إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
شيعـي تسنـن .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم
منقول من موقع ( لماذا تركنا التشيع )
أنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري، اسمي محمد علي،
وأًًكنى ببو جاسم، وقد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة،
في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة
وهي منـــــــــــطقة (بنيـــــــــــد القــــــــــــــــــــــــــار)،
وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي
معه للصــــــــــلاة في مســـــــــــــجد الشــــــــــــــــــــيرازي،
وكنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و
ذلك لصغر سني وعندما كبرت تزوجت بنت سنية المذهب،
وبالتحديد من أهل السنة في إيران ومن إحدى قرى محافظة (هرمزكان)
، حيث يكثر الســـــــــنة في قـــرى تلك المحـــــــــــــــــافظة في إيــــــــــــــــــــــــــــــران
وكان زواجي منها في الكويت في عام 1997م،
وزوجتي ولله الحمد والمنة إنســـــــــانة متدينة ومخلصة
وتخاف الله فيني وفي أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها،
ابنتان وولدان، الله يهديــــــــــــــــــــهم ويصلحــــــــــــــــــــــــــــــــهم
وكانت منذ زواجنا وهي تسعى من أجل تســـنني، وكانت كثيرة الدعاء لي بالهداية،
وكانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل، وخصوصا في صــــــــــــــــــــــلاة القيام
بشهر رمضان المبارك، وكنا نتناقش أنا و إياها حول اختلاف المذاهـــب،
وكنت أبغض وألعن الصحابة في قلبي ولكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي
احتراماً لمشاعرها، وكانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ
الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم وصفر،
خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم
وكان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم
لماذا تبغض وتلعن الصحابة؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة
– رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز
عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم -، وهي تنصدم من ردي، ولم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات،
ولم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها، وعندما مر على زواجنا 7 سنين وكبر الأبناء قليلاً، وهذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي، وصاروا في سن يستوعبون
فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع، وذلك لتوحيد المذهب في
البيت وليسير الأبناء على مذهبٍ واحد ولا يتشتتوا، فخافت على
نفسها وعلى الأبناء من الوقوع في الضلالة، وهي تعلم بأنها
على حق، ولكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم
وأني سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم
وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى –
وقد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور وقال سأقابل زوجك وأقابل أي سيد
أو كتاب يحضره، وطلب منها الإكثار من الصلاة والدعاء لي بالهداية،
وكان ذلك، وقد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر وسألته عن موقفها معي،
فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل! لأنها مسلمة موحدة الله
أما أنا فلا، فزادت صدمتها هنا وخصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء،
فماذا عليها أن تفعل وهي لا تريد خراب بيتها،
فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك ومعنى دعاء غير الله
و طلب الحاجات من الأموات والتوســــــــــــــــــل بهم والاســـــــــــــتغاثة بهم،
ولكني كنت معانداً ومكابراً وأرد عيها رداً غير منطقي، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون
وبأن الله يجعلهم يسمعوني وأنا أدعوهم، فهم شهداء وأموات ولكنهم أحياء عند الله يُرزقون،
ولكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك وتشرح معاني توحيد الله، وكنت
أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت وتبغضونهم وتلعنوهم - وهذا ما تعلمناه
في الحسينيات، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار-
و لذلك لا تزورون قبورهم، وهي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي،
فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي وحسين
وحسن وعلي رضا ومحمد رضا، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في
إيران بكثرة، وصدقتها لأني أعرف أهلها جيداً
وتكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله
ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد، فنحن نحب الصحابة الكرام، و قبورهم
بارزة في المدينة المنورة، لماذا إذن لا نشــــــــــــــــد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم
والتبرك بهم وغيره مما يفعله الشيعة؟!، أرد عليها: بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم،
وترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشـــــــــــــــــرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل
الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية، مســـــــألة توحيد الله
عز وجل، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق
الحســــــــــــــــــــين ارحمني أو ارزقني أو غيـــــــــــــــره،
ولم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز وجل
ومن ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى -، وكنت أرفض مقابلته
بل وكنت أسخر منه، ولكن الله شاء أن يهديني، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً
بشدة، وعندما قابلته، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ وهادئ جداً، ومن ثم أعطانا
أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة والشيعة، وعندما شاهدناه
أنا و زوجتي، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق
لم أكن أسمع عنها من قبل، وكيف أن رد المناظرين الشيعة
كان ضعيفاً ولا يستند إلى دليل، وأن هناك حقائق خفية
هزتني كثيراً وبالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن
وهو الثقل الأكبر وصدمتني كذلك فتوى الخميني
بجواز التمتع بالرضيعة، ولم أصدقها بالبداية، ولكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم،
وكنت أ نكر ما أراه وأســـــــمعه وأقول هذه دعاية لأهل الســـنة فقط ، وأخذت الموضوع هنا
بجديةٍ تامةٍ، وفكرت كثيراً في مسألة تحـــــريف القـــــــــــــرآن، وفتوى الخميني، صحيح أنني
لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام والتقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإســــــــــــــلامية
في إيران، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوســــــيلة، وعندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني،
فوافق وعلى الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة، وقرأت الفتوى وتأكدت منها بنفسي، كما
قرأت عنده كتاب الحكومة الإســـــــــــــــــــــــــــلامية للخميني أيضاً
ورأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله – لم يؤد الرسالة بأكملها وأن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !
وانضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس، وتحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل،
وذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان ! وأنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة والبغضاء بين الصحابة والإمام
علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم !
فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير
الوسيلة للخميني
كما أنها أحضرت لي
كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي،
فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ، وقد جاءني بعض الشباب الكويتيين
ممن كانوا شيعة وتسننوا ولله الحمد، كنت قد تعرفت
عليهم في إحدى المكتبات، وطلبتُ منهم زيارتي في المنزل، ووقتها كنت أميل إلى المذهب
السني بنسبة 90%، ولم يقصرا هؤلاء الشباب، فقد لبوا دعوتي وجاءوا ومعهم كتاب الكافي
للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن والتي هزتني منذ البداية، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر، وتحدثنا كثيراً
أنا والشباب المهتدين، ابتداء من موضوع التوحيد والذي هو أساس العقيدة، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة، ثبتنا الله وإياهم، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً
يذكرون الصحابة في أحاديثهم ولا يذكرون آل البيت؟ فرد علي أحدهم: إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح، محمد – صلى الله عليه و آله وسلم – قرابة ربع قرن، وكانوا معه في
كل خطوات حياته الشريفة، وهم من نقل لنا أحاديثه ورواياته وأفعاله الكريمة، وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه وآله وسلم - : قرني خير القرون، أما آل
البيت، والكلام للشباب: لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا، وكما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله و سلم -،
وكلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام
فما أن خرجا من المنزل، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً، سعيداً، راضياً، وقلت لها أبشري فأنا
من الآن سني المذهب، حتى أنها بكت من شدة الفرح وسجدت لله حمداً وشكراً على هدايتي،
واتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – وقلت له بعدما سلمت عليه:
كيف حالك شيخنا؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا! وبشرته بأنني تسننت، ومن ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية
الضالة، وأن الله تعالى أحياني وأبصرني على نور الحق وهداني إلى دينه القويم، وتُبت إلى
المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات وضلالات، وجزاها الله خير زوجتي الكريمة
التي صبرت علي طيلة 7 سنوات
وجزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس وصديقه، والشباب الكويتيين المهتدين، على موقفهم
العظيم معي، وبالنسبة لأهلي، فقد قاطعوني وزعلوا مني ومن زوجتي، وحاولوا إعادتي للتشيع
من خلال كتب للتيجاني المتشيع وبعض الأشرطة، ولكن التيجاني عرفت حقيقته وشخصيته
من خلال المناظرات، وأن كلامه وكتبه كلها أكاذيب وأباطيل، وقد رد عليه من أهل السنة
الشيخ عثمان الخميس وخالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى -، وقد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف، ونعتني بالمرتد، وقد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين
سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية، وأنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف، كيف راح
تستدلون به على أقوالكم ؟
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله، وقد أعلنت تسنني بالتحديد يوم
الثلاثاء الموافق 28/12/2004، وهنا أبصرت الحقيقة، وانزاح غشاء الضلالة من عيني
.
في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت، ولكن لا،
الآن أنا على مذهب أهل البيت، على سنة جدهم الكريم
– صلوات الله و سلامه عليه –، على نهج الصحابة الكرام،
مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب التوحيد والحق،
بإذن الحق تبارك وتعالى، وأطلب منكم يا إخوان ومن كل
من يقرأ موضوع هدايتي، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين،
وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأًًكنى ببو جاسم، وقد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة،
في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة
وهي منـــــــــــطقة (بنيـــــــــــد القــــــــــــــــــــــــــار)،
وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي
معه للصــــــــــلاة في مســـــــــــــجد الشــــــــــــــــــــيرازي،
وكنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و
ذلك لصغر سني وعندما كبرت تزوجت بنت سنية المذهب،
وبالتحديد من أهل السنة في إيران ومن إحدى قرى محافظة (هرمزكان)
، حيث يكثر الســـــــــنة في قـــرى تلك المحـــــــــــــــــافظة في إيــــــــــــــــــــــــــــــران
وكان زواجي منها في الكويت في عام 1997م،
وزوجتي ولله الحمد والمنة إنســـــــــانة متدينة ومخلصة
وتخاف الله فيني وفي أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها،
ابنتان وولدان، الله يهديــــــــــــــــــــهم ويصلحــــــــــــــــــــــــــــــــهم
وكانت منذ زواجنا وهي تسعى من أجل تســـنني، وكانت كثيرة الدعاء لي بالهداية،
وكانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل، وخصوصا في صــــــــــــــــــــــلاة القيام
بشهر رمضان المبارك، وكنا نتناقش أنا و إياها حول اختلاف المذاهـــب،
وكنت أبغض وألعن الصحابة في قلبي ولكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي
احتراماً لمشاعرها، وكانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ
الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم وصفر،
خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم
وكان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم
لماذا تبغض وتلعن الصحابة؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة
– رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز
عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم -، وهي تنصدم من ردي، ولم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات،
ولم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها، وعندما مر على زواجنا 7 سنين وكبر الأبناء قليلاً، وهذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي، وصاروا في سن يستوعبون
فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع، وذلك لتوحيد المذهب في
البيت وليسير الأبناء على مذهبٍ واحد ولا يتشتتوا، فخافت على
نفسها وعلى الأبناء من الوقوع في الضلالة، وهي تعلم بأنها
على حق، ولكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم
وأني سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم
وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى –
وقد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور وقال سأقابل زوجك وأقابل أي سيد
أو كتاب يحضره، وطلب منها الإكثار من الصلاة والدعاء لي بالهداية،
وكان ذلك، وقد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر وسألته عن موقفها معي،
فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل! لأنها مسلمة موحدة الله
أما أنا فلا، فزادت صدمتها هنا وخصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء،
فماذا عليها أن تفعل وهي لا تريد خراب بيتها،
فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك ومعنى دعاء غير الله
و طلب الحاجات من الأموات والتوســــــــــــــــــل بهم والاســـــــــــــتغاثة بهم،
ولكني كنت معانداً ومكابراً وأرد عيها رداً غير منطقي، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون
وبأن الله يجعلهم يسمعوني وأنا أدعوهم، فهم شهداء وأموات ولكنهم أحياء عند الله يُرزقون،
ولكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك وتشرح معاني توحيد الله، وكنت
أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت وتبغضونهم وتلعنوهم - وهذا ما تعلمناه
في الحسينيات، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار-
و لذلك لا تزورون قبورهم، وهي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي،
فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي وحسين
وحسن وعلي رضا ومحمد رضا، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في
إيران بكثرة، وصدقتها لأني أعرف أهلها جيداً
وتكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله
ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد، فنحن نحب الصحابة الكرام، و قبورهم
بارزة في المدينة المنورة، لماذا إذن لا نشــــــــــــــــد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم
والتبرك بهم وغيره مما يفعله الشيعة؟!، أرد عليها: بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم،
وترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشـــــــــــــــــرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل
الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية، مســـــــألة توحيد الله
عز وجل، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق
الحســــــــــــــــــــين ارحمني أو ارزقني أو غيـــــــــــــــره،
ولم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز وجل
ومن ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى -، وكنت أرفض مقابلته
بل وكنت أسخر منه، ولكن الله شاء أن يهديني، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً
بشدة، وعندما قابلته، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ وهادئ جداً، ومن ثم أعطانا
أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة والشيعة، وعندما شاهدناه
أنا و زوجتي، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق
لم أكن أسمع عنها من قبل، وكيف أن رد المناظرين الشيعة
كان ضعيفاً ولا يستند إلى دليل، وأن هناك حقائق خفية
هزتني كثيراً وبالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن
وهو الثقل الأكبر وصدمتني كذلك فتوى الخميني
بجواز التمتع بالرضيعة، ولم أصدقها بالبداية، ولكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم،
وكنت أ نكر ما أراه وأســـــــمعه وأقول هذه دعاية لأهل الســـنة فقط ، وأخذت الموضوع هنا
بجديةٍ تامةٍ، وفكرت كثيراً في مسألة تحـــــريف القـــــــــــــرآن، وفتوى الخميني، صحيح أنني
لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام والتقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإســــــــــــــلامية
في إيران، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوســــــيلة، وعندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني،
فوافق وعلى الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة، وقرأت الفتوى وتأكدت منها بنفسي، كما
قرأت عنده كتاب الحكومة الإســـــــــــــــــــــــــــلامية للخميني أيضاً
ورأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله – لم يؤد الرسالة بأكملها وأن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !
وانضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس، وتحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل،
وذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان ! وأنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة والبغضاء بين الصحابة والإمام
علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم !
فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير
الوسيلة للخميني
كما أنها أحضرت لي
كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي،
فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ، وقد جاءني بعض الشباب الكويتيين
ممن كانوا شيعة وتسننوا ولله الحمد، كنت قد تعرفت
عليهم في إحدى المكتبات، وطلبتُ منهم زيارتي في المنزل، ووقتها كنت أميل إلى المذهب
السني بنسبة 90%، ولم يقصرا هؤلاء الشباب، فقد لبوا دعوتي وجاءوا ومعهم كتاب الكافي
للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن والتي هزتني منذ البداية، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر، وتحدثنا كثيراً
أنا والشباب المهتدين، ابتداء من موضوع التوحيد والذي هو أساس العقيدة، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة، ثبتنا الله وإياهم، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً
يذكرون الصحابة في أحاديثهم ولا يذكرون آل البيت؟ فرد علي أحدهم: إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح، محمد – صلى الله عليه و آله وسلم – قرابة ربع قرن، وكانوا معه في
كل خطوات حياته الشريفة، وهم من نقل لنا أحاديثه ورواياته وأفعاله الكريمة، وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه وآله وسلم - : قرني خير القرون، أما آل
البيت، والكلام للشباب: لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا، وكما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله و سلم -،
وكلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام
فما أن خرجا من المنزل، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً، سعيداً، راضياً، وقلت لها أبشري فأنا
من الآن سني المذهب، حتى أنها بكت من شدة الفرح وسجدت لله حمداً وشكراً على هدايتي،
واتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – وقلت له بعدما سلمت عليه:
كيف حالك شيخنا؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا! وبشرته بأنني تسننت، ومن ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية
الضالة، وأن الله تعالى أحياني وأبصرني على نور الحق وهداني إلى دينه القويم، وتُبت إلى
المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات وضلالات، وجزاها الله خير زوجتي الكريمة
التي صبرت علي طيلة 7 سنوات
وجزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس وصديقه، والشباب الكويتيين المهتدين، على موقفهم
العظيم معي، وبالنسبة لأهلي، فقد قاطعوني وزعلوا مني ومن زوجتي، وحاولوا إعادتي للتشيع
من خلال كتب للتيجاني المتشيع وبعض الأشرطة، ولكن التيجاني عرفت حقيقته وشخصيته
من خلال المناظرات، وأن كلامه وكتبه كلها أكاذيب وأباطيل، وقد رد عليه من أهل السنة
الشيخ عثمان الخميس وخالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى -، وقد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف، ونعتني بالمرتد، وقد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين
سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية، وأنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف، كيف راح
تستدلون به على أقوالكم ؟
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله، وقد أعلنت تسنني بالتحديد يوم
الثلاثاء الموافق 28/12/2004، وهنا أبصرت الحقيقة، وانزاح غشاء الضلالة من عيني
.
في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت، ولكن لا،
الآن أنا على مذهب أهل البيت، على سنة جدهم الكريم
– صلوات الله و سلامه عليه –، على نهج الصحابة الكرام،
مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب التوحيد والحق،
بإذن الحق تبارك وتعالى، وأطلب منكم يا إخوان ومن كل
من يقرأ موضوع هدايتي، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين،
وعلى آله وصحبه أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم
منقول من موقع ( لماذا تركنا التشيع )
سـيف التميمي- فريق
-
عدد المشاركات : 3175
العمر : 59
رقم العضوية : 6154
قوة التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
الحمد لله ومشكور خوي سيف
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
العاشق الصغير- مشرف منتدي الشعر الشعبي
-
عدد المشاركات : 13630
العمر : 35
رقم العضوية : 6241
قوة التقييم : 75
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
رد: قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
الحمد لله الذي هداك للدين الذي يغلب ولا يتغلب عليه
بارك الله فيك اخي سيف
بارك الله فيك اخي سيف
رد: قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
أخي عبد العاطي
وفقك الله تواجدك سرني
وفقك الله تواجدك سرني
سـيف التميمي- فريق
-
عدد المشاركات : 3175
العمر : 59
رقم العضوية : 6154
قوة التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى ولمحبه الرسول الاعظم وال بيته الاطهار صلوات ربى عليهم اجمعين
سالم حامد العشيبى- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 191
العمر : 49
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
رد: قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: قصة هامة... شــــــــيعي تسنن يرويها بنفســـــه....!!!!
مشـــــــكور أخوي ســـــــتار
سـيف التميمي- فريق
-
عدد المشاركات : 3175
العمر : 59
رقم العضوية : 6154
قوة التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» قصة بالصورالميت ذو السبع كرامات يرويها مغسل الموتى
» قصة الثورة من قاعدة بنينا الجوية يرويها العقيد فني/ موسى علي
» حقيقة قناة ليبيا اولاً كما يرويها الرجل الطيب محمد مطلل
» "حبسونا في الطائرة رغم حالات الإغماء".. تفاصيل جديدة يرويها ركاب طائرة "التكييف المعطل" ال
» لقاء لم يكتمل بين داعشي نادم ووالده التونسي.. تفاصيل مثيرة يرويها قريب أحد ضحايا تفجير إسط
» قصة الثورة من قاعدة بنينا الجوية يرويها العقيد فني/ موسى علي
» حقيقة قناة ليبيا اولاً كما يرويها الرجل الطيب محمد مطلل
» "حبسونا في الطائرة رغم حالات الإغماء".. تفاصيل جديدة يرويها ركاب طائرة "التكييف المعطل" ال
» لقاء لم يكتمل بين داعشي نادم ووالده التونسي.. تفاصيل مثيرة يرويها قريب أحد ضحايا تفجير إسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR