التحقيق مع وزير خارجية بريطاني سابق بشأن تسليم ليبيين إلى نظ

من طرف أم عمر 2012-01-15, 10:00 am

القدس العربي – ليبيا اليوم

أعلنت الشرطة البريطانية أنها ستحقق مع وزير الخارجية الأسبق جاك سترو بشأن تسليم ليبيين اثنين إلى نظام القذافي، وتعرضهما للتعذيب
وقالت صحيفة 'اندبندانت' الجمعة إن سترو، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2001 إلى 2006، سيخضع للتحقيق لأنه كان مسؤولاً وقتها عن عمليات جهاز الأمن الخارجي (إم آي 6)
وأضافت أن الليبيين هما، سامي الساعدي القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة والتي تغيرت إلى الجماعة الليبية للتغيير ، وعبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة السابق الذي يشغل حالياً منصب رئيس المجلس العسكري في طرابلس، وكان يعيش في المنفى في الصين حين اعتقل مع زوجته عام 2004 اثناء توجههما الى بريطانيا لطلب اللجوء السياسي، واحتُجز في السجون الليبية لمدة 6 سنوات قبل اخلاء سبيله. ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية البريطاني الأسبق سترو قوله 'إن موقف وزراء الخارجية البريطانيين المتعاقبين، وأنا من ضمنهم، يعارض التسليم غير القانوني والتعذيب أو إساءة المعاملة ليس فقط لأننا لا نتفق مع ذلك، بل لأننا غير ضالعين بمثل هذه الممارسات ولا نغض الطرف عنها' واضاف سترو 'لا يوجد وزير خارجية يستطيع أن يعرف تفاصيل كل ما تقوم به أجهزة الاستخبارات بأي وقت'، مبدياً استعداده للتعامل مع أية مسائل تتعلق بعمله كوزير للداخلية و من ثم كوزير للخارجية

وكان بلحاج حّرك إجراءات قانونية في لندن ضد الحكومة البريطانية الشهر الماضي بعد أن اتهم أجهزة الأمن البريطانية بالتواطؤ على تسليمه إلى نظام القذافي. وطالب السلطات البريطانية باعتذار علني واعتراف منها بأن ليس لديه أية صلات بتنظيم القاعدة وأن جماعته كانت تركز فقط على التخلص من نظام القذافيوأُخلي سبيل بلحاج عام 2010 بموجب عفو بعد موافقته على المشاركة في برنامج اجتثاث التطرف والمصالحة في ليبيا