الإدمان على الشوكولاطة ليس سيئا!

الشوكولاطة لها مساوئ صحية، فهي تعمل على زيادة الوزن في حال تناولها بكثرة، لكن الدراسات بينت أن لها تأثير إيجابي على ضغط الدم، وصحة القلب، ومقاومة الأنسولين..

ربما لا تكون محتاجا لأن تشعر بالقلق جراء تناولك كميات من الشوكولاطه، وأنت تشعر بالذنب، فقد يساعد هذا في حفاظك على قلب سليم، أو ضغط دم منتظم.

هذا ما أوضحته إحدى المتخصصات بالتغذية وصحة الجسم، لدى سؤالها فيما إذا كان إدمان الشوكولاطة، قد يكون مشكلة كبيرة تدعو للقلق.

إذ يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم، مما يشبه الإدمان في تناوله للشوكولاطة، وعلى الرغم مما قد تحدثه من ضرر بعض الأحيان في حال الإفراط في أكلها.

ويسعى الكثيرون للتخلص من هذا الإفراط، تارة بالأدوية، وتارة أخرى بطرق يعمدون فيها التحايل على أنفسهم، فمثلاُ لا يذهب إلى جناح الشوكولاطة عند ذهابه للتسوق او ما شابه، فهل يمكن التخلص من هذا الإدمان؟

تجيب الدكتورة ميلينا جامبوليس، أخصائية التغذية والصحة الجسمية، فتقول:"أنا أحب الشوكولاطة أيضاً، والحياة بدونها، ستفقد الكثير من روعتها."

وتكمل"إن السؤال عن إمكانية التخلص من الإدمان على الشوكولاتة، يجعلنا نستحضر نقطتين هامتين."

وتتابع "الأولى هي صحيح أن الشوكولاطة، لها مساوئ صحية، فهي تعمل على زيادة الوزن في حال تناولها بكثرة، لكن الدراسات بينت أن لها تأثير إيجابي على ضغط الدم، وصحة القلب، ومقاومة الأنسولين، وحتى صحة الأسنان."

وتتابع جامبوليس" لكن هذه الفوائد ترتبط بمضاد للأكسدة، تستخدمه المصانع عن تحضيرها للشوكولاطة ويدعى فلافونول، وهو موجود في الشوكولاطة خصوصاً الداكنة منها، فيما تحتوي الأنواع الممزوجة بالحليب أقل، في حين لا تحتوي الشوكولاتة البيضاء مضاد الأكسدة هذا".

وتنوه أخصائية التغذية إلى النقطة الثانية التي يثيرها التساؤل عن إمكانية التخلص من إدمان الشوكولاطة الذي يهلك الجيوب والأبدان.

وتستطرد "أن تحرم نفسك من غذاء تحبه، قد لا يكون إيجابياً، فذلك قد يؤدي إلى حالة في الجسم، تعمل على زيادة تناولك للسعرات الحرارية، ما يعني زيادة في الوزن على المدى الطويل".

"لذا إن كنت من محبي الشوكولاطة، لا تقلق كثيراً على صحتك، لكن عليك تقليل تناولها، وهذا قد يكون سهلاً، إذا ما حاولت عدم إبقاء انواعها وأشكالها المختلفة أمام ناظريك". وتنصح الأخصائية بشراء القطع الصغيرة حتى لا تضطر لأكل كميات اكبر مما تريد..

مروركم رائع مشكورين على المتابعة