إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الشيخ محمد اجويلي قال لنا السنوسي : قائدنا رجل رقيق المشاعر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ محمد اجويلي قال لنا السنوسي : قائدنا رجل رقيق المشاعر
من طرف forzaa2711 2012-08-02, 3:21 pm
الشيخ محمد اجويلي أحد مفاوضي مذبحة أبوسليم وعضو المجلس الانتقالي
قال لنا السنوسي : قائدنا رجل رقيق المشاعر
.. وفي ثلاث ساعات أزهقت أرواح 1269مواطن ليبي
_________________________
متابعة / إدريس إدريمك
ـ قال الشيخ محمد اجو يلي القطراني في محاضرة له باجدابيا خلال الفترة الماضية وهو أحد مشائخ مدينة بنغازي الذين فاوضوا عبد الله السنوسي المقرحي داخل سجن بوسليم يوم الجمعة 28 -6-1996 ف في الانتفاضة التي قام بها سجناء بوسليم على الظلم والقهر الذي تعرضوا له داخل السجن قبل حدوث المجزرة المشئومة داخل السجن والتي راح ضحيتها 1296 مواطن ليبي في ثلاث ساعات بدم بارد يوم السبت 29-6-1996 ف :
قد كان لمدينة اجدابيا النصيب الأكثر في قضية سجن بوسليم نسبة لعد السكان بكل منطقة وغيرها من القضايا على مر عقود حكم هذا الطاغية وأبناء اجدابيا هم الذين شاركوا في ملحمة الهروب من سجن بوسليم واستطاعوا الانتصار على تلك الأسلاك الشائكة والأسوار الشامخة حيث استطاع ثلاثة عشر شاباً الخروج من نافذة لم نتصور أن يخرج منها أحد وأن يحيلوا البطاطين إلى حبال ليتسلقوا بها الأسوار ويكونوا خارجها وهذا زاد علينا من التضييق والمعاملة السيئة لأن الطغاة رأوا أن عملية الهروب من السجن امتهان لسطوتهم وغطرستهم وبعد انتفاضة الشباب يوم الجمعة 28-6-1996 ف داخل السجن جاءت الكتائب وجاء المجرم عبد الله السنوسي وطلب من آمر السجن عامر المسلاتي أن يحضر له السجين مفتاح الدوادي شاب من صبراته له قضية وملف كبير عندهم ويعرفه المجرم عبدالله السنوسي لكثرة ما حقق معه وصاح الجنود أن إطلاق النار توقف ومطلوب مفتاح الدوادي للتفاوض وذهب الدوادي ومعه السجين عبد الوهاب الشماخي وقال المجرم عبد الله السنوسي مالذي يحدث وما حقيقة الوضع الذي يجري فحدثه الدوادي عن طلبات المساجين من تحسين الوضع وزيارة الأهالي وتقديمهم للمحاكم فقال لهم المجرم عبد الله السنوسي ماذا في أيديكم فقال الدوادي ليس في أيدينا شيء فقال المجرم انتم مجانين كيف تخرجون بصدور عارية وانتم تعلمون أن الذين أمامكم يملكون أسلحة يقتلوكم بها فقال الدوادي أتخاف علينا من الموت أننا نموت كل يوم بل أنتم ما وضعتمونا في هذا المكان إلا لتتخلصوا منا رويداً رويداً فقال المجرم السفاح لا.. لا هذا غير صحيح ونحن على علم بوضعكم وكنا قد وضعنا خطة لتحسين السجن ولكنكم استعجلتم وعلى كل حال ارجع واحضر من كل قاطع شخص يمثله واختاروا حجرة لتجلسوا مع بعضكم واكتبوا طلباتكم وتعالوا هنا لنتفاوض وكنت أنا ممثلا للقاطع الثالث وذهبنا إلى حجرة في القاطع السادس وجلسنا نتشاور وكانت طلباتنا بسيطة وهي الحد الأدنى لكل سجين وكان أول أمر فعلوه في بداية هذه الأحداث قطعوا علينا المياه واستبد بنا العطش ورجعنا للمجرم وحوله المجرمين الآخرين وجلسنا نتحدث معه فقال لابد أنكم عطشى فلم نرد علية فقال احضروا لهم ماء في القناني الموجودة الآن فاستغربنا شكلها لأننا لم نراها من قبل فمرات كانوا يجلبون لنا مياه البحر لنشربها وكانوا يأتون لنا بجالون خمسة لتر به مياه حلوه لحجرة بها تسعة عشر سجيناً يشربوا في يوم كامل خمسه لترات والحجرة التي يغضبون عليها لايحضرون لهم هذا الجالون ليشربوا من مياه البحر المالحة التي في المواسير فقال لنا المجرم اشربوا الماء فانتم آمنون يقولون "من أعطاك ماء فقد أمنك" فشربنا ثم قال كنت قبل قليل أتحدث مع مفتاح الدوادي وقبل أن أبداء معكم في الحديث هناك أمور لابد من توضيحها أولا لم نستدعكم للتفاوض لان التفاوض يكون بين ندين وأنتم لستم ندا لنا ثم لم نستدعكم لتفرضوا شروطكم علينا لأن الذي يفرض شروطه هو الطرف الأقوى ونحن الطرف الأقوى نحن بيدنا السلطة والثروة والسلاح وانتم عزل ليس بيديكم شيء ونسي هذا الطاغية أن الله يقول "لله العزة ولرسوله وللمؤمنون ولكن المنافقون لايعلمون " وقال لاتتصوروا أننا في مازق صحيح لو إنكم خرجتم من السجن لشوارع طرابلس لشكلتم لنا مأزقا امنياً لا نحسد علية وأما إنكم بين أيدينا فالأمر تحت السيطرة ولا تتصوروا أننا نخشى ماتتناقله وكالات الإعلام العالمية أو مايمكن أن يصل لجمعيات حقوق الإنسان فنحن لانقيم وزناً لكل هذا ثم لاتتصورون أننا نستعجل الحل يمكن أن نصبر عليكم نقطع عليكم الماء والأكل فمن بقي بالسجن منكم مات جوعاً وعطشاً ومن يخرج يقتل بالرصاص بل أن دبابة واحدة يمكن أن تجعل هذا السجن ركاما على من فيه ولا تنسوا أننا دولة نفطية ولنا من الوسائل مالا يخطر ببالكم ولا تتصوروا أننا مرتاحون للوضع الذي أنتم فيه " إن قائدنا رجل مفكر وأديب رقيق المشاعر عذب وهو يتقطع ألما للوضع الذي أنتم فيه بل جاء عام 1988 ف بجرافه وهدم السجن وكم كان يوجهنا كثيرا بإخراجكم وإطلاق سراحكم ونحن ننفذ كل توجيهاته إلا في هذا الجانب لان المسؤولية الأمنية مسؤوليتنا ".
ثم قال لي مفتاح الدوادي أنكم تطالبون بتقديمكم للمحاكمة وأنا أتحدث إليكم الآن وانتم تنظرون إلي إنني طاغوت وان قائدنا طاغوت والجمعة الماضية تقتلون رجال الأمن في بنغازي وتنظرون إلينا أننا طواغيت فكيف نقدمكم للمحاكم" ليبرر قتلنا والتسلط علينا" ثم قد قال لي مفتاح إننا نريد قتلكم وهذا غير صحيح، فمفتاح مثلا قضيته خطيرة وهو يعلم إننا لو قدمناه لمحاكمنا لنفذ فيه حكم الإعدام من زمان ولكن هاهو حي بينكم ، قال نحن لا نريد التخلص منكم وسمع لطلباتنا ابتداء من تحسين الأكل والنظافة وعلاج المرضى والإقامة وتخفيف عدد السجناء في الغرف وإبعاد السجانين الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة والذين لم نرى منهم غير السخرية و الاستهزاء بنا وبديننا وبكتابنا بل منهم من كان يقذف المصحف في أماكن القذارة فقال أن هذه الطلبات مشروعه ولا أقول انه من الغد ستتحسن الأوضاع بل من هذه اللحظة ولديكم عدد من الأطباء مسجونين معكم يعدوا لنا من كل قاطع ثلاثين مريضا ممن يحتاجون لعلاج طارئ فتم إخراج 120 شخص من أربع قواطع وستأتي الحافلات الآن لتنقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج ولا تنسوا إننا دولة نفطية نستطيع أن نبني لكم في بضع أشهر عيادة بالسجن مجهزة ونحضر لها أفضل الأطباء وتعالجون داخل السجن أما تحسين التغذية فالعقيد "بوشعالة" سيتكفل بهذا الأمر أما مقابلة الأهل والزيارات وتقديمكم للمحاكم فهذا لا استطيع أن أعدكم به أما وصول ما يرسله لكم أهاليكم فقال أين آمر السجن "عامر المسلاتي" فقال نعم سيدي وكان في أعلى السجن فقال له لماذا لايصل ما يرسله لهم أهلهم فقال "عامر" إن أهلهم لم يتركوا شيء وخبئوا فيه رسائل لأبنائهم حتى " العصبان " يبعثوا فيه بالرسائل فقال المجرم فتشوا كل شي بدقة وأعطوهم ما يبعثه لهم أهلهم وفي الحقيقة أنه كان لايصلنا إلا القليل جدا مما يبعثه الأهل لنا ورجعنا للشباب بهذه الوعود فقالوا من يضمن لنا تنفيذ هذه الوعود فهؤلاء لا عهد لهم نريد أن يحضر تنفيذ هذه الوعود بعض من أولياء أمورنا وعدد من القيادات الشعبية وممثل عن الجمعيات الحقوقية ليشهدوا على هذه الوعود وعندما رجعنا للمجرم فقال : ألم أقل لكم قبل قليل إننا لم نستدعكم للتفاوض أو إملاء الشروط علينا وفرضنا إننا نفذنا لكم هذه الشروط فهل سيبقون معكم سيرجعون ويتركوكم بين أيدينا ونفعل بكم ما نريد إذا أردنا إن نفعل بكم شيء فانتم بين أيدينا فرأينا أن لاخيار لنا إلا الاستسلام لقضاء الله وقدره وبدأنا في إخراج القتلى والجرحى ورجع باقي الشباب للزنزانات .. الساعة الرابعة فجراً تم إخراج عدد من القواطع ووضعوا في السجن العسكري وبقينا نحن في الساحة بين السجنين فنحن كنا في السجن المركزي ووجوهنا للجدار وظهورنا للسجن الذي تركناه خلفنا والمسافة كانت تقريبا 200 متراً فقط حتى القاطع رقم واحد وهم أغلب مجموعة 1994 ف الذين نقلوا من اجدابيا إلى بنغازي لفترة ثم لسجن بوسليم بطرابلس والذين لم يثبت عليهم شيء وينتظرون الإفراج وضعوا مع من تم قتلهم وعند الساعة الحادية عشر سمعنا دوي انفجار "رمانه " ثم بداء بعدها إطلاق النار المتواصل والمتقطع "رشاش- اكلاش- مسدس" إلى الساعة الواحدة ظهرا وتم دفنهم بالسجن ووضع الخرسانة المسلحة عليهم.
وبهذا قتلوا 1269 مواطن من إخواننا العزل والأبرياء دون وجه حق نسال الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته وان يعوضنا بفقدهم خيرا وان ينصرنا الله على هذا الطاغية ..
قال لنا السنوسي : قائدنا رجل رقيق المشاعر
.. وفي ثلاث ساعات أزهقت أرواح 1269مواطن ليبي
_________________________
متابعة / إدريس إدريمك
ـ قال الشيخ محمد اجو يلي القطراني في محاضرة له باجدابيا خلال الفترة الماضية وهو أحد مشائخ مدينة بنغازي الذين فاوضوا عبد الله السنوسي المقرحي داخل سجن بوسليم يوم الجمعة 28 -6-1996 ف في الانتفاضة التي قام بها سجناء بوسليم على الظلم والقهر الذي تعرضوا له داخل السجن قبل حدوث المجزرة المشئومة داخل السجن والتي راح ضحيتها 1296 مواطن ليبي في ثلاث ساعات بدم بارد يوم السبت 29-6-1996 ف :
قد كان لمدينة اجدابيا النصيب الأكثر في قضية سجن بوسليم نسبة لعد السكان بكل منطقة وغيرها من القضايا على مر عقود حكم هذا الطاغية وأبناء اجدابيا هم الذين شاركوا في ملحمة الهروب من سجن بوسليم واستطاعوا الانتصار على تلك الأسلاك الشائكة والأسوار الشامخة حيث استطاع ثلاثة عشر شاباً الخروج من نافذة لم نتصور أن يخرج منها أحد وأن يحيلوا البطاطين إلى حبال ليتسلقوا بها الأسوار ويكونوا خارجها وهذا زاد علينا من التضييق والمعاملة السيئة لأن الطغاة رأوا أن عملية الهروب من السجن امتهان لسطوتهم وغطرستهم وبعد انتفاضة الشباب يوم الجمعة 28-6-1996 ف داخل السجن جاءت الكتائب وجاء المجرم عبد الله السنوسي وطلب من آمر السجن عامر المسلاتي أن يحضر له السجين مفتاح الدوادي شاب من صبراته له قضية وملف كبير عندهم ويعرفه المجرم عبدالله السنوسي لكثرة ما حقق معه وصاح الجنود أن إطلاق النار توقف ومطلوب مفتاح الدوادي للتفاوض وذهب الدوادي ومعه السجين عبد الوهاب الشماخي وقال المجرم عبد الله السنوسي مالذي يحدث وما حقيقة الوضع الذي يجري فحدثه الدوادي عن طلبات المساجين من تحسين الوضع وزيارة الأهالي وتقديمهم للمحاكم فقال لهم المجرم عبد الله السنوسي ماذا في أيديكم فقال الدوادي ليس في أيدينا شيء فقال المجرم انتم مجانين كيف تخرجون بصدور عارية وانتم تعلمون أن الذين أمامكم يملكون أسلحة يقتلوكم بها فقال الدوادي أتخاف علينا من الموت أننا نموت كل يوم بل أنتم ما وضعتمونا في هذا المكان إلا لتتخلصوا منا رويداً رويداً فقال المجرم السفاح لا.. لا هذا غير صحيح ونحن على علم بوضعكم وكنا قد وضعنا خطة لتحسين السجن ولكنكم استعجلتم وعلى كل حال ارجع واحضر من كل قاطع شخص يمثله واختاروا حجرة لتجلسوا مع بعضكم واكتبوا طلباتكم وتعالوا هنا لنتفاوض وكنت أنا ممثلا للقاطع الثالث وذهبنا إلى حجرة في القاطع السادس وجلسنا نتشاور وكانت طلباتنا بسيطة وهي الحد الأدنى لكل سجين وكان أول أمر فعلوه في بداية هذه الأحداث قطعوا علينا المياه واستبد بنا العطش ورجعنا للمجرم وحوله المجرمين الآخرين وجلسنا نتحدث معه فقال لابد أنكم عطشى فلم نرد علية فقال احضروا لهم ماء في القناني الموجودة الآن فاستغربنا شكلها لأننا لم نراها من قبل فمرات كانوا يجلبون لنا مياه البحر لنشربها وكانوا يأتون لنا بجالون خمسة لتر به مياه حلوه لحجرة بها تسعة عشر سجيناً يشربوا في يوم كامل خمسه لترات والحجرة التي يغضبون عليها لايحضرون لهم هذا الجالون ليشربوا من مياه البحر المالحة التي في المواسير فقال لنا المجرم اشربوا الماء فانتم آمنون يقولون "من أعطاك ماء فقد أمنك" فشربنا ثم قال كنت قبل قليل أتحدث مع مفتاح الدوادي وقبل أن أبداء معكم في الحديث هناك أمور لابد من توضيحها أولا لم نستدعكم للتفاوض لان التفاوض يكون بين ندين وأنتم لستم ندا لنا ثم لم نستدعكم لتفرضوا شروطكم علينا لأن الذي يفرض شروطه هو الطرف الأقوى ونحن الطرف الأقوى نحن بيدنا السلطة والثروة والسلاح وانتم عزل ليس بيديكم شيء ونسي هذا الطاغية أن الله يقول "لله العزة ولرسوله وللمؤمنون ولكن المنافقون لايعلمون " وقال لاتتصوروا أننا في مازق صحيح لو إنكم خرجتم من السجن لشوارع طرابلس لشكلتم لنا مأزقا امنياً لا نحسد علية وأما إنكم بين أيدينا فالأمر تحت السيطرة ولا تتصوروا أننا نخشى ماتتناقله وكالات الإعلام العالمية أو مايمكن أن يصل لجمعيات حقوق الإنسان فنحن لانقيم وزناً لكل هذا ثم لاتتصورون أننا نستعجل الحل يمكن أن نصبر عليكم نقطع عليكم الماء والأكل فمن بقي بالسجن منكم مات جوعاً وعطشاً ومن يخرج يقتل بالرصاص بل أن دبابة واحدة يمكن أن تجعل هذا السجن ركاما على من فيه ولا تنسوا أننا دولة نفطية ولنا من الوسائل مالا يخطر ببالكم ولا تتصوروا أننا مرتاحون للوضع الذي أنتم فيه " إن قائدنا رجل مفكر وأديب رقيق المشاعر عذب وهو يتقطع ألما للوضع الذي أنتم فيه بل جاء عام 1988 ف بجرافه وهدم السجن وكم كان يوجهنا كثيرا بإخراجكم وإطلاق سراحكم ونحن ننفذ كل توجيهاته إلا في هذا الجانب لان المسؤولية الأمنية مسؤوليتنا ".
ثم قال لي مفتاح الدوادي أنكم تطالبون بتقديمكم للمحاكمة وأنا أتحدث إليكم الآن وانتم تنظرون إلي إنني طاغوت وان قائدنا طاغوت والجمعة الماضية تقتلون رجال الأمن في بنغازي وتنظرون إلينا أننا طواغيت فكيف نقدمكم للمحاكم" ليبرر قتلنا والتسلط علينا" ثم قد قال لي مفتاح إننا نريد قتلكم وهذا غير صحيح، فمفتاح مثلا قضيته خطيرة وهو يعلم إننا لو قدمناه لمحاكمنا لنفذ فيه حكم الإعدام من زمان ولكن هاهو حي بينكم ، قال نحن لا نريد التخلص منكم وسمع لطلباتنا ابتداء من تحسين الأكل والنظافة وعلاج المرضى والإقامة وتخفيف عدد السجناء في الغرف وإبعاد السجانين الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة والذين لم نرى منهم غير السخرية و الاستهزاء بنا وبديننا وبكتابنا بل منهم من كان يقذف المصحف في أماكن القذارة فقال أن هذه الطلبات مشروعه ولا أقول انه من الغد ستتحسن الأوضاع بل من هذه اللحظة ولديكم عدد من الأطباء مسجونين معكم يعدوا لنا من كل قاطع ثلاثين مريضا ممن يحتاجون لعلاج طارئ فتم إخراج 120 شخص من أربع قواطع وستأتي الحافلات الآن لتنقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج ولا تنسوا إننا دولة نفطية نستطيع أن نبني لكم في بضع أشهر عيادة بالسجن مجهزة ونحضر لها أفضل الأطباء وتعالجون داخل السجن أما تحسين التغذية فالعقيد "بوشعالة" سيتكفل بهذا الأمر أما مقابلة الأهل والزيارات وتقديمكم للمحاكم فهذا لا استطيع أن أعدكم به أما وصول ما يرسله لكم أهاليكم فقال أين آمر السجن "عامر المسلاتي" فقال نعم سيدي وكان في أعلى السجن فقال له لماذا لايصل ما يرسله لهم أهلهم فقال "عامر" إن أهلهم لم يتركوا شيء وخبئوا فيه رسائل لأبنائهم حتى " العصبان " يبعثوا فيه بالرسائل فقال المجرم فتشوا كل شي بدقة وأعطوهم ما يبعثه لهم أهلهم وفي الحقيقة أنه كان لايصلنا إلا القليل جدا مما يبعثه الأهل لنا ورجعنا للشباب بهذه الوعود فقالوا من يضمن لنا تنفيذ هذه الوعود فهؤلاء لا عهد لهم نريد أن يحضر تنفيذ هذه الوعود بعض من أولياء أمورنا وعدد من القيادات الشعبية وممثل عن الجمعيات الحقوقية ليشهدوا على هذه الوعود وعندما رجعنا للمجرم فقال : ألم أقل لكم قبل قليل إننا لم نستدعكم للتفاوض أو إملاء الشروط علينا وفرضنا إننا نفذنا لكم هذه الشروط فهل سيبقون معكم سيرجعون ويتركوكم بين أيدينا ونفعل بكم ما نريد إذا أردنا إن نفعل بكم شيء فانتم بين أيدينا فرأينا أن لاخيار لنا إلا الاستسلام لقضاء الله وقدره وبدأنا في إخراج القتلى والجرحى ورجع باقي الشباب للزنزانات .. الساعة الرابعة فجراً تم إخراج عدد من القواطع ووضعوا في السجن العسكري وبقينا نحن في الساحة بين السجنين فنحن كنا في السجن المركزي ووجوهنا للجدار وظهورنا للسجن الذي تركناه خلفنا والمسافة كانت تقريبا 200 متراً فقط حتى القاطع رقم واحد وهم أغلب مجموعة 1994 ف الذين نقلوا من اجدابيا إلى بنغازي لفترة ثم لسجن بوسليم بطرابلس والذين لم يثبت عليهم شيء وينتظرون الإفراج وضعوا مع من تم قتلهم وعند الساعة الحادية عشر سمعنا دوي انفجار "رمانه " ثم بداء بعدها إطلاق النار المتواصل والمتقطع "رشاش- اكلاش- مسدس" إلى الساعة الواحدة ظهرا وتم دفنهم بالسجن ووضع الخرسانة المسلحة عليهم.
وبهذا قتلوا 1269 مواطن من إخواننا العزل والأبرياء دون وجه حق نسال الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته وان يعوضنا بفقدهم خيرا وان ينصرنا الله على هذا الطاغية ..
forzaa2711- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 211
العمر : 39
رقم العضوية : 6643
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: الشيخ محمد اجويلي قال لنا السنوسي : قائدنا رجل رقيق المشاعر
من طرف اسماعيل ادريس 2012-08-02, 9:29 pm
شكـــــــ ــــــــــــرآ وبـــــــــــــــارك الله فيــــــــــــكـ
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» أستخراج جثمان الشيخ المهدي السنوسي
» نبش قبر الشيخ المهدى السنوسي بالجنوب الليبى
» سبب وجود العرب في برقه بقلم: الشيخ السنوسي 1938م
» الشيخ/ السنوسي بن أحمد عبدالعالي (1277-1369هـ. /1856-1950م.)
» الامام محمد بن علي السنوسي
» نبش قبر الشيخ المهدى السنوسي بالجنوب الليبى
» سبب وجود العرب في برقه بقلم: الشيخ السنوسي 1938م
» الشيخ/ السنوسي بن أحمد عبدالعالي (1277-1369هـ. /1856-1950م.)
» الامام محمد بن علي السنوسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR