إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
5 مشترك
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
موسوعة متكاملة عن القلب The heart
أمراض القلب والجهاز الدوري
Cardiovascular diseases
القلب
هو عبارة عن عضلة صغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة تعمل مثل مضخة تضخ الدم في
الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى كما أنها تستقبل الدم العائد من
الأوردة، وشكل القلب كحبة الأجاص المقلوبة يتمركز في الصدر مائلاً قليلاً
نحو اليسار ويوجد في القلب أربع حجرات اثنتان علويتان وتدعى الأذينان
واثنتان سفليتان وتدعى البطينان وهي ذات جدار سميكة العضلة، كما أن القلب
ينبض 60-80 نبضة في الدقيقة، والنبضات عبارة عن التقلص والاسترخاء لعضلة
القلب ليتم ضخ حوالي 3-5 لتر من الدم في الدقيقة الواحدة، وتتغذى عضلة
القلب من الأوعية الدموية المحاطة بها وأي انسداد بها يؤدي إلى الموت.
الحياة مع قلب ودورة دموية سليمة
يعد
القلب من أغلى ما نملك ، فهو المحرك الأساس ، الذي بنبضه تستمر الحياة ،
لكن ما أن يصاب بمشكلة ، حتى يتغير طعم الحياة . وللمحافظة على صحته
وعافيته ، لابد من التعرف عليه وعلى احتياجاته للمساعدة في تجنب عوامل
الخطر التي تحيط به .
فهناك
العديد من العوامل المعروفة تؤثر في الدورة الدموية ، والتي تنبأ بالإصابة
بعلة في القلب أو يكون أصحابها اكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب ،
كالجلطة الدموية ، أو الأزمة القلبية ، أو تضيق الشريان التاجي او انسداده
، من هذه العوامل : العمر ، والوراثة ، وارتفاع ضغط الدم ، والإصابة
بالسكري ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، والسمنة ، وقلة الرياضة
والنشاط ، وزيادة مستوى الهوموسيستين في الدم ، والتدخين وشرب الكحول ،
والغذاء غير الصحي . إن امتلاك أي شخص لعدد اكبر من هذه العوامل ، يجعله
اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب .
العمر والوراثة
، عاملان لا يمكن التحكم فيهما ، فكما هو معروف فأن الإصابة بمشاكل القلب
تزداد مع التقدم بالعمر، كما أن الوراثة تلعب دورا كبيرا بالإصابة بمثل
هذه الأمراض . لكن مع ذلك لابد من زيادة الاهتمام بصحة القلب مع تقدم
العمر وعدم إهمال الأمر ، كما أن من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض
القلب ، يجب عليهم الحذر اكثر من غيرهم لتجنب الإصابة بمثل هذه الأمراض أو
لتخفيف حدة الإصابة.
لكن العوامل الأخرى يمكن السيطرة عليها ، والتي يعتمد بعضها على بعض في أغلب الأحيان ، والتقليل منها إلى اقل الحدود.
ارتفاع ضغط الدم:
90 % من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير معروف سببها ، وقد يؤدي
الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل خطيرة على رأسها الإصابة بمشاكل في
القلب ، علما أن من أهم مشاكل هذا المرض هو عدم ظهور الأعراض في أغلب
الأحيان ، لذلك فان عملية اكتشافه لا تتم إلا بعد الإصابة بمرض آخر أو
بالمصادفة أو عند الفحص الدوري . إلا أن الوقاية والتعايش مع هذا المرض
ممكن جدا. وأحسن طرق الوقاية تبدأ من الغذاء الصحي القليل الملح ، مع
ممارسة الرياضة ، وتخفيف الوزن ، وتجنب العصبية والإجهاد والتوتر والشد
النفسي . أما طرق التعايش مع هذا المرض فسهلة جدا ، فعن طريق الالتزام
بالخطوات الماضية ، واتباع تعليمات الطبيب ، واخذ الدواء في أوقاته ،
والفحص المستمر. كما يمكن استعمال بعض المواد الطبيعية التي تعتبر وقائية
لتخفيض ضغط الدم كالثوم والبقدونس ، وبعض أنواع الفيتامينات والمعادن
والأملاح التي تحافظ على سلامة الأوعية الدموية كمجموعة فيتامين ب
وفيتامين سي والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم .
السكري :
يقسم مرض السكري إلى نوعين ، النوع الأول أو ما يسمى السكري المعتمد على
الأنسولين والذي يصاب به الأطفال عادة ، والنوع الثاني المسمى بالسكري غير
المعتمد على الأنسولين والذي يصيب في أغلب الأحيان من تجاوز الأربعين من
العمر ، ويكون العامل الوراثي سبب رئيسي في الإصابة به ، بالإضافة إلى
عوامل أخرى لها دور مهم في إحداث خلل في عمل البنكرياس وإفرازه للأنسولين
وتجاوب الخلايا معه .
يمكن
الوقاية من الإصابة بالسكري أو تقليل احتمالية الإصابة به ، عن طريق
الاعتماد على الغذاء الصحي الذي تقل فيه كمية السكريات والنشويات
المتناولة يوميا ، وتجنب زيادة الوزن ، وممارسة الرياضة المناسبة .
أما
طريقة التعايش معه فتكون عن طريق السيطرة على مستوى السكر في الدم ، التي
تجنب المريض بالسكري من الإصابة بأمراض كثيرة وعلى رأسها أمراض القلب ،
التي لوحظ أنها تزداد بنسبة الضعفين إلى أربعة أضعاف لدى المصابين بالسكري
. وتتم عملية السيطرة على السكري بأتباع الخطوات السابقة
بالإضافة
إلى اتباع نصائح وإرشادات الطبيب ، والالتزام بالدواء وأخذه في أوقاته ،
والفحص المستمر . كما يمكن استعمال بعض الأعشاب والمواد التي تعتبر آمنة
لخفض السكر كأعشاب الحلبة ، والجينكوبايلوبا ، والجنميما ، والحامض
الأميني كارنتين ، والكروميوم ، والسلينيوم ، والإكثار من الألياف
الغذائية .
الكولسترول :
لابد من التميز أولا بين نوعي الكولسترول ، الأول يسمى الكولسترول منخفض
الكثافة ( LDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول الضار ، والثاني الكولسترول
عالي الكثافة ( HDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول النافع . وكما هو معروف
فان النوع الأول هو الذي يسبب الكثير من المشاكل القلبية كتصلب الشرايين
وانسدادها ، وإضافة جهد على القلب ، كما يؤدي إلى إغلاق بعض الأوعية
الدموية الصغيرة التي تغذي عضلة القلب . أما النوع الثاني فأن زيادته تأتي
بنتائج إيجابية لسلامة القلب والدورة الدموية ، حيث يعمل على منع النوع
الأول من التجمع على الشرايين ونقله إلى الكبد ليتم تحويله إلى مواد أخرى
.
لابد
من العلاج السريع لهذه الحالة في بداية تشخيصها والالتزام به ، مع الفحص
الدوري ، والاهتمام بالغذاء الصحي من تقليل كمية الدهون ال*****ية في
الغذاء والموجودة في اللحوم والزيوت ومشتقات الألبان ، والتركيز على أغذية
معينة لديها إمكانية خفض الكولسترول كالشاي الأخضر ، والثوم ، وزيت السمك
وزيت الكتان ( لاحتوائهما على مادة اوميغا 3 ) ، والصويا ، وزيادة تناول
الالياف النباتية في الوجبات. وممارسة الرياضة بشكل مستمر .
وينطبق الأمر كذلك على الدهون الثلاثية ( Triglycerids ) ، التي تعتبر سبب رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب .
قلة
الرياضة والنشاط : الرياضة المناسبة عامل مهم وأساسي في صحة الجسم بشكل
عام والقلب والدورة الدموية بشكل خاص . فالحركة تنشط الدورة الدموية ،
وتزيد من قوة القلب ، وفي نفس الوقت تقلل من الدهون المتراكمة في الجسم ،
فتزيل أعباء كبيرة عن القلب . كما تزيد من الأوكسجين الداخل للجسم
وبالتالي من تجديد وتغذية الخلايا . كما تعمل الرياضة على حرق الطاقة
الزائدة في الجسم ، أي أنها تحرق السكريات والدهون وتمنع تجمعها وتراكمها
في الجسم . كما تنشط عمل الجهاز الهضمي والكبد وتمنع تراكم السموم في
الجسم . وتنشط إفراز الأنسولين واستهلاكه من قبل الخلايا .
لكن
مع هذا فأن اختيار الرياضة المناسبة شيء مهم وأساسي وحيوي بالنسبة للشخص
وحالته . فالأشخاص العاديين يمكنهم ممارسة ما يشاءون من الرياضات على أن
لا تكون مجهدة وأكثر من طاقتهم. أما المصابين بأمراض القلب فلا بد من
يهتموا باختيار الرياضة المناسبة التي لا تؤدي إلى إجهاد القلب . فيجب
عليهم الابتعاد عن الرياضات الثقيلة والخطرة والمرهقة ، كرفع الأثقال
والركض لمسافات طويلة والملاكمة وصعود المرتفعات ، فقد يؤدي ممارسة مثل
هذه الرياضات إلى عواقب لا يحمد عقباها . واكثر الرياضات المناسبة لمرضى
القلب هي المشي ، والسباحة لمدة قصيرة ، والألعاب الأرضية ، والهرولة
الخفيفة وركوب الدراجات . لكن من المهم جدا أخذ قسط من الراحة بين فترة
تدريب وأخرى لتجنب الإجهاد والتعب .
كما أن الرياضة بالنسبة لزائدي الوزن يجب أن لا تكون مرهقة ، ومناسبة لان ذلك قد يؤدي إلى إجهاد القلب .
السمنة : أحد
العوامل الأساسية التي يربطها العلماء والباحثون والأطباء بالإصابة بأحد
أمراض القلب . فقد سجلت معدلات عالية من الإصابة بأمراض القلب لدى مرتفعي
الوزن .
وهذه
الزيادة جاءت من عدة أسباب ، أهمها أن الزيادة في وزن الجسم تتطلب جهد
أكبر من القلب لتلبية الحاجة المتزايدة من الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء
للخلايا والأنسجة المختلفة . بالإضافة إلى أسباب أخرى ترتبط مع زيادة
الوزن عادة ، ومنها زيادة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ، وانخفاض
كمية الأوكسجين في الجسم نتيجة زيادة حجم الأنسجة المستهلكة ، وزيادة
معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري لدى مرتفعي الوزن . يضاف إلى ذلك
زيادة الشوارد الحرة التي تؤدي إلى إتلاف ودمار مختلف أنواع الخلايا في
الجسم . وصعوبة وصول الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة وبالتالي زيادة تكون
الجلطات الدموية وانتقالها في الجسم .
تشكل
الأسباب الماضية خطرا وإنذارا للإصابة بأحد أمراض القلب . فيجب أولا تخفيف
الوزن ، عن طريق تخفيض السعرات الحرارية التي تأتي عادة من الدهون
والسكريات ، والاعتماد على الرياضة والغذاء الصحي في إنزال الوزن التدريجي
للوصول إلى وزن يمكن من خلاله تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب .
ولابد من الاهتمام جدا خفض الوزن بسرعة كبيرة جدا لان ذلك قد يؤثر بصورة
سلبية على صحة القلب والدورة الدموية .
متلازمة التمثيل الغذائي : أو ما يطلق عليه المتلازمة سين ( Syndrome X ) . وهذه المتلازمة تشكل خطرا كبيرا على القلب والدورة الدموية .
تنشأ
هذه المتلازمة عادة من عدة أسباب أهمها مقاومة الخلايا للأنسولين ،
والناتجة عن كثرة تناول المواد الكربوهيدراتية ، ذات المحتوى السكري
العالي ، كالسكريات والنشويات ، بكميات كبيرة ولفترة طويلة . بالإضافة إلى
أسباب أخرى تلازم هذه الحالة كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون
الثلاثية والكولسترول السيئ وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم ،
وزيادة الوزن وخصوصا في الجزء العلوي من الجسم . يعزو الكثير من الباحثين
الإصابة بهذه المتلازمة إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية القادمة من
الغذاء مع قلة استهلاكها متمثلة في قلة الحركة والنشاط الرياضي . وقد وجد
أن المصابين بهذه المتلازمة عرضة بأكثر من أربع مرات للإصابة بأمراض القلب
من الأشخاص الاعتيادين .
للوقاية و العلاج
من هذه الظاهرة لابد من علاج الأسباب المرافقة لها من خلال استشارة الطبيب
. وممارسة الرياضة المناسبة وتقليل كمية السعرات الحرارية اليومية ، مع
التركيز على خفض الوزن .
زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم : أحدث
ما تعرف إليه الأطباء ، والذي وصف بأن له علاقة بأكثر من 20 % من أمراض
القلب ، بغض النظر عن وجود أسباب أخرى كارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم.
وهو
أحد أنواع الأحماض الأمينية التي ترتبط بها بعض جزئيات الكبريت ، والذي
يكون أساسا لأنواع أخرى من الأحماض الأمينية الأساسية ، السيستين
والميثونين . إلا أن الاختلال في الإنزيم المسؤول عن تحوله إلى الأنواع
الأخرى من الأحماض الأمينية ، نتيجة نقص في حامض الفوليك أو في فيتامينات
ب12 أو ب6 ، قد يؤدي إلى زيادة مستواه في الدم ، مما يؤدي إلى العديد من
المشاكل ، أهمها تلف في بطانة الشرايين الداخلية ، مما قد يسبب تصلب
الشرايين أو انسدادها ، أو تحفيز تكون خثرة دموية نتيجة تفاعل عوامل
التجلط ، أو أكسدة الكولسترول واطئ الكثافة ، محولا إياه إلى شكل أكثر
خطورة قادر على اختراق الشرايين بصورة أكبر وتكوين ترسبات على سطحها
الداخلي .
الحل
بسيط في هذه الحالة ، ومتوفر للجميع ، فعن طريق إجراء فحص يمكن معرفة
مستوى الهوموسيستين في الدم ، وبالتالي خفض المستوى إن كان مرتفعا أو منع
ارتفاعه عن طريق تناول حامض الفوليك ( 400 ملغم يوميا ) ، وفيتامين ب 12 (
50 – 300 مايكروغرام يوميا ) ، وفيتامين ب6 ( 10 – 50 ملغم يوميا ) .
بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي مثل هذه الفيتامينات بشكل دائم
كالخضار ، السبانخ والبقدونس ، والبقوليات ، والبيض والكبد .
التدخين والكحول:
يربط الأطباء غالبا بين التدخين وأمراض القلب وضغط الدم . ويحذرون بشكل
دائم من ما يسببه التدخين من مشاكل ، والدليل على ذلك سؤال المريض دائما
هل أنت مدخن ؟ . فالتدخين مسؤول عن كثير من أسباب هذه الأمراض كتصلب
الشرايين ، وإجهاد القلب وارتفاع نسبة السموم والشوارد الحرة في الدم
وانسداد الشريان التاجي ، والهبوط المفاجئ في عمل القلب ، وعجز القلب .
كما أن التدخين يلوث الهواء المحيط بالمدخن وغير المدخن ، فتصل كمية اقل
من الأوكسجين الضروري لصحة وسلامة الجسم بشكل عام وعضلة القلب بشكل خاص ،
بالإضافة إلى زيادة كمية ثاني أوكسيد الكربون المحمولة في الدم والتي تسمم
خلايا الجسم .
أما
بالنسبة للكحول ، فهو أحد أهم أسباب عجز القلب واضطراب عمله وتنظيمه . كما
أن الكحول يؤدي في كثير من الأحيان إلى تليف الكبد ، الذي يجعل من الكبد
عاجزا عن أداء مهامه ، وبالتالي عدم تخلص الدورة الدموية من السموم ،
والتي تصل بعد ذلك إلى القلب ، وتؤذي خلاياه.
الغذاء الصحي :
عامل أساسي ومهم جدا في الوقاية من أمراض القلب والأمراض الأخرى المرتبطة
به، كما يعتبر أساس في تقليل تفاقم أمراض القلب بعد الإصابة بها .
من
أهم ما يجب أن يتميز به الغذاء الصحي التوازن ، أي انه يحتوي على كل
المواد الضرورية لصحة الجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات وأملاح
وكربوهيدرات وغيرها من المواد ، يضاف إلى ذلك كونه طازج ونظيف وغير محفوظ
بمواد كيميائية .
أول ما يوصى به كل إنسان الفواكه والخضار الطازجة ، الذي يجب يكون من ضمن الوجبات الرئيسية بالإضافة إلى وجبات مستقلة يوميا منها .
أما
بالنسبة للطعام المطبوخ فينصح دائما بترك الوجبات السريعة والأغذية
المعلبة والمقليات ، والاتجاه إلى الطعام المسلوق أو المشوي ، لاحتوائهما
على كمية أقل من الدهون . كم يركز على تقليل الملح والسكر في الطعام ، حتى
وان لم تكن مصابا بأمراض ضغط الدم والسكري ، والاستعانة بمواد أخرى
كالليمون والخل.
أما
بالنسبة للدهون فلا بد أولا من تقليل الدهون الضارة كالدهن ال*****ي ،
والإكثار من الزيوت الأساسية في الطعام كاوميغا 3 ( Omega 3 ) أو اميغا 6
( Omega 6 ) ، والموجودان في زيت السمك وفول الصويا . أما بالنسبة للحوم
فيفضل الاستغناء أو التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء ، ونزع جلد الدجاج
عند الأكل ، والإكثار من السمك .
أما
البقوليات ، فهي مصدر مهم للبروتين من دون أي زيادة في الدهون ، كالحمص ،
والفاصوليا ، والفول ، والباقلاء ، والبازليا . كما أن الكثير من أنواع
المكسرات تحوي على مواد أساسية ومفيدة للجسم كالمعادن والفيتامينات
والدهون الأساسية كالجوز والبندق واللوز .
يعتبر
البيض والحليب ومشتقاته من المواد الأساسية التي لا غنى عن تناولها الدائم
لما فيها من بروتينات وفيتامينات ومعادن ومواد أخرى ضرورية ومهمة للجسم ،
لكن لابد من تناولها بشكل معتدل ومحاولة تقليل نسبة الدسم في الحليب
ومشتقاته .
وسنأتي
على ذكر بعض الأعشاب والمواد الأساسية التي يمكن أن يستعين بها الشخص
للحصول على الكثير من احتياجاته الضرورية لصحته العامة وصحة القلب بشكل
خاص .
المواد الطبيعية التي تنفع القلب والدورة الدموية:
الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .
الأعشاب:
الثوم ، و الشاي الأخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ،
و الكركـم ، و الزعرور البري ( How thorn ) لكن تحت اشراف طبي ، و
البقدونس ، والصويا لاحتوائها على مادة الليسيثين ( Lecithin ) ، و الحلبة
، التي تساعد في تخفيض السكر في الدم ، و عشبة الجمنيما ( Gemenema ) ،
وخلاصة أوراق الزيتون ، والكريب فروت .
الأحماض الأمينية:
كارنتين ( Carnitine) ، و سيستين ( Cysteine ) ، و ثنائي ميثايل كلايسين (
Dimethylglycine ) ، و ميثيونين ( Methionine ) ، و فينايل الينين (
Phenylalanine ) ، و تورين ( Taurine ) .
جميع أنواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب
مضادات الأكسدة:
كو إنزيم كيو 10 ( Coenzyme Q 10 ) ، و الكلاتاثيون ( Glutathione ) ، و
حامض الفا ليبولك ( Alpha Lipolic Acid ) ، بالإضافة إلى فيتامين هـ (
Vitamin E ) وفيتامين ج ( Vitamin C ) .
أملاح ومعادن ومواد أخرى:
المغنيسيوم ، و السيلينيوم ، و الكروميوم ، والزنك ، وهرمون DHEA ، و
بيوفلافونويد ( Bioflavonoid ) ، و تناول الألياف بشكل مستمر .
يجب
الحذر من بعض الأعشاب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كعشبة ال***نغ (
Ginseng ) ، واليوهمبي Yohabi ، والكورانا ( Gurana ) ، التي تحتوي على
تركيز عالي من الكافين . وعشبة الماهونك ( Mu Huang ) المحتوية على مادة
الافدرين ( Ephedra ) ، والتي لها تأثير كبير في رفع ضغط الدم وزيادة
الجهد على القلب . كما يجب التقليل من المواد المنبهة كالقهوة والشاي إلى
اقل مستوى ممكن .
ولابد
من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة
الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة .
كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤذي عضلة الحياة من ملوثات
ومواد أخرى .
الدورة الدموية Blood circulation
أمراض القلب والجهاز الدوري
Cardiovascular diseases
القلب
هو عبارة عن عضلة صغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة تعمل مثل مضخة تضخ الدم في
الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى كما أنها تستقبل الدم العائد من
الأوردة، وشكل القلب كحبة الأجاص المقلوبة يتمركز في الصدر مائلاً قليلاً
نحو اليسار ويوجد في القلب أربع حجرات اثنتان علويتان وتدعى الأذينان
واثنتان سفليتان وتدعى البطينان وهي ذات جدار سميكة العضلة، كما أن القلب
ينبض 60-80 نبضة في الدقيقة، والنبضات عبارة عن التقلص والاسترخاء لعضلة
القلب ليتم ضخ حوالي 3-5 لتر من الدم في الدقيقة الواحدة، وتتغذى عضلة
القلب من الأوعية الدموية المحاطة بها وأي انسداد بها يؤدي إلى الموت.
الحياة مع قلب ودورة دموية سليمة
يعد
القلب من أغلى ما نملك ، فهو المحرك الأساس ، الذي بنبضه تستمر الحياة ،
لكن ما أن يصاب بمشكلة ، حتى يتغير طعم الحياة . وللمحافظة على صحته
وعافيته ، لابد من التعرف عليه وعلى احتياجاته للمساعدة في تجنب عوامل
الخطر التي تحيط به .
فهناك
العديد من العوامل المعروفة تؤثر في الدورة الدموية ، والتي تنبأ بالإصابة
بعلة في القلب أو يكون أصحابها اكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب ،
كالجلطة الدموية ، أو الأزمة القلبية ، أو تضيق الشريان التاجي او انسداده
، من هذه العوامل : العمر ، والوراثة ، وارتفاع ضغط الدم ، والإصابة
بالسكري ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، والسمنة ، وقلة الرياضة
والنشاط ، وزيادة مستوى الهوموسيستين في الدم ، والتدخين وشرب الكحول ،
والغذاء غير الصحي . إن امتلاك أي شخص لعدد اكبر من هذه العوامل ، يجعله
اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب .
العمر والوراثة
، عاملان لا يمكن التحكم فيهما ، فكما هو معروف فأن الإصابة بمشاكل القلب
تزداد مع التقدم بالعمر، كما أن الوراثة تلعب دورا كبيرا بالإصابة بمثل
هذه الأمراض . لكن مع ذلك لابد من زيادة الاهتمام بصحة القلب مع تقدم
العمر وعدم إهمال الأمر ، كما أن من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض
القلب ، يجب عليهم الحذر اكثر من غيرهم لتجنب الإصابة بمثل هذه الأمراض أو
لتخفيف حدة الإصابة.
لكن العوامل الأخرى يمكن السيطرة عليها ، والتي يعتمد بعضها على بعض في أغلب الأحيان ، والتقليل منها إلى اقل الحدود.
ارتفاع ضغط الدم:
90 % من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير معروف سببها ، وقد يؤدي
الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل خطيرة على رأسها الإصابة بمشاكل في
القلب ، علما أن من أهم مشاكل هذا المرض هو عدم ظهور الأعراض في أغلب
الأحيان ، لذلك فان عملية اكتشافه لا تتم إلا بعد الإصابة بمرض آخر أو
بالمصادفة أو عند الفحص الدوري . إلا أن الوقاية والتعايش مع هذا المرض
ممكن جدا. وأحسن طرق الوقاية تبدأ من الغذاء الصحي القليل الملح ، مع
ممارسة الرياضة ، وتخفيف الوزن ، وتجنب العصبية والإجهاد والتوتر والشد
النفسي . أما طرق التعايش مع هذا المرض فسهلة جدا ، فعن طريق الالتزام
بالخطوات الماضية ، واتباع تعليمات الطبيب ، واخذ الدواء في أوقاته ،
والفحص المستمر. كما يمكن استعمال بعض المواد الطبيعية التي تعتبر وقائية
لتخفيض ضغط الدم كالثوم والبقدونس ، وبعض أنواع الفيتامينات والمعادن
والأملاح التي تحافظ على سلامة الأوعية الدموية كمجموعة فيتامين ب
وفيتامين سي والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم .
السكري :
يقسم مرض السكري إلى نوعين ، النوع الأول أو ما يسمى السكري المعتمد على
الأنسولين والذي يصاب به الأطفال عادة ، والنوع الثاني المسمى بالسكري غير
المعتمد على الأنسولين والذي يصيب في أغلب الأحيان من تجاوز الأربعين من
العمر ، ويكون العامل الوراثي سبب رئيسي في الإصابة به ، بالإضافة إلى
عوامل أخرى لها دور مهم في إحداث خلل في عمل البنكرياس وإفرازه للأنسولين
وتجاوب الخلايا معه .
يمكن
الوقاية من الإصابة بالسكري أو تقليل احتمالية الإصابة به ، عن طريق
الاعتماد على الغذاء الصحي الذي تقل فيه كمية السكريات والنشويات
المتناولة يوميا ، وتجنب زيادة الوزن ، وممارسة الرياضة المناسبة .
أما
طريقة التعايش معه فتكون عن طريق السيطرة على مستوى السكر في الدم ، التي
تجنب المريض بالسكري من الإصابة بأمراض كثيرة وعلى رأسها أمراض القلب ،
التي لوحظ أنها تزداد بنسبة الضعفين إلى أربعة أضعاف لدى المصابين بالسكري
. وتتم عملية السيطرة على السكري بأتباع الخطوات السابقة
بالإضافة
إلى اتباع نصائح وإرشادات الطبيب ، والالتزام بالدواء وأخذه في أوقاته ،
والفحص المستمر . كما يمكن استعمال بعض الأعشاب والمواد التي تعتبر آمنة
لخفض السكر كأعشاب الحلبة ، والجينكوبايلوبا ، والجنميما ، والحامض
الأميني كارنتين ، والكروميوم ، والسلينيوم ، والإكثار من الألياف
الغذائية .
الكولسترول :
لابد من التميز أولا بين نوعي الكولسترول ، الأول يسمى الكولسترول منخفض
الكثافة ( LDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول الضار ، والثاني الكولسترول
عالي الكثافة ( HDL ) أو ما يطلق عليه الكولسترول النافع . وكما هو معروف
فان النوع الأول هو الذي يسبب الكثير من المشاكل القلبية كتصلب الشرايين
وانسدادها ، وإضافة جهد على القلب ، كما يؤدي إلى إغلاق بعض الأوعية
الدموية الصغيرة التي تغذي عضلة القلب . أما النوع الثاني فأن زيادته تأتي
بنتائج إيجابية لسلامة القلب والدورة الدموية ، حيث يعمل على منع النوع
الأول من التجمع على الشرايين ونقله إلى الكبد ليتم تحويله إلى مواد أخرى
.
لابد
من العلاج السريع لهذه الحالة في بداية تشخيصها والالتزام به ، مع الفحص
الدوري ، والاهتمام بالغذاء الصحي من تقليل كمية الدهون ال*****ية في
الغذاء والموجودة في اللحوم والزيوت ومشتقات الألبان ، والتركيز على أغذية
معينة لديها إمكانية خفض الكولسترول كالشاي الأخضر ، والثوم ، وزيت السمك
وزيت الكتان ( لاحتوائهما على مادة اوميغا 3 ) ، والصويا ، وزيادة تناول
الالياف النباتية في الوجبات. وممارسة الرياضة بشكل مستمر .
وينطبق الأمر كذلك على الدهون الثلاثية ( Triglycerids ) ، التي تعتبر سبب رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب .
قلة
الرياضة والنشاط : الرياضة المناسبة عامل مهم وأساسي في صحة الجسم بشكل
عام والقلب والدورة الدموية بشكل خاص . فالحركة تنشط الدورة الدموية ،
وتزيد من قوة القلب ، وفي نفس الوقت تقلل من الدهون المتراكمة في الجسم ،
فتزيل أعباء كبيرة عن القلب . كما تزيد من الأوكسجين الداخل للجسم
وبالتالي من تجديد وتغذية الخلايا . كما تعمل الرياضة على حرق الطاقة
الزائدة في الجسم ، أي أنها تحرق السكريات والدهون وتمنع تجمعها وتراكمها
في الجسم . كما تنشط عمل الجهاز الهضمي والكبد وتمنع تراكم السموم في
الجسم . وتنشط إفراز الأنسولين واستهلاكه من قبل الخلايا .
لكن
مع هذا فأن اختيار الرياضة المناسبة شيء مهم وأساسي وحيوي بالنسبة للشخص
وحالته . فالأشخاص العاديين يمكنهم ممارسة ما يشاءون من الرياضات على أن
لا تكون مجهدة وأكثر من طاقتهم. أما المصابين بأمراض القلب فلا بد من
يهتموا باختيار الرياضة المناسبة التي لا تؤدي إلى إجهاد القلب . فيجب
عليهم الابتعاد عن الرياضات الثقيلة والخطرة والمرهقة ، كرفع الأثقال
والركض لمسافات طويلة والملاكمة وصعود المرتفعات ، فقد يؤدي ممارسة مثل
هذه الرياضات إلى عواقب لا يحمد عقباها . واكثر الرياضات المناسبة لمرضى
القلب هي المشي ، والسباحة لمدة قصيرة ، والألعاب الأرضية ، والهرولة
الخفيفة وركوب الدراجات . لكن من المهم جدا أخذ قسط من الراحة بين فترة
تدريب وأخرى لتجنب الإجهاد والتعب .
كما أن الرياضة بالنسبة لزائدي الوزن يجب أن لا تكون مرهقة ، ومناسبة لان ذلك قد يؤدي إلى إجهاد القلب .
السمنة : أحد
العوامل الأساسية التي يربطها العلماء والباحثون والأطباء بالإصابة بأحد
أمراض القلب . فقد سجلت معدلات عالية من الإصابة بأمراض القلب لدى مرتفعي
الوزن .
وهذه
الزيادة جاءت من عدة أسباب ، أهمها أن الزيادة في وزن الجسم تتطلب جهد
أكبر من القلب لتلبية الحاجة المتزايدة من الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء
للخلايا والأنسجة المختلفة . بالإضافة إلى أسباب أخرى ترتبط مع زيادة
الوزن عادة ، ومنها زيادة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ، وانخفاض
كمية الأوكسجين في الجسم نتيجة زيادة حجم الأنسجة المستهلكة ، وزيادة
معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري لدى مرتفعي الوزن . يضاف إلى ذلك
زيادة الشوارد الحرة التي تؤدي إلى إتلاف ودمار مختلف أنواع الخلايا في
الجسم . وصعوبة وصول الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة وبالتالي زيادة تكون
الجلطات الدموية وانتقالها في الجسم .
تشكل
الأسباب الماضية خطرا وإنذارا للإصابة بأحد أمراض القلب . فيجب أولا تخفيف
الوزن ، عن طريق تخفيض السعرات الحرارية التي تأتي عادة من الدهون
والسكريات ، والاعتماد على الرياضة والغذاء الصحي في إنزال الوزن التدريجي
للوصول إلى وزن يمكن من خلاله تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب .
ولابد من الاهتمام جدا خفض الوزن بسرعة كبيرة جدا لان ذلك قد يؤثر بصورة
سلبية على صحة القلب والدورة الدموية .
متلازمة التمثيل الغذائي : أو ما يطلق عليه المتلازمة سين ( Syndrome X ) . وهذه المتلازمة تشكل خطرا كبيرا على القلب والدورة الدموية .
تنشأ
هذه المتلازمة عادة من عدة أسباب أهمها مقاومة الخلايا للأنسولين ،
والناتجة عن كثرة تناول المواد الكربوهيدراتية ، ذات المحتوى السكري
العالي ، كالسكريات والنشويات ، بكميات كبيرة ولفترة طويلة . بالإضافة إلى
أسباب أخرى تلازم هذه الحالة كارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون
الثلاثية والكولسترول السيئ وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم ،
وزيادة الوزن وخصوصا في الجزء العلوي من الجسم . يعزو الكثير من الباحثين
الإصابة بهذه المتلازمة إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية القادمة من
الغذاء مع قلة استهلاكها متمثلة في قلة الحركة والنشاط الرياضي . وقد وجد
أن المصابين بهذه المتلازمة عرضة بأكثر من أربع مرات للإصابة بأمراض القلب
من الأشخاص الاعتيادين .
للوقاية و العلاج
من هذه الظاهرة لابد من علاج الأسباب المرافقة لها من خلال استشارة الطبيب
. وممارسة الرياضة المناسبة وتقليل كمية السعرات الحرارية اليومية ، مع
التركيز على خفض الوزن .
زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم : أحدث
ما تعرف إليه الأطباء ، والذي وصف بأن له علاقة بأكثر من 20 % من أمراض
القلب ، بغض النظر عن وجود أسباب أخرى كارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم.
وهو
أحد أنواع الأحماض الأمينية التي ترتبط بها بعض جزئيات الكبريت ، والذي
يكون أساسا لأنواع أخرى من الأحماض الأمينية الأساسية ، السيستين
والميثونين . إلا أن الاختلال في الإنزيم المسؤول عن تحوله إلى الأنواع
الأخرى من الأحماض الأمينية ، نتيجة نقص في حامض الفوليك أو في فيتامينات
ب12 أو ب6 ، قد يؤدي إلى زيادة مستواه في الدم ، مما يؤدي إلى العديد من
المشاكل ، أهمها تلف في بطانة الشرايين الداخلية ، مما قد يسبب تصلب
الشرايين أو انسدادها ، أو تحفيز تكون خثرة دموية نتيجة تفاعل عوامل
التجلط ، أو أكسدة الكولسترول واطئ الكثافة ، محولا إياه إلى شكل أكثر
خطورة قادر على اختراق الشرايين بصورة أكبر وتكوين ترسبات على سطحها
الداخلي .
الحل
بسيط في هذه الحالة ، ومتوفر للجميع ، فعن طريق إجراء فحص يمكن معرفة
مستوى الهوموسيستين في الدم ، وبالتالي خفض المستوى إن كان مرتفعا أو منع
ارتفاعه عن طريق تناول حامض الفوليك ( 400 ملغم يوميا ) ، وفيتامين ب 12 (
50 – 300 مايكروغرام يوميا ) ، وفيتامين ب6 ( 10 – 50 ملغم يوميا ) .
بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي مثل هذه الفيتامينات بشكل دائم
كالخضار ، السبانخ والبقدونس ، والبقوليات ، والبيض والكبد .
التدخين والكحول:
يربط الأطباء غالبا بين التدخين وأمراض القلب وضغط الدم . ويحذرون بشكل
دائم من ما يسببه التدخين من مشاكل ، والدليل على ذلك سؤال المريض دائما
هل أنت مدخن ؟ . فالتدخين مسؤول عن كثير من أسباب هذه الأمراض كتصلب
الشرايين ، وإجهاد القلب وارتفاع نسبة السموم والشوارد الحرة في الدم
وانسداد الشريان التاجي ، والهبوط المفاجئ في عمل القلب ، وعجز القلب .
كما أن التدخين يلوث الهواء المحيط بالمدخن وغير المدخن ، فتصل كمية اقل
من الأوكسجين الضروري لصحة وسلامة الجسم بشكل عام وعضلة القلب بشكل خاص ،
بالإضافة إلى زيادة كمية ثاني أوكسيد الكربون المحمولة في الدم والتي تسمم
خلايا الجسم .
أما
بالنسبة للكحول ، فهو أحد أهم أسباب عجز القلب واضطراب عمله وتنظيمه . كما
أن الكحول يؤدي في كثير من الأحيان إلى تليف الكبد ، الذي يجعل من الكبد
عاجزا عن أداء مهامه ، وبالتالي عدم تخلص الدورة الدموية من السموم ،
والتي تصل بعد ذلك إلى القلب ، وتؤذي خلاياه.
الغذاء الصحي :
عامل أساسي ومهم جدا في الوقاية من أمراض القلب والأمراض الأخرى المرتبطة
به، كما يعتبر أساس في تقليل تفاقم أمراض القلب بعد الإصابة بها .
من
أهم ما يجب أن يتميز به الغذاء الصحي التوازن ، أي انه يحتوي على كل
المواد الضرورية لصحة الجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات وأملاح
وكربوهيدرات وغيرها من المواد ، يضاف إلى ذلك كونه طازج ونظيف وغير محفوظ
بمواد كيميائية .
أول ما يوصى به كل إنسان الفواكه والخضار الطازجة ، الذي يجب يكون من ضمن الوجبات الرئيسية بالإضافة إلى وجبات مستقلة يوميا منها .
أما
بالنسبة للطعام المطبوخ فينصح دائما بترك الوجبات السريعة والأغذية
المعلبة والمقليات ، والاتجاه إلى الطعام المسلوق أو المشوي ، لاحتوائهما
على كمية أقل من الدهون . كم يركز على تقليل الملح والسكر في الطعام ، حتى
وان لم تكن مصابا بأمراض ضغط الدم والسكري ، والاستعانة بمواد أخرى
كالليمون والخل.
أما
بالنسبة للدهون فلا بد أولا من تقليل الدهون الضارة كالدهن ال*****ي ،
والإكثار من الزيوت الأساسية في الطعام كاوميغا 3 ( Omega 3 ) أو اميغا 6
( Omega 6 ) ، والموجودان في زيت السمك وفول الصويا . أما بالنسبة للحوم
فيفضل الاستغناء أو التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء ، ونزع جلد الدجاج
عند الأكل ، والإكثار من السمك .
أما
البقوليات ، فهي مصدر مهم للبروتين من دون أي زيادة في الدهون ، كالحمص ،
والفاصوليا ، والفول ، والباقلاء ، والبازليا . كما أن الكثير من أنواع
المكسرات تحوي على مواد أساسية ومفيدة للجسم كالمعادن والفيتامينات
والدهون الأساسية كالجوز والبندق واللوز .
يعتبر
البيض والحليب ومشتقاته من المواد الأساسية التي لا غنى عن تناولها الدائم
لما فيها من بروتينات وفيتامينات ومعادن ومواد أخرى ضرورية ومهمة للجسم ،
لكن لابد من تناولها بشكل معتدل ومحاولة تقليل نسبة الدسم في الحليب
ومشتقاته .
وسنأتي
على ذكر بعض الأعشاب والمواد الأساسية التي يمكن أن يستعين بها الشخص
للحصول على الكثير من احتياجاته الضرورية لصحته العامة وصحة القلب بشكل
خاص .
المواد الطبيعية التي تنفع القلب والدورة الدموية:
الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .
الأعشاب:
الثوم ، و الشاي الأخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ،
و الكركـم ، و الزعرور البري ( How thorn ) لكن تحت اشراف طبي ، و
البقدونس ، والصويا لاحتوائها على مادة الليسيثين ( Lecithin ) ، و الحلبة
، التي تساعد في تخفيض السكر في الدم ، و عشبة الجمنيما ( Gemenema ) ،
وخلاصة أوراق الزيتون ، والكريب فروت .
الأحماض الأمينية:
كارنتين ( Carnitine) ، و سيستين ( Cysteine ) ، و ثنائي ميثايل كلايسين (
Dimethylglycine ) ، و ميثيونين ( Methionine ) ، و فينايل الينين (
Phenylalanine ) ، و تورين ( Taurine ) .
جميع أنواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب
مضادات الأكسدة:
كو إنزيم كيو 10 ( Coenzyme Q 10 ) ، و الكلاتاثيون ( Glutathione ) ، و
حامض الفا ليبولك ( Alpha Lipolic Acid ) ، بالإضافة إلى فيتامين هـ (
Vitamin E ) وفيتامين ج ( Vitamin C ) .
أملاح ومعادن ومواد أخرى:
المغنيسيوم ، و السيلينيوم ، و الكروميوم ، والزنك ، وهرمون DHEA ، و
بيوفلافونويد ( Bioflavonoid ) ، و تناول الألياف بشكل مستمر .
يجب
الحذر من بعض الأعشاب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كعشبة ال***نغ (
Ginseng ) ، واليوهمبي Yohabi ، والكورانا ( Gurana ) ، التي تحتوي على
تركيز عالي من الكافين . وعشبة الماهونك ( Mu Huang ) المحتوية على مادة
الافدرين ( Ephedra ) ، والتي لها تأثير كبير في رفع ضغط الدم وزيادة
الجهد على القلب . كما يجب التقليل من المواد المنبهة كالقهوة والشاي إلى
اقل مستوى ممكن .
ولابد
من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة
الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة .
كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤذي عضلة الحياة من ملوثات
ومواد أخرى .
الدورة الدموية Blood circulation
[center][size=21]تركيب الجهاز الدوري الدموي
يتألف الجهاز الدوري الدموي من :
الدم
الأوعية الدموية
القلب
[center]الكوليسترول وأمراض القلب التاجية
Cholesterol & coronary heart disease
[b]يتألف الجهاز الدوري الدموي من :
الدم
الأوعية الدموية
القلب
[center]الكوليسترول وأمراض القلب التاجية
Cholesterol & coronary heart disease
مقدمة
الكوليسترول
(كولسترول أو كوليستيرول) cholesterol عبارة عن مادة شمعية بيضاء طرية
عديمة الطعم والرائحة موجودة في الدم وجميع أجزاء الجسم . وأجسامنا تحتاج
إلى الكوليسترول لتعمل بشكل طبيعي ؛ ويستخدم في بناء الخلايا ، فهو موجود
في جدار أو غشاء الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد ، الكبد ،
الأمعاء والقلب . ويستخدم الجسم الكوليسترول لإنتاج عدة هرمونات ، فيتامين
د ، وأحماض الصفراء bile acids التي تساعد على هضم الدهون . والجسم يحتاج
إلى كمية قليلة من الكوليسترول في الجسم لتغطية هذا الاحتياج . إن الزيادة
الكبيرة في كمية الكوليسترول في الدم تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين
atherosclerosis أو arteriosclerosis وهو عبارة عن ترسب الكوليسترول
والدهون في الشرايين بما فيها الشرايين التاجية للقلب coronary arteries
وبالتالي تساهم في ضيقها وانسدادها مما يسبب أمراض القلب .
ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
ما هي فوائد خفض الكوليسترول؟
أفادت
الدراسات الحديثة أن خفض مستوى الكوليسترول عند من لا يعاني من أمراض
القلب يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (الذبحة الصدرية أو
خناق الصدر angina pectoris وجلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية
myocardial infarction) والموت بسببها. وهذا ينطبق أيضا على من يعاني من
ارتفاع مستوى الكوليسترول وعلى من لديه مستوى كوليسترول طبيعي .
هل الكوليسترول نوع واحد؟
يتم
نقل الكوليسترول في الدم على هيئة مركبات عضوية تدعى البروتينات الدهنية
lipoproteins . والسبب في هذه الطريقة للنقل هو أن الكوليسترول مركب دهني
والدم وسط مائي ولهذا فهما لا يمتزجان (كالزيت والماء) . ولكي يسمح
للكوليسترول بالانتقال في تيار الدم فإنه يتم دمج الكوليسترول المصنع في
الكبد مع بروتين لينتج من ذلك البروتينات الدهنية. وبهذا تنقل هذه
البروتينات الدهنية الكوليسترول عبر تيار الدم. ويوجد أنواع معينة من
البروتينات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول في الدم ، وكل منها يؤثر
على مخاطر أمراض القلب بطرق مختلفة.
البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low-density lipoproteins أو LDLs :
وهي الكوليسترول الرديء أو السيئ أو الضار. الجزء الأكبر من الكوليسترول
في الدم يكون محمولا بواسطة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة . وهذا
النوع من الكوليسترول يعتبر المصدر الأساسي لترسب الكوليسترول في الشرايين
وضيقها وانسدادها . وبهذا ، فكلما ارتفع تركيز كوليسترول البروتينات
الدهنية منخفضة الكثافة LDL-cholesterol في الدم كلما ارتفعت مخاطر
الإصابة بأمراض القلب التاجية coronary heart disease أو CHD .
البروتينات الدهنية عالية الكثافة High-density lipoproteins أو HDLs :
الكوليسترول الجيد أو المفيد . البروتينات الدهنية عالية الكثافة تحمل
الكولسترول في الدم وتنقله من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد ليتم التخلص
منه إلى خارج الجسم . وبهذا فإن البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDLs
تساعد الجسم في التخلص من الكوليسترول وتمنع ترسبه في جدران الشرايين .
وإن كان تركيز كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة
HDL-cholesterol أقل من 35 ملغ / ديسيلتر mg/dL ، فإنك تكون معرضا لمخاطر
الإصابة بأمراض القلب التاجية . فكلما ارتفع تركيز كوليسترول البروتينات
الدهنية عالية الكثافة كلما كان ذلك أفضل . ومتوسط تركيزه في الرجال 45
ملغ / ديسيلتر ، وفي النساء 55 ملغ / ديسيلتر.
الدهنيات الثلاثية Triglycerides: عبارة عن نوع من الدهون المحمولة في
تيار الدم. فمعظم الدهون الموجودة في أجسامنا تكون على هيئة دهنيات ثلاثية
وتخزن في الأنسجة الدهنية ، وتكون نسبة قليلة منها في تيار الدم. ويجدر
الإشارة هنا إلى أن ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية في الدم لوحدها لا
يؤدي إلى تصلب الشرايين . ولكن البروتينات الدهنية الغنية بالدهنيات
الثلاثية تحتوي أيضا على الكوليسترول ، والذي يسبب تصلب الشرايين عند بعض
الأشخاص المصابين بارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية. إذا ، ارتفاع تركيز
الدهنيات الثلاثية ربما يكون علامة لوجود مشكلة في البروتينات الدهنية من
الممكن أن تساهم في أمراض القلب التاجية.
إذا ليست كل أنواع الكوليسترول ضارة . ويستطيع الطبيب معرفة المستوى الكلي
للكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط . والمستوى الكلي للكوليسترول يتضمن
وبشكل كبير على مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL والبروتينات
الدهنية عالية الكثافة HDL
ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟
لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:
الذبحة الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris أو
جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction
فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL (الكوليسترول الضار)
على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque . تكون
هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي
إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجي.
يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة . ولأن ارتفاع الكوليسترول
ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض
القلب التاجية. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع
الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط (مستوى الكوليسترول الكلي في الدم
Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.
مستوى الكوليسترول في الدم
مستوى
الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم
. وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . وهذا
الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها:
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر)
المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
أقل من 5.2 ملي مول / لتر
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض
القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم /
ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
أقل من 3.4 ملي مول / لتر
المستوى المطلوب
130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية
35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل
أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
أقل من 0.9 ملي مول / لتر
عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما
ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟
مستوى
الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك
على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك
بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول
إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:
عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه .
ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial
hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا .
ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي
فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
غذائك
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام ال*****ي المنشأ
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات *****ية
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون
المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب
الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب
التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي
تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
وزنك
الزيادة
الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص
الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا
في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة
HDL أو الكوليسترول الجيد .
نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .
عمرك و***ك
يكون
مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه
عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع
مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء
، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول
الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى
الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .
تناولك للخمور
تناول
الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى
الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب
التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى
الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب
تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .
الضغوط النفسية
أثبتت
عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول
الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية
ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول
.
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب
التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض
القلب التاجية:
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
تدخين السجائر
ارتفاع ضغط الدم
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة
كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
متى يقاس الكوليسترول؟
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم
كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس
الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام
لذلك .
في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر
لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي .
ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة
الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية:
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب
إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر
الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.
إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات
التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة
بأمراض القلب التاجية:
تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة)
حافظ على وزن مثالي صحي
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟
إن
كان مستوى الكوليسترول مرتفع فإن الخطوات الأولى لخفضه هي الابتعاد عن
الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول ، إنقاص وزنك إن كان زائدا ،
والقيام بتمارين رياضية منتظمة . إن لم تستفيد من تغيير نمط الحياة ويتم
خفض مستوى الكوليسترول بطريقة كافية فيتوفر أدوية لخفض مستوى الكوليسترول .
ثلاثة طرق رئيسية لخفض الكوليسترول:
الغذاء
النشاط الجسماني (الرياضة)
الأدوية
السكري والكوليسترول
الصيدلي فراس جاسم جرجيس
تعتبر زيادة الكولسترول في الجسم حالة شائعة جدا عند مرضى السكري ( أكثر
من 70 % من مرضى السكري من النوع الثاني لديهم مثل هذه الزيادة ) .
والكوليسترول عامل مهم يدخل في تركيب أغشية الخلايا الحية . ويلعب دورا
مهما في تكوين الكثير من المواد الأساسية في الجسم منها الهرمونات ،
التستسترون والأستروجين والبروجسترون ، بالإضافة إلى كونه أساسي في تركيب
المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتخزن في المرارة ، بالإضافة إلى وظائف
أخرى يقوم بها داخل الجسم . لكن زيادة الكوليسترول أو أي اضطراب أو خلل في
تصنيعه داخل الجسم يؤدي إلى مشاكل جمة وخطيرة تؤثر في صحة الإنسان وحياته
. ويتداخل اضطراب الكوليسترول مع أمراض كثيرة لها علاقة مباشرة مع السكري
وارتفاع ضغط الدم ، فتراكم الكوليسترول الواطئ الكثافة ( LDL ) بالإضافة
إلى الدهون الثلاثية في الشرايين وخصوصا الشريان التاجي يؤدي إلى حدوث
أمراض قاتلة مثل تصلب الشريان واحتشاء عضلة القلب .
لذلك فقد ارتأيت ذكر شيء عن الكوليسترول وتأثيراته وارتباطه الوثيق
بالمرضين السابقين ، السكري وارتفاع ضغط الدم ، لكونه أحد الأسباب التي
تساعد في حصول المضاعفات ، بالإضافة إلى أن طرق العلاج بغير الأدوية تناسب
العلاج من التأثيرات السيئة للكوليسترول .
الكوليسترول عبارة عن مادة ستيرويدية كحولية تمتلك مزايا الدهون، وبالتالي
ارتبط اسمها بمرض تصلب الشرايين المغذية للقلب . هناك عدة أنواع من
الكوليسترول ، لكن ما يهمنا نوعين رئيسين هما الكوليستيرول واطئ الكثافة (
LDL ) والذي يطلق عليه الكوليسترول السيء " يقوم بالالتصاق على الطبقة
الداخلية للشرايين المغذية للقلب " ، والكوليسترول العالي الكثافة ( HDL )
والذي يطلق عليه الكوليسترول الجيد " يمنع تراكم الكوليسترول الرديء على
جدران شرايين القلب " .
نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى المجموع الكلي للكوليسترول هو العامل
الحاسم في تحديد خطورة الكوليسترول الكلي في الجسم على صحة الإنسان. وإذا
كانت نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) تساوي 0,3 من الكوليسترول الكلي فأكثر
(أي ثلث الكوليسترول الكلي تقريبا) فان مجموع الكوليسترول الكلي ليس مهما
من ناحية صحية لأن نسبة الكوليسترول الجيد كافية لمنع الكوليسترول الرديء
من الالتصاق على شرايـين القلب. تكون نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)
الطبيعية هي 45 ملغم/سم3 عند الذكور بينما تكون هذه النسبة عند الإناث هي
60 ملغم/سم3، وهذا يفسر سبب ندرة حدوث مرض تصلب الشرايين لدى الإناث
مقارنة بالذكور ، يعزى السبب في ذلك إلى إن هرمون الاستروجين الموجود لدى
الإناث بكميات أكبر من الذكور، حسب رأي الأطباء، هو سبب ارتفاع نسبة
الكوليسترول الجيد في جسم المرأة ، بدليل أن سن اليأس هو نقطة زوال
الحماية عن الإناث فيما يخص إمكانية التعرض لمرض تصلب الشرايين، ومن
المعروف أن سن اليأس هي النقطة التي تبدأ فيها عملية نقص وتلاشي إفراز
هرمون الاستروجين عند الإناث. ويجب أن لا يقل الكوليسترول الجيد في الجسم
عن 25 ملغم/سم3 عند الذكور، وأن لا يقل عن 45 ملغم/سم3 عند الإناث.
الوقاية والعلاج من ارتفاع الكوليسترول
اتباع
التغذية الصحية المتوازنة مع الإقلال من الشحوم ال*****ية (الدهون
المشبعة) إضافة إلى زيت جوز الهند وزيت النخيل (زيوت مشبعة ).
إنقاص الوزن سواء من خلال الرياضة أو الريجيم أو كلاهما معا، والأفضل الجمع بين الاثنين.
التركيز على تناول الكربوهيدرات المركبة وكذلك الأغذية الغنية بالألياف والقابلة للذوبان في الماء مثل البقول والخضار والفواكه.
الرياضة المستمرة والمناسبة .
التحكم في الضغوط النفسية ومشاكل الحياة.
العلاج بالأدوية
توجد
عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق
عليها خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications أو منظمات
الدهون Lipid – regulating drugs ، وهي كما يلي :
ستاتين Statins:
مثل اتورفاستاتين atorvastatin ، و سريفاستاتين cerivastatin ، و
فلوفاستاتين fluvastatin ، و برافاستاتين pravastatin ، وسمفاستاتين
simvastatin .
تستخدم كخط علاجي أول لبعض أنواع ارتفاع الكوليسترول ، تعمل هذه المجموعة
على تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم يسمى HMG CoA
reductase ، بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع
الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد على التخلص من الكوليسترول الضار الموجود
في الدم . عادة تؤخذ في مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من
الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا .هذه
المجموعة بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة
نادرة . من التأثيرات الجانبية لهذه المجموعة حصول وهن في العضلات ، عند
حصول ذلك لابد من استشارة الطبيب لاستبدال الدواء أو تقليل الجرعة . تعتبر
هذه المجموعة الأحسن في علاج حالات ارتفاع الكوليسترول . هذه المجموعة
مناسبة لعلاج مرضى السكري المصابين بارتفاع ضغط الدم ، لكن يجب الحذر من
انخفاض ضغط الدم عند الوقوف .
فيبرات Fibrates: مثل
بزافايبريت bezafibrate ، و فينوفايبريت fenofibrate ، و جيمفيبروزيل
gemfibrozil . تعمل هذه المجموعة على خفض نسبة الدهنيات الثلاثية بشكل
كبير . و تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول
الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك
يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . الأعراض الجانبية الخاصة هي :
اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي ، هناك احتمال أن تؤثر أدوية هذه
المجموعة على العضلات مسببتا وهن في العضلات myopathy . وقد لوحظ وجود بعض
الحالات التي تتفاعل فيها أدوية هذه المجموعة مع مجموعات أدوية السلفونايل
يوريس Sulphonylureas ، المستخدمة في علاج مرضى السكري .
راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins:
مثل كولستيبول colestipol ، و كوليستيرامين cholestyramine . يطلق عليها
أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء Bile acid sequestrates ، لأنها
ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد
بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء ، وبالتالي يقل مستوى
الكوليسترول في الدم . توصف هذه المجموعة عادة مع مجموعة الستاتين لبعض
المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة
أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40 % . لكن يجب أن يكون هناك فرق زمني بين
فترة تناول الدوائين ، لأن أدوية هذه المجموعة تؤثر على امتصاص أدوية
مجموعة الاستاتين .
تعيق أدوية هذه المجموعة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن
استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تن
الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم
. وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . وهذا
الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها:
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر)
المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
أقل من 5.2 ملي مول / لتر
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض
القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم /
ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
أقل من 3.4 ملي مول / لتر
المستوى المطلوب
130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية
35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل
أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
أقل من 0.9 ملي مول / لتر
عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما
ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟
مستوى
الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك
على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك
بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول
إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:
عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه .
ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial
hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا .
ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي
فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
غذائك
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام ال*****ي المنشأ
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات *****ية
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون
المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب
الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب
التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي
تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
وزنك
الزيادة
الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص
الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا
في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة
HDL أو الكوليسترول الجيد .
نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .
عمرك و***ك
يكون
مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه
عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع
مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء
، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول
الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى
الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .
تناولك للخمور
تناول
الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى
الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب
التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى
الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب
تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .
الضغوط النفسية
أثبتت
عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول
الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية
ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول
.
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب
التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض
القلب التاجية:
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
تدخين السجائر
ارتفاع ضغط الدم
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة
كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.
متى يقاس الكوليسترول؟
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى في الدم
كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد HDL في نفس
الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع ولا يلزم الصيام
لذلك .
في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يعتبر مؤشر
لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى الكوليسترول الكلي .
ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة
الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في الحالات التالية:
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب
إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر
الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.
إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات
التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة
بأمراض القلب التاجية:
تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة)
حافظ على وزن مثالي صحي
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟
إن
كان مستوى الكوليسترول مرتفع فإن الخطوات الأولى لخفضه هي الابتعاد عن
الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول ، إنقاص وزنك إن كان زائدا ،
والقيام بتمارين رياضية منتظمة . إن لم تستفيد من تغيير نمط الحياة ويتم
خفض مستوى الكوليسترول بطريقة كافية فيتوفر أدوية لخفض مستوى الكوليسترول .
ثلاثة طرق رئيسية لخفض الكوليسترول:
الغذاء
النشاط الجسماني (الرياضة)
الأدوية
السكري والكوليسترول
الصيدلي فراس جاسم جرجيس
تعتبر زيادة الكولسترول في الجسم حالة شائعة جدا عند مرضى السكري ( أكثر
من 70 % من مرضى السكري من النوع الثاني لديهم مثل هذه الزيادة ) .
والكوليسترول عامل مهم يدخل في تركيب أغشية الخلايا الحية . ويلعب دورا
مهما في تكوين الكثير من المواد الأساسية في الجسم منها الهرمونات ،
التستسترون والأستروجين والبروجسترون ، بالإضافة إلى كونه أساسي في تركيب
المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتخزن في المرارة ، بالإضافة إلى وظائف
أخرى يقوم بها داخل الجسم . لكن زيادة الكوليسترول أو أي اضطراب أو خلل في
تصنيعه داخل الجسم يؤدي إلى مشاكل جمة وخطيرة تؤثر في صحة الإنسان وحياته
. ويتداخل اضطراب الكوليسترول مع أمراض كثيرة لها علاقة مباشرة مع السكري
وارتفاع ضغط الدم ، فتراكم الكوليسترول الواطئ الكثافة ( LDL ) بالإضافة
إلى الدهون الثلاثية في الشرايين وخصوصا الشريان التاجي يؤدي إلى حدوث
أمراض قاتلة مثل تصلب الشريان واحتشاء عضلة القلب .
لذلك فقد ارتأيت ذكر شيء عن الكوليسترول وتأثيراته وارتباطه الوثيق
بالمرضين السابقين ، السكري وارتفاع ضغط الدم ، لكونه أحد الأسباب التي
تساعد في حصول المضاعفات ، بالإضافة إلى أن طرق العلاج بغير الأدوية تناسب
العلاج من التأثيرات السيئة للكوليسترول .
الكوليسترول عبارة عن مادة ستيرويدية كحولية تمتلك مزايا الدهون، وبالتالي
ارتبط اسمها بمرض تصلب الشرايين المغذية للقلب . هناك عدة أنواع من
الكوليسترول ، لكن ما يهمنا نوعين رئيسين هما الكوليستيرول واطئ الكثافة (
LDL ) والذي يطلق عليه الكوليسترول السيء " يقوم بالالتصاق على الطبقة
الداخلية للشرايين المغذية للقلب " ، والكوليسترول العالي الكثافة ( HDL )
والذي يطلق عليه الكوليسترول الجيد " يمنع تراكم الكوليسترول الرديء على
جدران شرايين القلب " .
نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى المجموع الكلي للكوليسترول هو العامل
الحاسم في تحديد خطورة الكوليسترول الكلي في الجسم على صحة الإنسان. وإذا
كانت نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) تساوي 0,3 من الكوليسترول الكلي فأكثر
(أي ثلث الكوليسترول الكلي تقريبا) فان مجموع الكوليسترول الكلي ليس مهما
من ناحية صحية لأن نسبة الكوليسترول الجيد كافية لمنع الكوليسترول الرديء
من الالتصاق على شرايـين القلب. تكون نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)
الطبيعية هي 45 ملغم/سم3 عند الذكور بينما تكون هذه النسبة عند الإناث هي
60 ملغم/سم3، وهذا يفسر سبب ندرة حدوث مرض تصلب الشرايين لدى الإناث
مقارنة بالذكور ، يعزى السبب في ذلك إلى إن هرمون الاستروجين الموجود لدى
الإناث بكميات أكبر من الذكور، حسب رأي الأطباء، هو سبب ارتفاع نسبة
الكوليسترول الجيد في جسم المرأة ، بدليل أن سن اليأس هو نقطة زوال
الحماية عن الإناث فيما يخص إمكانية التعرض لمرض تصلب الشرايين، ومن
المعروف أن سن اليأس هي النقطة التي تبدأ فيها عملية نقص وتلاشي إفراز
هرمون الاستروجين عند الإناث. ويجب أن لا يقل الكوليسترول الجيد في الجسم
عن 25 ملغم/سم3 عند الذكور، وأن لا يقل عن 45 ملغم/سم3 عند الإناث.
الوقاية والعلاج من ارتفاع الكوليسترول
اتباع
التغذية الصحية المتوازنة مع الإقلال من الشحوم ال*****ية (الدهون
المشبعة) إضافة إلى زيت جوز الهند وزيت النخيل (زيوت مشبعة ).
إنقاص الوزن سواء من خلال الرياضة أو الريجيم أو كلاهما معا، والأفضل الجمع بين الاثنين.
التركيز على تناول الكربوهيدرات المركبة وكذلك الأغذية الغنية بالألياف والقابلة للذوبان في الماء مثل البقول والخضار والفواكه.
الرياضة المستمرة والمناسبة .
التحكم في الضغوط النفسية ومشاكل الحياة.
العلاج بالأدوية
توجد
عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق
عليها خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications أو منظمات
الدهون Lipid – regulating drugs ، وهي كما يلي :
ستاتين Statins:
مثل اتورفاستاتين atorvastatin ، و سريفاستاتين cerivastatin ، و
فلوفاستاتين fluvastatin ، و برافاستاتين pravastatin ، وسمفاستاتين
simvastatin .
تستخدم كخط علاجي أول لبعض أنواع ارتفاع الكوليسترول ، تعمل هذه المجموعة
على تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم يسمى HMG CoA
reductase ، بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع
الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد على التخلص من الكوليسترول الضار الموجود
في الدم . عادة تؤخذ في مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم للاستفادة من
الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات أكبر من الكوليسترول ليلا .هذه
المجموعة بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض الجانبية الخطرة
نادرة . من التأثيرات الجانبية لهذه المجموعة حصول وهن في العضلات ، عند
حصول ذلك لابد من استشارة الطبيب لاستبدال الدواء أو تقليل الجرعة . تعتبر
هذه المجموعة الأحسن في علاج حالات ارتفاع الكوليسترول . هذه المجموعة
مناسبة لعلاج مرضى السكري المصابين بارتفاع ضغط الدم ، لكن يجب الحذر من
انخفاض ضغط الدم عند الوقوف .
فيبرات Fibrates: مثل
بزافايبريت bezafibrate ، و فينوفايبريت fenofibrate ، و جيمفيبروزيل
gemfibrozil . تعمل هذه المجموعة على خفض نسبة الدهنيات الثلاثية بشكل
كبير . و تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول
الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما يرتفع أو ينخفض وذلك
يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . الأعراض الجانبية الخاصة هي :
اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي ، هناك احتمال أن تؤثر أدوية هذه
المجموعة على العضلات مسببتا وهن في العضلات myopathy . وقد لوحظ وجود بعض
الحالات التي تتفاعل فيها أدوية هذه المجموعة مع مجموعات أدوية السلفونايل
يوريس Sulphonylureas ، المستخدمة في علاج مرضى السكري .
راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins:
مثل كولستيبول colestipol ، و كوليستيرامين cholestyramine . يطلق عليها
أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء Bile acid sequestrates ، لأنها
ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد
بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء ، وبالتالي يقل مستوى
الكوليسترول في الدم . توصف هذه المجموعة عادة مع مجموعة الستاتين لبعض
المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة
أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40 % . لكن يجب أن يكون هناك فرق زمني بين
فترة تناول الدوائين ، لأن أدوية هذه المجموعة تؤثر على امتصاص أدوية
مجموعة الاستاتين .
تعيق أدوية هذه المجموعة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن
استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تن
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
مشكورعلى هذا الجهد الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
الله يعطيك العافية على المرور يا بركة المنتدى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
موضوع قيم يستحق المتابعه بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
مشكورين على المرور والمتابعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
مشكورين على هذه المشاركه وعلى هذه المواضيع الجد قيمه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
شكراً لكم على حسن الاطلاع والمتابعة...وكل عام والجميع بألف خير
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
بارك الله فيكم على المتابعة والاطلاع والرد الجميل
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
مشـــــاركة رائعــــــه ومفيـــــدة.بــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
رد: موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري..الجزء الاول
شكرا للمتابعة والاطلاع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الرابع
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري .. الجزء الثالث
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الثانى
» موسوعة متكاملة عن أمراض الأطفال
» موسوعة : من هو؟ الجزء الثاني
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري .. الجزء الثالث
» موسوعة متكاملة عن القلب والجهاز الدوري.. الجزء الثانى
» موسوعة متكاملة عن أمراض الأطفال
» موسوعة : من هو؟ الجزء الثاني
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR