدابي، من مواليد 1962م من مدينة اجدابيا، وهو من أبرز وأفضل تلاميذ الشيخ عيسى الفاخري عليه رحمة الله. حفظ القران الكريم على يد الشيخ عبد الحميد بوروا ش الذي يعمل حالياً في مجمع الملك فهد لطباعة المصاحف في المدينة النبوية، ولشاعرنا قصائد شعر بالعربية الفصيحة والعامية، نُشر كثير منها في جريدة أخبار إجدابيا والكثير منها لم ُينشر إلى الآن

يشتغل الشاعر في مهمة تحفيظ القران الكريم، والخطابة والوعظ والإرشاد وله تأثير بالغ في نفوس عامة الناس، وله ثلاث أشرطة شعرية جمع فيهن بين شعر الدين والحكمة من قوله ومن منقولة.
الاسم :عبدالكافي محمد الجالي البرعصي....

المواليد : 1954 م....

كان يعمل كموظف في مدينة الابيار......

يرجع نسبه لقبيلة البراعصة (( عيت عبد )) من اسرة كريمة الاصل .......

كان انسانا عفيفا لم يتكبر يوما او رفض دعوة وجهت اليه.....

ولم يقم بأعادة اي غناوة او شتاوة طول حياته.....

وبذلك استحق لقب الكتربيل .......

الله يرحمه ويسامحه .....
الشاعر: ماشالله الفاخري


السـيـرة الشخصية

هو عبدالله محمد ابريك, من عائلة المويعيني , قبيلة الفواخر. وُلد في جوف ساونـّو, بالقرب من اجدابيا عام 1952م
امتهن ولا يزال حرفة الفلاحة والرعي.بدأت علاقته بالشعر منذ صغره, فكان يروي ويحفظ لكبار شعراء قبيلته من أمثال: خالد ارميلة, ابراهيم بوجلاوي وأحمد ارميلة ..ثم ما لبث أن بدأ ينظم شعرا من تأليفه وكان ذلك في عام 1973 م . حيث كان أول ما تناوله من أغراض الشعر هو ( المجاريد و كلام الاجواد) ,وقد برع وأبدع في هذا اللون , وهو المجاريد,بشهادة الجميع وأجاد فيه


االشاعر: أحـمـد رمـيـلة


السـيـرة الشخصية

تاريخ ومكان ميلاده : هو أحمد محمد آدم أرميلة . من بيت ( أبوعوصة ) قبيلة الفواخر .وُلـِـد في منطقة ساونو, جنوب اجدابيا , سنة 1937م
بدايته مع الشعر : ابتدأت هذه العلاقة مع الشعر كراوية لما يقوله كبار الشعراء وقد روى في بداية حياته لكل من : عمه خالد ارميلة الشاعر المعروف ,وجلغاف المبروك بوشعراية وحسن الاقطع....وغيرهم من كبار شعراء تلك الفترة الزمنية الحافلة بكبار الاسماء في عالم الشعر الشعبي الليبي , حفظ حتى لبعض ممن كانوا خارج التراب الليبي مثل خير الله الدجن ) من أولاد علي في مصر ,ولم يلبث أن تطورت علاقته بالشعر حيث أصبح يقرض شعرا من تأليفه وكان ذلك في بداية صباه
يجيد القراءة والكتابة, ويذكر انه تلقى تعليما دينيا ودروساً في القرآن الكريم, في النجع الذي كان يقيم فيه. معروف بإلمامه الموسوعي بالأمثال و الخواطر الشعبية وهي مقطوعات قصيرة منظومة شعريا ً تحوي في الغالب مواعظ وحكم الأولين
أكسبـته موسوعية ثقافته الشعرية مهارة أخرى وهي نقد الشعر , حيث تميز بالدقة فيه, فكثيرا ً ما يستعرض لجلاّسه , بعض ما يعنّ له من شعر الأولين أو من شعر معاصريه , فيقلـّب الأبيات َ والقوافي بطونا ً ظهورا ً , مستعرضا ً ما فيها من جمال , ومشيدا ً به . ومنبهـا ً لما اعتراها من ضعف ٍ بياني أو عروضي
كما يُعـرف عنه إلمامه بالأنساب وقد تم تكريمه من الدولة الليبية في العديد من المناسبات منها : منحه وسام الفاتح من الدرجة الأولى عام 1990م . في مجال الشعر الشعبي وغيرها الكثير وفي الفترة الاخيرة انصرف إلى نظم قصائد في غرضين من الشعر حيث لم يكتب في غيرهما وهما : كلام الاجواد والديني - منها على سبيل المثال : شيناه ياقطع الارحام ..ياريتنا ما جينا
الشاعر: خالد رميلة

السـيـرة الشخصية

هو خالد يادم حسن محمد رميلة عبد الرحمن يونس بوعوصة الفاخري. من بيت - بوعوصة-قبيلة الفواخر. ولد حوالي سنة 1866م, في واد يقع جنوب مدينة اجدابيا بمسافة 60 كم تقريبا , يقال له ( طوال النعام) .... والدته هي ( حواء بنت محمد دميك) من قبيلة الفواخر. وأخواله من أشقاء والدته أربعة, هم: سعيد وعبدالله ومحمد ومحمود..... والشاعر هو ثاني اخوته الخمسة , وهم: محمد وخالد ( الشاعر) و صالح وناجي وبوحلفاية وشعيب

كان شاعرا فحلا وكان يحسن القراءة والكتابة ( ويروى أنه كان حسن الخط) بعد أن تلقى شيئا من التعليم الديني على يد والده في النجع وحفظ القرآن
وكان من ناحية أخرى فارسا , ساهم في الجهاد ضد الطليان مساهمة طيبة. فعمل مأمورا في إحدى قوات المقاومة التي كانت تعرف بالأدوار , وهو الدور المعروف بقجة عبدالله . كما شارك في دور المغاربة في الزوي, دور السبط قرب اجدابيا, ودور الرضا في جالو وهو آخر دور شارك فيه حوالي سنة 1927م
وقد اعتقل من قبل الطليان اكثر من مرة, في بنينة ومرادة وحبس دار الشويليك وخالد رميلة يقع بلا شك, في الطبقة الأولى من الشعراء الفحول في ليبيا توفي رحمه الله سنة 1938م, في منطقة ام عويد, وهو مرتفع يبعد عن سلوق مسافة ستة كيلومترات, ودفن في مقبرة سيدي عبد الواحد المهشهش

ملاحظة: جاء في ديوان الشاعر( جمع يونس فنوش , سالم الكبتي والهمالي الحضيري) انه توفي بمنطقة انتلات شرق اجدابيا سنة 1936م وأنه دفن في منطقة ساونّو
الشاعر: حسن لـقطـع



: السـيـرة الشخصية

هو حسن الفاخري , المشهور بحسن لقطع. وسبب شهرته بهذا الاسم أنه كان فاقدا لاصبعين من يده اليمنى -البنصر والسبابة-... يرجّح أنه ولد حوالي عام 1872م , إذ يروى أنه توفي عام 1952م , وكان قد تجاوز الثمانين من عمره
كان أميا لا يعرف القراءة والكتابة, ولكنه كان سريع البديهة متوقد الذهن والذكاء ...لم تكن له حرفة غير الشعر, الذي أتقن صناعته, وبرع فيه, وضمن له العيش والشهرة الواسعة
قضى لقطع معظم حياته في مدينة اجدابيا, التي كانت ملتقى مشاهير الشعراء وفحولهم
يروى أن لقطع تزوج ثلاث مرات , وربما يؤيد ذلك هذا البيت من قصيدة قالها في هجاءه أحد شعراء قبيلته
ثلاث مهابيـّـات حَـرار ....اللي يالقطع فاتنـّـك
ولم يتأكد لدينا انه تزوج بعد ذلك, حيث انه لم يترك أبناء من بعده

اشتهر حسن لقطع بالهجاء القوي اللاذع. وكان الناس والشعراء يهابونه, ويفضلون عدم التعرض له, عدا الفحول منهم الذين يساوونه أو يفوقونه مهارة. لعل من أشهر مساجلاته الهجائية ما بدأ بينه وبين حمد بومير, وتطور حتى أدى إلى تدخل الشاعر الكبير بو فلاّقة, ونشوب الهجاء بينه وبين لقطع . وكان ذلك حينما لجأ أحد افراد قبيلة سعيط , ويدعى صالح خنفر , الى حسن لقطع , حاملا اليه بعض الهدايا , يرجوه أن يدفع عنه هجاء بوكير الذي قال فيه
خنفر طري يدوّر علي جديانه........وبطنه علينا بالعوج كليانه
فقال لقطع, مدافعا عن خنفر , ابياته التي أولها
علي اربعين طلاق لولا لولا .......ان نسحن حمد بومير سحنة رولا
فتدخل الشاعر بوفلاّقة في الموضوع. وتبنى الدفاع عن بومير , ما أدى إلى نشوب الهجاء بينهما وانتج عدة قصائد مشهورة
ولعل الحديث عن بوفلاقة يسوق حتما للمقارنة بينه وبين لقطع في جانب آخر من جوانب شخصيتهما. وذلك أنهما و ان كانا يتفقان في المرتبة الشعرية والشهرة , الا انهما كانا يختلفان اختلافا كبيرا في مظهرهما, فبقدر ما كان بوفلاقة- كما يروى عنه- شديد الاهتمام بمظهره ونظافة جسمه وهندامه, ويدل على ذلك حرصه على التطيب, وصبغ شعره, ودهن لحيته, وتكحيل عينيه, كان لقطع زري المظهر, غير مهتم بنظافة جسمه وهندامه

ولكن يجدر بالذكر أن هيأته المنفرة كانت تغطيها مهارته الشعرية وتغلب عليها, فكان محل تقدير أينما حل. ومما كان يروى أنه كان له مكان معروف في سوق مدينة اجدابيا, كان يجلس به ويلتف حوله المعجبون بشعره... وكان يحلو لهم مناوشته واثارته ضد مشاهير الشعراء خاصة, رغة منهم في أن ينشب بينه وبينهم الهجاء , فيقع هو في الخصومة, ويحظون هم بالشعر
الشاعر: يونس الشلبي


هو الشاعر يونس سعيد اشلبى المغربى وهو ابن الشاعر الكبير المجاهد سعيد اشلبى والذى له عدة قصائد بديوان "الشعراء الشعبيين في ليبيا". وقد هاجر سعيد اشلبى إبان الغزو الايطالى إلى مصر وانخرط وكان من أهم المؤسسين للجيش الليبي الذي شارك مع الحلفاء لمواجهة دول المحور في سبيل تحرير ليبيا و نيلها لاستقلالها ووالده حفيد المجاهد الكبير" الباشا اشلبى" والذي كانت له المشيخة فى قبيلة المغاربة الممتدة من مدينة بنغازى حتى حدود مدينة سرت الوادى الاحمر.
ولقد استشهد "الباشا اشلبى" فى سجن سيدى اخريبيش بمدينة بنغازى بعد كفاح مرير ضد القوات التركية .وشاعرنا يونس سعيد اشلبى بعد هذه النبذة المختصرة عن أسرته والتي لم نفيه حقها بهذه العجالة.
هو يونس سعيد اشلبى وهو من مواليد مدينة اجدابيا حوالي سنة 1954 من أهم الشخصيات التي أسست المسرح الوطني بالمدينة.
وله عدد من القصائد المعبرة من المعلقات منها العاطفية والاجتماعية وقد تقلد شاعرنا يونس سعيد اشلبى عدد من المناصب القيادية بالمدينة وخارجها حيث كان يشغل منصب أمين العدل ببلدية اجدابيا ويشهد على شاعرنا انه من اشهر الشعراء كرما وهذا ليس بغريب فهو ينتمي لأسرة عريقة مشهور عنها الكرم والجود وفى النهاية.
الشاعر:عامر شيت الزوي



: السـيـرة الشخصية

هو عامر عبدالعزيز مهدي شيت الزوي, عائلة " الشواغر" قبيلة - ازوية وُلــد باجدابيا عام 1942 م... يحمل شهادة تدريس خاصه شعبة لغة عربية وتربية إسلامية, كما تحصل على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة قاريونس 1973م
تم تعيينه مدرّسا ً في عام 1965 م. حيث استمر في مهنة التدريس ثلاثين سنةَ ونيّف . ليتقاعد في عام 2004 م
..بدأت علاقته مع الشعر في بداية الستينات من القرن الماضي كناقد , ثم اخذ ينظم الشعر في مرحلة لاحقة
وإلى جانب كونه شاعرا شعبيا , يعتبر أحد شعراء الفصحى في مدينة اجدابيا, حيث بدأ نظم الشعر الفصيح قبل أن يتجه للشعر الشعبي
له مشاركات في عديد الاحتفاليات والمهرجانات الشعرية في طرابلس وسرت وبنغازي ودرنة . حصلت قصائده التي شارك بها على التراتيب الأولى ,كما شارك في أمسيات شعرية في كل من مصر وتونس في مجالي: الشعر الفصيح والشعبي,ومن قصائده في الفصحى صرخة ثائر- و رثاء أمة ). ومن أشهر قصائده الشعبية : ( الناس- تاريخ الأجداد - رحلة الاجواد )..وغيرها من القصائد في أغراض الشعر المتنوعة

عضو شرف بجمعية الهيلع بدرنه, وعضو مؤسس ببيت اجدابيا الثقافي حيث يشرف على الركن المتعلق بالشعر الشعبي, وعضو برابطة الكتاب والادباء. وعضو برابطة خبراء اجدابيا
للشاعر ديوان يحوي- إلى جانب جميع أعماله الشعرية - سيرته بشكل أكثر تفصيلا. سيرى النور قريبا , حسب ما أفاد به الشاعر مصادرنا شخصيا. واليكم هنا بعض قصائده

وهذى من اجمل قصائده عن الصقر الذى اطلقه على فريسته ولم يرجع اليه فتأثر وقال هذى القصيده على

صقره

بوودع بوريش مصفوق ....... لربد قصير قين ساقه
اللي لرفقته هزني الشوق...... ونا معاه مالي علاقة
بو قد مردوع ممشوق ......... اربد وفيه انزراقه
جميل طلته وقتن ايتوق ...... زين طبع سمح الملاقه
سرعة وخفة وزوق ............ وقو وثبات ورشاقة
اجنحته كما خطف لبروق ...... وان الطلب وانطلاقه
منقاره كما سيف وايعوق ...... صيده ان لامس اخناقه
امقدّر بعشرة وفوق............ من صبح يوم الشفاقة
رخيص بلف لو بيع في سوق...... على قول كل الرفاقة
متهوم يا (عمر) فيه باحقوق ...... ماكان لازم اطلاقه
اطلقته ارقي طار لافوق ........ تعلى استصعب لحاقه
غـرّبنا خذانا ببوق .............. خلانا حيارى شراقه
وداوين وارقاب وعروق......... فيهن جرينا رفاقه
تمينا كمن باع بطلوق............. فقد سلع وأيـّس الباقه
مكتوب ربنا جاه من فوق......... سبحانه مقسم ارزاقه
بالله ياعمر تصبر اتروق ........ ليش الزعل والحماقه
امسلك احقوقه وفوق............. امغير مو امقدم اوراقه


الشاعر عبد الرحمن بو مغيّب

هو عبد الرحمن امغيب (ارحومة)، من عائلة وداد، قبيلة الصناقرة من أولاد علي الأبيض، يبلغ من العمر66عاماً، متزوج ولة سبعة من الاولاد يقيم اثنان منهم في ليبيا ويقطن شاعرنا بمدينة الحمام في محافظة مطروح، شاعر مجيد قال الشعر في شتى الع،التقيت بة وسجلت لة مجموعة كبيرة من القصائد الشعبية، وهذه القصائد التي جمعناها هي من قديم شعره، بالاضافة الي مجموعة جديدة من القصائد الشعبية وقد مكث بومغيّب فترة من الزمن في ليبيا وتحديداً في بلدة (اشنيشن) قرب منطقة الفائدية بالجبل الأخضر، وله مساجلات شعرية بينه وبين شعراء من ليبيا، وفقني الله واياكم الي مافية الخير وان يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم


الغربه


هذه القصيدة هي من روائع الشاعر عبد الرحمن بو مغيّب قالها شاعرنا في ليبيا وتحديدا في بلدة اشنيشن بالقرب من قرية الفائدية بالجبل الأخضر عام 1978م وسببها أنه أتى إليه صديقه الشاعر المرحوم صالح التاعب من قبيلة عيت فايد وكانت تربطه صداقة كبيرة بشاعرنا بو مغيّب فوجده في حالة يرثى لها بسبب الغربة وبعده الطويل عن الأهل في مطروح حتى إنه قام باحضار (ليان) من احد جيرانة فقال له حينها المرحوم صالح التاعب (يا بومغيّب حتى الليان ماعندك، باين عليك لا عندك هل ولا والي ناشد عنك ولانك ناشد علي هلك) وكان حينها شاعرنا بعيدا عن أهله لمدة خمسة عشر شهرا فتأثر بومغيّب من قول المرحوم صالح التاعب وقال:


سميت بسم الله ونريد نبتدا.. واول كلامي نذكر الرحمن
ونصلي على المختار طه المصطفى.. محمد رسول الله بن عدنان
صلى عليك الله علام الخفا ..وصلى عليك الملك بو جنحان
صلاتي عليك اتزيد عن نقط السما.. وتزيد عن هبوب الريح ف الخرفان
يامن هديت الناس م الجهل والشقا.. يابو رسالة خاتمة لديان
يارب يامولاي ياقابل الدعا.. ان تحسن ختامي ياعظيم الشان
وتحفظ جميع المسلمين من العدا.. وامة محمد في هنا وامان
يامن عليّ اتعلم لاتخيّب الدعا.. سالتك بصاد ونون والفرقان
وبعد الصلاتي ع الرسول المهتدا.. اسمع كلامي وابعد الشيطان
كلامي ضنا لجواد يقروه ف الهوا.. وايجيبوا تفاصيله بلا انقطان
اول باب انقول لله المشتكا.. ويعلمبنا حتى بلا اشكيان
المشكا لوجه الله قضاي القضا.. امغير ظلم خاطر شكوتك لنسان
ولكن الصاحب كان لصاحب شكا.. عند الشدايد ياصديق ايبان
ياصاحبي نا لي مدات في جفا ..ماريت زول حبيب لي زمان
وتما الهدب ايطير من كثر البكا ..والعين عندي حايسه حيسان
وان ما نضت شي سويت نقعد بلا عشا.. ونغسل بروحي ونشحت الليان
ياصاحبي ف العام والعام انتهى.. وفوقه ثلاث اشهور بالحسبان
عشرة وخمس اشهور صعبات ف الرجا.. ايخفن ثقيل الروز ف الميزان
يا بو التاعب كل منحط الغطا.. بيني وبينه نلحظ الحبان
نثور بلغطا تكشيع ونسمّر الضنا.. ونغيّر وسادي ونبعد الشيطان
ووقتن العين اتغفل نلقاهم اخرى.. انطبق الليل ونسمره اسمران
وتعمر اسواق العقل بالبيع والشرا.. ويضيقن شوارع خاطري ضيقان
كل ما انجيب اسوال ونقول ينتهى.. نلقاه ممتلص جايب اخرى جرنان
علي مانهيت العقل ونقول الحيا ..ما عد عليهم جايبه انهيان
يرجع علي العقل ويقول الصغا.. وطولة الغربا ما لها احملان
والناس تجهلك والله ما تقيملك عنا.. ولايحسبك واحد لعيت فلان
وتضحك امغير بفمك للي هو لفا.. واكثر اوقاتك كلهن زعلان
ولكن عليك ايبان ماشي للخفا.. الوجه انسّود وبقيت كي العيدان
الوجه انسود بالحيل من طول الرجا.. والشيب عندك كل يوم ايبان
الغربه لها تاريخ مافيها عزا.. واللي ماقاسوا يهزيوا اهزيان
واللي ما يداني النار مايحس صهدها.. واللي ما تعرا كذب البردان
واللي يقول نا ماجعت في وقتن مضا.. بكره ايضوق الجوع في رمضان
لاسبد اساع ايطيح في ليالي خلا ..الدنيا قديمه حرف كل زمان
واللي ايقول نا منبات في تاو المسا.. يكتب عليه الله بالبيتان
ولاتامنوا للدهر حتى لو صفا.. ولا تيسوا من رحمة الحنان
وهذا كلامي ناس مخصوص تفهما.. وردوا جوابه ياكبار الشان
ونستغفرك يارب م الذنب والخطا.. العبد راه مايقعد بلا زللان
وتغفر لنا يارب في ما مضا ..وارزقنا بتوبه كل وقت اذان
ونختم كلامي بالسلام وبالصلا.. علي خير خلقه صفوة الرحمن
علي عد مو نابت نباتا ف الوطا ..واعداد ماعلي ضي النهار ايبان

مشكور علي الطرح

تسلم اخى بوفرقة على هذا الجهد

مشكورين على المرور