إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
4 مشترك
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
بطء دقات القلب
إن المعدل البطيء لدقات القلب يكون أقل (أي أبطأ) من 60 دقة في الدقيقة.
والأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية(كالرياضيين) يمكن أن يكون لديهم معدل لدقات القلب أبطا من المعدل الطبيعي لأن جهازهم القلبي الوعائي يعمل بكفاءة عالية للغاية، ونتيجة لهذا فإن القلب بقوة ضخه العالية لا يحتاج إلا لعدد أقل من الإنقباضات ليضخ كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين لجميع اجزاء الجسم.
وكذلك فإن القلب يدق ببطء أثناء النوم.
ومع ذلك فإن إصابة القلب بالتلف أو الإعتلال يمكن ان يؤدي إلى إبطاء غير طبيعي للقلب.
وأكثر الأسباب شيوعآ هي الجرعات العالية من العقاقير المبطئة للقلب وحصار القلب ومتلازمة الجيب المعتل.
«الترسبات» على الأسنان تسبب أمراض القلب والشرايين
تشير
الدراسات الى علاقة لا يمكن تجاهلها بين امراض اللثة واضطرابات صحية
خطيرة، اهمها امراض القلب بما فيها الذبحة وانسداد الشرايين كذلك الجلطة
والولادة المبكرة اضافة الى امراض المفاصل، والعجز عن السيطرة على نسبة
السكري لدى المصابين به. الطبيب اللبناني المتخصص في امراض اللثة وزرع
الاسنان الدكتور جورج الحاج يوضح لـ «الشرق الأوسط»
هذه العلاقة، منطلقاً من نوعية امراض اللثة، فيشير الى «ان المرض المعروف
باللغة المتداولة بـ «الاستسقاء» (تآكل العظم الحامل للاسنان) يتأتى من
عوامل عدة، اهمها تجمع الحافور (الترسبات) حول الاسنان، والذي يسمح
للبكتيريا بأن تتكاثر بشكل مبالغ، اذا لم يتم تنظيف الاسنان في المنزل
ولدى الطبيب المختص بشكل منتظم»، ويقول ان «الفم يحتوي
على بكتيريا بشكل طبيعي وهي ضرورية للتوازن في الفم، ولكن عندما يفوق
عددها النسبة المطلوبة بسبب اهمال تنظيف الاسنان تبدأ المشكلة التي تؤدي
الى التهاب اللثة المعروف، التي تترافق في المرحلة الاولى مع نزيف عند
التنظيف بالفرشاة او عند قضم اي شيء صلب كالتفاح مثلاً. والبعض يعتبر
الامر طبيعياً، لكنه من العوامل الاساسية التي يفترض ان تدفع المريض الى
استشارة طبيبه. وغالباً ما يترافق النزيف مع رائحة الفم الكريهة الناتجة
عن الحافور ومن ثم يتغير لون اللثة الى الاحمر الداكن القريب من الازرق مع
تورم بسيط في حجمها. وفي هذه المرحلة يمكن للحافور ان يؤدي الى مشكلة
اخطر». ويشير الدكتور الحاج الى عوامل جينية مرافقة للحافور، ومنها
مرض السكري الذي يتسبب باستعداد المريض لتطور حالته اذا لم تعالج حينها
يمكن للبكتيريا ان تتسلل الى داخل اللثة وتصيب العظم الذي يمسك الاسنان
ويثبتها، اذا تجاوزت نسبة هذه البكتيريا 50% تبدأ الاسنان بالاهتزاز».
صحة الفم
* ويضيف الحاج: «غالباً ما يبدأ المريض باستشارة الطبيب بعد اهتزاز اسنانه او بعد اصابة اللثة بـ «الخراج»
وتبدأ اسنانه بالابتعاد عن بعضها، آنذاك تبدأ حالة اللثة بالتأثير على
الصحة العامة للمريض، فالجراثيم الموجودة تحت اللثة تكون جيوباً بين اللثة
والضرس ثم تكمن في داخلها واحياناً تتسلل الى الدم، وتسبب بمضاعفات يتصدى
لها الجسم ويفرز لمقاومتها بعض اجهزة المناعة، وعند حصول هذا التصدي،
تتولد مواد تسبب الالتهابات ويمكن ان تؤثر على شرايين القلب وتؤدي الى
انسداد الشرايين الصغيرة تحديداً الشريان التاجي وبالتالي قد تتفاعل هذه
الحالة لتصل احياناً الى الذبحة القلبية».
ويوضح الدكتور الحاج «ان
هذه الحالة ليست وحدها المسؤولة عن الازمات القلبية، لكنها احد العوامل
التي لا يمكن تجاهلها. لانها لا تقتصر على القلب وانما قد تطاول الجلطة في
الدماغ. وانطلاقاً من هذا المنطق تؤثر المواد التي يفرزها الجسم على جدار
الرحم لدى المرأة الحامل ويتسبب بالولادة المبكرة».
ويؤكد الدكتور الحاج «ان معظم الدراسات تظهر خطر امراض اللثة على المرأة الحامل، وهي في الاهمية ذاتها لخطر التدخين وتعاطي الكحول»،
مضيفاً ان الدراسات الاحصائية الدقيقة تنقصنا بخصوص هذه الاوضاع».وعدا
الجلطة والذبحة والولادة المبكرة يشير الدكتور الحاج الى «ان مرض اللثة
يؤثر ايضاً على السكري ويشكل عدم توازن لامكانية ضبط السكري عبر الادوية،
فالجراثيم التي تتكاثر في اللثة تقوض هذا التوازن ولا يستطيع الطبيب
السيطرة عليه. لذا يطلب دائماً من مريض السكري التأكد من وجود مرض اللثة،
لان مناعة هذا المريض تكون اقل مما هي عند الانسان الصحيح الجسم».
رائحة الفم ويوضح الدكتور الحاج ان «
80% من اسباب رائحة الفم تبدأ من الفم بحد ذاته، وبالاخص مرض اللثة وتسوس
الاسنان، ومعالجتها تقضي على 90% من هذه الرائحة، اما تراجع اللثة عن جذور
الاسنان، فقد يحدث من دون مرض بسبب الطريقة الخاطئة لتنظيف الاسنان
بالفرشاة او لان اللثة تكون رقيقة احياناً وتزداد رقتها مع تنظيف غير جيد
وفرشاة غير جيدة. وهذا النوع من تراجع اللثة لا يشكل خطراً على الاسنان
والصحة العامة، ولكن ربما يؤدي الى تشويه جمالي ويسبب ما يعرف بلمعة
الاسنان او حساسيتها لدى تناول اي شيء بارد او ساخن او حامض».
وينصح الدكتور الحاج «المرأة
الحامل بفحص اسنانها حتى تتجنب الولادة المبكرة واخطارها. وذلك قبل الحمل
ومع بداياته. كذلك عليها عدم الاستهتار بالخراج، فالدراسات اظهرت ان
الخراج في الفم او في اي مكان من الجسم هو وسيلة لضخ الجراثيم الى الاوعية
الدموية والمسبب الاساسي لالتهاب جدار الرحم وبالتالي الولادة المبكرة.
والافضل معالجته قبل الحمل».
أمراض القلب
* عن امراض القلب وعلاقتها بامراض اللثة يقول الحاج:
«في حال وجود سوابق لامراض القلب ولدى التعرض الى ازمة قلبية او جلطة، على
المريض ومن دون تأخير ان يستشير اختصاصي اللثة لاسيما اذا كان مدخناً او
يتعاطى الكحول بادمان او مصاباً بالكوليسترول او السكري».
اما عن علاج اللثة لتجنب مضاعفاتها على صعيد القلب وغيره فيوضح الحاج: «عندما
يكون الحافور سطحياً في مرحلة الالتهاب، يفترض تنظيف الاسنان واللثة في
العيادة، اما اذا كان الحافور في مرحلة متقدمة وعميقة المفروض ان تستدعي
الحالة جراحة في اللثة لتنظيف البكتيريا من العمق. والنتائج في المرحلة
الاولى مضمونة بنسبة 90% وكفيلة بايقاف انتشار الحافور وتفاعله. اما اذا
كانت الحالة متقدمة والمريض من كبار المدخنين فنسبة النجاح لا تتجاوز 40%».
وعن تراجع اللثة يقول الحاج: «تراجع
اللثة الذي لا يرتبط بالتهابها وانتشار البكتيريا الضارة يمكن معالجته
بعملية زرع بدائل، وفي حال عدم معالجة امراض اللثة فالثمن يكون خسارة
الاسنان تدريجياً بعد عمر الاربعين».
ولمواجهة هذا الامر ينصح الدكتور الحاج باللجوء الى الاسنان البديلة، مشيراً الى «ان
الوسيلة الاولى تكون عبر الاسنان الصناعية غير الثابتة الجزئية او
الكاملة. وسلبيات هذا العلاج هي عدم الراحة في استخدامها لمضغ الطعام
والنطق وضرورة استبدالها كل اربع او خمس سنوات في غالب الاحيان». مضيفاً
«كذلك تتوفر وسيلة ثانية تعرف بـ «الجسر» ويتطلب تركيبه وجود اسنان في
الجهتين ليعلق عليها. وسلبيات هذه الطريقة هي في برد الاسنان السليمة حتى
يثبت الجسر. لذا من الافضل اللجوء الى وسيلة الزرع رغم تكاليفها».
عن هذه الوسيلة يوضح الحاج: «يحتاج
الامر الى جراحة في اللثة والفك لغرس جذور مصنعة ومكونة من مادة
التيتانيوم، وهي مادة طبيعية موجودة في جسم الانسان بكميات قليلة، مما
يعني ان الجسم يتآلف معها ولا يلفظها حين تغرس في اللثة، وعندما تتم عملية
الزرع يجب الانتظار شهرين للفك الاسفل وثلاثة اشهر للفك الاعلى حتى يصبح
ممكناً تلبيس الجذور اسناناً ثابتة ونهائية». مضيفاً: «التقنيات
الحديثة تسمح اليوم لجراح الاسنان بزرع الجذور وتركيب الاسنان الموقتة
فوراً فوق الجذور المصنعة بانتظار التئام العظم وآثار الجراحة وبعد الفترة
اللازمة يصار الى ازالة الاسنان الموقتة ووضع الاسنان النهائية. والجيد في
هذه الطريقة التي بدأت قبل بضع سنوات انها تجنب الاسنان السليمة اي اذى
نتيجة عملية الزرع». ويشير الحاج الى ان نسبة امراض اللثة في لبنان
شائعة ومتزايدة والناس لا تعي ذلك لانعدام التوعية من قبل الجهات التربوية
والطبية المسؤولة».
إن المعدل البطيء لدقات القلب يكون أقل (أي أبطأ) من 60 دقة في الدقيقة.
والأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية(كالرياضيين) يمكن أن يكون لديهم معدل لدقات القلب أبطا من المعدل الطبيعي لأن جهازهم القلبي الوعائي يعمل بكفاءة عالية للغاية، ونتيجة لهذا فإن القلب بقوة ضخه العالية لا يحتاج إلا لعدد أقل من الإنقباضات ليضخ كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين لجميع اجزاء الجسم.
وكذلك فإن القلب يدق ببطء أثناء النوم.
ومع ذلك فإن إصابة القلب بالتلف أو الإعتلال يمكن ان يؤدي إلى إبطاء غير طبيعي للقلب.
وأكثر الأسباب شيوعآ هي الجرعات العالية من العقاقير المبطئة للقلب وحصار القلب ومتلازمة الجيب المعتل.
«الترسبات» على الأسنان تسبب أمراض القلب والشرايين
تشير
الدراسات الى علاقة لا يمكن تجاهلها بين امراض اللثة واضطرابات صحية
خطيرة، اهمها امراض القلب بما فيها الذبحة وانسداد الشرايين كذلك الجلطة
والولادة المبكرة اضافة الى امراض المفاصل، والعجز عن السيطرة على نسبة
السكري لدى المصابين به. الطبيب اللبناني المتخصص في امراض اللثة وزرع
الاسنان الدكتور جورج الحاج يوضح لـ «الشرق الأوسط»
هذه العلاقة، منطلقاً من نوعية امراض اللثة، فيشير الى «ان المرض المعروف
باللغة المتداولة بـ «الاستسقاء» (تآكل العظم الحامل للاسنان) يتأتى من
عوامل عدة، اهمها تجمع الحافور (الترسبات) حول الاسنان، والذي يسمح
للبكتيريا بأن تتكاثر بشكل مبالغ، اذا لم يتم تنظيف الاسنان في المنزل
ولدى الطبيب المختص بشكل منتظم»، ويقول ان «الفم يحتوي
على بكتيريا بشكل طبيعي وهي ضرورية للتوازن في الفم، ولكن عندما يفوق
عددها النسبة المطلوبة بسبب اهمال تنظيف الاسنان تبدأ المشكلة التي تؤدي
الى التهاب اللثة المعروف، التي تترافق في المرحلة الاولى مع نزيف عند
التنظيف بالفرشاة او عند قضم اي شيء صلب كالتفاح مثلاً. والبعض يعتبر
الامر طبيعياً، لكنه من العوامل الاساسية التي يفترض ان تدفع المريض الى
استشارة طبيبه. وغالباً ما يترافق النزيف مع رائحة الفم الكريهة الناتجة
عن الحافور ومن ثم يتغير لون اللثة الى الاحمر الداكن القريب من الازرق مع
تورم بسيط في حجمها. وفي هذه المرحلة يمكن للحافور ان يؤدي الى مشكلة
اخطر». ويشير الدكتور الحاج الى عوامل جينية مرافقة للحافور، ومنها
مرض السكري الذي يتسبب باستعداد المريض لتطور حالته اذا لم تعالج حينها
يمكن للبكتيريا ان تتسلل الى داخل اللثة وتصيب العظم الذي يمسك الاسنان
ويثبتها، اذا تجاوزت نسبة هذه البكتيريا 50% تبدأ الاسنان بالاهتزاز».
صحة الفم
* ويضيف الحاج: «غالباً ما يبدأ المريض باستشارة الطبيب بعد اهتزاز اسنانه او بعد اصابة اللثة بـ «الخراج»
وتبدأ اسنانه بالابتعاد عن بعضها، آنذاك تبدأ حالة اللثة بالتأثير على
الصحة العامة للمريض، فالجراثيم الموجودة تحت اللثة تكون جيوباً بين اللثة
والضرس ثم تكمن في داخلها واحياناً تتسلل الى الدم، وتسبب بمضاعفات يتصدى
لها الجسم ويفرز لمقاومتها بعض اجهزة المناعة، وعند حصول هذا التصدي،
تتولد مواد تسبب الالتهابات ويمكن ان تؤثر على شرايين القلب وتؤدي الى
انسداد الشرايين الصغيرة تحديداً الشريان التاجي وبالتالي قد تتفاعل هذه
الحالة لتصل احياناً الى الذبحة القلبية».
ويوضح الدكتور الحاج «ان
هذه الحالة ليست وحدها المسؤولة عن الازمات القلبية، لكنها احد العوامل
التي لا يمكن تجاهلها. لانها لا تقتصر على القلب وانما قد تطاول الجلطة في
الدماغ. وانطلاقاً من هذا المنطق تؤثر المواد التي يفرزها الجسم على جدار
الرحم لدى المرأة الحامل ويتسبب بالولادة المبكرة».
ويؤكد الدكتور الحاج «ان معظم الدراسات تظهر خطر امراض اللثة على المرأة الحامل، وهي في الاهمية ذاتها لخطر التدخين وتعاطي الكحول»،
مضيفاً ان الدراسات الاحصائية الدقيقة تنقصنا بخصوص هذه الاوضاع».وعدا
الجلطة والذبحة والولادة المبكرة يشير الدكتور الحاج الى «ان مرض اللثة
يؤثر ايضاً على السكري ويشكل عدم توازن لامكانية ضبط السكري عبر الادوية،
فالجراثيم التي تتكاثر في اللثة تقوض هذا التوازن ولا يستطيع الطبيب
السيطرة عليه. لذا يطلب دائماً من مريض السكري التأكد من وجود مرض اللثة،
لان مناعة هذا المريض تكون اقل مما هي عند الانسان الصحيح الجسم».
رائحة الفم ويوضح الدكتور الحاج ان «
80% من اسباب رائحة الفم تبدأ من الفم بحد ذاته، وبالاخص مرض اللثة وتسوس
الاسنان، ومعالجتها تقضي على 90% من هذه الرائحة، اما تراجع اللثة عن جذور
الاسنان، فقد يحدث من دون مرض بسبب الطريقة الخاطئة لتنظيف الاسنان
بالفرشاة او لان اللثة تكون رقيقة احياناً وتزداد رقتها مع تنظيف غير جيد
وفرشاة غير جيدة. وهذا النوع من تراجع اللثة لا يشكل خطراً على الاسنان
والصحة العامة، ولكن ربما يؤدي الى تشويه جمالي ويسبب ما يعرف بلمعة
الاسنان او حساسيتها لدى تناول اي شيء بارد او ساخن او حامض».
وينصح الدكتور الحاج «المرأة
الحامل بفحص اسنانها حتى تتجنب الولادة المبكرة واخطارها. وذلك قبل الحمل
ومع بداياته. كذلك عليها عدم الاستهتار بالخراج، فالدراسات اظهرت ان
الخراج في الفم او في اي مكان من الجسم هو وسيلة لضخ الجراثيم الى الاوعية
الدموية والمسبب الاساسي لالتهاب جدار الرحم وبالتالي الولادة المبكرة.
والافضل معالجته قبل الحمل».
أمراض القلب
* عن امراض القلب وعلاقتها بامراض اللثة يقول الحاج:
«في حال وجود سوابق لامراض القلب ولدى التعرض الى ازمة قلبية او جلطة، على
المريض ومن دون تأخير ان يستشير اختصاصي اللثة لاسيما اذا كان مدخناً او
يتعاطى الكحول بادمان او مصاباً بالكوليسترول او السكري».
اما عن علاج اللثة لتجنب مضاعفاتها على صعيد القلب وغيره فيوضح الحاج: «عندما
يكون الحافور سطحياً في مرحلة الالتهاب، يفترض تنظيف الاسنان واللثة في
العيادة، اما اذا كان الحافور في مرحلة متقدمة وعميقة المفروض ان تستدعي
الحالة جراحة في اللثة لتنظيف البكتيريا من العمق. والنتائج في المرحلة
الاولى مضمونة بنسبة 90% وكفيلة بايقاف انتشار الحافور وتفاعله. اما اذا
كانت الحالة متقدمة والمريض من كبار المدخنين فنسبة النجاح لا تتجاوز 40%».
وعن تراجع اللثة يقول الحاج: «تراجع
اللثة الذي لا يرتبط بالتهابها وانتشار البكتيريا الضارة يمكن معالجته
بعملية زرع بدائل، وفي حال عدم معالجة امراض اللثة فالثمن يكون خسارة
الاسنان تدريجياً بعد عمر الاربعين».
ولمواجهة هذا الامر ينصح الدكتور الحاج باللجوء الى الاسنان البديلة، مشيراً الى «ان
الوسيلة الاولى تكون عبر الاسنان الصناعية غير الثابتة الجزئية او
الكاملة. وسلبيات هذا العلاج هي عدم الراحة في استخدامها لمضغ الطعام
والنطق وضرورة استبدالها كل اربع او خمس سنوات في غالب الاحيان». مضيفاً
«كذلك تتوفر وسيلة ثانية تعرف بـ «الجسر» ويتطلب تركيبه وجود اسنان في
الجهتين ليعلق عليها. وسلبيات هذه الطريقة هي في برد الاسنان السليمة حتى
يثبت الجسر. لذا من الافضل اللجوء الى وسيلة الزرع رغم تكاليفها».
عن هذه الوسيلة يوضح الحاج: «يحتاج
الامر الى جراحة في اللثة والفك لغرس جذور مصنعة ومكونة من مادة
التيتانيوم، وهي مادة طبيعية موجودة في جسم الانسان بكميات قليلة، مما
يعني ان الجسم يتآلف معها ولا يلفظها حين تغرس في اللثة، وعندما تتم عملية
الزرع يجب الانتظار شهرين للفك الاسفل وثلاثة اشهر للفك الاعلى حتى يصبح
ممكناً تلبيس الجذور اسناناً ثابتة ونهائية». مضيفاً: «التقنيات
الحديثة تسمح اليوم لجراح الاسنان بزرع الجذور وتركيب الاسنان الموقتة
فوراً فوق الجذور المصنعة بانتظار التئام العظم وآثار الجراحة وبعد الفترة
اللازمة يصار الى ازالة الاسنان الموقتة ووضع الاسنان النهائية. والجيد في
هذه الطريقة التي بدأت قبل بضع سنوات انها تجنب الاسنان السليمة اي اذى
نتيجة عملية الزرع». ويشير الحاج الى ان نسبة امراض اللثة في لبنان
شائعة ومتزايدة والناس لا تعي ذلك لانعدام التوعية من قبل الجهات التربوية
والطبية المسؤولة».
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
لك الشكرعلى هذه المشاركه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
تشكر يا غالى ع المتابعة والاطلاع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
موضوع قيم يستحق المتابعه بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
مشكورين على المرور والمتابعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
مشـــــاركة رائعــــــه ومفيـــــدة.بــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
شكرا وبارك الله فيكم على المرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري .. الجزء الثالث
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الثانى
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
» موسوعة الثقافة اللإسلامية( الجزء الرابع).
» موسوعة كنوز المعرفة * الجزء الرابع
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الثانى
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
» موسوعة الثقافة اللإسلامية( الجزء الرابع).
» موسوعة كنوز المعرفة * الجزء الرابع
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR