إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
جمعية حقوق الإنسان تصدر تقريرها حول حقوق الإنسان في ليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جمعية حقوق الإنسان تصدر تقريرها حول حقوق الإنسان في ليبيا
جمعية حقوق الإنسان تصدر تقريرها حول حقوق الإنسان في ليبيا
أويا
أصدرت جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، مساء اليوم الأحد 12 \12 تقريرها السنوي للعام 2010، في مؤتمر صحفي عقده أمينها العام محمد العلاقي المحامي، بحضور المدير التنفيذي للجمعية محمد طرنيش، بمقر اتحاد المنظمات الأهلية، افتتحه بتلاوة التقرير السنوي الذي يصدر للسنة الثانية على التوالي.
وقد جاء في تقرير الجمعية الصادر في ثماني صفحات أن المتتبع لقضايا حقوق الإنسان في المشهد الليبي الراهن لابد أن يلاحظ أن ملفات حقوق الإنسان في ليبيا طيلة هذه السنة قد اختلفت بين إخفاقات وتحقيق نجاحات،في 11 ملفاً أبرزها قضايا مؤسسات المجتمع المدني، ومحكمة أمن الدولة، وقضية سجن ابوسليم، والمفقودون، والممنوعون من السفر، وحالة السجون، والسجناء الليبيين في الخارج، والعائدون من الخارج والمفرج عنهم، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية، والجنسية الليبية، والإعلام والصحافة.
وأشار التقرير إلى تدخل الجهات التشريعية، التي أدت إلى التعدي على القوانين المنظمة لعمل مؤسسات المجتمع المدني، وما أسفر عنه من تضييق، أدى إلى تقليص فاعليتها في أداء دورها، إضافة إلى عرض ملاحظات ورؤية الجمعية لحل العراقيل التي تواجه وضع حلول جذرية لقضية سجن ابوسليم، واستمرارية عمل محكمة أمن الدولة، وحالة السجون، وهي قضايا تثير قلق الجمعية.
في حين أعرب التقرير الأسف على مجريات الأحداث المتعلقة، بإلقاء القبض على صحافيي وكالة ليبيا برس، وإيقاف صدور صحيفة أويا، المخالفة للإجراءات القانونية، مطالباً بإعادة النظر في السياسة الإعلامية، وضرورة إصدار قانون جديد للمطبوعات.
وفيما يلي نص التقرير
التقرير السنوي لجمعية حقوق الإنسان
بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية
لسنة (2010) م
في الوقت الذي تتشرف فيه جمعية حقوق الإنسان بإصدار تقريرها السنوي لهذا العام تنفيذا للوعد الذي قطعته على نفسها والذي التزمت به استجابة للسنّة التي ارتأت إدارة الجمعية السير عليها في النصف الأول من شهر ديسمبر من كل عام فإن الجمعية تودّ أن تشير إلى أن حالة حقوق الإنسان في ليبيا طيلة هذه السنة قد اختلفت بين ملف وآخر ففي الوقت الذي سجلت فيه بعض الملفات تقدما ملحوظا لا يمكن إنكاره فإن بعض الملفات الأخرى قد سجلت إخفاقات إضافية لا يمكن تجاهلها ..
ومع كل ذلك فمازال الأمل يحدونا بأن العام المقبل سيكون أفضل مما سبقه وذلك بفضل الحماس المتزايد من المواطنين للمطالبة بحقوقهم والتي بدأت تشكل بداية انطلاقة ووعي بثقافة حقوق الإنسان التي تشهدها ليبيا اليوم بشكل لم يكن مسبوقا ولا معروفا في السابق يؤيّدنا في ذلك سنّة التطور وحركة المجتمع وطبائع الأمور .
إن جمعية حقوق الإنسان قبل أن تعرض إلى الملفات التي سيأتي ذكرها لاحقا يسرها ويسعدها أن تشير بكل فخر واعتزاز إلى ما تم من مراجعات فكرية أجرتها الجماعة الليبية المقاتلة تعلقت بنبذ العنف والحكم بين الناس والتي تعد بحق أنموذجا يحتذى لكل المجتمعات التي تعاني من ظاهرة التطرف الديني أو الفكري .
ويسر الجمعية في هذا الشأن أن تقدم الشكر أجزله والتقدير أعمقه إلى كل أولئك الرجال الميامين الذين كانوا وراء هذا العمل مع التوصية بأن تطرح هذه المراجعات في كل الجامعات والمعاهد ذات العلاقة وأن تطرح في كل المكتبات العامة لأجل عموم الفائدة .
إن جمعية حقوق الإنسان ومن خلال متابعتها وما رصده نشطاؤها للكثير من الملفات التي أصبحت تثير الكثير من القلق لابد أن تتوقف عند الكثير منها منبهة إلى ما يجب اتخاذه من إجراءات عاجلة حيالها وهي كما يلي :
مؤسسات المجتمع المدني :
إن الجمعية إذ تؤكد على ما ورد في تقريرها السابق لعام 2009 م يؤسفها أن تسجل أن هذا الملف بالذات قد شهد تراجعا خطيرا لم يكن لأحد أن يتصور وصوله إلى المستوى الذي وصل إليه الآن فقد استمرت أمانة مؤتمر الشعب العام في التدخل المباشر في شؤون النقابات والاتحادات والروابط المهنية تارة بإصدار لائحة جديدة تخالف أحكام القانون المنظم للعمل النقابي وأخرى بإصدار قرارات مخالفة للقانون والتشريعات الأساسية وثالثا بالاستناد إلى القانون رقم 1 لسنة 90 بشأن إصدار وثيقة الشرعية الثورية التي لا يمكن أن تخدم على الإطلاق ما ذهبت إليه أمانة مؤتمر الشعب العام من تأسيس يجعل من أمانات النقابات القائمة مستمرة إلى أجل غير محدد في اعتداء صارخ جديد على سلطة المؤتمرات النقابية .
إن مؤتمر الشعب العام بهذا الأداء المستمر في قتل روح القوانين القائمة والإجهاض على المشروعية بدأ يؤسس إلى ضرب فضيلة استقر عليها البشر ودافع عنها الكثير من الفلاسفة والمفكرين وهي قضية احترام القانون وكذلك توزيع التهم جزافا على كل المطالبين بتطبيق القوانين التي أقرها المشرّع وقد تخصص أمينه لشؤون النقابات في ذالك حيث خاطب مواطنيه بلغة يرفض القلم أن يسيل مداده لتسجيلها كل ذلك على مرأى ومسمع من مؤسستنا التشريعية الموقرة وأمام كل المؤسسات الأخرى ذات العلاقة دون أن يحرك أيا منها ساكنا .
إن جمعية حقوق الإنسان بكل الحرص والحب والمودة وبدافع من مسؤولية وطنية تهيب بمؤتمر الشعب العام الموقر باعتباره أمينا على قرارات المشرّع أن يعود إلى فضيلة احترام القانون بما يتلاءم مع التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية التي صادقت عليها ليبيا وصارت جزءا من نظامها القانوني وأن يصدر من التشريعات ما من شأنه أن يحمي المهن الوطنية (كالمحاماة والمراجعة القانونية) والتي تتعرض إلى غزو الشركات الأجنبية في ظل هذا العالم الواحد الذي تنساب فيه الخدمات كما تنساب فيه السلع .
أما فيما يتعلق بالجمعيات الأهلية فإن الجمعية تجدد المطالبة بإلغاء القانون 19 بشأن الجمعيات الأهلية أو تعديله بما يطلق سراح مؤسسات المجتمع المدني لكي تؤدي دورها بفاعلية كاملة مع وضع ضوابط محددة لبعض القضايا التي قد تثير جدلا كقضية التمويل والتعاطي مع الشأن السياسي الذي يجب أن يمارس من خلال القنوات الرسمية (المؤتمر الشعبي) كما تقضي بذالك قواعد النظام العام .
محكمة أمن الدولة :-
مازالت محكمة أمن الدولة قائمة ومازالت بكل تأكيد تكوّن نقطة سوداء في جبين المشروعية وسيادة حكم القانون ومازالت الحكمة التي تغيّاها المشرع من إلغاء الاستثناء الذي كانت عليه محكمة الشعب غائبة إذ انتقلت جميع الاختصاصات التي كانت في مكتب الادعاء الشعبي إلى نيابة أمن الدولة وكذا الاختصاصات التي كانت لمحكمة الشعب إلى محكمة أمن الدولة بالرغم من أن الخطاب السياسي الليبي كان يقول إن محكمة الشعب قد فرضتها ظروف استثنائية وأن هذه الظروف قد زالت بما يعني العودة إلى القاضي الطبيعي فوق أن المحكمة قد أنشئت بقرار وأن هذا القرار قد ألغى قواعد قانونية مستقرة في قانون الإجراءات الجنائية وفي الوثائق الدستورية والوطنية والدولية فإن المشرع لم يتدخل حتى هذا التاريخ ولما كان ذلك فإن الجمعية تطالب وبأعلى صوت بإلغاء محكمة أمن الدولة والعودة إلى الضمانات المقررة في قانون الإجراءات الجنائية .
تداعيات قضية سجن أبو سليم :
إذ تذكر الجمعية بحوارها الصريح مع أسر الضحايا والذي أجراه أمينها العام ومديرها التنفيذي تحت شعار (حوار صريح من أجل ليبيا الغد) وإذ تذكر أيضا جهود القيادة الشعبية الاجتماعية في مدينة بنغازي يهمّها أن تثمّن عاليا وأن تبارك المبادرة التي أجرتها جهة الإدارة من خلال فتحها حوارا مباشرا مع الأسر من شأنه أن يعيد الثقة بين الأهالي ومؤسسات الدولة مذكرين بأن المطالبة بالحقوق لا تعني العداء للدولة بقدر تأسيسها بحق من حقوق المواطنة وبأن لغة الحوار الهادئ الصريح والنقاش الموضوعي بين الطرفين هو اللغة التي يجب أن تسود والتي بإمكانها قطع الطريق على أولئك الذين يتربصون بالوطن وأهله ويهم الجمعية أن تجدد مطالباتها ودعواتها بالإفراج العاجل عن البقية الباقية من السجناء في سجن أبو سليم وليتم غلق هذا الملف المؤسف إلى الأبد .
المفقودون :-
تتابع الجمعية ملفات عدد من المواطنين المفقودين ممن لم يتمكن ذووهم من معرفة أماكن حجزهم ولا معرفة مصيرهم ومن الذين يصل غياب بعضهم إلى سنوات طويلة دون معرفة ما إذا كانوا من الأحياء أو الأموات ونظرا لأهمية هذا الملف فإن الجمعية تطالب كافة مؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر بأن تتحمل مسؤولياتها كاملة في الكشف والإفصاح عن مصيرهم والإعلان عن أماكن تواجدهم إذا كانوا من الأحياء أو تبليغ ذويهم إن كانوا من الأموات .
إن التلكؤ في الإفصاح عمن تقدم ذكرهم خلق العديد من المشاكل العائلية خاصة تلك المتعلقة بالجوانب الشرعية ذات العلاقة بكيان الأسرة إضافة إلى الإجراءات الإدارية الأخرى وعليه فإن الجمعية تطالب بإيجاد حل عاجل وسريع لهذه المشكلة .
الممنوعون من السفر :-
تلقت الجمعية العديد من الشكاوى من مواطنين منعوا من السفر بخلاف القوانين النافذة ومن أهمها قانون تعزيز الحرية , مذكرين بأن حرية التنقل داخل ليبيا وخارجها هي حق دستوري أكدت عليه الوثائق الدستورية الليبية والدولية وأن هذا الإجراء لا يحل المشكلة بل يعقدها , وأن المنع من السفر إن كان له موجب لا يمكن أن يكون إلا وفق إجراءات وأوامر قضائية واضحة .
حالة السجون :-
بداية يتعين الإشارة إلى أن بعض السجون لا تخضع للرقابة القضائية وعلى وجه التحديد السجون التي تؤوي متهمين وموقوفين على ذمة قضايا سياسية, حيث إن عددا كبيرا من المواطنين تم إيقافهم دون أمر من النيابة العامة , وأن عددا منهم استكمل مدة العقوبة أو تحصل على حكم بالبراءة ولم يفرج عنه.
إن حالة السجون لم تصل إلى المستوى المطلوب من الاشتراطات والمعايير الدولية الأساسية, بالرغم من أن جهاز الشرطة القضائية الذي يشرف على السجون العادية قام بالعديد من التحسينات إلا أن بعضها لم يحقق الهدف المنشود ولم يصل إلى مستوى الطموح.
وتهيب الجمعية بمعالي النائب العام المحترم أن يفعل سلطاته في مراقبة مؤسسات الإصلاح والتأهيل وإخلاء سبيل المودعين فيها بدون أساس من القانون .
السجناء الليبيون في الخارج :-
تتابع الجمعية أحوال السجناء الليبيين في الخارج وتعبر عن عميق أسفها واستيائها للحالة المعيشية الصعبة التي يعيشونها خاصة في السجون العربية وعن معاناة ذويهم عند زيارتهم لأبنائهم والجمعية إذ ترصد ذلك تطالب اللجنة الشعبية العامة لعرض هذا الملف من ضمن ملفات اللجان العليا المشتركة بين ليبيا والدول الأخرى وضرورة الالتزام باتفاقيات الدولية الموقعة بينها.
العائدون من الخارج والمفرج عنهم:
تتابع الجمعية بشكل دائم الحالة المعيشية للعائدين من الخارج، والمفرج عنهم، وفي الوقت الذي تتقدم فيه بكل الشكر والتقدير لكافة الجهات العامة التي تعاونت مع مطالباتها والتي تمكن من خلالها عدد كبير من العائدين والمفرج عنهم من العودة إلى سابق أعمالهم، فإنها تود أن تعبر عن استغرابها من أن عدة جهات عامة ماطلت وتماطل في اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لعودة المعنيّين إلى سابق أعمالهم. كما تهيب الجمعية باللجنة الشعبية العامة القيام بكل الإجراءات الكفيلة بإدماجهم اقتصادياً واجتماعياً.
عدم تنفيذ الأحكام القضائية:
في الوقت الذي تذكر فيه جمعية حقوق الإنسان بأن الأحكام القضائية متى استنفذت طرق التقاضي، وصارت ملزمة فإنها تعلو النظام القانوني للدولة، وأنه لا يمكن لأحد في دولة القانون، أن يمتنع عن تنفيذ حكم قضائي صار ملزماً، تود أن تشير بأنها قد رصدت أن عدة مؤسسات تمتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية، الأمر الذي من شأنه أن يهز كيان الجولة، ويذهب بهيبتها ومكانتها في الداخل والخارج، كما أنه ينال من هيبة القضاء الوطني ومن قدرته على أداء دوره المنوط به في تطبيق قواعد القانون وأعمال مقتضيات العدالة والإنصاف.
الجنسية الليبية:
استلمت الجمعية عدداً غير قليل من الملفات التي طالب أصحابها بالتجنس بالجنسية الليبية ونظراً لأن بعض أصحاب هذه الملفات من المقيمين منذ أكثر من ثلاثين سنة، وأن بعضهم من أصول ليبية، وقد تحصل بعضهم عليها في حين منعت عن بعضهم الآخر ومن داخل الأسرة الواحدة.
ولما كان هذا الملف الإنساني على قدر كبير من الأهمية، لما يرتبه انعدام الجنسية من مشاكل لأصحاب الشأن وعائلاتهم فإن الجمعية تقترح تشكيل لجنة عليا تتكون من الجهات ذات العلاقة لفرز هذه الملفات والتقرير بشأنها مذكرين أن التزام الصمت حيال المشكلة يزيد تفاقمها مع الزمن ولن يساعد على حلها.
رغم ما لها من ملاحظات يسرّ الجمعية أن تعبر عن امتنانها العميق لصدور قانون الجنسية الجديد، ويهمها أيضاً أن تعبر عن عمق شكرها وتقديرها (لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية) على المجهودات التي بذلتها طيلة سنوات مضت من أجل منح الجنسية الليبية لأبناء الليبية المتزوجة من أجنبي.
الإعلام والصحافة:
تابعت الجمعية مجريات الأحداث المتعلقة بوكالة ليبيا برس وصحيفة أويا وما حدث للعاملين بهما، وفي الوقت الذي تأسف فيه الجمعية لما حدث، فإنه لابد لها أن تشير إلى أن طريقة سلطة الاستدلال في التعامل مع الواقعة لم تكن موفقة وكان يمكن اللجوء إلى القضاء بدلاً من القبض الجماعي الذي كان مخالفاً للقانون، والذي لولا تدخل الأخ/ القائد ومعالجته للواقعة وتوجيهه بالإفراج عن الصحفيين والتحقيق في الواقعة لكنّنا أمام إدانات مجانية من المنظمات ذات العلاقة، نحن بكل تأكيد في غنى عنها.
إن ما حدث من تداعيات فيما بعد، يؤكد بما لايدع مجالا للشك على أهمية مطالبة الجمعية الواردة في التقرير السابق لعام 2009 من أن الأمر يستدعي المشرّع وبشكل عاجل إلى ضرورة إعادة النظر في السياسة الإعلامية ، فأسلوب السيطرة الكاملة على المؤسسات الإعلامية، وعدم إصدار قانون جديد للمطبوعات، يلبي حاجة المجتمع الليبي، بما يتماشى مع المتغيرات على الساحتين المحلية والدولية لم يعد يجدي نفعاً.
ختاماً إن جمعية حقوق الإنسان وهي تطلق تقريرها السنوي لهذا العام تهيب بالمشروع الليبي أن يعجل بإصدار الدستور كونه المرجعية التي تحدد حقوق وواجبات الأفراد والتي تضع الضوابط التي تكفل تحديد عمل مؤسسات الدولة، بما يمنع التنازع والتداخل بينها ويحدد الموقف القانوني والسياسي من جميع المرافق العامة الواقعية (مؤسسات الواقع) وبما يحدّ من ظاهرة اختراق التشريعات القائمة، ويسعدها أن تتقدم بالشكر أجزله والتقدير أعمقه لكل نشطائها الذين ساهموا في رصد كل الملفات السابقة، ويهمها أيضاً أن تتقدم بذات الشكر إلى المؤسسة (مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية) رئيساً ومديراً تنفيذياً وكافة العاملين بها على تقديم كل العون والمساعدة طيلة المدة السابقة، كما تتقدم أخيراً بكل الشكر والتقدير لكافة الجهات العامة والخاصة التي تعاطت معها وساهمت بشكل إيجابي فيما تم إنجازه لمصلحة الوطن وأهله.
جمعية حقوق الإنسان
أويا
أصدرت جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، مساء اليوم الأحد 12 \12 تقريرها السنوي للعام 2010، في مؤتمر صحفي عقده أمينها العام محمد العلاقي المحامي، بحضور المدير التنفيذي للجمعية محمد طرنيش، بمقر اتحاد المنظمات الأهلية، افتتحه بتلاوة التقرير السنوي الذي يصدر للسنة الثانية على التوالي.
وقد جاء في تقرير الجمعية الصادر في ثماني صفحات أن المتتبع لقضايا حقوق الإنسان في المشهد الليبي الراهن لابد أن يلاحظ أن ملفات حقوق الإنسان في ليبيا طيلة هذه السنة قد اختلفت بين إخفاقات وتحقيق نجاحات،في 11 ملفاً أبرزها قضايا مؤسسات المجتمع المدني، ومحكمة أمن الدولة، وقضية سجن ابوسليم، والمفقودون، والممنوعون من السفر، وحالة السجون، والسجناء الليبيين في الخارج، والعائدون من الخارج والمفرج عنهم، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية، والجنسية الليبية، والإعلام والصحافة.
وأشار التقرير إلى تدخل الجهات التشريعية، التي أدت إلى التعدي على القوانين المنظمة لعمل مؤسسات المجتمع المدني، وما أسفر عنه من تضييق، أدى إلى تقليص فاعليتها في أداء دورها، إضافة إلى عرض ملاحظات ورؤية الجمعية لحل العراقيل التي تواجه وضع حلول جذرية لقضية سجن ابوسليم، واستمرارية عمل محكمة أمن الدولة، وحالة السجون، وهي قضايا تثير قلق الجمعية.
في حين أعرب التقرير الأسف على مجريات الأحداث المتعلقة، بإلقاء القبض على صحافيي وكالة ليبيا برس، وإيقاف صدور صحيفة أويا، المخالفة للإجراءات القانونية، مطالباً بإعادة النظر في السياسة الإعلامية، وضرورة إصدار قانون جديد للمطبوعات.
وفيما يلي نص التقرير
التقرير السنوي لجمعية حقوق الإنسان
بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية
لسنة (2010) م
في الوقت الذي تتشرف فيه جمعية حقوق الإنسان بإصدار تقريرها السنوي لهذا العام تنفيذا للوعد الذي قطعته على نفسها والذي التزمت به استجابة للسنّة التي ارتأت إدارة الجمعية السير عليها في النصف الأول من شهر ديسمبر من كل عام فإن الجمعية تودّ أن تشير إلى أن حالة حقوق الإنسان في ليبيا طيلة هذه السنة قد اختلفت بين ملف وآخر ففي الوقت الذي سجلت فيه بعض الملفات تقدما ملحوظا لا يمكن إنكاره فإن بعض الملفات الأخرى قد سجلت إخفاقات إضافية لا يمكن تجاهلها ..
ومع كل ذلك فمازال الأمل يحدونا بأن العام المقبل سيكون أفضل مما سبقه وذلك بفضل الحماس المتزايد من المواطنين للمطالبة بحقوقهم والتي بدأت تشكل بداية انطلاقة ووعي بثقافة حقوق الإنسان التي تشهدها ليبيا اليوم بشكل لم يكن مسبوقا ولا معروفا في السابق يؤيّدنا في ذلك سنّة التطور وحركة المجتمع وطبائع الأمور .
إن جمعية حقوق الإنسان قبل أن تعرض إلى الملفات التي سيأتي ذكرها لاحقا يسرها ويسعدها أن تشير بكل فخر واعتزاز إلى ما تم من مراجعات فكرية أجرتها الجماعة الليبية المقاتلة تعلقت بنبذ العنف والحكم بين الناس والتي تعد بحق أنموذجا يحتذى لكل المجتمعات التي تعاني من ظاهرة التطرف الديني أو الفكري .
ويسر الجمعية في هذا الشأن أن تقدم الشكر أجزله والتقدير أعمقه إلى كل أولئك الرجال الميامين الذين كانوا وراء هذا العمل مع التوصية بأن تطرح هذه المراجعات في كل الجامعات والمعاهد ذات العلاقة وأن تطرح في كل المكتبات العامة لأجل عموم الفائدة .
إن جمعية حقوق الإنسان ومن خلال متابعتها وما رصده نشطاؤها للكثير من الملفات التي أصبحت تثير الكثير من القلق لابد أن تتوقف عند الكثير منها منبهة إلى ما يجب اتخاذه من إجراءات عاجلة حيالها وهي كما يلي :
مؤسسات المجتمع المدني :
إن الجمعية إذ تؤكد على ما ورد في تقريرها السابق لعام 2009 م يؤسفها أن تسجل أن هذا الملف بالذات قد شهد تراجعا خطيرا لم يكن لأحد أن يتصور وصوله إلى المستوى الذي وصل إليه الآن فقد استمرت أمانة مؤتمر الشعب العام في التدخل المباشر في شؤون النقابات والاتحادات والروابط المهنية تارة بإصدار لائحة جديدة تخالف أحكام القانون المنظم للعمل النقابي وأخرى بإصدار قرارات مخالفة للقانون والتشريعات الأساسية وثالثا بالاستناد إلى القانون رقم 1 لسنة 90 بشأن إصدار وثيقة الشرعية الثورية التي لا يمكن أن تخدم على الإطلاق ما ذهبت إليه أمانة مؤتمر الشعب العام من تأسيس يجعل من أمانات النقابات القائمة مستمرة إلى أجل غير محدد في اعتداء صارخ جديد على سلطة المؤتمرات النقابية .
إن مؤتمر الشعب العام بهذا الأداء المستمر في قتل روح القوانين القائمة والإجهاض على المشروعية بدأ يؤسس إلى ضرب فضيلة استقر عليها البشر ودافع عنها الكثير من الفلاسفة والمفكرين وهي قضية احترام القانون وكذلك توزيع التهم جزافا على كل المطالبين بتطبيق القوانين التي أقرها المشرّع وقد تخصص أمينه لشؤون النقابات في ذالك حيث خاطب مواطنيه بلغة يرفض القلم أن يسيل مداده لتسجيلها كل ذلك على مرأى ومسمع من مؤسستنا التشريعية الموقرة وأمام كل المؤسسات الأخرى ذات العلاقة دون أن يحرك أيا منها ساكنا .
إن جمعية حقوق الإنسان بكل الحرص والحب والمودة وبدافع من مسؤولية وطنية تهيب بمؤتمر الشعب العام الموقر باعتباره أمينا على قرارات المشرّع أن يعود إلى فضيلة احترام القانون بما يتلاءم مع التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية التي صادقت عليها ليبيا وصارت جزءا من نظامها القانوني وأن يصدر من التشريعات ما من شأنه أن يحمي المهن الوطنية (كالمحاماة والمراجعة القانونية) والتي تتعرض إلى غزو الشركات الأجنبية في ظل هذا العالم الواحد الذي تنساب فيه الخدمات كما تنساب فيه السلع .
أما فيما يتعلق بالجمعيات الأهلية فإن الجمعية تجدد المطالبة بإلغاء القانون 19 بشأن الجمعيات الأهلية أو تعديله بما يطلق سراح مؤسسات المجتمع المدني لكي تؤدي دورها بفاعلية كاملة مع وضع ضوابط محددة لبعض القضايا التي قد تثير جدلا كقضية التمويل والتعاطي مع الشأن السياسي الذي يجب أن يمارس من خلال القنوات الرسمية (المؤتمر الشعبي) كما تقضي بذالك قواعد النظام العام .
محكمة أمن الدولة :-
مازالت محكمة أمن الدولة قائمة ومازالت بكل تأكيد تكوّن نقطة سوداء في جبين المشروعية وسيادة حكم القانون ومازالت الحكمة التي تغيّاها المشرع من إلغاء الاستثناء الذي كانت عليه محكمة الشعب غائبة إذ انتقلت جميع الاختصاصات التي كانت في مكتب الادعاء الشعبي إلى نيابة أمن الدولة وكذا الاختصاصات التي كانت لمحكمة الشعب إلى محكمة أمن الدولة بالرغم من أن الخطاب السياسي الليبي كان يقول إن محكمة الشعب قد فرضتها ظروف استثنائية وأن هذه الظروف قد زالت بما يعني العودة إلى القاضي الطبيعي فوق أن المحكمة قد أنشئت بقرار وأن هذا القرار قد ألغى قواعد قانونية مستقرة في قانون الإجراءات الجنائية وفي الوثائق الدستورية والوطنية والدولية فإن المشرع لم يتدخل حتى هذا التاريخ ولما كان ذلك فإن الجمعية تطالب وبأعلى صوت بإلغاء محكمة أمن الدولة والعودة إلى الضمانات المقررة في قانون الإجراءات الجنائية .
تداعيات قضية سجن أبو سليم :
إذ تذكر الجمعية بحوارها الصريح مع أسر الضحايا والذي أجراه أمينها العام ومديرها التنفيذي تحت شعار (حوار صريح من أجل ليبيا الغد) وإذ تذكر أيضا جهود القيادة الشعبية الاجتماعية في مدينة بنغازي يهمّها أن تثمّن عاليا وأن تبارك المبادرة التي أجرتها جهة الإدارة من خلال فتحها حوارا مباشرا مع الأسر من شأنه أن يعيد الثقة بين الأهالي ومؤسسات الدولة مذكرين بأن المطالبة بالحقوق لا تعني العداء للدولة بقدر تأسيسها بحق من حقوق المواطنة وبأن لغة الحوار الهادئ الصريح والنقاش الموضوعي بين الطرفين هو اللغة التي يجب أن تسود والتي بإمكانها قطع الطريق على أولئك الذين يتربصون بالوطن وأهله ويهم الجمعية أن تجدد مطالباتها ودعواتها بالإفراج العاجل عن البقية الباقية من السجناء في سجن أبو سليم وليتم غلق هذا الملف المؤسف إلى الأبد .
المفقودون :-
تتابع الجمعية ملفات عدد من المواطنين المفقودين ممن لم يتمكن ذووهم من معرفة أماكن حجزهم ولا معرفة مصيرهم ومن الذين يصل غياب بعضهم إلى سنوات طويلة دون معرفة ما إذا كانوا من الأحياء أو الأموات ونظرا لأهمية هذا الملف فإن الجمعية تطالب كافة مؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر بأن تتحمل مسؤولياتها كاملة في الكشف والإفصاح عن مصيرهم والإعلان عن أماكن تواجدهم إذا كانوا من الأحياء أو تبليغ ذويهم إن كانوا من الأموات .
إن التلكؤ في الإفصاح عمن تقدم ذكرهم خلق العديد من المشاكل العائلية خاصة تلك المتعلقة بالجوانب الشرعية ذات العلاقة بكيان الأسرة إضافة إلى الإجراءات الإدارية الأخرى وعليه فإن الجمعية تطالب بإيجاد حل عاجل وسريع لهذه المشكلة .
الممنوعون من السفر :-
تلقت الجمعية العديد من الشكاوى من مواطنين منعوا من السفر بخلاف القوانين النافذة ومن أهمها قانون تعزيز الحرية , مذكرين بأن حرية التنقل داخل ليبيا وخارجها هي حق دستوري أكدت عليه الوثائق الدستورية الليبية والدولية وأن هذا الإجراء لا يحل المشكلة بل يعقدها , وأن المنع من السفر إن كان له موجب لا يمكن أن يكون إلا وفق إجراءات وأوامر قضائية واضحة .
حالة السجون :-
بداية يتعين الإشارة إلى أن بعض السجون لا تخضع للرقابة القضائية وعلى وجه التحديد السجون التي تؤوي متهمين وموقوفين على ذمة قضايا سياسية, حيث إن عددا كبيرا من المواطنين تم إيقافهم دون أمر من النيابة العامة , وأن عددا منهم استكمل مدة العقوبة أو تحصل على حكم بالبراءة ولم يفرج عنه.
إن حالة السجون لم تصل إلى المستوى المطلوب من الاشتراطات والمعايير الدولية الأساسية, بالرغم من أن جهاز الشرطة القضائية الذي يشرف على السجون العادية قام بالعديد من التحسينات إلا أن بعضها لم يحقق الهدف المنشود ولم يصل إلى مستوى الطموح.
وتهيب الجمعية بمعالي النائب العام المحترم أن يفعل سلطاته في مراقبة مؤسسات الإصلاح والتأهيل وإخلاء سبيل المودعين فيها بدون أساس من القانون .
السجناء الليبيون في الخارج :-
تتابع الجمعية أحوال السجناء الليبيين في الخارج وتعبر عن عميق أسفها واستيائها للحالة المعيشية الصعبة التي يعيشونها خاصة في السجون العربية وعن معاناة ذويهم عند زيارتهم لأبنائهم والجمعية إذ ترصد ذلك تطالب اللجنة الشعبية العامة لعرض هذا الملف من ضمن ملفات اللجان العليا المشتركة بين ليبيا والدول الأخرى وضرورة الالتزام باتفاقيات الدولية الموقعة بينها.
العائدون من الخارج والمفرج عنهم:
تتابع الجمعية بشكل دائم الحالة المعيشية للعائدين من الخارج، والمفرج عنهم، وفي الوقت الذي تتقدم فيه بكل الشكر والتقدير لكافة الجهات العامة التي تعاونت مع مطالباتها والتي تمكن من خلالها عدد كبير من العائدين والمفرج عنهم من العودة إلى سابق أعمالهم، فإنها تود أن تعبر عن استغرابها من أن عدة جهات عامة ماطلت وتماطل في اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لعودة المعنيّين إلى سابق أعمالهم. كما تهيب الجمعية باللجنة الشعبية العامة القيام بكل الإجراءات الكفيلة بإدماجهم اقتصادياً واجتماعياً.
عدم تنفيذ الأحكام القضائية:
في الوقت الذي تذكر فيه جمعية حقوق الإنسان بأن الأحكام القضائية متى استنفذت طرق التقاضي، وصارت ملزمة فإنها تعلو النظام القانوني للدولة، وأنه لا يمكن لأحد في دولة القانون، أن يمتنع عن تنفيذ حكم قضائي صار ملزماً، تود أن تشير بأنها قد رصدت أن عدة مؤسسات تمتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية، الأمر الذي من شأنه أن يهز كيان الجولة، ويذهب بهيبتها ومكانتها في الداخل والخارج، كما أنه ينال من هيبة القضاء الوطني ومن قدرته على أداء دوره المنوط به في تطبيق قواعد القانون وأعمال مقتضيات العدالة والإنصاف.
الجنسية الليبية:
استلمت الجمعية عدداً غير قليل من الملفات التي طالب أصحابها بالتجنس بالجنسية الليبية ونظراً لأن بعض أصحاب هذه الملفات من المقيمين منذ أكثر من ثلاثين سنة، وأن بعضهم من أصول ليبية، وقد تحصل بعضهم عليها في حين منعت عن بعضهم الآخر ومن داخل الأسرة الواحدة.
ولما كان هذا الملف الإنساني على قدر كبير من الأهمية، لما يرتبه انعدام الجنسية من مشاكل لأصحاب الشأن وعائلاتهم فإن الجمعية تقترح تشكيل لجنة عليا تتكون من الجهات ذات العلاقة لفرز هذه الملفات والتقرير بشأنها مذكرين أن التزام الصمت حيال المشكلة يزيد تفاقمها مع الزمن ولن يساعد على حلها.
رغم ما لها من ملاحظات يسرّ الجمعية أن تعبر عن امتنانها العميق لصدور قانون الجنسية الجديد، ويهمها أيضاً أن تعبر عن عمق شكرها وتقديرها (لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية) على المجهودات التي بذلتها طيلة سنوات مضت من أجل منح الجنسية الليبية لأبناء الليبية المتزوجة من أجنبي.
الإعلام والصحافة:
تابعت الجمعية مجريات الأحداث المتعلقة بوكالة ليبيا برس وصحيفة أويا وما حدث للعاملين بهما، وفي الوقت الذي تأسف فيه الجمعية لما حدث، فإنه لابد لها أن تشير إلى أن طريقة سلطة الاستدلال في التعامل مع الواقعة لم تكن موفقة وكان يمكن اللجوء إلى القضاء بدلاً من القبض الجماعي الذي كان مخالفاً للقانون، والذي لولا تدخل الأخ/ القائد ومعالجته للواقعة وتوجيهه بالإفراج عن الصحفيين والتحقيق في الواقعة لكنّنا أمام إدانات مجانية من المنظمات ذات العلاقة، نحن بكل تأكيد في غنى عنها.
إن ما حدث من تداعيات فيما بعد، يؤكد بما لايدع مجالا للشك على أهمية مطالبة الجمعية الواردة في التقرير السابق لعام 2009 من أن الأمر يستدعي المشرّع وبشكل عاجل إلى ضرورة إعادة النظر في السياسة الإعلامية ، فأسلوب السيطرة الكاملة على المؤسسات الإعلامية، وعدم إصدار قانون جديد للمطبوعات، يلبي حاجة المجتمع الليبي، بما يتماشى مع المتغيرات على الساحتين المحلية والدولية لم يعد يجدي نفعاً.
ختاماً إن جمعية حقوق الإنسان وهي تطلق تقريرها السنوي لهذا العام تهيب بالمشروع الليبي أن يعجل بإصدار الدستور كونه المرجعية التي تحدد حقوق وواجبات الأفراد والتي تضع الضوابط التي تكفل تحديد عمل مؤسسات الدولة، بما يمنع التنازع والتداخل بينها ويحدد الموقف القانوني والسياسي من جميع المرافق العامة الواقعية (مؤسسات الواقع) وبما يحدّ من ظاهرة اختراق التشريعات القائمة، ويسعدها أن تتقدم بالشكر أجزله والتقدير أعمقه لكل نشطائها الذين ساهموا في رصد كل الملفات السابقة، ويهمها أيضاً أن تتقدم بذات الشكر إلى المؤسسة (مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية) رئيساً ومديراً تنفيذياً وكافة العاملين بها على تقديم كل العون والمساعدة طيلة المدة السابقة، كما تتقدم أخيراً بكل الشكر والتقدير لكافة الجهات العامة والخاصة التي تعاطت معها وساهمت بشكل إيجابي فيما تم إنجازه لمصلحة الوطن وأهله.
جمعية حقوق الإنسان
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: جمعية حقوق الإنسان تصدر تقريرها حول حقوق الإنسان في ليبيا
موضوع رائع ..يستحق المتابعة ..فى انتظار باقى فقعصتك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: جمعية حقوق الإنسان تصدر تقريرها حول حقوق الإنسان في ليبيا
سلمت يداك..لك كل الشكر ع التغطية الرائعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» بيان جمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي
» جمعية حقوق الإنسان تناقش موضوع إلغاء عقوبة الإعدام
» جمعية حقوق الإنسان مستقلة عن مؤسسة القذافي و مستمرة في عملها
» منظمة الشفافية الدولية تصدر تقريرها لعام 2010 : ليبيا في الم
» فرنسا تتابع انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
» جمعية حقوق الإنسان تناقش موضوع إلغاء عقوبة الإعدام
» جمعية حقوق الإنسان مستقلة عن مؤسسة القذافي و مستمرة في عملها
» منظمة الشفافية الدولية تصدر تقريرها لعام 2010 : ليبيا في الم
» فرنسا تتابع انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR