إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
طهران في مواجهة التحديات الداخلية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طهران في مواجهة التحديات الداخلية
طهران في مواجهة التحديات الداخلية والضغوط الخارجية
في الوقت الذي يستمر فيه السجال الإيراني مع الدول الغربية حول تخصيب اليورانيوم الذي يخشى المجتمع الدولي أن تكون أهدافه عسكرية، يبقى الوضع الداخلي في ايران محط أنظار العالم، اذ أن الأزمة الداخلية والإحتجاجات تتوسع مفرزة المزيد من الإنشقاقات بين صفوف الإصلاحيين والمتشددين.
طهران: أفادت تقارير إعلامية إيرانية الجمعة، بأن سيارة زعيم المعارضة الإصلاحي مهدي كروبي، تعرضت لإطلاق نار، أثناء تواجده في مدينة "قزوين" شمالي البلاد، إلا أنه لم يُصب بسوء نتيجة الهجوم.
وقال موقع "أخبار البرلمان"، التابع لكتلة النواب الإصلاحيين، إن السيارة تحطمت نوافذها، نتيجة تعرضها لإطلاق النار، مشيراً إلى أن كروبي كان يشارك في عزاء أقامه أحد الإصلاحيين في المدينة.
وذكرت وكالة "فارس"، شبه الرسمية، أن كروبي تلقى دعوة من عضو سابق في البرلمان لحضور العزاء، إلا أنه التقى عدداً من المعارضين لحضوره، دون أن تكشف عن أسماء الأشخاص الذين كانوا يقدمون لهم واجب العزاء.
الى ذلك، ذكر تقرير لموقع "شهام نيوز" أن إطلاق النار حدث عندما كان كروبي بصدد مغادرة بناية في قزوين التي تبعد نحو 90 ميلا غرب طهران، وأضاف التقرير أن نحو 500 شخص كانوا يتظاهرون خارج البناية التي كان يقيم فيها كروبي منذ أمس.
ووصف الموقع المتظاهرين بأنهم مسلحون، مضيفا أن الشرطة عجزت عن تفريقهم. وواصل الموقع أن عناصر من ميليشيا الباسيج الذين بلغ عددهم نحو 500 بالإضافة إلى سكان قرى مجاورة أحاطوا بالبناية التي كان يقيم فيها كروبي، وهاجموها باستخدام الحجارة وقطع الزجاج المكسر.
وبعد أربع ساعات من حضور المتظاهرين، تدخلت قوات مكافحة الشغب ونجحت في تأمين خروج كروبي من البناية، وأضاف الموقع "عندما كانت سيارة (كروبي) تغادر المكان، تعرضت لهجوم وإطلاق نار لكن لأن السيارة مصفحة، لم تتضرر سوى النوافذ".
وواصل أن حراس كروبي لم يردوا على مصادر النيران، ولم تعلق السلطات على الحادث، وردد المهاجمون شعارات موالية للحكومة وقائد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.
ونقل موقع "ساهامنيوز.اورغ" عن كروبي قوله "لم يرد حراسي لانهم وبعكس المهاجمين كانوا سيحاكمون او يقاضون" لو فعلوا ذلك.
من جانبها، قالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء إن كروبي اضطر لمغادرة قزوين يوم الخميس بعد ان تظاهر ضده عدد من المحتجين تجمعوا امام مقر اقامته.
وقالت الوكالة إن المحتجين هتفوا "لعن الله كروبي" وغيره من الشعارات المعادية وطالبوه بمغادرة المدينة.
الى ذلك، اكد موقع "رجاءنيوز" المحافظ والمقرب من الحكومة الهجوم مؤكدا ان زجاج نوافذ سيارة كروبي تكسرت بالحجارة، واضاف ان "الاف الاشخاص الغاضبين طوقوا المنزل الذي كان فيه كروبي". وتابع ان "الحشود الغاضبة كانت تردد "الموت لكروبي، الموت لموسوي (رئيس الوزراء السابق والمرشح الفاشل في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو) الموت لخاتمي" الرئيس الاصلاحي السابق.
واوضح موقع "رجاءنيوز" ان "قوات مكافحة الشغب حاولت مرارا شق الحشود الغاضبة وان سيارة كروبي غادرت بالنهاية المكان تحت وابل من الحجارة والبيض والطماطم".
وكان كروبي، إضافة إلى زعيم المعارضة مير حسين موسوي، قد شاركا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو/ حزيران الماضي، بمواجهة الرئيس "المحافظ" محمود أحمدي نجاد، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية.
وأعقب الإعلان عن فوز نجاد موجة احتجاجات عارمة، في مختلف شوارع العاصمة طهران، وبعض المدن الإيرانية الأخرى، مما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما اعتقلت السلطات العشرات من أنصار المعارضة.
وفي وقت سابق الخميس، قررت السلطات الإيرانية إحالة خمسة معتقلين، في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها يوم "عاشوراء"، في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى المحاكمة بتهمة "الحرابة"، أي "محاربة الله ورسوله"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام.
وشددت السلطات ضغطها على المعارضة لا سيما منذ تظاهرات 27 كانون الاول/ديسمبر التي سقط خلالها ثمانية قتلى ومئات الجرحى. واعلنت السلطات انها لن تتسامح مع اي تظاهرة للمعارضة.
وأفادت تقارير دولية بأن قوات الأمن استخدمت "القوة المفرطة" في قمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس نجاد، مما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين، قدرتهم السلطات الرسمية بـ19 شخصاً، فيما أشارت تلك التقارير إلى أن أعداد الضحايا يتجاوز 150 قتيلاً.
واتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" عناصر الباسيج بالانخراط في أعمال عنف متفرقة بحق المتظاهرين ونشطاء المعارضة، حيث قام أفراد هذه المليشيا، التي شُكلت أثناء ثورة 1979 والتابعة للحرس الثوري، بمهاجمة مساكن الطلاب الجامعيين عدة مرات، وقاموا بضرب واعتقال العديد من الطلاب.
على صعيد الأزمة الخارجية، رفضت ايران مهلة نهاية السنة التي حددها الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، للموافقة على مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يقضي بان تسلم ايران القسم الاكبر من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب لزيادة تخصيبه الى نسبة 20% في روسيا ثم تحويله الى وقود في فرنسا.
في الوقت الذي يستمر فيه السجال الإيراني مع الدول الغربية حول تخصيب اليورانيوم الذي يخشى المجتمع الدولي أن تكون أهدافه عسكرية، يبقى الوضع الداخلي في ايران محط أنظار العالم، اذ أن الأزمة الداخلية والإحتجاجات تتوسع مفرزة المزيد من الإنشقاقات بين صفوف الإصلاحيين والمتشددين.
طهران: أفادت تقارير إعلامية إيرانية الجمعة، بأن سيارة زعيم المعارضة الإصلاحي مهدي كروبي، تعرضت لإطلاق نار، أثناء تواجده في مدينة "قزوين" شمالي البلاد، إلا أنه لم يُصب بسوء نتيجة الهجوم.
وقال موقع "أخبار البرلمان"، التابع لكتلة النواب الإصلاحيين، إن السيارة تحطمت نوافذها، نتيجة تعرضها لإطلاق النار، مشيراً إلى أن كروبي كان يشارك في عزاء أقامه أحد الإصلاحيين في المدينة.
وذكرت وكالة "فارس"، شبه الرسمية، أن كروبي تلقى دعوة من عضو سابق في البرلمان لحضور العزاء، إلا أنه التقى عدداً من المعارضين لحضوره، دون أن تكشف عن أسماء الأشخاص الذين كانوا يقدمون لهم واجب العزاء.
الى ذلك، ذكر تقرير لموقع "شهام نيوز" أن إطلاق النار حدث عندما كان كروبي بصدد مغادرة بناية في قزوين التي تبعد نحو 90 ميلا غرب طهران، وأضاف التقرير أن نحو 500 شخص كانوا يتظاهرون خارج البناية التي كان يقيم فيها كروبي منذ أمس.
ووصف الموقع المتظاهرين بأنهم مسلحون، مضيفا أن الشرطة عجزت عن تفريقهم. وواصل الموقع أن عناصر من ميليشيا الباسيج الذين بلغ عددهم نحو 500 بالإضافة إلى سكان قرى مجاورة أحاطوا بالبناية التي كان يقيم فيها كروبي، وهاجموها باستخدام الحجارة وقطع الزجاج المكسر.
وبعد أربع ساعات من حضور المتظاهرين، تدخلت قوات مكافحة الشغب ونجحت في تأمين خروج كروبي من البناية، وأضاف الموقع "عندما كانت سيارة (كروبي) تغادر المكان، تعرضت لهجوم وإطلاق نار لكن لأن السيارة مصفحة، لم تتضرر سوى النوافذ".
وواصل أن حراس كروبي لم يردوا على مصادر النيران، ولم تعلق السلطات على الحادث، وردد المهاجمون شعارات موالية للحكومة وقائد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.
ونقل موقع "ساهامنيوز.اورغ" عن كروبي قوله "لم يرد حراسي لانهم وبعكس المهاجمين كانوا سيحاكمون او يقاضون" لو فعلوا ذلك.
من جانبها، قالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء إن كروبي اضطر لمغادرة قزوين يوم الخميس بعد ان تظاهر ضده عدد من المحتجين تجمعوا امام مقر اقامته.
وقالت الوكالة إن المحتجين هتفوا "لعن الله كروبي" وغيره من الشعارات المعادية وطالبوه بمغادرة المدينة.
الى ذلك، اكد موقع "رجاءنيوز" المحافظ والمقرب من الحكومة الهجوم مؤكدا ان زجاج نوافذ سيارة كروبي تكسرت بالحجارة، واضاف ان "الاف الاشخاص الغاضبين طوقوا المنزل الذي كان فيه كروبي". وتابع ان "الحشود الغاضبة كانت تردد "الموت لكروبي، الموت لموسوي (رئيس الوزراء السابق والمرشح الفاشل في الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو) الموت لخاتمي" الرئيس الاصلاحي السابق.
واوضح موقع "رجاءنيوز" ان "قوات مكافحة الشغب حاولت مرارا شق الحشود الغاضبة وان سيارة كروبي غادرت بالنهاية المكان تحت وابل من الحجارة والبيض والطماطم".
وكان كروبي، إضافة إلى زعيم المعارضة مير حسين موسوي، قد شاركا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو/ حزيران الماضي، بمواجهة الرئيس "المحافظ" محمود أحمدي نجاد، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية.
وأعقب الإعلان عن فوز نجاد موجة احتجاجات عارمة، في مختلف شوارع العاصمة طهران، وبعض المدن الإيرانية الأخرى، مما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما اعتقلت السلطات العشرات من أنصار المعارضة.
وفي وقت سابق الخميس، قررت السلطات الإيرانية إحالة خمسة معتقلين، في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها يوم "عاشوراء"، في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى المحاكمة بتهمة "الحرابة"، أي "محاربة الله ورسوله"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام.
وشددت السلطات ضغطها على المعارضة لا سيما منذ تظاهرات 27 كانون الاول/ديسمبر التي سقط خلالها ثمانية قتلى ومئات الجرحى. واعلنت السلطات انها لن تتسامح مع اي تظاهرة للمعارضة.
وأفادت تقارير دولية بأن قوات الأمن استخدمت "القوة المفرطة" في قمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس نجاد، مما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين، قدرتهم السلطات الرسمية بـ19 شخصاً، فيما أشارت تلك التقارير إلى أن أعداد الضحايا يتجاوز 150 قتيلاً.
واتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" عناصر الباسيج بالانخراط في أعمال عنف متفرقة بحق المتظاهرين ونشطاء المعارضة، حيث قام أفراد هذه المليشيا، التي شُكلت أثناء ثورة 1979 والتابعة للحرس الثوري، بمهاجمة مساكن الطلاب الجامعيين عدة مرات، وقاموا بضرب واعتقال العديد من الطلاب.
على صعيد الأزمة الخارجية، رفضت ايران مهلة نهاية السنة التي حددها الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، للموافقة على مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يقضي بان تسلم ايران القسم الاكبر من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب لزيادة تخصيبه الى نسبة 20% في روسيا ثم تحويله الى وقود في فرنسا.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: طهران في مواجهة التحديات الداخلية
مجهود جبار عبد الحفيظ وتحسد عليه اوربي يحفظك من عيون الناس
الهيلع- لواء
-
عدد المشاركات : 1811
العمر : 49
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: طهران في مواجهة التحديات الداخلية
كتب الهيلع
بارك الله فيك على التشجيعمجهود جبار عبد الحفيظ وتحسد عليه اوربي يحفظك من عيون الناس
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: طهران في مواجهة التحديات الداخلية
مشكور اخى العزيز على التغطيه الاخباريه السياسيه الرائعه اجعنك ماتغيب
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: طهران في مواجهة التحديات الداخلية
مشكور اخى عبدالحفيظ
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» وزير الداخلية التركي يقدم تعازيه لوزير الداخلية "عاشور شويل"
» نزار قباني.. التحديات
» ليبيا: التحديات الاقتصادية بعد الثورة
» تسرب أول المعلومات عن التحديات القادمة لويندوز فون 7
» قطر ذللت التحديات أمام الناتو في ليبيا
» نزار قباني.. التحديات
» ليبيا: التحديات الاقتصادية بعد الثورة
» تسرب أول المعلومات عن التحديات القادمة لويندوز فون 7
» قطر ذللت التحديات أمام الناتو في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR