إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة: تسقط جماهيرية ركسوس العظمى !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة: تسقط جماهيرية ركسوس العظمى !
تسقط جماهيرية ركسوس العظمى ! / محمد بن زكري
الإسلامويون .. أحزابا ومستقلين ، يشكلون الأغلبية المرجِّحة في ما يسمى المؤتمر الوطني العام ؛ الذي أفرزه صندوق العجائب .. قدّس إلاهُ الغباءِ سِرّه !
والكومبرادور (الوكلاء التجاريون / بمن فيهم الاسلامويون) ، والليبراليون الجدد ، وفلول جماهيرية قذافيستان العظمى ومشروع ليبيا الغد الأغبر .. يشكلون الأغلبية المطلقة في المؤتمر (المشار إليه أعلاه) الغارق في نعيم سويتات فندق ركسوس وملحقاته المخملية (باب عزيزية الجماهيرية العظمى الثانية) .
فلا يلومنّ الليبيون – بأغلبيتهم الساحقة / المسحوقة – إلا أنفسهم ؛ عندما يتجه ممثلوهم في السلطة الجديدة (الشرعية !؟) بحاضر ليبيا ومستقبلها .. إلى أبشع شكل من أشكال النظام الراسمالي ، تحت شعار : دعه ينهب .. دعه يمر ؛ فيجدون أنفسهم – بقوة القوانين الجائرة والشرعية الزائفة – أجراء مستعبدين في شركات أسيادهم الجدد – الذين صنعوهم بأيديهم .. بل بغبائهم – وخدما في قصورهم ، وأذل من الأيتام على مآدب اللئام
ولا يلومنّ الليبيون إلا أنفسهم .. بأغلبيتهم الساحقة / المسحوقة : من الفقراء والمفقرين والمهمشين والمصلوبين على أرصفة البطالة ؛ عندما تتجه السياسات الليبية – خلال فترة ولاية المؤتمر الوتني الغام – إلى مزيد من : إفقار الفقراء ، وحرمان المحرومين ، وتهميش المهمشين ؛ وزيادة الأثرياء ثراء ، والمترفين ترفا ، والانحياز إلى أغنياء التنمية والسطو على المال والكورّابشن .
وحتى لا أُتهَم الآن بالتهويل – كما اتهِمت سابقا بالتحامل على حكام ليبيا الجدد – فهاهي تأتي منهم ، لتقيم عليهم الحجة والدليل ؛ فهم يتنادون لعقد المؤتمرات والاجتماعات .. المكرسة لسرقة أصول الدولة الليبية ، والاستحواذ لأنفسهم على منشآت وشركات القطاع العام (المملوكة للشعب الليبي كله) .. وذلك بواسطة الخصخصة ؛ حتى تذهب عوائدها الاستثمارية وفوائضها الى جيوبهم وحساباتهم الخاصة ، بدلا من توريدها الى الخزانة العامة . ( ويكفي ان نشير هنا الى الارباح الهائلة التي تحققها شركات الاتصالات / المملوكة للدولة .. اي لكل الشعب) ..
إنهم يتركون البلاد تغرق في الفوضى الأمنية والاقتصادية ، ويتركون الفتن الجهوية والقبلية تستنزف الانتماء للوطن ، ويتركون عشرات آلاف الشباب العاطلين نهبا للبطالة والأمراض الاجتماعية ، ويتركون الملايين الستة من البشر – الذين رفعوهم الى السلطة – يحارون في تدبير ثمن خروف العيد .. ليتيحوا لأطفالهم الفرصة السنوية الوحيدة لتذوق طعم اللحم ؛ لكنهم – أعني حكام ليبيا الجدد – لا يوفرون الجهد والوقت والمال العام .. للتآمر من أجل السطو على أصول الدولة الليبية ، باسم قانونهم الخصوصي ، الذي صاغوه – في عهدهم السابق – وطوروه .. تطبيقا لروشتة البنك الدولي ، وعملا بوصايا انجيل العولمة / الليبرالية الجديدة ، في نسخته الليبية المسماة : (مشروع ليبيا الغد) .
فابشروا بإعادة إنتاج مشروع ليبيا الغد الأغبر .. في حقبة الربيع العربي ، لفائدة السماسرة في سوق النخاسة المعولمة ، التي ترفع من يسمون أنفسهم (رجال أعمال) إلى كراسي الحكم ، ليتجسد فيهم الشكل الأسوأ من زواج المتعة ل المعقود بين المال الحرام والسلطة المغتصبة بشرعية زائفة
ومع التأكيد بكل الموضوعية – د ون حياد – أن رجال الأعمال هم بدءً لا يصلحون لتولي مسؤولية الحكم ، فرجل الأعمال الناجح ليس أبدا من قبيل تحصيل الحاصل أن يكون رجل دولة ناجحا ، حيث أن إدارة شؤون الدولة والمجتمع تختلف كليا وبالمطلق عن إدارة شركة مقاولات أو مشروع استثماري ، فضلا عن أن رجل الأعمال يفتقد الأهلية (بحكم كونه مطعونا مقدما في نزاهته) للحكم ؛ فالواقع هو أن ليبيا ليس بها رجال أعمال – أصلا – بالمفهوم المتعارف عليه في أدبيات علم الاقتصاد او في الثقافة الليبرالية السائدة بالغرب ، فأصحاب المشاريع الخاصة في ليبيا هم مجرد وكلاء تجاريين ، أو وسطاء صفقات (غالبا ما تكون غير نظيفة) أو سماسرة في سوق عطاءات المشروعات العامة (من الباطن) بالمشاركة والتواطؤ مع شاغلي مواقع السلطة والإدارة الحكومية العليا الفاسدين ، أو هم مجرد موزعين محليين – معتمدين لدى وكلاء تجاريين بالخارج – أو في أحسن الأحوال أصحاب خطوط تعبئة لبعض المنتجات الاستهلاكية المستوردة كاملة التصنيع في صورة سائبة .. أو هي نصف مصنّعة .
وهؤلاء هم بطبيعتهم الانتهازية الجشعة يختارون الاستثمار في التجارة والسمسرة .. نظرا لسرعة دورة رأس المال في هذا النوع من النشاط الاقتصادي ، وغني عن البيان انه نشاط طفيلي لا ينتج اية قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ، ولا يسهم في مكافحة البطالة ، بل أسوأ من ذلك هو نشاط مفتوح على عمليات غسيل الأموال متعددة الحلقات . وهم – بحكم جشعهم وطفيليتهم – تعودوا أن يأخذوا كل شيء ولا يعطوا شيئا ، وإذا حدث أن أعطوا .. فلحسابات ربح مضاعف في المستقبل المنظور .
ولقد رأينا كيف أنهم – أول أيام الانتفاضة – قد سحبوا أرصدتهم من المصارف وتسببوا للبلاد في أزمة سيولة خانقة ألحقت أضرارا فادحة بأداء الدولة وبتوازن السوق وباستقرار المجتمع وبكرامة المواطن وقوت يومه ، معبرين بذلك عن حقيقة عدم شعورهم بالانتماء الوطني .. ولو في حده الأدنى المفترض فيمن يجوز أن تطلق عليه صفة مواطن شريف ، ثم رأيناهم كيف ركبوا موجة الانتفاضة وظهرت عليهم فجأة علامات الوطنية عندما شعروا بأن الانتفاضة منتصرة لا محالة وان نظام الفساد الذي ارتبطوا به لعدة عقود من الزمن صائر إلى زوال ، وأخيرا وليس آخرا رأينا كيف بادروا إلى تهريب بضعة مليارات من الدولارات خارج الحدود ، على خلفية عملية تغيير العملة .. نتيجة لإلغاء الورقة النقدية من فئة الخمسين دينارا ( وبشهادة وزير المالية في حكومة الكيب الانتقالية) .
وكم ستكون قسمة ضيزى ، وكم سيكون المشهد كارثيا – بكل المقاييس – عندما لا تكتفي هذه التماسيح بالنهب وإفساد الحياة العامة ، ليصلوا إلى السلطة .. في أي من مستوياتها التشريعية أو التنفيذية ، بفضل سلطة المال في تحديد نتائج العملية الانتخابية .. وإفساد الذمم ، ومن ثم استثمارا في علاقاتهم (القذرة) السابقة بالإدارة الحكومية الفاسدة .
فانظروا كم (رجل أعمال ) في المجلس الوطني العام ، وانظروا كم واحدا منهم سيتولى حقيبة وزارية أو يكلف وكيلا لوزارة أو رئيسا لهيئة عامة أو شركة مملوكة للمجتمع في تشكيلة السلطة الجديدة .. لتعرفوا إلى أية هاوية ستتجه البلاد على أيدي الكومبرادور من الاسلامويين والليبراليين الجدد .
وباستثناء أصحاب النوايا الطيبة في الجانبين ؛ الذين هم مجرد وقود معارك داحس والغبراء .. ولن ينالوا شيئا من الغنائم ، فالنوايا الطيبة لن تقود أصحابها إلا إلى السقوط تحت الأقدام في الحرب المسعورة لتقاسم تركة جماهيرية قذافيستان العظمى . وعساهم أن يفيقوا عاجلا من الغيبوبة قبل فوات الأوان ، فيقلبون الطاولة على المقامرين ..
نقول لكم : أيها الوكلاء السياسويون والتجاريون ، الإسلامويون منكم والجبريليون ؛ كفوا بلاكم عنّا ، وارفعوا أيديكم عن بلادنا ، التي ” علمتنا البكاء ” وعلمتنا أخيرا أن نقول (لا) .
ويا إخوان قطر العظمى ، ويا أيها الهائمون عشقا بماما أميركا : أعقلوا .. وتعقلوا ، ودعوا رئيس الوزراء المنتخب بمعرفتكم (علي زيدان) يشكل وزارة إنقاذ وطني ، بعيدا عن تدافع أطماعكم المحمومة وتجاذبات مصالح الواقفين وراءكم من خارج الحدود .
ذلك أفضل لكم ولنا .. حتى لا تغرق السفينة ، وتغرقوا – أنتم أيضا – مع الغارقين .
واطمئنوا : فلستُ شخصيا – ولا أمثالي – من المستوزرين ؛ وإلا فالويل الويل لكم .. لو كنتم لا تعلمون .. أو كنتم تعلمون !
أما الويل الأكبر فسترونه ميدانيا على أيدي المحبطين .
أما الويل الأكبر فسترونه ميدانيا على أيدي المحبطين .
ولأنكم تخافون ولا تستحون ؛ فعليكم إذن أن تخافوا مِمّن ليس لديهم ما يخسرون .ولأنكم تخافون ولا تستحون .. فعليكم إذن أن تخافوا مِمّن ليس لديهم ما يخسرون ، وقد امتلكوا الكلمة المفتاح : (لا) .
و .. تسقط دولة الحقراء ، وتسقط جماهيرية ركسوس العظمى .
والكومبرادور (الوكلاء التجاريون / بمن فيهم الاسلامويون) ، والليبراليون الجدد ، وفلول جماهيرية قذافيستان العظمى ومشروع ليبيا الغد الأغبر .. يشكلون الأغلبية المطلقة في المؤتمر (المشار إليه أعلاه) الغارق في نعيم سويتات فندق ركسوس وملحقاته المخملية (باب عزيزية الجماهيرية العظمى الثانية) .
فلا يلومنّ الليبيون – بأغلبيتهم الساحقة / المسحوقة – إلا أنفسهم ؛ عندما يتجه ممثلوهم في السلطة الجديدة (الشرعية !؟) بحاضر ليبيا ومستقبلها .. إلى أبشع شكل من أشكال النظام الراسمالي ، تحت شعار : دعه ينهب .. دعه يمر ؛ فيجدون أنفسهم – بقوة القوانين الجائرة والشرعية الزائفة – أجراء مستعبدين في شركات أسيادهم الجدد – الذين صنعوهم بأيديهم .. بل بغبائهم – وخدما في قصورهم ، وأذل من الأيتام على مآدب اللئام
ولا يلومنّ الليبيون إلا أنفسهم .. بأغلبيتهم الساحقة / المسحوقة : من الفقراء والمفقرين والمهمشين والمصلوبين على أرصفة البطالة ؛ عندما تتجه السياسات الليبية – خلال فترة ولاية المؤتمر الوتني الغام – إلى مزيد من : إفقار الفقراء ، وحرمان المحرومين ، وتهميش المهمشين ؛ وزيادة الأثرياء ثراء ، والمترفين ترفا ، والانحياز إلى أغنياء التنمية والسطو على المال والكورّابشن .
وحتى لا أُتهَم الآن بالتهويل – كما اتهِمت سابقا بالتحامل على حكام ليبيا الجدد – فهاهي تأتي منهم ، لتقيم عليهم الحجة والدليل ؛ فهم يتنادون لعقد المؤتمرات والاجتماعات .. المكرسة لسرقة أصول الدولة الليبية ، والاستحواذ لأنفسهم على منشآت وشركات القطاع العام (المملوكة للشعب الليبي كله) .. وذلك بواسطة الخصخصة ؛ حتى تذهب عوائدها الاستثمارية وفوائضها الى جيوبهم وحساباتهم الخاصة ، بدلا من توريدها الى الخزانة العامة . ( ويكفي ان نشير هنا الى الارباح الهائلة التي تحققها شركات الاتصالات / المملوكة للدولة .. اي لكل الشعب) ..
إنهم يتركون البلاد تغرق في الفوضى الأمنية والاقتصادية ، ويتركون الفتن الجهوية والقبلية تستنزف الانتماء للوطن ، ويتركون عشرات آلاف الشباب العاطلين نهبا للبطالة والأمراض الاجتماعية ، ويتركون الملايين الستة من البشر – الذين رفعوهم الى السلطة – يحارون في تدبير ثمن خروف العيد .. ليتيحوا لأطفالهم الفرصة السنوية الوحيدة لتذوق طعم اللحم ؛ لكنهم – أعني حكام ليبيا الجدد – لا يوفرون الجهد والوقت والمال العام .. للتآمر من أجل السطو على أصول الدولة الليبية ، باسم قانونهم الخصوصي ، الذي صاغوه – في عهدهم السابق – وطوروه .. تطبيقا لروشتة البنك الدولي ، وعملا بوصايا انجيل العولمة / الليبرالية الجديدة ، في نسخته الليبية المسماة : (مشروع ليبيا الغد) .
فابشروا بإعادة إنتاج مشروع ليبيا الغد الأغبر .. في حقبة الربيع العربي ، لفائدة السماسرة في سوق النخاسة المعولمة ، التي ترفع من يسمون أنفسهم (رجال أعمال) إلى كراسي الحكم ، ليتجسد فيهم الشكل الأسوأ من زواج المتعة ل المعقود بين المال الحرام والسلطة المغتصبة بشرعية زائفة
ومع التأكيد بكل الموضوعية – د ون حياد – أن رجال الأعمال هم بدءً لا يصلحون لتولي مسؤولية الحكم ، فرجل الأعمال الناجح ليس أبدا من قبيل تحصيل الحاصل أن يكون رجل دولة ناجحا ، حيث أن إدارة شؤون الدولة والمجتمع تختلف كليا وبالمطلق عن إدارة شركة مقاولات أو مشروع استثماري ، فضلا عن أن رجل الأعمال يفتقد الأهلية (بحكم كونه مطعونا مقدما في نزاهته) للحكم ؛ فالواقع هو أن ليبيا ليس بها رجال أعمال – أصلا – بالمفهوم المتعارف عليه في أدبيات علم الاقتصاد او في الثقافة الليبرالية السائدة بالغرب ، فأصحاب المشاريع الخاصة في ليبيا هم مجرد وكلاء تجاريين ، أو وسطاء صفقات (غالبا ما تكون غير نظيفة) أو سماسرة في سوق عطاءات المشروعات العامة (من الباطن) بالمشاركة والتواطؤ مع شاغلي مواقع السلطة والإدارة الحكومية العليا الفاسدين ، أو هم مجرد موزعين محليين – معتمدين لدى وكلاء تجاريين بالخارج – أو في أحسن الأحوال أصحاب خطوط تعبئة لبعض المنتجات الاستهلاكية المستوردة كاملة التصنيع في صورة سائبة .. أو هي نصف مصنّعة .
وهؤلاء هم بطبيعتهم الانتهازية الجشعة يختارون الاستثمار في التجارة والسمسرة .. نظرا لسرعة دورة رأس المال في هذا النوع من النشاط الاقتصادي ، وغني عن البيان انه نشاط طفيلي لا ينتج اية قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ، ولا يسهم في مكافحة البطالة ، بل أسوأ من ذلك هو نشاط مفتوح على عمليات غسيل الأموال متعددة الحلقات . وهم – بحكم جشعهم وطفيليتهم – تعودوا أن يأخذوا كل شيء ولا يعطوا شيئا ، وإذا حدث أن أعطوا .. فلحسابات ربح مضاعف في المستقبل المنظور .
ولقد رأينا كيف أنهم – أول أيام الانتفاضة – قد سحبوا أرصدتهم من المصارف وتسببوا للبلاد في أزمة سيولة خانقة ألحقت أضرارا فادحة بأداء الدولة وبتوازن السوق وباستقرار المجتمع وبكرامة المواطن وقوت يومه ، معبرين بذلك عن حقيقة عدم شعورهم بالانتماء الوطني .. ولو في حده الأدنى المفترض فيمن يجوز أن تطلق عليه صفة مواطن شريف ، ثم رأيناهم كيف ركبوا موجة الانتفاضة وظهرت عليهم فجأة علامات الوطنية عندما شعروا بأن الانتفاضة منتصرة لا محالة وان نظام الفساد الذي ارتبطوا به لعدة عقود من الزمن صائر إلى زوال ، وأخيرا وليس آخرا رأينا كيف بادروا إلى تهريب بضعة مليارات من الدولارات خارج الحدود ، على خلفية عملية تغيير العملة .. نتيجة لإلغاء الورقة النقدية من فئة الخمسين دينارا ( وبشهادة وزير المالية في حكومة الكيب الانتقالية) .
وكم ستكون قسمة ضيزى ، وكم سيكون المشهد كارثيا – بكل المقاييس – عندما لا تكتفي هذه التماسيح بالنهب وإفساد الحياة العامة ، ليصلوا إلى السلطة .. في أي من مستوياتها التشريعية أو التنفيذية ، بفضل سلطة المال في تحديد نتائج العملية الانتخابية .. وإفساد الذمم ، ومن ثم استثمارا في علاقاتهم (القذرة) السابقة بالإدارة الحكومية الفاسدة .
فانظروا كم (رجل أعمال ) في المجلس الوطني العام ، وانظروا كم واحدا منهم سيتولى حقيبة وزارية أو يكلف وكيلا لوزارة أو رئيسا لهيئة عامة أو شركة مملوكة للمجتمع في تشكيلة السلطة الجديدة .. لتعرفوا إلى أية هاوية ستتجه البلاد على أيدي الكومبرادور من الاسلامويين والليبراليين الجدد .
وباستثناء أصحاب النوايا الطيبة في الجانبين ؛ الذين هم مجرد وقود معارك داحس والغبراء .. ولن ينالوا شيئا من الغنائم ، فالنوايا الطيبة لن تقود أصحابها إلا إلى السقوط تحت الأقدام في الحرب المسعورة لتقاسم تركة جماهيرية قذافيستان العظمى . وعساهم أن يفيقوا عاجلا من الغيبوبة قبل فوات الأوان ، فيقلبون الطاولة على المقامرين ..
نقول لكم : أيها الوكلاء السياسويون والتجاريون ، الإسلامويون منكم والجبريليون ؛ كفوا بلاكم عنّا ، وارفعوا أيديكم عن بلادنا ، التي ” علمتنا البكاء ” وعلمتنا أخيرا أن نقول (لا) .
ويا إخوان قطر العظمى ، ويا أيها الهائمون عشقا بماما أميركا : أعقلوا .. وتعقلوا ، ودعوا رئيس الوزراء المنتخب بمعرفتكم (علي زيدان) يشكل وزارة إنقاذ وطني ، بعيدا عن تدافع أطماعكم المحمومة وتجاذبات مصالح الواقفين وراءكم من خارج الحدود .
ذلك أفضل لكم ولنا .. حتى لا تغرق السفينة ، وتغرقوا – أنتم أيضا – مع الغارقين .
واطمئنوا : فلستُ شخصيا – ولا أمثالي – من المستوزرين ؛ وإلا فالويل الويل لكم .. لو كنتم لا تعلمون .. أو كنتم تعلمون !
أما الويل الأكبر فسترونه ميدانيا على أيدي المحبطين .
أما الويل الأكبر فسترونه ميدانيا على أيدي المحبطين .
ولأنكم تخافون ولا تستحون ؛ فعليكم إذن أن تخافوا مِمّن ليس لديهم ما يخسرون .ولأنكم تخافون ولا تستحون .. فعليكم إذن أن تخافوا مِمّن ليس لديهم ما يخسرون ، وقد امتلكوا الكلمة المفتاح : (لا) .
و .. تسقط دولة الحقراء ، وتسقط جماهيرية ركسوس العظمى .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: مقالات مختارة: تسقط جماهيرية ركسوس العظمى !
اوكي
بلاش منها الثورة بكل
كلام القردافي مزبوط
هههههههههه
نقد تهريجي لاشخاص يبحثون عن الشهرة وركوب اكتاف الجماهير ومسايرة مرض الليبيين النفسي تجاه الاحزاب والحكام والمسئولين
وهو المرض اللي خلفها لنا الطاغوت القردافي
نسأل الله ان يشفينا منه
مرحبا بالنقد البناء لكن هذا نقد مريض
بلاش منها الثورة بكل
كلام القردافي مزبوط
هههههههههه
نقد تهريجي لاشخاص يبحثون عن الشهرة وركوب اكتاف الجماهير ومسايرة مرض الليبيين النفسي تجاه الاحزاب والحكام والمسئولين
وهو المرض اللي خلفها لنا الطاغوت القردافي
نسأل الله ان يشفينا منه
مرحبا بالنقد البناء لكن هذا نقد مريض
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: مقالات مختارة: تسقط جماهيرية ركسوس العظمى !
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» مقالات قديمة - ماذا تريد الجماهيرية العظمى ؟
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR