إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الصوبات الزراعيه في قفص الاتهام
صفحة 1 من اصل 1
الصوبات الزراعيه في قفص الاتهام
الشكوك تحوم حولها.. الصوبات الزراعيه في قفص الاتهام
أصبحت زراعة الخضروات والفواكه في الأنفاق (الصوبات )ظاهرة ملحوظة وازدادت الأقاويل بين المواطنين عن خطورة الزراعة داخلها وأنها غير صحية فمحاصيل فصل الشتاء تنتج في الصيف ومحاصيل فصل الصيف تنتج في الشتاء نظراً لاستخدام الكيماويات في الزراعة وأظهرت نتائج دراسة مبدأية أجرتها لجنة دراسة أثر زراعة الأنفاق بمدينة سبها المتكونة من ” كلية الزراعة جامعة سبها ، كلية العلوم الهندسية والتقنية ، مركز الرقابة والتفتيش على الأغذية ، أمانة الزراعة والثروة الحيوانية مركز البحوث الزراعية وتحصلت على بعض المؤشرات التي تبين أنه يوجد زيادة تركيز بعض العناصر الثقيلة في الجزء المأكول من بعض الفواكه المستهلكة بشكل دائم في السوق المحلي بمدينة سبها إلا أن الدراسات لازالت مستمرة حيث قدمت تقريرها الأول وقارنت هذه النتائج بالمواصفات القياسية الدولية وتحصلت على بعض المؤشرا أظهرت المؤشرات وجود بعض العناصر الثقيلة في الفواكه مثل الكديوم والرصاص والنيكل.
أمحمد الحضيري : العناصر الثقيلة تسبب أمراضاً خطيرة مثل السرطان و الفشل الكلوي و الاعاقة و العقم
محمد أبوشناف : لن توقف الزرعه داخل الصوبات في سبها إلا اذا تاگدنا من خطورتها
التقينا بالاختصاصين وهم مجموعة من أعضاء هذه اللجنة التي قامت بالدراسة
ليوضحوا لنا صحة أو عدم صحة المحاصيل الزراعية المزروعة في الأنفاق (الصوبات )
يقول الدكتور / امحمد الحضيري أمين مجلس التخطيط بشعبية سبها :
بموجب قرارالأخ أمين المؤتمر الشعبي لشعبية سبها رقم ” 10 ” لسنة 1978 و.ر و قمنا بعقد اجتماع وهو الاجتماع النهائي للجنة دراسة أثر زراعة الأنفاق على المنتجات الزراعية حيث تولى الأخ أمين المؤتمر الشعبي لشعبية سبها وتنبه لهذا الموضوع المهم واهتم به اهتماماً خاصاً وأصدر قراراً بتشكيل لجنة متكونة من مجموعة من الخبراء والأساتذة من كليةالهندسة التقنية بجامعة سبها وبعض الخبراء المتخصصين في مجال الزراعة وفي مجال الاقتصاد وخبراء من صحة المجتمع لوضع برنامج تحليلي لهذه الدراسة و خطة عمل وشكل فريق عمل ميداني تولى أخذ العينات والدراسة الميدانية على هذه المزروعات بشعبية سبها حيث تم حصر المساحات ونوع المزروعات و نوع المياه المستخدمة ، و جودتها ومعرفة المبيدات التي تضاف ، أيضا الأسمدة ، ومواعيد إضافتها ، حيث تم أخذ عينات من هذه المزروعات وخاصة ” البطيخ والشمام ” في فصل الصيف وتم تحليلها من قبل الفريق الخاص بالتحليل في كلية الهندسة التقنية بجامعة سبها ومعمل كلية الزراعة ، للكشف عن بعض العناصر التي قد تكون ذات أثر سلبي على صحة الإنسان والبيئة هذا الفريق قام بإعداد هذه العينات وهضمها وتحليلها بواسطة أحدث الأجهزة وهو جهاز الامتصاص الذري وهذا الجهاز يعد دقيقاً في تحليلاته وهو متوفر في جامعاتنا وفي مراكزنا البحثية ، فقام فريق البحث العلمي برئاسة الأستاذ الدكتور أبوالقاسم المبروك عكاشة ، ومعه فريق من الأساتذة وبعض الفنيين وقاموا ببعض الدراسة والتحليلات وهذه النتائج أظهرت بعض المؤشرات التي قد تكون لها تأثير على صحة المجتمع وخاصة العناصر الثقيلة مثل الكديوم والرصاص والنيكل كما تم إجراء تحليل الجزء المأكول والقشرة والأوراق والتربة والمياه وتبين كما أسلفنا أنه يوجد بعض الأثر من العناصر الثقيلة وهذا الأثر من هذه العناصر عندما قامت اللجنة بمراجعته وتحليله ودققناً في نتائجه قورنت بالمواصفات القياسية الدولية بمنظمة الأغذية والزراعة الدولية ” الفاو” ومنظمة الصحة العالمية والمواصفات القياسية الليبية والمواصفات القياسية المصرية والسورية والخليجية والكويتية فتبين فعلاً أن مزروعات الأنفاق تحتاج إلى وقفة جادة لتعرف على الأسباب المؤدية لهذه الإضافات ووجدنا أن نسبة كبيرة من هذه العناصر الثقيلة موجودة في التربة ولكن السؤال ما هي أسباب وجودها ؟هل هي من السماد أم نتيجة للمبيدات المضافة أم أن السبب يعود المياه ثم تأكدنا أن المياه كانت نقية ، لذلك سندرس مجددا بقية العناصر الأخرى كالمبيدات والإضافات وقد يكون السبب التقنية المستخدمة من الإخوة الأجانب أثناء عملية الزراعة وقد يكونوا هم أيضا لا يعلمون بهذا الأمر ونتائج هذه الإضافات مثل المحسنات والهرمونات أو المبيدات التي قد تكون داخلة للبلد عن طريق غير شرعي فربما هي السبب لهذا نحن لازلنا بحاجة لمزيد من الدراسات وهذه الدراسات غير نهائية ولكن هناك نتائج وبوادر تشير إلى وجود عناصر ثقيلة .
وأمين المؤتمر الشعبي لشعبية سبها مهتم جدا بهذا الموضوع و يقوم بالاتصال بالجهات المعنية بهذا الخصوص ، مثل الحجر الزراعي ، والرقابة على الأغذية والزراعة والمراكز البحثية وجميع هذه الجهات لها دور كبير في معرفة هذه الأسباب وإيقاف المسببات لها . ونؤكد الآن أن هذه الدراسة بحاجة لدراسات أخرى عديدة لمعرفة الأسباب والتأكد الدقيق منها
مخاوف
ويقول الحضيري بأن هناك مخاوف اتجاه ذلك لأن العناصر الثقيلة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان والفشل الكلوي والإعاقة والعقم لأنها تدخل في تركيبة الدم .
و عما إذا تم تسجيل إصابات فعلية يجيب قائلا:
حتى الآن لا نستطيع التأكيد من إصابات أو حالات من هذا الموضوع .
والتقينا أيضا الأخ أمين المؤتمر الشعبية لشعبية سبها الأستاذ محمد أبو شناف صاحب فكرة المبادرة لهذا العمل .
فكرة عمل اللجنة
كيف جاءتكم فكرة عمل اللجنة
الحقيقة إنني كمواطن استشعرت أن هناك بعض الأمراض المنتشرة وغير المألوفة لدينا سابقاً منها على سبيل المثال لا الحصر ” الفشل الكلوي ، والسرطانات” أي بعض الأمراض الخطيرة وغير معروفة الأسباب هذا هو السبب الأساسي ، ثانيا أن بعض الإخوة العرب يأتون في فترة زراعة المواسم إلى مدينة سبها ويقومون باستئجار الأراضي الزراعية ، واستصلاحها وزراعتها ببعض الفواكه والخضروات في غير موسمها ، هنا استشعرنا أنه يجب أن يكون هناك دراسة علمية لتحديد مدى الاستفادة من هذه المزروعات أو إيقافها في حالة عدم جودتها وبالتالي رأينا أنه من الضروري تشكيل لجنة من مجلس التخطيط بشعبية سبها لجنة مكونة من الخبراء بالشعبية لتتعاون مع الجهات المختصة في هذا المجال حتى نحصل على دراسة علمية دقيقة بالاستمرار في إنتاج هذه المزروعات لجودتها أو إيقافها لعدم جودتها ، لأن زراعة الأنفاق تعد من الناحية الاقتصادية وخاصة فيما يخص صرف المياه تعد معقولة لأنها تستخدم التنقيط أيضا جانب آخر إيجابي منها وهو توفير الفواكه في غير موسمها يعتبر شيء ايجابي إلى حد ما ولكن إذا تبين أن هذه المزروعات مضرة بصحة المواطن هذا يعني أن الايجابيات جميعها لا تساوي شيء لدينا كأمانة مؤتمر أمام صحة المواطن لذلك تم إصدار قرار جاء فيه تكليف هذه اللجنة وإضافة اللجنة في مهامها واستعانت بما ترى الاستعانة به من الخبراء للبدء في عملها .
وفيما يخص المدة الزمنية التي استغرقه العمل على هذه المنتوجات يقول بوشناف:
إن مثل هذه الدراسات تستغرق الموسم بأكمله وتبدأ منذ بدايته لمعرفة كيفية الزراعة والمياه والتربة والمبيدات المستخدمة وتنتظر حتى يتم الإنتاج ، ثم تتم ملاحظة مدى تأثر المحصول بكل تلك العوامل أي ، إلى أن وصلت اللجنة إلى بعض النتائج غير النهائية على كل حال و نحن لا نريد الاستعجال في الحكم على هذا الموضوع ولا نريد إيقاف زراعة الأنفاق في مدينة سبها إلا بعد التأكد من دقة الدراسة بشكل تام لأنه من الناحية المادية نجد أن الأمر مفيد لبعض المزارعين ومن ناحية استهلاكية مفيد وخاصة أنه تم توفير بعض الفواكه والخضروات في موسم مبكر ولكن في المقابل لو كان هناك سلبيات يجب أن تؤخذ إجراءات دقيقة وسريعة في إيقاف زراعة الأنفاق خصوصاً أن المستفيدين منها مباشرة هم الإخوة العرب ، من خارج ليبيا بالإضافة إلى استفادة الإخوة المزارعين من تأجير أراضيهم ولكن بالطبع ليست بنفس درجة الاستفادة للإخوة العرب ، وقد اجتمعت اللجنة سابقاً عدة مرات وهذا الاجتماع يعتبر شبه تجميع لجميع النتائج لأجل عرضها وللسير نحو مزيد من البحث و الدراسة عن طريق مكاتب وجهات أخرى للاستفادة من آرائها أكثر فيما يخص موضوع اجتماعنا هذا وهناك بعض الجهات الأخرى التي سوف توضع معنا في الصــورة ولا نريد أن نثير بلبلة حول الموضوع ولكن توجد مؤشرات يجب أن نتعامل معها بجدية فإذا كانت هذه العناصر تسبب الأمراض إذن علينا إيقاف هذه المنتوجات أصلا وسوف يتم الإعلان عن ذلك عن طريق مختلف وسائل الإعلام وكذلك المساجد ، ما يظهر بشكل مبدئي الآن أنه بالفعل هناك بعض الأمور توحي بوجود سلبيات فيما يخص الموضوع ولكن لا تعرف الأسباب النهائية حتى هذه اللحظة لذلك سنقوم بدراسة أراضي أخرى لم تستغل أصلا في هذا البرنامج لأجل مقارنة جميع النتائج في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
وعما إذا لوحظ هناك حالات مرضية من داخل مستشفيات شعبية سبها ؟
في حقيقة الأمر توجد الكثير من الأمراض التي أصبحت منتشرة في الفترة الأخيرة ولكن أعتقد أن المستشفيات غير قادرة على معرفة سبب المرض بالتحديد ولكن ما تسعى اللجنة لمعرفته بدقة وبدون أي شك هي علاقة منتوجات زراعة الأنفاق بصحة المواطن وبهذه الأمراض المنتشرة بشكل واضح .
ويضيف أن هذه الدراسات تخص شعبية سبها ولكن هذه الظواهر والأمراض منتشرة في أغلب مناطق الجنوب و لو تم اكتشاف أن هذه الاعتقاد صحيح فإنه سيتم تعميم النتائج والحلول على جميع المناطق التي تستعمل زراعة الأنفاق في أثناء مواسمها وإن لم يكن هو السبب إذن لن نثير أي بلبلة ، لأن الزراعات المغطاة أكثرها في المناطق الجنوبية وهي تنتج للمستهلك هنا بشكل مبكر أو تقوم بتوريدها للشمال .
وللأستفسار أكثر عن موضوع زراعة الانفاق ومايترتب عليه من مشاكل التقينا رئيس اللجنة التي أشرفت على الدراسة الأستاذ الدكتور / أبوالقاسم المبروك عكاشة
الحقيقة هذا الموضوع هو موضوع زراعة الأنفاق وما يترتب عليه من مشاكل هو في الحقيقة موضوع مهم جدا ولكن لا نجزم أن هذا الموضوع هو السبب الرئيسي والمباشر في تفشي بعض الأمراض الخطيرة إلا بعد أن نقوم بتكرير هذا العمل أكثر من مرة لأنه من شروط البحث العلمي عندما نصل لحقيقة لابد نتستر عليها حتى نتأكد بشكل قاطع من مدى صحتها ، وهذه تعتبر الخطوة الأولى في بحثنا ، مع العلم أن هذه الأشياء يجب أن تكون تلقائياً موجودة في المجتمع هناك جهات رقابية في المجتمع مثل الرقابة والتفتيش والمراكز البحثية والجامعات وهذا هو الدور الرئيسي لها وأيضا جامعة سبها كمنارة علمية فالمراكز البحثية هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن صحة وسلامة المجتمع وبالتالي يفترض أن تكون هذه الدراسات موجودة بشكل دائم ويجب تطوير وسائل وأساليب البحث العلمي كل سنة لأنه ربما المنتج أو الفلاح أو المزارع يكون همه الرئيسي هو الإنتاج والربح فقط و عندما ننظر للماضي لحياة آبائنا وأجدادنا ، سنجد أن أمراض اليوم التي ظهرت بشكل مفاجئ وكبير لم تكن موجودة سابقاً وحتى إن كانت موجودة كانت بالحد الأدنى لكن الآن تفاقمت وهذا قد يعود عائد للاستخدام الخاطئ للمبيدات والاستعمال الجائر للأسمدة وبالذات العناصر الثقيلة في المبيدات مثل الرصاص والزنك والكديوم والنيكل جميعها عناصر تراكمية أي أن شيء تكثر نسبته في الجسم يتراكم وبالتالي هنا تبدأ المشكلة لأنه توجد عناصر عندما تدخل للجسم لو تراكمت يصعب التخلص وعندما تتراكم وتصل لحد معين سوف تسبب بالتالي مجموعة من الأمراض الخطيرة من بينها السرطانات والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض وهذا ما نبحث عنه وعلى هذا الأساس تفضل الأخ أمين المؤتمر الشعبي لشعبية سبها بإصدار قراره للبدء في هذه المواضيع والتأكد من سلامتها وبدأت اللجنة بالفعل عملها واطلعنا على المزارع .
هذه هي الجهات التي كان مناط بها هذا العمل أي أن تشرف عليه وتكون موجودة في الصورة معنا وانطلقت اللجنة طبعاً وحددنا مجموعة من المزارع وأخذنا مجموعة من العينات وأنا حتى الآن لازلت أقول إنها بادرة حاولنا أن نجد بصيص أمل في هذه المواضيع حتى نضع قرار نهائي وهذا يحتاج لمزيد من البحوث فوجدنا أن بعض العناصر في التربة ذات تأثير عال مثل عنصر الكديوم والنيكل وهذا يحتاج لمزيد من الدراسة وهنا تسآلنا لماذا هو عالي التركيز في التربة ؟ لماذا تركيزه عال ؟ وهل هو أمر طبيعي ؟ أم كان نتيجة لاستعمال للأسمدة والمبيدات ؟ وهذا يحتاج إلى تربة تكون خالية تمام من هذه المواد لمقارنتها بهذه التربة التي تكون فيها نسبة العناصر مرتفعة و حتى نتأكد أن هذا العنصر موجود أصلا في التربة أم أنه نتيجة عوامل خارجية ، تمام مثل وجود عنصر مشع موجود في مكان معين فربما لا يوجد هذا العنصر في مكان آخر وهنا لا نستطيع الجزم بوجوده إلا بعد الانتهاء من هذه الدراسة ، و على هذا الأساس إذن لابد أن نأخذ تربة أخرى محايدة ونجري عليها تجارب لتأكد من وجود هذه العناصر بنفس التركيز ثم إن جميع هذه العناصر موجودة أصلا في التربة بنسب متفاوتة ولكن في الجانب الآمن ولكن في حالة تعديها لنسب المعينة هنا يجب أن نأخذ الاحتياط منها وحتى نقلل من استهلاكها .
خبراء مهيئين
لدينا خبراء ونحن ما بدأنا هذا العمل إلا ولدينا خبراء مهيئين جدا وكما تعرفون العلم دائما يتطور ، والجهاز الذي قمنا بالعمل عليه هو جهاز ” امتصاص الطيف الذري ” هذا الجهاز ظهر الآن جهاز أكثر حداثة منه وهو ” الاتش ، بي ،إل ، سي ” وهذا الجهاز أفضل من الجهاز الذي عملنا عليه ولكن البوادر التي ظهرت على الجهاز الذي عملنا عليه أعطت بوادر بأن هناك بعض العناصر الموجودة بتركيز عال إذن سنجري دراسة أكثر عمقا وتطورا على جهاز أكثر حداثة ، من الجهاز الموجود لدينا حالياً ولكن للأسف هذا الجهاز يعتبر موجود وغير موجود وحتى لو كان موجود ليس بنفس درجة الكفاءة المتطورة لأن العلم دائما في تطور مستمر وبشكل يومي ففي السابق كانت هذه الأجهزة بسعر مرتفع وكفاءة أقل الآن الأجهزة متوفرة وموجودة بكفاءة أعلى وبالتالي نتحاج لمزيد من الدعم لاقتناء هذه الأجهزة ولكن كخبراء ومختصين في هذا العمل بالطبع متوفر لدينا خبراء على كفاءة عالية .
صعوبات
الحقيقة إن أول صعوبة واجهتنا إنه وبمجرد أن تتصل بمزارع وتقول له أريد عمل دراسة على مزرعتك سوف تواجه بالرفض لأن المزارع يمكن أن يعد هذا الإجراء ضده وتشهير به فبالتالي نحن نعد متكتمين على ما تحصلنا عليه من نتائج إلى أن نثبتها إثباتا قاطعا وما قمنا به الآن هو بوادر ومؤشرات فقط لا غير وليست للعرض حتى الآن ولكن دراسة لان جميع الناس سوف يطلعون في النهاية على هذا الموضوع إن تم إثباته ولكن الصعوبات تذللت عندما قمنا بإفهام وأخبار الناس أن هذا الموضوع لصالحهم الحقيقة إننا وجدنا تجاوب كبير من الفلاحين والمزارعين وقاموا بإعطائنا المعلومات الكافية التي احتجنا إليها أثناء الدراسة .
المحاصيل التي أجريت عليها الدراسة
الدراسة كانت على البطيخ ” الدلاع “، والشمام ومصدر المياه لأنها كانت تزرع بشكل مبكر ، والنفق عادة عندما يزرع ، يزرع بشكل مبكر أي منذ شهر ” الكانون ، أو إي النار ” ولو تحدثنا عن المبيدات فكلما كان في النفق فانه لا يوجد مبيد إلا إذا كان هناك استعمالات أخرى مثلا الهرمونات وهذه الأشياء لا نعلم بها ولكن استعمال المبيدات أي الرش بالمبيدات يكون بعد إزالة الواقي البلاستك لذلك تعتبر مأمونة في البداية لكن بعد عملية الرش تأتي هنا الخطورة من عملية الرش وكل مبيد له فترة زمنية وتحديد موعد القطف ، والتسويق ، وهنا تكمن الخطورة .
النتائج التي اعتمدت عليها اللجنة
الحقيقة إننا كنا نبحث عن المعادن الثقيلة وبالطبع يفترض أن يشتمل هذا البحث على اثني عشر عنصرا لكن ما قمنا بالعمل عليه هو ستة عناصر لأن لكل عنصر مصباح إضاءة ” مثلا مصباح لعنصر الرصاص ومصباح لعنصر الحديد ومصباح لعنصر النحاس وهكذا ” إلا أن المصابيح الموجودة لدينا هي فقط ستة مصابيح لستة عناصر فبالتالي كان عملنا محدود في ستة عناصر فقط ومن هذه الستة عناصر عنصرين فقط هما من أعطيا نتيجة إيجابية ، وكنا متخوفين أكثر شيء من عنصر الرصاص فكان دون الحد الأدنى أي أنه لا خوف منه ، لكن الكدمويوم والنيكل كاناً مرتفعين بعض الشيء وهذا مؤشر غير جيد يحتاج لدراسة .
ختاما
الإنسان هو المصب النهائي في السلسلة الغذائية عليه فإن أي تلوث في إنتاج الغذاء يكون المتضرر الأساسي منه هو الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ,وما يصاحبه من ظهور العديد من الأمراض التي لم تكن معروفة سابقاً في المنطقة مثل السرطان ,والفشل الكلوي وغيرها إلا نتيجة للتلوث الغذائي في أحد أسبابها ,ومن هنا فإن إنتاج غذاء خال من متبقيات الأسمدة والمبيدات يكون هدفاً وشرطاً أساسياً في الإنتاج الزراعي.
> تحقيق: سليمة بن نزهة
> عدسة: وهيبة الكيلاني
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» القاعدة تحذر سلطات ليبيا من تسليم خاطفي والي إيليزي
» أولادي سرقوا مني مليون و 400ألف دينار وأنا برئ منهم
» في سيارتي خطفوني وعلى مرأى ومسمع الناس نهبوني
» ضابط مفصول يدّعي أنه محامٍ ويستخرج جواز سفر بإسم أخيه
» خطيب مسجد تحصل على الجنسية الليبية بـ 5100 دينار ليبي
» أولادي سرقوا مني مليون و 400ألف دينار وأنا برئ منهم
» في سيارتي خطفوني وعلى مرأى ومسمع الناس نهبوني
» ضابط مفصول يدّعي أنه محامٍ ويستخرج جواز سفر بإسم أخيه
» خطيب مسجد تحصل على الجنسية الليبية بـ 5100 دينار ليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR