جمعية حقوق الإنسان مستقلة عن مؤسسة القذافي و مستمرة في عملها

جمعية حقوق الإنسان مستقلة عن مؤسسة القذافي و مستمرة في عملها

أويا



أفاد مصدر مقرب من جمعية حقوق الإنسان أن الجمعية، لن تتأثر بقرار مجلس أمناء مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، القاضي بالتوقف عن التعاطي مع العمل في المجال السياسي والمسائل المرتبطة بالإصلاح السياسي وحقوق الإنسان.



وأكد المصدر أن قرار المؤسسة بحصر أنشطتها في الأعمال الخيرية والتنموية، لايعني بأي حال من الأحوال جمعية حقوق الإنسان، التي لها جمعية عمومية مستقلة عن المؤسسة، وتعمل وفق نظام أساسي، ولها لائحة تنفيذية كجمعية حقوقية مستقلة، مضيفاً أن الجمعية لن توقف أنشطتها وجهودها، وهي مستمرة في عملها وفق أجندتها، وستؤدي دورها بنفس الفاعلية السابقة ضمن أهدافها الرامية إلى احترام حقوق الإنسان، وحرياته الأساسية والدفاع عنها، وترسيخ مبادئ حقوقه وفقاً لما جاءت به القوانين الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية.



من جهة أخرى أشار المصدر إلى أن استقالة رئيس جمعية حقوق الإنسان، محمد العلاقي المحامي الذي تصادف مع إصدار الجمعية لتقريرها السنوي 2010، جاءت لأسباب صحية واجتماعية، ويقوم حالياً محمد طرنيش نائب رئيس الجمعية، بإدارة شؤونها وتسيير أعمالها إلى حين انعقاد الجمعية العمومية للنظر في استقالة العلاقي.



وكانت الجمعية قد أصدرت تقريرها السنوي الثاني، مساء الأحد الماضي 12 \12، متضمنا 11 ملفاً تناولت قضايا مؤسسات المجتمع المدني، ومحكمة أمن الدولة، وقضية سجن ابوسليم، والمفقودين، والممنوعين من السفر، وحالة السجون، والسجناء الليبيين في الخارج، والعائدين من الخارج والمفرج عنهم، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية، والجنسية الليبية، والإعلام والصحافة.

مشكور ع التغطية الرائعة