إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بدعة عيد الأم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بدعة عيد الأم
أولاً كلمة عيد من شرع هذا العيد؟ إن الله شرع لنا عيدين هما الفطر والأضحى ولوكان جائزاً أومشروعاً أن نحتفل بمناسبة لكان مولد خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فلماذا لم يحتفل به أصحابه وغيرهم من السلف الصالح
ولقد أعطى الإسلام الأم المنزلة الأولى وقرن بر الوالدين بطاعته فى كثير من الآيات
قال تعالى :{ وَاعْبُدُوا ْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } النساء
قال تعالى:{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله قال :-" يا رسول الله : من أحق الناس بحسن الصحبة ؟
قال : أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك " متفق عليه
وجعل الله الجنة تحت أقدامها وليس هناك شىء يعظمها إلا كرمها به وليس الله غافلاً أن يجعل لها عيداً لو أراد ذلك فمن يكون باراً بها كل يوم يقبل رأسها وكفيها ولايرفع صوته فى وجهها ولايخالفها فى طاعة الله ومرضاته وفيما شرع ويدخل السرور على قلبها بكل ما يسعدها وأن يقدم لها ماستطاع وفى أى وقت فماذا يعنى له هذا اليوم
إخوتى الكرام إن من اخترع هذا اليوم من يهود أوسواهم هم أناس لايعرفون أمهاتهم إلا يوماً واحداً فى السنة يزورونها ويهدونها الهدايا
ولتتم الفائدة فقد بحثت كثيراً ولقد وجدت الجواب الشافى وهو عبارة عن سؤال سأل لأهل العلم فكان جوابه داحضاً لكل الشبهات فى هذا الموضوع فمن أراد أن يخالف فأقول له اللهم بلغت اللهم فاشهد.
السؤال
اعذروني إن أكثرت عليكم، ولكن لأن منطقتنا كما أخبرتكم بحاجة إلى فتاويكم المباركة لقلة طلبة العلم عندنا كما أنتم تفتون أن الأعياد المبتدعة محرمة كعيد الأم، أو الحب، أو الاستقلال إلخ، يأتي لنا أحد مدرسي كلية الشريعة من إحدى الجامعات ويقول إن أمثال هذه الأعياد مباحة ويستدل بأدلة كثيرة، سأذكر لكم بعضها وأرجو أن تقوموا بالرد عليها، لأن كثيراً من الأشخاص تأثروا بفتواه، وإليك بعض أدلته:
1ـ كلمة عيد بالمعنى اللغوي، وليس بالمعنى الاصطلاحي، ولذلك لا أحد يعتقد أن فيها صلاة عيد، ومثل كلمة رب الأسرة ليس فيها شرك.
2ـ فكرة اليوم هي المزيد من التكريم لها في هذا اليوم، وليس إهمالها في بقية الأيام.
3ـ هذا من باب العادات وليس من باب العبادات، ولذلك لا يقال: لماذا لم يفعله السلف؟.
4ـ ليس هذا تقليدا أعمى للغرب، بل من باب الحكمة ضالة المؤمن، وهكذا أخذ المسلمون صوم عاشوراء من اليهود، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منهم، فلماذا لا نقول نحن: نحن أحق بتكريم الأم منهم.
5ـ أما تخصيص اليوم: فهو ليس من اليهود ولا النصارى، بل إن يوم 21/3 هو من اختيار المسلمين العرب في مصر بناء على استبانة من إحدى المجلات، ولذلك في كل دولة لهم يوم مختلف.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادات التي تتكرر بتكرر الأيام والأعوام وغير ذلك من المواسم، داخلة في معنى العيد، وهذا مما تتمايز به الأمم، ولذا جاءت الشريعة بالزجر عن الاحتفال بكل أعياد الجاهلية بغض النظر عن أصلها، قال شيخ الإسلام: السنة الجاهلية كل عادة كانوا عليها، فإن السنة هي العادة وهي الطريق التي تتكرر لتتسع لأنواع الناس مما يعدونه عبادة أو لا يعدونه عبادة، فمن عمل بشيء من سننهم فقد اتبع سنة جاهلية.
وبهذا يعلم السائل الكريم أن هذا الاحتفال لا يجوز، حتى ولو كان دون نية التقرب والتعبد، فإنه لا يلزم من عدم دخول الشيء في مسمى البدعة أن فعله جائز، فهناك علل أخرى للتحريم، كالعمل بسنة الجاهلية والتشبه بغير المسلمين، وراجع لتفصيل ذلك الفتوى رقم: 130821.
وبذلك يدرك السائل ما في النقطة الأولى والثالثة من الخلط، فلا يلزم للحكم بمنع الاحتفال بعيد غير شرعي أن تقام فيه صلاة خاصة، كما إن العادات وإن كان الأصل فيها الإباحة إلا أن ذلك يزول إذا اقترنت بمحظور شرعي كالتسنن بسنن أهل الجاهلية والتشبه بهم فيها ومتابعتهم عليها، وقد نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان فيها عيد من أعياد الجاهلية؟. رواه أبو داود، وصححه الألباني.
وفي هذا دلالة واضحة على لزوم تحري مخالفة سنة الجاهلية، لا سيما وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه. رواه البخاري.
قال شيخ الإسلام: فكل من أراد في الإسلام أن يعمل بشيء من سنن الجاهلية دخل في هذا الحديث.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على مخالفة عادات غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم، حتى قال اليهود في عصر النبي صلى الله عليه وسلم: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه. رواه مسلم.
ولذلك نقول: إن تقليد غير المسلمين في عادة الاحتفال بيوم الأم لا يوافق المقاصد الشرعية، وليس هناك ما يدعو إليه، فهو من التقليد الأعمى على خلاف ما ذكره السائل في النقطة الرابعة، ولذلك قال الدكتور القرضاوي: عندما اخترع الغرب عيد الأم قلدناهم في ذلك تقليدًاً أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم، فالمفكرون الأوربيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم.
ومما يؤكد ذلك ما جاء في هذه النقطة من الاستدلال بأخذ المسلمين صوم عاشوراء من اليهود، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منهم.
فإن قائل ذلك لو تأمل السنة والهدي النبوي في صوم عاشوراء لأيقن أن مخالفة هؤلاء من معالم هذا الدين حتى إن ما عندهم من الحق لا نتبعهم فيه إلا مع مخالفتهم في الطريقة، فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا اليوم التاسع. رواه مسلم.
ففي هذا الحديث إشارة إلى السبب في صوم التاسع وهو كما قال النووي: أن لا يتشبه باليهود في إفراد العاشر. اهـ.
ويجدر التنبيه هنا على أن عاشوراء كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه في مكة قبل الهجرة، ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه.
قال ابن رجب في لطائف المعارف: كان للنبي صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عاشوراء أربع حالات:
الحالة الأولى: أنه كان يصومه بمكة ولا يأمر الناس بالصوم ـ وذكر حديث عائشة.
الحالة الثانية: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به، صامه وأمر الناس بصيامه وأكد الأمر بصيامه والحث عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم.
الحالة الثالثة: أنه لما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بصيام عاشوراء وتأكيده فيه، وقد سبق حديث عائشة في ذلك.
الحالة الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم عزم في آخر عمره على أن لا يصومه مفردا، بل يضم إليه يوما آخر مخالفة لأهل الكتاب في صيامه.
فهذا هو الذي استقر عليه الحال وانتهت إليه السنة: التأكيد على مخالفة طريقة أهل الكتاب حتى في ما عندهم من الحق، فنؤديه بطريقة تخالف طريقتهم، وبهذا يتضح الجواب على التساؤل الوارد في السؤال: فلماذا لا نقول نحن: نحن أحق بتكريم الأم منهم ـ فبالفعل نحن أحق بكل فضيلة منهم، ولكن بطريقتنا نحن المسلمين، والتي تقوم على القيام بحق الوالدين كما أمر الله، فليس هناك من تكريم فوق هذا، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * {الإسراء:23ـ 24}.
وعن جاهمة السلمي أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني.
فهل يُبقِي امتثال مثل هذه النصوص الكريمة من تكريم الأم شيئا؟.
وأما النقطة الخامسة، فمن المعروف بالفعل أن الاحتفال بهذا اليوم يختلف تاريخه وطريقته من دولة إلى أخرى ومن أمة إلى أمة، ونحن لا نتكلم عن الاحتفال في هذا التاريخ على وجه الخصوص، بل نتكلم عن أصل الفكرة وأصل الاحتفال بغض النظر عن ما يصطلح عليه الناس في اختيار يوم الاحتفال.
وهنا لا بد من لفت النظر إلى أن الاحتفال بيوم الأم على وجه الخصوص قد صار له في السنين المتأخرة ضجة إعلامية ضخمة، ومراسم احتفالية فخمة، حتى إن كثيرا من البلاد يكون عندهم في هذا اليوم عطلة رسمية، فهل بعد ذلك من شك في كون هذا اليوم قد صار عيدا؟ وأين هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام؟. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ـ وأبو داود والنسائي وأحمد، وصححه الألباني.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا. متفق عليه.
وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود والنسائي وأحمد، وصححه الألباني.
فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه يشرع للمسلمين أعياد غير هذه الأيام لفتح لأصحابه هذا الباب
salahabdulmalek- لواء
-
عدد المشاركات : 1551
العمر : 54
رقم العضوية : 6849
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
رد: بدعة عيد الأم
بارك الله فيك وجزاك الله خير
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» بدعة عيد الأم أرجو من الجميع الدخول
» خطبة الشيخ محمد ابن عثيمين في بيان بدعة عيد المولد
» البهائية بدعة.. معتنقوها خارجون علي الإسلام
» كل بدعة سيئة وإن رآها الناس حسنة
» حنان ترك: عيد الحب ليس من الإسلام.. والاحتفال به "بدعة"
» خطبة الشيخ محمد ابن عثيمين في بيان بدعة عيد المولد
» البهائية بدعة.. معتنقوها خارجون علي الإسلام
» كل بدعة سيئة وإن رآها الناس حسنة
» حنان ترك: عيد الحب ليس من الإسلام.. والاحتفال به "بدعة"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR