إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ندوة اللا سياسة أميركية في الشرق الأوسط: بداية الانكسار للسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ندوة اللا سياسة أميركية في الشرق الأوسط: بداية الانكسار للسي
ندوة اللا سياسة أميركية في الشرق الأوسط: بداية الانكسار للسياسة الغربية.. والبديل ليس إسلامياً
ينجح حسني مبارك كل مرة في «تخييب أمل» المتظاهرين المصريين وكذلك المحللين. فعندما دخل غسان بن جدو مركز عصام فارس حاملاً مبرر تأخيره إذ قال: «لقد تنحّى الرئيس مبارك واستلمت القوى المسلحة زمام الأمور والإعلان عن ذلك بات مسألة ساعات قليلة». تلقف الحضور في ندوة «السياسة الأميركية في الشرق الأوسط: خطأ أو مأساة»، الخبر بالتصفيق وتبادل التهاني.
لكن ساعات الليل التي حملت خطاب مبارك «المراوح» أثبتت ما جاء بلسان مدير مركز «كارنيغي للشرق الأوسط» الدكتور بول سالم من أن «الموقف الأميركي تجاه مصر يتغير مراراً ما يدل على إرباك ما وعدم وجود رؤية واضحة للتعاطي مع ما يحصل، فأميركا ظنت في البداية أن نظام مبارك سيتمكّن من استيعاب تلك التظاهرات من دون إجراء أي تغيير جذري وصولاً الى إدراك فعلي من أن مبارك لا بد أن يرحل، ولكن مع محاولة إبقائه كحل وسطي لبضعة أشهر حتى لا يكون الانقلاب في مصر سريعاً ومدوياً لدرجة أن يتحول كرة ثلج تتدحرج على الأردن وغيره من الدول العربية».
وبرزت مداخلة أردنية حية قدمها المعارض الإسلامي الأردني ليث شبيلات الذي جذب انتباه الحضور لدى سرده تجربته مع الملك الأردني والتي انتهت بقوله للملك في «مفاوضات» إخراجه من السجن «إن ضرب الإسلاميين المعتدلين هو الذي يؤدي الى التطرف».
في جولته الإفتتاحية للندوة التي تقدم حضورها الوزير السابق بهيج طبارة ورئيس اتحاد الرابطات السريانية حبيب إفرام، غرف عبد الله بو حبيب من جعبته كسفير سابق للبنان في واشنطن وقال: «كل ما نشهده في المنطقة من تونس الى مصر واليمن والأردن ولبنان يعدّ تراجعاً لحلفاء واشنطن في المنطقة وتقدماً للقوى الممانعة لسياستها الإقليمية ويوجب تغييراً للسياسة الاميركية في العالم العربي فلا مبرر لعدم التزام واشنطن مع الدول العربية حول مسيرة إصلاح تدريجي ومستدام يقود الى انفتاح سياسي ويطلق عملية المشاركة في السلطة».
وعن «العاصفة المتكاملة» على حد وصف وزيرة خارجية أميركا هيلاري كلينتون للوضع الذي يمرّ به الشرق الأوسط، تحدث سالم فكشف «ألا سياسة واضحة لأميركا حيال ما يحصل في المنطقة اليوم». ويعود ذلك الى كون الأولويات الأميركية تشمل في درجتها الثالثة النفط والنفوذ السياسي في الخليج وأمن اسرائيل والعراق وإيران والإرهاب. ووفق سالم، لا نعيش اليوم أيام هنري كيسنجر الذي كان يتولى «هندسة» المنطقة، وإنما هناك دوائر أميركية متعددة وبالتالي ليس هناك جواب اميركي على كل منعطف قد تشهده المنطقة». في تونس، أميركا تركت «الدفة» لفرنسا. لكن في مصر «خسرت الغطاء المصري لإسرائيل». بناء عليه يخلص سالم للقول إن اهتزاز السياسة الأميركية ضخم، ولكن ليس سلبياً بالكامل «فالتخوف كان من أن تكون تلك الانقلابات «إسلاموية» وهذا ما لم يحصل وستحاول بالتالي ان تلجم هذا الجو الثوري ليكون فقط انتقالاً جدياً ولكنه نصفي في اتجاه الديموقراطية».
ولأن الحكم على السياسات يأتي من النتائج اختار بن جدو، بإيحاء من عنوان الندوة، توصيف «الخطيئة المأساوية» للسياسة الاميركية في المنطقة. واستفاض «التونسي» في الحديث عن بلده الأم التي «لا يعرف العالم أي شيء عن الفقر والحرمان فيها، وهي التي تشكل أكبر قاعدة لمخابرات الحلف الأطلسي والمرسى الحقيقي للأسطول الأميركي». كاشفاً أن «زين العابدين بن علي لم يكن عميلاً للـ«سي أي إي» وإنما عضو فيه وما زواجه من ليلى الطرابلسي إلا زواج الـ«سي أي إي» بالموساد الإسرائيلي». واصفا تونس بـ«كهف علي بابا وبأن الثورة التي حصلت هي المعجزة بكل مقاييسها».
وانتقد بن جدو طريقة التعاطي مع الحركات الإسلامية والتي تشجع على التطرف، معتبراً أن كل ما يحصل في المنطقة هو «بداية الانكسار الحقيقي للسياسة الأميركية في المنطقة».
ينجح حسني مبارك كل مرة في «تخييب أمل» المتظاهرين المصريين وكذلك المحللين. فعندما دخل غسان بن جدو مركز عصام فارس حاملاً مبرر تأخيره إذ قال: «لقد تنحّى الرئيس مبارك واستلمت القوى المسلحة زمام الأمور والإعلان عن ذلك بات مسألة ساعات قليلة». تلقف الحضور في ندوة «السياسة الأميركية في الشرق الأوسط: خطأ أو مأساة»، الخبر بالتصفيق وتبادل التهاني.
لكن ساعات الليل التي حملت خطاب مبارك «المراوح» أثبتت ما جاء بلسان مدير مركز «كارنيغي للشرق الأوسط» الدكتور بول سالم من أن «الموقف الأميركي تجاه مصر يتغير مراراً ما يدل على إرباك ما وعدم وجود رؤية واضحة للتعاطي مع ما يحصل، فأميركا ظنت في البداية أن نظام مبارك سيتمكّن من استيعاب تلك التظاهرات من دون إجراء أي تغيير جذري وصولاً الى إدراك فعلي من أن مبارك لا بد أن يرحل، ولكن مع محاولة إبقائه كحل وسطي لبضعة أشهر حتى لا يكون الانقلاب في مصر سريعاً ومدوياً لدرجة أن يتحول كرة ثلج تتدحرج على الأردن وغيره من الدول العربية».
وبرزت مداخلة أردنية حية قدمها المعارض الإسلامي الأردني ليث شبيلات الذي جذب انتباه الحضور لدى سرده تجربته مع الملك الأردني والتي انتهت بقوله للملك في «مفاوضات» إخراجه من السجن «إن ضرب الإسلاميين المعتدلين هو الذي يؤدي الى التطرف».
في جولته الإفتتاحية للندوة التي تقدم حضورها الوزير السابق بهيج طبارة ورئيس اتحاد الرابطات السريانية حبيب إفرام، غرف عبد الله بو حبيب من جعبته كسفير سابق للبنان في واشنطن وقال: «كل ما نشهده في المنطقة من تونس الى مصر واليمن والأردن ولبنان يعدّ تراجعاً لحلفاء واشنطن في المنطقة وتقدماً للقوى الممانعة لسياستها الإقليمية ويوجب تغييراً للسياسة الاميركية في العالم العربي فلا مبرر لعدم التزام واشنطن مع الدول العربية حول مسيرة إصلاح تدريجي ومستدام يقود الى انفتاح سياسي ويطلق عملية المشاركة في السلطة».
وعن «العاصفة المتكاملة» على حد وصف وزيرة خارجية أميركا هيلاري كلينتون للوضع الذي يمرّ به الشرق الأوسط، تحدث سالم فكشف «ألا سياسة واضحة لأميركا حيال ما يحصل في المنطقة اليوم». ويعود ذلك الى كون الأولويات الأميركية تشمل في درجتها الثالثة النفط والنفوذ السياسي في الخليج وأمن اسرائيل والعراق وإيران والإرهاب. ووفق سالم، لا نعيش اليوم أيام هنري كيسنجر الذي كان يتولى «هندسة» المنطقة، وإنما هناك دوائر أميركية متعددة وبالتالي ليس هناك جواب اميركي على كل منعطف قد تشهده المنطقة». في تونس، أميركا تركت «الدفة» لفرنسا. لكن في مصر «خسرت الغطاء المصري لإسرائيل». بناء عليه يخلص سالم للقول إن اهتزاز السياسة الأميركية ضخم، ولكن ليس سلبياً بالكامل «فالتخوف كان من أن تكون تلك الانقلابات «إسلاموية» وهذا ما لم يحصل وستحاول بالتالي ان تلجم هذا الجو الثوري ليكون فقط انتقالاً جدياً ولكنه نصفي في اتجاه الديموقراطية».
ولأن الحكم على السياسات يأتي من النتائج اختار بن جدو، بإيحاء من عنوان الندوة، توصيف «الخطيئة المأساوية» للسياسة الاميركية في المنطقة. واستفاض «التونسي» في الحديث عن بلده الأم التي «لا يعرف العالم أي شيء عن الفقر والحرمان فيها، وهي التي تشكل أكبر قاعدة لمخابرات الحلف الأطلسي والمرسى الحقيقي للأسطول الأميركي». كاشفاً أن «زين العابدين بن علي لم يكن عميلاً للـ«سي أي إي» وإنما عضو فيه وما زواجه من ليلى الطرابلسي إلا زواج الـ«سي أي إي» بالموساد الإسرائيلي». واصفا تونس بـ«كهف علي بابا وبأن الثورة التي حصلت هي المعجزة بكل مقاييسها».
وانتقد بن جدو طريقة التعاطي مع الحركات الإسلامية والتي تشجع على التطرف، معتبراً أن كل ما يحصل في المنطقة هو «بداية الانكسار الحقيقي للسياسة الأميركية في المنطقة».
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: ندوة اللا سياسة أميركية في الشرق الأوسط: بداية الانكسار للسي
مشكور.. للتغطية الرائعة..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» رومني ينتقد سياسة أوباما في الشرق الأوسط
» حجز تذاكر طيران على جميع الخطوط باقل الاسعار(شركة بداية للسي
» مقالات مختارة :: الشرق الأوسط الجديد
» أميركا تضع الشرق الأوسط على الرف
» أقوى 10 جيوش في الشرق الأوسط
» حجز تذاكر طيران على جميع الخطوط باقل الاسعار(شركة بداية للسي
» مقالات مختارة :: الشرق الأوسط الجديد
» أميركا تضع الشرق الأوسط على الرف
» أقوى 10 جيوش في الشرق الأوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR