إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
انتفاضة مصر.
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انتفاضة مصر.
الانتفاضة التي اندلعت في
ميدان التحرير ، زلزت أركان نظام الركود والاستبداد.. الرئيس لن يخوض
الانتخابات المقبلة ، هكذا قال هو بنفسه.. نجل الرئيس لن يخوض الانتخابات
بدوره ، هكذا قال نائب الرئيس الجديد المُعيّن.. أمين عام حزب المؤتمر
الوطني الحاكم ، رجل الأعمال الأشهر ، الابن غير الشرعي لزواج المتعة بين
المال والسلطة في الحقبة المباركية أحمد عز ، ممنوع من السفر.. وزير
الداخلية (الطاووس) الحبيب العدلي ومعه وزراء الإسكان والمالية ورجال
أعمال ، ممنوعون من السفر.. التحقيق جارْ لمعرفة المتسبب بفلتان الأمن
و"سيبان السجون" وفوضى البلطجية ، جارْ على قدم وساق.. الدستور سيعدّل ،
وولاية الرئيس ستُحدد مستقبلاً.. الحريات ستشاع والانتخابات المبكرة ستقرع
الأبواب.. ومع ذلك يتساءل بعض كتاب "السلاطين" في مصر (والأسوأ من خارجها)
عن الحاجة لمثل هذه الثورة (عفواً الفوضى) ، ويسخرون من الحديث عن الموجة
الرابعة من الديمقراطية التي ستجتاح العالم العربي ، بل ويحاولون تقزيم
ثورة اللوتس ومن قبلها ثورة الياسمين ، إلى صراعات محدودة بين أجنحة
السلطة القائمة وتيّاراتها.
هؤلاء ما عادوا يعروفون شيئاً عن
شعوبهم.. انفصلوا عنها لفرط تمسّحهم بالبلاط والعتبات.. هؤلاء يذكروننا
بنوع من الأسماك السوداء ، نسميها عادة "الأسماك الزبّالة" تعيش في قاع
الأحواض السمكية (الإكواريوم) ، ووظيفتها تنظيفها من فضلات الأسماك
الملونة التي تقضي النهار تسبح بخيلاء.. هؤلاء ما عادوا قادرين على تذوق
طعم الحرية ولا استنشاق نسائمها.
ثورة مصر ، مصرية مائة بالمائة ،
"صنعت في مصر" وعلى يد أبنائها ، لا فضل للخارج فيها أو عليها.. صحيح أنها
تأثرت بالروح التونسية ، لكن الصحيح كذلك أن كل عوامل انفجارها ، وكل
القوى التي حركتها ، مصرية (أباً عن جد) ، وهنا تكمن قيمتها.. هنا تكمن
جدّتها.. هنا تكمن عظمتها.
لكن لثورة مصر تداعيات عربية ، لا يمكن
لعين مجردة أن تخطئها.. فهي أطاحت بالتجديد والتمديد والتوريث في اليمن
غير السعيد.. وهي أطاحت بالتعديلات الدستورية القائمة على نظرية "تصفير
العداد" قبل أن ترى النور.. وهي أطاحت بمحاولات الرئيس اختطاف مجلس الشعب
بإصراره على إجراء انتخابات في نيسان المقبل.
وتداعيات الثورة
المصرية ضربت الجزائر وأطاحت بقانون الطوارئ المعمول به منذ قرابة العقدين
من الزمان.. وهي مرشحة لأن تفضي إلى مزيد من التفاعلات في بلد شهد أحداثا
جسام خلال العقدين الفائتين.
روح المنتفضين في شوارع مصر وتونس
ومدنهما ، تحوم في سماء المنطقة العربية ، وتجول بين أزقتها وشوارعها ،
وها هي "الموجة الرابعة من الديمقراطية" كما أسماها الصديق موسى شتيوي
تضرب العالم العربي ، متأخرة عقدين من الزمن عن آخر الموجات الديمقراطية ،
ولكن أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبدا.
لن تتوقف تداعيات
التسونامي الذي ضرب مصر وتونس عند هذا الحد ، وسيكون لخروج مصر من الحقبة
المباركية أثر على دور مصر ومكانتها ، والأرجح أن مصر لن تظل على مواقفها
وتموضعاتها السابقة ، الأرجح أنها ستكون لاعبا فاعلا لصالح القضايا
العربية ، بدل أن تكون عبئاً عليها ، فالذين جعلوا مصر تنظر للقضية
الفلسطينية من "خرم إبرة حماس" فشلوا ، وقد لا يظلون في السلطة ، والذين
جعلوا من سمير جعجع وفؤاد السنيورة سفيرين فوق العادة للشقيقة الكبرى في
لبنان ، خرجوا ولم يعودوا ، والذي جعلوا مصر العظيمة "مسننا" في الماكينة
الأمريكية في المنطقة ، ربما نراهم خلف القضبان قريباً ، فتحية لمصر وتحية
لشهداء ثورة اللوتس الأبرار.
ميدان التحرير ، زلزت أركان نظام الركود والاستبداد.. الرئيس لن يخوض
الانتخابات المقبلة ، هكذا قال هو بنفسه.. نجل الرئيس لن يخوض الانتخابات
بدوره ، هكذا قال نائب الرئيس الجديد المُعيّن.. أمين عام حزب المؤتمر
الوطني الحاكم ، رجل الأعمال الأشهر ، الابن غير الشرعي لزواج المتعة بين
المال والسلطة في الحقبة المباركية أحمد عز ، ممنوع من السفر.. وزير
الداخلية (الطاووس) الحبيب العدلي ومعه وزراء الإسكان والمالية ورجال
أعمال ، ممنوعون من السفر.. التحقيق جارْ لمعرفة المتسبب بفلتان الأمن
و"سيبان السجون" وفوضى البلطجية ، جارْ على قدم وساق.. الدستور سيعدّل ،
وولاية الرئيس ستُحدد مستقبلاً.. الحريات ستشاع والانتخابات المبكرة ستقرع
الأبواب.. ومع ذلك يتساءل بعض كتاب "السلاطين" في مصر (والأسوأ من خارجها)
عن الحاجة لمثل هذه الثورة (عفواً الفوضى) ، ويسخرون من الحديث عن الموجة
الرابعة من الديمقراطية التي ستجتاح العالم العربي ، بل ويحاولون تقزيم
ثورة اللوتس ومن قبلها ثورة الياسمين ، إلى صراعات محدودة بين أجنحة
السلطة القائمة وتيّاراتها.
هؤلاء ما عادوا يعروفون شيئاً عن
شعوبهم.. انفصلوا عنها لفرط تمسّحهم بالبلاط والعتبات.. هؤلاء يذكروننا
بنوع من الأسماك السوداء ، نسميها عادة "الأسماك الزبّالة" تعيش في قاع
الأحواض السمكية (الإكواريوم) ، ووظيفتها تنظيفها من فضلات الأسماك
الملونة التي تقضي النهار تسبح بخيلاء.. هؤلاء ما عادوا قادرين على تذوق
طعم الحرية ولا استنشاق نسائمها.
ثورة مصر ، مصرية مائة بالمائة ،
"صنعت في مصر" وعلى يد أبنائها ، لا فضل للخارج فيها أو عليها.. صحيح أنها
تأثرت بالروح التونسية ، لكن الصحيح كذلك أن كل عوامل انفجارها ، وكل
القوى التي حركتها ، مصرية (أباً عن جد) ، وهنا تكمن قيمتها.. هنا تكمن
جدّتها.. هنا تكمن عظمتها.
لكن لثورة مصر تداعيات عربية ، لا يمكن
لعين مجردة أن تخطئها.. فهي أطاحت بالتجديد والتمديد والتوريث في اليمن
غير السعيد.. وهي أطاحت بالتعديلات الدستورية القائمة على نظرية "تصفير
العداد" قبل أن ترى النور.. وهي أطاحت بمحاولات الرئيس اختطاف مجلس الشعب
بإصراره على إجراء انتخابات في نيسان المقبل.
وتداعيات الثورة
المصرية ضربت الجزائر وأطاحت بقانون الطوارئ المعمول به منذ قرابة العقدين
من الزمان.. وهي مرشحة لأن تفضي إلى مزيد من التفاعلات في بلد شهد أحداثا
جسام خلال العقدين الفائتين.
روح المنتفضين في شوارع مصر وتونس
ومدنهما ، تحوم في سماء المنطقة العربية ، وتجول بين أزقتها وشوارعها ،
وها هي "الموجة الرابعة من الديمقراطية" كما أسماها الصديق موسى شتيوي
تضرب العالم العربي ، متأخرة عقدين من الزمن عن آخر الموجات الديمقراطية ،
ولكن أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبدا.
لن تتوقف تداعيات
التسونامي الذي ضرب مصر وتونس عند هذا الحد ، وسيكون لخروج مصر من الحقبة
المباركية أثر على دور مصر ومكانتها ، والأرجح أن مصر لن تظل على مواقفها
وتموضعاتها السابقة ، الأرجح أنها ستكون لاعبا فاعلا لصالح القضايا
العربية ، بدل أن تكون عبئاً عليها ، فالذين جعلوا مصر تنظر للقضية
الفلسطينية من "خرم إبرة حماس" فشلوا ، وقد لا يظلون في السلطة ، والذين
جعلوا من سمير جعجع وفؤاد السنيورة سفيرين فوق العادة للشقيقة الكبرى في
لبنان ، خرجوا ولم يعودوا ، والذي جعلوا مصر العظيمة "مسننا" في الماكينة
الأمريكية في المنطقة ، ربما نراهم خلف القضبان قريباً ، فتحية لمصر وتحية
لشهداء ثورة اللوتس الأبرار.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: انتفاضة مصر.
رغم ماكتب وما قيل ويقال ومن صفق لهذا او ذاك فلن نصل الا لمزيدا من الفوضى والخراب والدمار والرجوع الى عهد داحس والغبراء وحرب البسوس
فليست الصومال منا ببعيد وبعدها العراق وتونس وهذه مصر على الطريق وربما اليمن التى تغلى على صفيح يوجج ناره الروافض الحوثيين ومن سار فى ركبهم من الخوارج الموتورين فليس هذا من الدين فى شىء ولنا فى احاديث رسول الله المنهج والدليل فى السمع والطاعة لمن ولى الامر فى المنشط والمكره الا ان يامر بمعصية لله فعند اذن لا سمع ولاطاعة .
فليست الصومال منا ببعيد وبعدها العراق وتونس وهذه مصر على الطريق وربما اليمن التى تغلى على صفيح يوجج ناره الروافض الحوثيين ومن سار فى ركبهم من الخوارج الموتورين فليس هذا من الدين فى شىء ولنا فى احاديث رسول الله المنهج والدليل فى السمع والطاعة لمن ولى الامر فى المنشط والمكره الا ان يامر بمعصية لله فعند اذن لا سمع ولاطاعة .
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: انتفاضة مصر.
عبد كتب:رغم ماكتب وما قيل ويقال ومن صفق لهذا او ذاك فلن نصل الا لمزيدا من الفوضى والخراب والدمار والرجوع الى عهد داحس والغبراء وحرب البسوس
فليست الصومال منا ببعيد وبعدها العراق وتونس وهذه مصر على الطريق وربما اليمن التى تغلى على صفيح يوجج ناره الروافض الحوثيين ومن سار فى ركبهم من الخوارج الموتورين فليس هذا من الدين فى شىء ولنا فى احاديث رسول الله المنهج والدليل فى السمع والطاعة لمن ولى الامر فى المنشط والمكره الا ان يامر بمعصية لله فعند اذن لا سمع ولاطاعة .
يسلمن ايديك خوي عبد نشهد بالله انك جبتها من بعيد
ومن الاخير
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» انتفاضة تراغن..........
» صور:انتفاضة مدن ليبيا ضد الفيدرالية
» انتفاضة طرابلس - شارع الظل
» خامنئي: انتفاضة مصر هزيمة لسياسات أمريكا
» مواقف مخزية للإدارة الأميركية من انتفاضة شعب مصر
» صور:انتفاضة مدن ليبيا ضد الفيدرالية
» انتفاضة طرابلس - شارع الظل
» خامنئي: انتفاضة مصر هزيمة لسياسات أمريكا
» مواقف مخزية للإدارة الأميركية من انتفاضة شعب مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR