زيارة الدكتور جمعه القماطي لجامعه عمر المختار اليوم بالبيضاء

توضيح من جمعة القماطي بخصوص صورة ملتقطة مع أحمد ابراهيم

جمعة القماطي واحمد ابراهيم
أخبرني أحد ثوار أنه بعد مداهمتهم لبيت أحمد ابراهيم القذافي في مدينة سرت وجدوا احدى الصور ملتقطة لي مع أحمد ابراهيم ومن باب الشفافية التامة والصدق مع الجميع أود أن أوضح أن الصورة حقيقية وقد كانت في الدوحة قطر في ديسمبر 2006 حيث كنت مشاركا في المؤتمر القومي الاسلامي بحضور مئات من المثقفين والشخصيات الفكرية العربية ومشاركة من معارضين ليبيين, وتصادف وجود أحمد ابراهيم في المؤتمر كذلك مشاركا من داخل ليبيا, وعندما رآني على هامش
احدى جلسات المؤتمر جاء للحديث معي ثم قام أحد حراسه أو مرافقيه بالتقاط الصورة..قال لي أحمد ابراهيم في الحديث الجانبي: لماذا لا تعود الى ليبيا؟ ..قلت له لأنه لا توجد هناك حرية وديمقراطية في ليبيا بل يوجد حكم قبلي فأنتم القذاذفة القحوص وحدكم الذين تحكمون بدليل أنه الى جانب معمر القذافي فان سيد قذاف الدم هو مسئول القيادات الشعبية وأنت يا أحمد ابراهيم والزناتي الزناتي مسيطرين على أمانة مؤتمر الشعب العام منذ أكثر من عشرين سنة! فقال لي بالحرف الواحد..وهل البغدادي المحمودي حتى هو قحصي؟ قلت له البغدادي المحمودي لا وزن له! وأنتهى الحديث بيننا بقوله لي..أنت شخص مثقف ويجب أن تعود الى ليبيا كما عاد فلان وعلان..فقلت له أنا خرجت من وطني بارادتي الحرة وسأعود اليه بارادتي الحرة ان كان في العمر بقية ولا أحتاج الى دعوة أو تسهيل من أحد..
وبعد انتهاء المؤتمر الذي كان من 18 - 20 ديسمبر 2006 اتصلت بأهم أصدقائي في المعارضة الليبية وأخبرتهم بتفاصيل ما حدث من كلام بيني وبين أحمد ابراهيم لوضعهم في ما حدث تماما.. هذه هي ملابسات وخلفيات هذه الصورة مع التأكيد أنني لم أدخل ليبيا منذ سبتمبر 1980 أي منذ 31 سنة ولم أدخل الي أي مبنى يتبع لنظام القذافي خارج ليبيا بما في ذلك السفارات منذ 1983 الى يوم رفع العلم فوق السفارة الليبية في لندن .. هذا فقط للتوضيح لكل من التبس عليه الأمر ويريد فهم خلفية الصورة بروح عفوية ونوايا سليمة! وأحي ثوار ليبيا على بطولاتهم ومساهماتهم الباسلة في اسقاط نظام القذافي وأحترم حقهم في نشر أي وثيقة يجدونها من باب مبدأ الشفافية على الجميع التي نريد تطبيقها في ليبيا الحرية والديمقراطية
تحياتي وسلامي
جمعة القماطي
لندن 29 سبتمبر