إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تنامي عودة الليبيين من المنفى للمشاركة في المشهد السياسي الج
صفحة 1 من اصل 1
تنامي عودة الليبيين من المنفى للمشاركة في المشهد السياسي الج
تنامي عودة الليبيين من المنفى للمشاركة في المشهد السياسي الجديد
20.02.2012 |
تزداد أعداد الليبيين العائدين من المنفى إلى الوطن للمشاركة في بناء المشهد السياسي الجديد في بلادهم مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.
وكانت الشخصيات والجماعات المعارضة لمعمر القذافي -والتي تتواجد غالبيتها في الولايات المتحدة وأوروبا- قد شنت منذ أوائل الثمانينيات، حملات عسكرية وإعلامية ضد النظام. أما الآن وقد مات الديكتاتور وتوفرت الفرصة لخلق دولة جديدة من لا شيء، أخذت هذه الجماعات في التحول إلى كيانات سياسية تهدف لإستكمال مهام المجلس الوطني الإنتقالي الذي يقود عملية التحول إلى نظام ديمقراطي، بل وتحديه أحيانا.
ويؤكد ذلك إبراهيم صهّد، الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وهي إحدى أكبر المجموعات المناهضة للقذافي، بقوله، “بعد رحيل القذافي، لم نعد حزباً من أحزاب المعارضة، فنحن نحاول الآن أن ندعم المجلس الوطني الإنتقالي، ولكن بطبيعة الحال، إذا رأينا ما لا يعجبنا… فسوف نعبر عن رفضنا”.
وسوف تتحول الجبهة قريباً إلى حزب سياسي، ويرجح أن تغير اسمها ربما إلى الجبهة الوطنية. لكن صهّد يؤكد أن الجبهة ما زالت تناقش مسألة دخولها للمعترك السياسي الليبي، ويأمل أن يترشح الحزب الجديد في انتخابات يونيو القادم.
أما الشيخ محمد علي الصلابي، الذي كان يعيش في المنفى سابقاً بدولة قطر، فهو يقود الآن أيضاً حركة سياسية تنوي الترشح في انتخابات ليبيا. وإسم حزبه حتى الوقت الحالي هو “حزب التجمع الوطني للحرية والعدالة والتنمية”، ويدعم إستناد الدستور في ليبيا على الشريعة الإسلامية، ولكن بإستخدام النموذج المعتدل لتركيا وتونس.
ويضيف، “إننا نتصور حكومة مدنية، وثلاثة سلطات منفصلة للحكومة، ودستور حاكم يحدد العلاقة بين السلطات المختلفة. وستكون حقوق الإنسان على قائمة الأولويات، فقد عاني الليبيون على مدى 42 سنة من إنعدام حقوقهم الإنسانية، ولابد لدستورنا أن يتأثر بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
آي بي أس
وفي الشأن الإقتصادي، قال صهّد أن جماعته تؤيد التجارة الحرة، لكنه يرى ضرورة أن تسيطر الدولة على صناعة النفط والتعدين.
ويرى أن التعاون الدولي ضروري، ويقول “النفط هو سلعة استراتيجية، ونحن بحاجة لشركات النفط للمساعدة في استخراج النفط. ولكن لابد أن تحصل كل مدينة على نصيبها من عائدات النفط، بشرط أن تستخدم تلك العائدات في خدمة مشاريع التنمية، والصناعات الجديدة، والتعليم، والرعاية الصحية”.
وصهّد، الذي كان ضابطاً في سلاح الإشارة بالجيش الليبي، كان يقد حضر تدريبات عسكرية في بريطانيا عندما قام القذافي بإنقلابه عام 1969 واستولى على حكم البلاد.
وعند قيام النظام الجديد، الذي يعلم أن صهّد وأمثاله من الضباط لن يقبلوا بالقذافي، تم إرسالهم للخارج كدبلوماسيين. وبعد أن عمل في عمان بالأردن، وواشنطن، والأمم المتحدة، والأرجنتين، إستقال صهّد في عام 1981 وذهب إلى المنفى الإختياري في المغرب ومن ثم لولاية فرجينيا في الولايات المتحدة، حيث عاش منذ عام 1984.
في العام نفسه، قام هو ونظرائه من الدبلوماسيين السابقين بتأسيس الجبهة، وإنتخب صهّد أميناً عاماً لها في 2001، وأعيد انتخابه قبل خمس سنوات.
وكانت الجبهة قد طالبت قبل ثورة 2011، بليبيا الديمقراطية، والإنتخابات الحرة، والصحافة الحرة، والفصل بين السلطات. وفي سنواتها الأولى، أيدت أيضاً العمل المسلح ضد نظام القذافي، وبالفعل قامت بمحاولة لإغتيال القذافي في مايو 1984 أحبطتها قوات الأمن الليبية.
كما تصدرت الجبهة عناوين الصحف البريطانية، في ذلك العام، عندما نظمت مظاهرة إحتجاج خارج السفارة الليبية في لندن.وتم اطلاق النار من السفارة على المتظاهرين، مما أسفر عن اصابة 11 شخصاً ومقتل ضابطة الشرطة ايفون فليتشر.
هذا وما زال الليبيون في شرق البلاد يشتكون من وجود أعضاء النظام السابق في الحكومة الانتقالية. وأدي انعدام الشفافية والتواصل من قبل المجلس الوطني الإنتقالي إلى تحويل الشرقيين إلى متشائمي، وهم الذين عرفوا بإرتيابهم القديم تجاه طرابلس.
20.02.2012 |
تزداد أعداد الليبيين العائدين من المنفى إلى الوطن للمشاركة في بناء المشهد السياسي الجديد في بلادهم مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.
وكانت الشخصيات والجماعات المعارضة لمعمر القذافي -والتي تتواجد غالبيتها في الولايات المتحدة وأوروبا- قد شنت منذ أوائل الثمانينيات، حملات عسكرية وإعلامية ضد النظام. أما الآن وقد مات الديكتاتور وتوفرت الفرصة لخلق دولة جديدة من لا شيء، أخذت هذه الجماعات في التحول إلى كيانات سياسية تهدف لإستكمال مهام المجلس الوطني الإنتقالي الذي يقود عملية التحول إلى نظام ديمقراطي، بل وتحديه أحيانا.
ويؤكد ذلك إبراهيم صهّد، الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وهي إحدى أكبر المجموعات المناهضة للقذافي، بقوله، “بعد رحيل القذافي، لم نعد حزباً من أحزاب المعارضة، فنحن نحاول الآن أن ندعم المجلس الوطني الإنتقالي، ولكن بطبيعة الحال، إذا رأينا ما لا يعجبنا… فسوف نعبر عن رفضنا”.
وسوف تتحول الجبهة قريباً إلى حزب سياسي، ويرجح أن تغير اسمها ربما إلى الجبهة الوطنية. لكن صهّد يؤكد أن الجبهة ما زالت تناقش مسألة دخولها للمعترك السياسي الليبي، ويأمل أن يترشح الحزب الجديد في انتخابات يونيو القادم.
أما الشيخ محمد علي الصلابي، الذي كان يعيش في المنفى سابقاً بدولة قطر، فهو يقود الآن أيضاً حركة سياسية تنوي الترشح في انتخابات ليبيا. وإسم حزبه حتى الوقت الحالي هو “حزب التجمع الوطني للحرية والعدالة والتنمية”، ويدعم إستناد الدستور في ليبيا على الشريعة الإسلامية، ولكن بإستخدام النموذج المعتدل لتركيا وتونس.
ويضيف، “إننا نتصور حكومة مدنية، وثلاثة سلطات منفصلة للحكومة، ودستور حاكم يحدد العلاقة بين السلطات المختلفة. وستكون حقوق الإنسان على قائمة الأولويات، فقد عاني الليبيون على مدى 42 سنة من إنعدام حقوقهم الإنسانية، ولابد لدستورنا أن يتأثر بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
آي بي أس
وفي الشأن الإقتصادي، قال صهّد أن جماعته تؤيد التجارة الحرة، لكنه يرى ضرورة أن تسيطر الدولة على صناعة النفط والتعدين.
ويرى أن التعاون الدولي ضروري، ويقول “النفط هو سلعة استراتيجية، ونحن بحاجة لشركات النفط للمساعدة في استخراج النفط. ولكن لابد أن تحصل كل مدينة على نصيبها من عائدات النفط، بشرط أن تستخدم تلك العائدات في خدمة مشاريع التنمية، والصناعات الجديدة، والتعليم، والرعاية الصحية”.
وصهّد، الذي كان ضابطاً في سلاح الإشارة بالجيش الليبي، كان يقد حضر تدريبات عسكرية في بريطانيا عندما قام القذافي بإنقلابه عام 1969 واستولى على حكم البلاد.
وعند قيام النظام الجديد، الذي يعلم أن صهّد وأمثاله من الضباط لن يقبلوا بالقذافي، تم إرسالهم للخارج كدبلوماسيين. وبعد أن عمل في عمان بالأردن، وواشنطن، والأمم المتحدة، والأرجنتين، إستقال صهّد في عام 1981 وذهب إلى المنفى الإختياري في المغرب ومن ثم لولاية فرجينيا في الولايات المتحدة، حيث عاش منذ عام 1984.
في العام نفسه، قام هو ونظرائه من الدبلوماسيين السابقين بتأسيس الجبهة، وإنتخب صهّد أميناً عاماً لها في 2001، وأعيد انتخابه قبل خمس سنوات.
وكانت الجبهة قد طالبت قبل ثورة 2011، بليبيا الديمقراطية، والإنتخابات الحرة، والصحافة الحرة، والفصل بين السلطات. وفي سنواتها الأولى، أيدت أيضاً العمل المسلح ضد نظام القذافي، وبالفعل قامت بمحاولة لإغتيال القذافي في مايو 1984 أحبطتها قوات الأمن الليبية.
كما تصدرت الجبهة عناوين الصحف البريطانية، في ذلك العام، عندما نظمت مظاهرة إحتجاج خارج السفارة الليبية في لندن.وتم اطلاق النار من السفارة على المتظاهرين، مما أسفر عن اصابة 11 شخصاً ومقتل ضابطة الشرطة ايفون فليتشر.
هذا وما زال الليبيون في شرق البلاد يشتكون من وجود أعضاء النظام السابق في الحكومة الانتقالية. وأدي انعدام الشفافية والتواصل من قبل المجلس الوطني الإنتقالي إلى تحويل الشرقيين إلى متشائمي، وهم الذين عرفوا بإرتيابهم القديم تجاه طرابلس.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» خروج جبريل من المشهد السياسي خطوة في الاتجاه الصحيح
» تشكيل الأحزاب السياسية.. هل ينبئ باكتمال المشهد السياسي اللي
» مجلة "فورين بوليسي":المشهد السياسي الليبي من تحديات لحركة ال
» القطراني يعلن عودة مشروطة للمشاركة في جلسات الرئاسي
» المستشار "مصطفى عبدالجليل" يدعو كل الليبيين للمشاركة في العم
» تشكيل الأحزاب السياسية.. هل ينبئ باكتمال المشهد السياسي اللي
» مجلة "فورين بوليسي":المشهد السياسي الليبي من تحديات لحركة ال
» القطراني يعلن عودة مشروطة للمشاركة في جلسات الرئاسي
» المستشار "مصطفى عبدالجليل" يدعو كل الليبيين للمشاركة في العم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR