الدكتور أبراهيم قويدر يلقى محاضرة حول أخلاقيات العمل والإدار

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-24, 11:18 pm

الدكتور أبراهيم قويدر يلقى محاضرة حول أخلاقيات العمل والإدارة بالهيئة الليبية للأغاثة
ايــراســـــــا/الوطن الليبية - بنغازى - متابعة وتصوير/ محمد سعيد الورفلى
ضمن البرامج التدريبية والتوعوية التى تنظمها أدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية بالهيئة الليبية للأعاثة والمساعدات الإنسانية القى الدكتور أبراهيم قويد رئيس منظمة العمل العربية سابقاً وأستاذ السياسات اجتماعية محاضرة بعنوان أخلاقيات العمل والإدارةو قواعد وأسس وسلوكيات العمل وذلك بمشاركه القيادات الإدارية بالهيئة حيث تضمنت المحاضرة مجموعة القواعد والأسس التي يجب على المهني التمسك بها والعمل بمقتضاها , ليكون ناجحا في تعامله مع الناس وناجحا في مهنته مادام قادرا على اكتساب ثقة متلقى الخدمة والمتعاملين معه من رؤساء ومرؤوسين
كما تضمنت المحاضرة مسببات السلوك الإنساني والتى شملت القيم الذاتية والقيم الاجتماعية ومصادر الأخلاقيات في الإدارة الشاملة للمصدر الدينى والبيئة الأجتماعية وتشريعات الخدمة المدنية والتنظيم الرسمى للأدارة والتنظيم الأجتماعى لها ..
كما شملت المحاضرة الصفات الذميمة في أخلاقيات الموظف والتى شملت عدم المحافظة على سرية العمل وإفشاء الإسرار الوظيفية وما تتضمنها من معلومات وبيانات ووثائق والرشوة التى تعتبر من اخطر الجرائم ومن أسوأ الانحرافات الإدارية التي يجب محاربتها بكل قوة والقضاء عليها وذلك لما يترتب من أضرار وأخطار تهدد المجتمعات وعن طريقها تفسد ذمم الناس وضمائرهم كما شملت الصفات الذميمة المحسوبية والوساطة وهى من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الكفاءة في الإدارة الحكومية بسبب ان معظم الإجراءات تقوم على الواسطات , والتي تعتبر بمثابة اعتداء وهضم لحقوق الآخرين , فالواسطة تخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين في الحصول على الخدمات الحكومية
وتناول المحاضر الصفات الحميدة في أخلاقيات الموظف أخلاقيات وظيفية التى تؤكد على إن العمل وأداء الواجبات الوظيفية بكل دقة وإخلاص يعتبر في منهاج الإدارة الإسلامية أمانة في عنق الموظف ،
كما تطرق الى الأخلاقيات السلوكية وحسن السيرة والسلوك والتى تعتبرمن أهم الأمور التي أكد عليها نظام الخدمة المدنية فى معظم التشريعات, كشرط لتعيين الموظفين في الدولة
وفى ختام المحاضرة صرح الدكتور ابراهيم قودير بأن أمراض الأدارة الليبية الفوضية فى العهد الماضى ما زالت مستمرة معنا ولأ يمكن لأحد منا أن يقول أن الإدارة الليبية بعد ثورة 17 فبراير تحسنت ومازالت تعانى من نفس الأمراض وهذا لأ يعنى أن نبداء بقواعد جديده للأدارة ،والمرحلة الأنتقالية سمه من سماتها الفوضى وهذا كلام علمى ونحن فى الماضى لم تكن لدينا أدارة فالآن هناك تذبذب بين الإدارة القديمة والفكر الجديد الذى سيتحول الى قواعد أدارية جديده تسير عليها الأدارة والذى نتمناه ان لأ تطول هذه المرحلة الخاصة بتجديد قواعد الأدارة الليبية لتكون أدارة معاصرة..
وتشرعات العمل الأن هناك لجنة مكلفه من خبراء دوليينمن منظمة العمل الدوليةومنظمة العمل العربى وخبراء ليبيين يعدو فى صياغه جديده للتشريعات الليبة فى مجال العمل باشراف وزارة العمل الليبية