إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
يتخذ بعض الشباب ركناً لمعاكسة طالبات المدارس، ويعرفون تفاصيل دخولهن وخروجهن من المدرسة، بل أن البعض يعرف حتى طريق عودتهن إلى بيوتهن .. تصرفات يومية يقوم بها الشباب للفت نظر البنات ومحاولة استمالتهن .
ظاهرة تتكرر يومياً أمام مدارسنا لم نجد لها حلاً حاسماً .. وكثير من مؤسساتنا الاجتماعية تطرقت إليها في ندوات وحوارات غير إنها لم تصل إلى حلول جذرية تقضى على هذه الظاهرة، وأنا شخصياً ارجعتها إلى أكثر من سبب وعامل مما يجعل من هذا الموضوع مادة تطرح حتى في وسائل الإعلام، وصحيفة الجماهيرية حاولت من جديد في هذا الاستطلاع أن ترصد الأسباب والتقت بشرائح مختلفة وسألتهم..
زهرة عامر / معلمة: كلنا نعلم بالظاهرة المنتشرة الآن في مجتمعنا وهي ظاهرة وقوف الشباب أمام المدارس وخاصة المدارس الثانوية ولا يكون من الشاب إلا معاكسة البنات وعرقلتهن في الذهاب إلى بيوتهن هذا من التخلف العلمي والاجتماعي وغير حضاري ،وتجد أن بعض الشباب لايقفون للتسلية على البنات فقط لا بل و عدم أحترام الناس بما فيهم الأب والأم والفتاة وبالأحرى أولياء الأمور الذين ينتظرون بناتهم أمام المدرسة، وأرى أيضاً يجب على الأسرة المراقبة الكاملة للشاب والفتاة لكي لايقع في هذه المواقف غير اللائقة، ولا أرى الشاب يعاكس أمام المدرسة فقط بل يذهب وراء الفتاة حتى يضمن أنها وصلت البيت ولايوجد أي نوع من الإحتشام أو الخوف من العواقب وأكيد حتى البنات مشاركات في هذا الشيء وهذه الظاهرة مساهمة من كل الطرفين الشاب والفتاة ، ولم أرَ في حياتي شاب يعاكس بنت ورأسها في الأرض وتمشي مشية مستقيمة ولاتتلفت له أما إذا كانت البنت منحرفة بملابسها وطريقة مشيها فلا ألوم الشاب إذا عاكسها.
محمد الحمروني/معلم: معاكسات البنات عند الكليات أو المدارس وغيرها ليست بجديدة وكل يوم يمر علينا ونرى هذه الظاهرة في ازدياد كبير جداً وهذا يعود أولاً إلى سلوك الشباب ويجب علينا أن نقدم لهم التوجيه من مختلف الجهات ولو كان هناك ردع صحيح لما رأينا هذه الظاهرة في انتشار واسع في مجتمعنا وللأسف الشديد دائماً نلوم الشباب في هذه الظاهرة وننسى بعض الفتيات بما يقمن به من إغراء الشباب وغيرهم يلباسهن غير المحتشم الذي يستقطب الشباب فيجب علينا جميعاً إصلاح هذه الظاهرة وذلك بتقديم النصح والإرشاد قدر الإمكان لهؤلاء الشباب ونري للأسف الشديد بعض مسؤولي المدارس لايقومون بواجباتهم على أكمل وجه وذلك بمكافحة هذه الظاهرة ومحاربتها بكل ما تملك من نصح للشباب وتوعية كما يجب وعلى الآباء توجيه بناتهم ونصحهن بعدم التبرج وغيرها من الأفعال التي تجذب الشباب.
نوري محمود/ إختصاصي اجتماعي : ما نراه ونسمع عنه من انتشار سلوكيات خاطئة بين الطالبات في المدارس الإعدادية والثانوية والشاب الذي يقف أمام المدارس بداية من المعاكسات والعلاقات العاطفية وغيرها من الأمور ترجع بشكل أساسي إلى انتشار المدارس وقرب المسافات بين مدارس البنين والبنات في هذه السن الحرجة وهي فترة المراهقة ويزيد الأمر سوء غياب الرقابة والتربية في البيوت والمدارس وانشغال المسؤولين عن التربية بالبحث عن لقمة العيش ففي هذه المرحلة التي يحدث فيها البلوغ الجنسي ويسبق النمو الجسمي النمو العقلي تتركز أفكار الشباب والفتيات في هذه السن حول الجسد والاحتياجات والتغييرات التي تطرأ بحكم هذه المرحلة والتي يزداد فيها الميل الطبيعي بين الجنسين.
فاتن جمعة/ اختصاصية اجتماعية : إن للفتيات دوراً كبيرا في تشجيع الشباب على المعاكسات وأنه من الضروري قيام المعلمات بإرشاد الطالبات ونصحهن وإعلامهن بخطورة تلك الممارسات، والمفروض إقامة ندوات ومحاضرات بتوعية الطالبات عن أخطار المعاكسات من خلال المحاضرات والندوات داخل المدرسة، ويتم التنسيق مع إدارات المدارس التى توجد بها شكاوى من الأهالي والطالبات الموجودة بها المعاكسات وتوفير رجال الأمن لحماية الطالبات من المعاكسات من قبل الشباب، وتقوم أيضاً دوريات وجولات على المدارس بصفة دورية ومستمرة وتقوم بإبلاغ الإدارة عن وجود معاكسات ومضايقات والقبض على كل شاب يحاول أن يفعل كل هذه السلوكيات وتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
إسلام محمد/ طالبة : رغم أن مدارسنا ليست مختلطة إلا إننا نعاني معاكسات الشباب عند موعد الخروج من المدارس وتزدحم الطرق وفي الحقيقة أن البنات لسلوكياتهن الخاطئة وملابسهن المثيرة وأصواتهن العالية يدفعن الشباب لمضايقتهن أما الفتاة الملتزمة فهي محل احترام الجميع وأيضاً أن طالبات مدارس البنات الإعدادية والثانوية أحياناً يكون ضحايا لمشاجرات الشباب التي تحدث أمام المدرسة وأن أولياء الأمور لهم دور كبير لما تتعرض له البنات.
صابرين ناصر/ طالبة : بعض من هؤلاء الشباب يهربون من مدارسهم للتسكع وانتظار الطالبات عند خروجهن من المدارس بهدف مضايقتهن ورغم ذلك لايوجد رجال شرطة تابعون للمدارس وبعض الأحيان رجال الحرس يكونون موجودين ولايقومون بشيء وأن هؤلاء الشباب يقفون على الأرصفة وجوانب المدرسة وأن هذه المشكلة تعاني منها الطالبات في كل مدارس البنات.
سمية محمود/ ولية أمر طالبة : أعتقد أن الفتاة التي تنشأ في أسرة تتمتع فيها بالرعاية والحنان ووجود قناة للحوار وتبادل الرأي بعيداً عن الكبت والتشديد والقهر مع الاهتمام والتركيز على التنشئة والتربية في ظل أسرة تتفهم طبيعة هذه المرحلة الحساسة من عمر الفتاة وإذا توافر للفتاة هذا الاستقرار الأسري فإنها ستتمتع باستقرار نفسي.
عاشور الحمادي/ ولي أمر طالبة : إن قيام بعض الشباب المراهقين بالوقوف أمام مدارس بناتنا خلال فترة انتهاء الدوام المدرسي لمعاكستهن وأنا أشتكي عدة مرات إلى إدارة المدرسة عن الشباب وتصرفاتهم اللاأخلاقية تتمثل في الوقوف أمام المدارس الخاصة الإعدادية والثانوية على وجه الخصوص مع انتهاء الدوام المدرسي بغرض المعاكسة بصورة تتنافى مع أخلاقيات ديننا ومجتمعنا المحافظ والمفروض أن يوفروا دوريات للشرطة وخاصة في مدارس البنات في مثل هذه المراحل الدارسية للحيلولة دون تكرار مثل هذه التصرفات وضبط كل من يقومون بها.
أبوعجيلة الزائدي/ ولي أمر طالبة : هناك تواجد كثيف للشباب أمام المدارس ولم نجد لها حلولاً في ظل غياب الردع الاجتماعي، ونطالب بتوفير رجال الشرطة أمام كل مدرسة لحماية الفتيات من الكلمات النابية التي يتلفظ بها هؤلاء الشباب مضيفاً، أن هذه المشكلة تتكرر كل عام من دون أن تضع الجهات الأمنية أو أمانة التعليم أو حتى إدارة المدرسة ذاتها حلولاً لها وأن عناصر الحرس تجدهم« مرات» قريبين من المدارس لايقمون بأي دور لإبعاد الشباب عن باب المدرسة لذلك تجدهم يتراصون على الرصيف المقابل للمدرسة ولولا المضايقات لما اضطر أولياء الأمور لانتظار بناتهم عند خروجهن من المدرسة خوفاً عليهن وتصل الجرأة بهؤلاء الشباب في بعض الأحيان إلى قذف الحجارة وأكواب القهوة وقنينات المياه من فوق السور على الفتيات داخل المدرسة.
كلثوم خليفة/ولي أمر طالبة : أرى أن المعاكسات كانت في السابق معاكسات لطيفة وبريئة جداً كانت عن طريق الرسائل فقط أما الآن فأصبحت تواكب العصر والتطور من حيث المعاكسات بالنقالات والإنترنت أو الفيس بوك حيث يقوم الشباب بالمعاكسة أمام المدارس والمعاهد والمنافسة بين الشباب على الفتيات وأن بعض الشباب لايوجد لديه « شغل ولا مشغلة» إلا المعاكسات ومضايقة الفتيات حيث يكون متواجاًد أمام المدارس والانتظار بالساعات على أبواب المدارس حتى خروج الطالبات من قاعة الدرس ويبدأ بالتفلظ بألفاظ غير أخلاقية وذلك لقتل وقت فراغهم وملاحقة الطالبات حتى الوصول إلى بيوتهن ورمي أرقام هواتفهم النقالة والاستعراض بسيارتهم الفارهة واللباس الذي يلفت ويجذب انتباه الفتيات.
عبد الكريم السويسي : إن البنات هن السبب عادة في أغلب المشكلات التي يعانين منها معاكسات أو مشاجرات الشباب وغيرها بما يصدر منهن من سلوكيات سواء في الملبس (الزي المدرسي أصبح مواكب للموضة) أو طريقة المشي وارتفاع أصواتهن عند خروجهن من المدرسة أو في الطريق وسعي بعض الطالبات إلى إقامة علاقات عاطفية مع الشباب وفي النهاية تؤدي هذه السلوكيات الخاطئة والمبالغ فيها إلى مشكلات كبيرة والسبب من وجهة نظري يرجع إلى طبيعة المرحلة التي تعيشها الطالبة وهي مرحلة المراهقة حيث تشعر البنت بأنها أصبحت امرأة وظهرت عليها ملامح الأنوثة والجمال وكذلك رغبتهن في إشباع الحاجات العاطفية في هذه السن المبكرة.
عبد الرؤوف الصيد : نجد أن ظاهرة المعاكسات أصبحت ظاهرة قديمة معتاد عليها من قبل وأسباب هذه الظاهرة هي ضعف الوازع الديني لدى الشباب والفتيات وغياب الرقابة سواء من أولياء الأمور أو رجال الأمن وأن المضايقات لانلوم الشباب عليها فقط بل الفتيات أيضاً لذلك تجدهن هم العامل الرئيسي في المعاكسة والمضايقة حيث نجد الطالبة تخرج من المنزل وكأنها ذاهبة إلى حفلة من حيث وضع مساحيق التبرج على وجهها وتسريحة شعرها الملفتة للنظر وحتى اللباس المدرسي أصبح على الموضة مما يجعل الطالبات عرضة للمعاكسة والمضايقة وأن بعض الطالبات يذهبن إلى المدرسة لا للعلم والدراسة بل للمعاكسة والهروب من مشاكل البيت وينتظرن الخروج من الدوام والالتقاء بأصدقائهن الشباب وتبادل أطراف الحديث من الضحك واللهو مع الشباب أحياناً يصل الأمر ببعض الطالبات الصعود إلى سيارات الشباب للترفيه وتضييع الوقت مع الشباب فلهذا يجب على مسؤولي كل مدرسة أو معهد أن يوفروا رجال أمن لمنع مثل هذه لظاهرة.
الصحفي علي نصر الدين - صحيفة الجماهيرية - 12 اكتوبر 2010
ظاهرة تتكرر يومياً أمام مدارسنا لم نجد لها حلاً حاسماً .. وكثير من مؤسساتنا الاجتماعية تطرقت إليها في ندوات وحوارات غير إنها لم تصل إلى حلول جذرية تقضى على هذه الظاهرة، وأنا شخصياً ارجعتها إلى أكثر من سبب وعامل مما يجعل من هذا الموضوع مادة تطرح حتى في وسائل الإعلام، وصحيفة الجماهيرية حاولت من جديد في هذا الاستطلاع أن ترصد الأسباب والتقت بشرائح مختلفة وسألتهم..
زهرة عامر / معلمة: كلنا نعلم بالظاهرة المنتشرة الآن في مجتمعنا وهي ظاهرة وقوف الشباب أمام المدارس وخاصة المدارس الثانوية ولا يكون من الشاب إلا معاكسة البنات وعرقلتهن في الذهاب إلى بيوتهن هذا من التخلف العلمي والاجتماعي وغير حضاري ،وتجد أن بعض الشباب لايقفون للتسلية على البنات فقط لا بل و عدم أحترام الناس بما فيهم الأب والأم والفتاة وبالأحرى أولياء الأمور الذين ينتظرون بناتهم أمام المدرسة، وأرى أيضاً يجب على الأسرة المراقبة الكاملة للشاب والفتاة لكي لايقع في هذه المواقف غير اللائقة، ولا أرى الشاب يعاكس أمام المدرسة فقط بل يذهب وراء الفتاة حتى يضمن أنها وصلت البيت ولايوجد أي نوع من الإحتشام أو الخوف من العواقب وأكيد حتى البنات مشاركات في هذا الشيء وهذه الظاهرة مساهمة من كل الطرفين الشاب والفتاة ، ولم أرَ في حياتي شاب يعاكس بنت ورأسها في الأرض وتمشي مشية مستقيمة ولاتتلفت له أما إذا كانت البنت منحرفة بملابسها وطريقة مشيها فلا ألوم الشاب إذا عاكسها.
محمد الحمروني/معلم: معاكسات البنات عند الكليات أو المدارس وغيرها ليست بجديدة وكل يوم يمر علينا ونرى هذه الظاهرة في ازدياد كبير جداً وهذا يعود أولاً إلى سلوك الشباب ويجب علينا أن نقدم لهم التوجيه من مختلف الجهات ولو كان هناك ردع صحيح لما رأينا هذه الظاهرة في انتشار واسع في مجتمعنا وللأسف الشديد دائماً نلوم الشباب في هذه الظاهرة وننسى بعض الفتيات بما يقمن به من إغراء الشباب وغيرهم يلباسهن غير المحتشم الذي يستقطب الشباب فيجب علينا جميعاً إصلاح هذه الظاهرة وذلك بتقديم النصح والإرشاد قدر الإمكان لهؤلاء الشباب ونري للأسف الشديد بعض مسؤولي المدارس لايقومون بواجباتهم على أكمل وجه وذلك بمكافحة هذه الظاهرة ومحاربتها بكل ما تملك من نصح للشباب وتوعية كما يجب وعلى الآباء توجيه بناتهم ونصحهن بعدم التبرج وغيرها من الأفعال التي تجذب الشباب.
نوري محمود/ إختصاصي اجتماعي : ما نراه ونسمع عنه من انتشار سلوكيات خاطئة بين الطالبات في المدارس الإعدادية والثانوية والشاب الذي يقف أمام المدارس بداية من المعاكسات والعلاقات العاطفية وغيرها من الأمور ترجع بشكل أساسي إلى انتشار المدارس وقرب المسافات بين مدارس البنين والبنات في هذه السن الحرجة وهي فترة المراهقة ويزيد الأمر سوء غياب الرقابة والتربية في البيوت والمدارس وانشغال المسؤولين عن التربية بالبحث عن لقمة العيش ففي هذه المرحلة التي يحدث فيها البلوغ الجنسي ويسبق النمو الجسمي النمو العقلي تتركز أفكار الشباب والفتيات في هذه السن حول الجسد والاحتياجات والتغييرات التي تطرأ بحكم هذه المرحلة والتي يزداد فيها الميل الطبيعي بين الجنسين.
فاتن جمعة/ اختصاصية اجتماعية : إن للفتيات دوراً كبيرا في تشجيع الشباب على المعاكسات وأنه من الضروري قيام المعلمات بإرشاد الطالبات ونصحهن وإعلامهن بخطورة تلك الممارسات، والمفروض إقامة ندوات ومحاضرات بتوعية الطالبات عن أخطار المعاكسات من خلال المحاضرات والندوات داخل المدرسة، ويتم التنسيق مع إدارات المدارس التى توجد بها شكاوى من الأهالي والطالبات الموجودة بها المعاكسات وتوفير رجال الأمن لحماية الطالبات من المعاكسات من قبل الشباب، وتقوم أيضاً دوريات وجولات على المدارس بصفة دورية ومستمرة وتقوم بإبلاغ الإدارة عن وجود معاكسات ومضايقات والقبض على كل شاب يحاول أن يفعل كل هذه السلوكيات وتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
إسلام محمد/ طالبة : رغم أن مدارسنا ليست مختلطة إلا إننا نعاني معاكسات الشباب عند موعد الخروج من المدارس وتزدحم الطرق وفي الحقيقة أن البنات لسلوكياتهن الخاطئة وملابسهن المثيرة وأصواتهن العالية يدفعن الشباب لمضايقتهن أما الفتاة الملتزمة فهي محل احترام الجميع وأيضاً أن طالبات مدارس البنات الإعدادية والثانوية أحياناً يكون ضحايا لمشاجرات الشباب التي تحدث أمام المدرسة وأن أولياء الأمور لهم دور كبير لما تتعرض له البنات.
صابرين ناصر/ طالبة : بعض من هؤلاء الشباب يهربون من مدارسهم للتسكع وانتظار الطالبات عند خروجهن من المدارس بهدف مضايقتهن ورغم ذلك لايوجد رجال شرطة تابعون للمدارس وبعض الأحيان رجال الحرس يكونون موجودين ولايقومون بشيء وأن هؤلاء الشباب يقفون على الأرصفة وجوانب المدرسة وأن هذه المشكلة تعاني منها الطالبات في كل مدارس البنات.
سمية محمود/ ولية أمر طالبة : أعتقد أن الفتاة التي تنشأ في أسرة تتمتع فيها بالرعاية والحنان ووجود قناة للحوار وتبادل الرأي بعيداً عن الكبت والتشديد والقهر مع الاهتمام والتركيز على التنشئة والتربية في ظل أسرة تتفهم طبيعة هذه المرحلة الحساسة من عمر الفتاة وإذا توافر للفتاة هذا الاستقرار الأسري فإنها ستتمتع باستقرار نفسي.
عاشور الحمادي/ ولي أمر طالبة : إن قيام بعض الشباب المراهقين بالوقوف أمام مدارس بناتنا خلال فترة انتهاء الدوام المدرسي لمعاكستهن وأنا أشتكي عدة مرات إلى إدارة المدرسة عن الشباب وتصرفاتهم اللاأخلاقية تتمثل في الوقوف أمام المدارس الخاصة الإعدادية والثانوية على وجه الخصوص مع انتهاء الدوام المدرسي بغرض المعاكسة بصورة تتنافى مع أخلاقيات ديننا ومجتمعنا المحافظ والمفروض أن يوفروا دوريات للشرطة وخاصة في مدارس البنات في مثل هذه المراحل الدارسية للحيلولة دون تكرار مثل هذه التصرفات وضبط كل من يقومون بها.
أبوعجيلة الزائدي/ ولي أمر طالبة : هناك تواجد كثيف للشباب أمام المدارس ولم نجد لها حلولاً في ظل غياب الردع الاجتماعي، ونطالب بتوفير رجال الشرطة أمام كل مدرسة لحماية الفتيات من الكلمات النابية التي يتلفظ بها هؤلاء الشباب مضيفاً، أن هذه المشكلة تتكرر كل عام من دون أن تضع الجهات الأمنية أو أمانة التعليم أو حتى إدارة المدرسة ذاتها حلولاً لها وأن عناصر الحرس تجدهم« مرات» قريبين من المدارس لايقمون بأي دور لإبعاد الشباب عن باب المدرسة لذلك تجدهم يتراصون على الرصيف المقابل للمدرسة ولولا المضايقات لما اضطر أولياء الأمور لانتظار بناتهم عند خروجهن من المدرسة خوفاً عليهن وتصل الجرأة بهؤلاء الشباب في بعض الأحيان إلى قذف الحجارة وأكواب القهوة وقنينات المياه من فوق السور على الفتيات داخل المدرسة.
كلثوم خليفة/ولي أمر طالبة : أرى أن المعاكسات كانت في السابق معاكسات لطيفة وبريئة جداً كانت عن طريق الرسائل فقط أما الآن فأصبحت تواكب العصر والتطور من حيث المعاكسات بالنقالات والإنترنت أو الفيس بوك حيث يقوم الشباب بالمعاكسة أمام المدارس والمعاهد والمنافسة بين الشباب على الفتيات وأن بعض الشباب لايوجد لديه « شغل ولا مشغلة» إلا المعاكسات ومضايقة الفتيات حيث يكون متواجاًد أمام المدارس والانتظار بالساعات على أبواب المدارس حتى خروج الطالبات من قاعة الدرس ويبدأ بالتفلظ بألفاظ غير أخلاقية وذلك لقتل وقت فراغهم وملاحقة الطالبات حتى الوصول إلى بيوتهن ورمي أرقام هواتفهم النقالة والاستعراض بسيارتهم الفارهة واللباس الذي يلفت ويجذب انتباه الفتيات.
عبد الكريم السويسي : إن البنات هن السبب عادة في أغلب المشكلات التي يعانين منها معاكسات أو مشاجرات الشباب وغيرها بما يصدر منهن من سلوكيات سواء في الملبس (الزي المدرسي أصبح مواكب للموضة) أو طريقة المشي وارتفاع أصواتهن عند خروجهن من المدرسة أو في الطريق وسعي بعض الطالبات إلى إقامة علاقات عاطفية مع الشباب وفي النهاية تؤدي هذه السلوكيات الخاطئة والمبالغ فيها إلى مشكلات كبيرة والسبب من وجهة نظري يرجع إلى طبيعة المرحلة التي تعيشها الطالبة وهي مرحلة المراهقة حيث تشعر البنت بأنها أصبحت امرأة وظهرت عليها ملامح الأنوثة والجمال وكذلك رغبتهن في إشباع الحاجات العاطفية في هذه السن المبكرة.
عبد الرؤوف الصيد : نجد أن ظاهرة المعاكسات أصبحت ظاهرة قديمة معتاد عليها من قبل وأسباب هذه الظاهرة هي ضعف الوازع الديني لدى الشباب والفتيات وغياب الرقابة سواء من أولياء الأمور أو رجال الأمن وأن المضايقات لانلوم الشباب عليها فقط بل الفتيات أيضاً لذلك تجدهن هم العامل الرئيسي في المعاكسة والمضايقة حيث نجد الطالبة تخرج من المنزل وكأنها ذاهبة إلى حفلة من حيث وضع مساحيق التبرج على وجهها وتسريحة شعرها الملفتة للنظر وحتى اللباس المدرسي أصبح على الموضة مما يجعل الطالبات عرضة للمعاكسة والمضايقة وأن بعض الطالبات يذهبن إلى المدرسة لا للعلم والدراسة بل للمعاكسة والهروب من مشاكل البيت وينتظرن الخروج من الدوام والالتقاء بأصدقائهن الشباب وتبادل أطراف الحديث من الضحك واللهو مع الشباب أحياناً يصل الأمر ببعض الطالبات الصعود إلى سيارات الشباب للترفيه وتضييع الوقت مع الشباب فلهذا يجب على مسؤولي كل مدرسة أو معهد أن يوفروا رجال أمن لمنع مثل هذه لظاهرة.
الصحفي علي نصر الدين - صحيفة الجماهيرية - 12 اكتوبر 2010
محمد عبدالخالق- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 178
العمر : 62
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
رد: ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
البداية تكون من الاسرة فى تربية ابنائها التربية الصحيحة لاننا اصبحنا فى زمن الشهوات والشبهات ولارقيب ولاحسيب البيت مقصر والمدرسة مقصرة والمسجد اللغى دوره فاصبح لاداء الصلوات فقط ونسينا ان هذا المسجد كان اساس لدولة امتدت من الصين شرقا الى الاندلس غربا فهذه نتيجة لهثنا وراء سراب المدنية وتركنا الاصل الذى قامت من اجله الدنيا .ولهذا على كل منا ان يبدا من بيته .
فالجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان هدى الله الجميع الى مايحب ويرضى .
وبارك الله فيك اخى محمد عبدالخالق على تسليطك الضوء على الظواهر السلبية فى مجتمعنا لكى يدلى كل منا برايه لاصلاح ما يمكن اصلاحة .
وتقبل مرورى ولك الشكر على النقل الجيد.
فالجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان هدى الله الجميع الى مايحب ويرضى .
وبارك الله فيك اخى محمد عبدالخالق على تسليطك الضوء على الظواهر السلبية فى مجتمعنا لكى يدلى كل منا برايه لاصلاح ما يمكن اصلاحة .
وتقبل مرورى ولك الشكر على النقل الجيد.
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
مشكورين عبد ـ محمد على الموضوع الرائع والقيم
شمس المنتدى- عميد
-
عدد المشاركات : 1464
العمر : 48
رقم العضوية : 3411
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
كلثوم خليفة/ولي أمر طالبة : أرى أن المعاكسات كانت في السابق معاكسات لطيفة وبريئة جداً كانت عن طريق الرسائل فقطعبد كتب:البداية تكون من الاسرة فى تربية ابنائها التربية الصحيحة .
وهضا ايش اديرله خوي عبد
لا حول ولا قوة الابالله
مشكور خوي علي الموضوع المهم
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
شكرا أخي عبد علي المرور وعلي النصيحة الاضافية التي قدمتها ونسال الله لشبابنا الهداية والتوفيق
محمد عبدالخالق- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 178
العمر : 62
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
رد: ظاهرة المعاكسات أمام مدارس البنات ... تعكس مدى تفشي الفساد
اخي محمد اللافي شكرا علي الملاحظة. ولكن لعل الرجل يقصد فقط المقارنة بين ماكان وماصبح في ظل تطور الاتصالات ولا يقصد تأييد فكرة المعاكسات. والله اعلم
محمد عبدالخالق- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 178
العمر : 62
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
مواضيع مماثلة
» ظاهرة تفشي معاكسات الفتيات للشباب، فى ليبيا
» ظاهرة الفساد والفساد الإداري والمالي بصورة خاصة
» ليبيا في (المرتبة 146 من 178) من حيث تفشي الفساد فيها
» في ليبيا تفشي ظاهرة الاسواق المسائية
» ليبيا: تفشي ظاهرة الاختطاف في طرابلس
» ظاهرة الفساد والفساد الإداري والمالي بصورة خاصة
» ليبيا في (المرتبة 146 من 178) من حيث تفشي الفساد فيها
» في ليبيا تفشي ظاهرة الاسواق المسائية
» ليبيا: تفشي ظاهرة الاختطاف في طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR