نبذة مختصرة عن غناوة العلم والشتاوة

من طرف الهيلع 2009-08-22, 3:56 am

دليل :

يقول الغناي : إن العين لا تريد دليل أو أي مساعدة من أحد لأن حبها نمى وكبر بواسطتها هى فقط ، والغناي يشبه الحب بالطفل الذي بدأ في النمو والمشي دون مساعدة من أحد .

العين ما إتعوز دليل *** إدودش غلاها بيدها

وجع :

يقول الغناي للعين : إن الناس لا يعلمون شيئاً من فراقك لهذا الحبيب ، وكم أنت تعانين من وجع الفراق .

الناس ما يجيبو علم *** فرقا عزيز يا عين واجعك

قمر :

يقول الغناي للحبيب : إن الناس مهما تحدثوا عنك ، ومهما حاولوا أن يكرهوني فيك إلا إنك في عيني قمراً أو أراك قمراً .

الناس كرهوني فيك *** وانت عزيز في عيني قمر

متهمة :

يقول الغناي : إن عينه متهمة بكلام الناس فقط وهى ليست مرتكبة جريمة أو أي ذنب إلا وشاية هؤلاء الحساد من الناس .

متهومة بقول الناس *** العين مو جريمة دايرة

عمى :

يقول الغناي لعينه : إنه سبب إصابتها بالعمى لأنه أعادها إلى الأوهام التي لا طائل منها ولا فائدة غير العمى .

رديتك علي لوهام *** سبب عماك يا عين نالي

ضباب :

يقول الغناي : إن العين عندما تأتي للأطلال فإنه يكسوها ضباب ، وتصبح في أمر لا تحسد عليه ، ولا تستطيع أن ترى شيئاً من كثرة الدموع .

يكساها ضباب فرسان خيل *** العين وبن لو هامك إتجي

يذرفن :

يقول الغناي : إنه لم يستطع أن يمنع عينيه من أن تذرفان في كل صباح ومساء على فراق عزيزها .

علي عزيز صبح وليل *** أوحلت في دموعي يذرفن

كبير :

يدعو الغناي على أحد الأشخاص ، ويقول : اجعله يذهب إلى غير رجعة كما ذهب الحبيب الذي غيابه كبير على العين .

انعنه طريق عزيز *** اللي كبير ع الغين فاهقه

سباقة :

يقول الغناي : عندما ابتعدت عن دار الأحبة سبقتني عيني بالدموع وبغزارة .

ع الدار وينما جبيت *** زواعب سبقني دمعهن

رجاء :

يقول الغناي : من اليوم الذي أصبح فيه الحبيب مرتهن بزواج أو نحوه ، فإن الأمل في هذا الحبيب انقطع .

من يوماً ابقي مرهون *** رجاك فيه يا عين انقطع

جاحدة :

يقول الغناي : إن فراق الحبيب لا يطيقه ولا يستطيعه ولكن عينه تنكر هذا الفراق وتكابر ولا تظهر هذه المرارة .

فراق عزيز ما ينطاق *** إمرار غير عيني جاحدة

فقد :

ويقول : إن عينيه فقدتا عزيز وحبيب لذلك هما تذرفان طوال الليل ، ونلاحظ أنه لم يصرح بالعيون وإنما استبدل هذه اللفظة بلفظة الأنظار .

لنظار فاقدات عزيز *** يذرفن علي طول ليلهن

بكائها :

يقول الغناي للعين : إنك واهمة وغير مصيبة في تخمينك لظنك أن الأحباب يريدون العودة إليك ، ويقول لها : لينقطع بكائك من أجلهم ، لأنهم أطالوا في المجئ .

تهايالك إيريد إ يجوك *** أقطع إبكاك يا عين طولوا

لحظ :

يقول الغناي : يكفيني أن أرى حبيبي المرتهن ينظر إلي من بعيد ونلاحظ هنا أنه لم يصرح بعينه بل جاء بالفعل الماضي (( لحظت )) وكذلك لم يصرح بعيني حبيبه لكنه جاء بلفظة إهدوب كقرينة دالة .

تكفيني إنكان لحظت *** شيلت إهدوب غالي مرتهن

حول :

يقول الغناي : إنه منذ اليوم الذي غاب فيه حبيبه وعينه تبكي بكل ما تملك من جهد وقوة حول (( حيل )) فالحيل هو الحول .

من غيبة عزيز وجاي *** إبكا العين علي حيل حيلها

بكاء وتنهيد :

يقول الغناي : إن عينه تواصل ليلها إما بكاءً بحرقة على فراق الحبيب وأما أن تتنهد هذه العين إذا تعبت من البكاء وجف دمعها .

إللي ما إبكاء تنهيد *** عليهم خذاته ليلها

رهيفة الحس :

يقول الغناي على عينيه – ولو أنه لم يذكرهما - أنهما رقيقتا عزم وذلك بعد ذهاب الحبيب وغيابه فهما لن يحتملا شيئاً بعد ذهابه أي أنهما بمجرد ذكره فأنهما ينهمران بالدموع .

خلاهن إرقاق إعزوم *** بعد عزيز ما عاد يحملن

غياب عزيز :

يقول الغناي : من اليوم الذي لم أر فيه ظل الحبيب فإن العيون لم يذرفن ولم ينقطعن عن البكاء أي أنهما في حالة يرثى لها من ألم البعد .

من غيبة إزويل عزيز *** لنظار لا بكن لا سكتن

حزينة :

يقول الغناي : إن غياب الحبيب هو عذاب شديد له ويؤكد أن عينه حزينه وفي شوق إلى رؤية هذا الحبيب .

غياب العزيز عذاب *** وعيني حزينة إمرايفة

محتاجة :

يقول الغناي : أيها الحبيب لماذا تغيب عن العين ولماذا لا تأتي إليها فإنها في حاجة شديدة إليك ؟

غيابك عليها ليش *** العين يا علم في عازتك

أنا والعين :

يقول الغناي للعين : إذا الحبيب لم تكن فيه قسمة ونصيب فأنا وأنت لنا الله وحده عزاؤنا في المصائب .

يا العين نا وياك *** لنا الله من دام ما قسم

إبكي حتى تفقدي البصر :

يقول الغناي للعين : إن الذين دللوك أيام وأحبوك وخافوا عليك يجب أن تبكي عليهم بكاءً شديداً حتى تفقدي البصر وكأنه يريد أن يقول لها أن الحياة من غير الحبيب لا تساوي مجرد النظر فيها .

إللي دللوك أيام *** عليهم إبكي نين تنعمي

منام :

يقول الغناي : إن عينه لا تصدق رؤية الحبيب في منامها الذي فارقها منذ فترة طويلة .

إيجيك يا العين منام *** بعد فرقاه ماني إمصدقه

الدمع:

يقول الغناي لعينيه : إن الدمع لا يحضر الحبيب ولا يأتي به ولكنه لا يملك لهن شيئاً سوى الدموع .

الدمع ما يجيب عزيز *** إمغير هو اللي فيدي إلكن

خوف: يقول الغناي للعين : إنه يخاف أن يذهب بها إلى أوهام أو يحملها إلى الأطلال فلا تستطيع أن ترجع .

إنخاف يا العين أوهام *** إنشيلك إلهن ما تروحي

بكت :

يقول الغناي : إن العين عندما ذهبت إلى أوهام ((أطلال )) دار الحبيب بكت وهو يتشمت فيها ويريد لها أن تبكي لأنها لم تسمع كلامه .

العين في أوهام الدار *** بكت اليوم واريدها ألها

رقرقة :

يقول الغناي للعين لا توجد فائدة من هذا البكاء على الحبيب الذي تركها ، فإن كان هناك نصيب سيأتي .

بلاش رقرقة يا عين *** عزيز كان مقسوملك إيجي

حث على الهجر :

يقول الغناي للعين : إن الحبيب غسل يديه من هذا الحب وهجرنا لذلك علينا أن ننساه كما يقول المثل (( العين بالعين والسن بالسن ))

عزيز م الغلا يا عين *** غسل إيديه نا زاد ندفرة

صراخ :

يقول الغناي للعين : لا تملكين شيئاُ لفراق هذا الحبيب سوى أن تصرخي بأعلى صوت (( يا نا علي ))

ما لك فزع يا عين *** أمفيت قولة يا نا علي

دمعتك :

يقول الغناي للعين : أنا الذي أستطيعه هو أن تنقبض نفسي وأن أحس بالاختناق وضيق في الصدر أما دورك أنت فهو دمعتك وذلك كله لرحيل وهجران الحبيب .

نا فزعتي ضيقة العلم *** وأنت عليك يا عين دمعتك

كارثة :

يقول الغناي : إن الأمل خاب في الحبيب وأصبح من المستحيل أن يأتي ويصل ما بيننا ، ويقول للعين هذه كارثة كبيرة جداً .

في عزيز خاب الأمل *** يا العين ملا كارثة

غاب :

يقول الغناي للعين : ما دام الحبيب قد غاب عنك ابك عليه حتى تفقدين البصر وكأنه يقول كل المبصرات بعد الحبيب لا تساوي شيئاً .

من يوماً عزيزك غاب *** ابك عليه نين تنعمي

حرام :

يقول الغناي :

بكائك أيتها العين على الحبيب خسارة فهو لا يستحقك لأنه لم يقف بجانبك يوماً .

تسكيبك عليه حرام *** عزيز ماشرى يوم خاطرك

الخطأ :

يقول الغناي :

كيف يأتيك النوم وكيف تستطيعين أن تنامي بعد أن أخطأ في حقك الحبيب .

انت النوم كيف إيجيك *** بعد عزيز ما دار الخطأ

بعيد :

يقول الغناي للأحبة : لا تأتوا للعين في الصحو والمنام بل اذهبوا بعيداً أن الأمان انقطع هذه الأيام من الدنيا .

لا تخايلوا للعين *** امشوا بعيد لامان انقطع

غباء :

يقول الغناي للعين : لقد جئت بك إلى الأوهام وأطلال الأحبة حتى لا ينقطع بكائك وتفقدين البصر .

بلعاني علي لوهام *** حطيتك غبا بيش تنعمي

دوبها :

يقول الغناي : بعد رحيل الحبيب فإن العين قللت من النظر لأعلى بل أصبحت تنظر إلى أسفل ونظرها أصبح بسيطاً .

بعد عزيز واطته *** نظر العين باقي دوبها

مواجعك :

يقول الغناي للعين : لقد كثرت أوجاعك أيتها العين وفاقت عنان السماء لدرجة أن من يسألك عليها تبدأين في البكاء .

كثرن إمواجعك يا عين *** الناشد تسيلي بهن

ظلمت :

يقول الغناي عندما جئت إلى دار الأحبة لم أستطع الرؤية من الدموع التي كست عيني حتى أظلمت الدنيا .

ع الدار وينما خطيت *** كسا ضباب ع العين ظلمت

لا يوجد مدبر :

يقول الغناي : لا يوجد مدبر للعين ينصحها وينهاها عن الخبث .

ناره تزيد ببطئ :

يقول الغناي : إن الشوق للحبيب يبدأ يزيد ويتزايد عندما وقت نوم العين .

عزيز وقت نوم العين *** تبقى معاي ناره تدقل

ذهابك :

يقول الغناي للعين : إن ذهابك إلى أوهام الحبيب حتماً سيؤدي بك إلى العمى وهو أضعف الأيمان بل ربما يؤدي بك إلى الهلاك .

تقديعك علي لوهام *** إنما عماك يا عين ياخذك

تقريض :

يقول الغناي : العين جرحها تقريض (( كثير الكدمات )) لدرجة أنها لا تستطيع أن تحتمل الكدمات .

العين جرحها تقريض *** تقطير الدواء ما حامله

حتى الموت :

يقول الغناي للحبيب : إن العين بات رأيها وقرارها هو المسير على درب الحب حتى الموت .

علي غلاك نين إتموت *** العين يا علم بات رايها

نوم العين :

يقول الغناي : إن نوم العين لا يمكن أن يكون حلواً وسعيداً من دون أن يأتي فيه الأحبة .

ما عمر نوم العين *** إحلي وما تهايولها

نوم العين :

يقول الغناي : إن الأحبة هم الذين يجعلون العين لا تأخذ كفايتها من النوم لأنهم يأتوا في بداية نومها وفي آخره .

قالين نوم العين *** إيجو في عقابه واوله

رجاء :

يقول الغناي : إن العين تحتمل الكثير والكثير من أجل أن يكون الحبيب من نصيبها .

العين في العذاب إتحمل *** ترجاهم رجاء نين يقسموا

عذاب العقل :

يقول الغناي : إن العين هى عذاب العقل وهى التي تقلقه دائماً وتنغص عليه حياته ، لأنها – وكما يقول – تجري على نار كابرة.

العين هى عذاب العقل *** تجري علي نار كابرة

سيل :

يقول الغناي : إن دموعه إنهمرت لدرجة أنها أصبحت كالسيل من بعد الحبيب ودياره .

إسكبن نين دارن سيل *** إدموعي علي موح دارهم

مشتاقة :

يقول الغناي لعينه : أنك لست مريضة ولا توجد بك أي علة إنما هو الشوق والوجد للحبيب .

ما بك مرض يا عين *** علي عزيز إمغير أمرا يفه

رحيل :

يقول الغناي : إن العين يبدو لم يكتب لها أن تأنس وهى تشعر دائماً بالخوف والوحدة قدان الأحبة المتكرر .

م الدار كل يوم رحيل *** للعين قيس مو قاسم ونس

سايلة :

يقول الغناي لعينه : إن اليأس وفقدان الأمل هو حظك اليوم لذلك دمعتك تسيل بغزارة .

بارم عليك الياس *** اليوم وامس يا عين سايلة

نوع :

يقول الغناي : إن العين عندما يغيب حبيبها أو عشيقها من الضروري أن تأخذ نصيبها من البكاء ويصبح البكاء هوايتها .

العين في غياب عزيز *** من لازم لها نوع تاخذه

غني :

يقول الغناي للعين : إن الناس إذا قالوا لك أن حبيبك قد تزوج وارتبط بشخص آخر فإنهم يكذبون عليك .

إكذبوا يا العين عليك *** عزيز كان قالو لك غني

حائرة :

يقول الغناي للعين : إن حب الحبيب والعزيز على قلبك جعلك في حيرة من أمرك لدرجة أنه أفقدك توازنك .

خلاك حايرة في الراي *** غلا عزيز يا عين دوخك

بختها :

يقول الغناي : إن العين حظها سيئ لأنها تهوى شخص ليس من عمرها .

العين بختها بالهون *** إتصارع اللي مو امدادها

عماك :

يقول الغناي للعين : موالك وحبك لهذا الحبيب سبب لك الشقاء والتعب بل والعمى أيضاً

إمغير يا العين عماك *** موال الشقاء وجرحهم

تسيل :

يقول الغناي : إن اليد تحمل التراب وتضعه على الرأس على طريقة الجاهلية ، والعين تنهمر دموعها باكية والعقل يبكي ويصيح ويقول باعدوا .

ليد في التراب إتشيل *** والعين بدموع إتسيل *** والعقل يشلا ويقول باعدوا

إبك بالدم :

يقول الغناي للعين : إذا كان الدمع يعز عليك أو إذا جف دمعك ولا تستطيعين البكاء إبك دماً ولا تشفقين علي .

الدمع كان عزيز عليك *** إبك بالدم لا تاوي علي

بالعمى:

يقول الغناي للعين : إن الذي حرمك من الحبيب فإن دعائي عليه سيكون بالعمى .

إللي حاجر عليك عزيز *** إدعاي عليه يا عين بالعمى

بعد وملل :

يقول الغناي : لم نستطع أن نتحكم في العين وفلتت زمام أمورها من أيدينا بسبب بعد الحبيب والملل .

إنريد نوحلوا في العين *** مشكاها بعيد وجاضرة

قوافل :

يقول الغناي : إن دموع العين الكثيرة جداً والتي وصفها وشبهها بالقوافل أنها دائمة المجئ ولم يمر يوم واحد دون أن تأتي وتنهمر بغزارة .

قوافل إدموع العين *** علي عزيز ما يوم غيبن

إتشيل :

يقول الغناي : إن العين تحمل التراب وتضع فيه رأسها وهى من عادات الجاهلية التي تقام أثناء حلول المصيبة ، والفواجع وتعمل ذلك لأنها تتشمت في الآراء التي اتخذتها وهى آراء ضالة بالطبع .

العين في العجاج إتشيل *** تشميت في ضلالات رايها

مزار :

يقول الغناي : إن العين كانت في الزمن الماضي يأتوها الزوار والأحباب ودائماً دارها عامرة بالناس أما اليوم فلا أحد يسأل عليها.

كانت العين مزار *** في زمان ضاري يا علم

نار :

يقول الغناي للعين : إن الذين منعوك من البكاء لا يكتوون بنار الحب وكما يقول المثل (( الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار )) .

إمغير ما معاهم نار *** إللي نهوك يا عين ع البكاء

حاكم صوب :

يقول الغناي إن العين ترزح تحت نير حاكم الحب لأنها إرتكبت جناية الحب لذا استحقت أن تأخذ تأبيدة بهذا الحب .

العين تحت حاكم صوب *** جناية علي طول عمرها
...........................................................................................
...........................................................................................

الــشـــتـــاوة ...

نحن نعلم جميعاً أن الغناء الشعبي يبنى على اللفظة الرمزية مثل العين ، العقل ، الياس ، الموح ، ......

والشتاوة هى لون من الأغاني الشعبية وغالبا ً تغنى في الأعراس وبالتحديد فيما يعرف (( بالصابية )) وهي عبارة عن مجموعة من الرجال الذين يصفقون وتقف أمامهم امرأة ترقص ويسمونها (( الحجالة )) وعادة ما يغني الغناي غناوة فإذا ما انتهى منها يتبعها بشتاوة يرددها الحاضرون على مجموعتين مجموعة تردد الشطر الأول من الشتاوة ومجموعة تردد الشطر الثاني ، وهناك توحد في الإلقاء والتصفيق وهذه الصورة الفنية تسمى (( الكشك )) ...

طائفة من بعض الشتاوي

إنهدت :

يقول الشتاي : أن عينه على الأحبة تداعت وقالت أما أن أفوز بالحبيب أو لا أفوز المهم أنها ستجد الحل لمعضلتها ...

عيني ع لولاف إنهدت *** قالت يا جابت يا ودت

بكيتي :

يقول الشتاي لعينه : أن شوقك للأحبة هو بسبب بكاؤك المتزايد عليهم .

بكيتي واجد ع لولاف *** إبكاء ما زادك غير إرياف

عطشها :

يقول الشتاي : أنه يجبر عينه دائماً على ترك الحبيب خوفاً من اليأس يقضي عليها .

نلزم في عيني أبعطشه *** خايف مالياس إيدودشه

نذير :

يقول الشتاي : إن الله قد كتب على العين نذير ووعيد وعذاب وهو كون حبيبها من نصيب الغير .

الله كاتب ع العين نذير *** غوالي ويكونوا للغير

إفداك :

يقول الشتاي : يا حبيبي أو يا عزيزي عيوني فداك رغم أنف الحساد (( العوازل )) الذين يقفون بيننا ويحاولون دائماً أن يفسدوا ما بيننا من ألفة وحب .

يا العزيز إفداك عيوني *** حتى لو صبولك دوني

مواعيدك :

يقول الشتاي للعين : إذا كانت الدموع هى التي تأتي بالحبيب المفقود فانهالي بالبكاء .

كان إبكاك إيجيب فقيدك *** ركي يا عين مواعيدك

حايس :

يقول الشتاي : الحبيب الذي أرقني وجعلني أسهر الليل هو متزوج وله أطفال ومشغول بتربيتهم وملاعبتهم وأنا أعاني من السهر .

إللي سمر عيني في ليل *** غالي حايس بين عويل

رجاء :

يقول الشتاي : إن الأحبة الذين كانوا هم الأمل بالنسبة للعين وكان الرجاء فيهم كبير ، أصبحوا اليوم لا يأتون للعين إلا في الليل عن طريق تهيآت وطيف ليس إلا .

إللي كانوا للعين رجا *** إيجوها في الليل مهايا

جميل :

يقول الشتاي : أشهد وأقر وأعترف لك أيها الليل الطويل أنك تقدم أجل وأفضل خدمة للعين ، لأنها في الليل تستطيع البكاء .

شهادة وعبادة يا ليل *** إنك قابل ع العين جميل

شهيق :

يقول الشتاي للعين : خذي هذا الليل بالبكاء والشهبق والنحيب عندما تحسي بالضيق ...

إخذي ليلك يا عين شهيق *** وين عليك العلم إيضيق

إكبرنا :

يقول الشتاي للشخص الذي رهنته الدنيا (( المرهون )) : بالرغم كل ما أكنه لك من ود واحترام إلا أنك لا تعاملني كما يجب ، ولا زلت في عينك دون المستوى .

يا مرهون علي ما درنا *** ما في عينك يوم إكبرنا

ربيعك :

يقول الشتاي لعينه : لم أتوقع ولم يكن في الحسبان أن يخونك الحبيب ويتخلى عنك وانت في ربيع العمر .

ما نحساب عزيز إيبيعك *** يا عيني في عز ربيعك

تراخيتي :

يقول الشتاي لعينه : أنك لم تتمسكين بالحبيب ظناً منك أنه دائم حبه لك على طول العمر .

تراخيتي يا عين عليه *** غلا دايملك تحسابيه

تراخت :

يقول الشتاي : إن العين لم تتمسك بالأحبة كما يجب مما نتج عنه أن هناك بعض الأطراف الأخرى أصبح لها كبير الأثر على هؤلاء الأحبة

العين ع لولاف تراخت *** نين حكومة غيري شاخت

ظلام :

أشهد وأقر بأن الأحبة ظلام لأنهم وعدوك بأماني وأحلام وما هى إلا أوهام .

شهادة يا عيني ظلام *** إللي جروك علي لوهام