إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : الطريق الى ليبستان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : الطريق الى ليبستان
البدري الشريف المناعي : حتى لا نضل الطريق
الطريق الى ليبستان
28 اغسطس 2012
انها نفس البدايات وستقود الى نفس النهايات، الطريق السريع اصبح معبدا بين كابل وطرابلس وقندهار وزليطن فالرجال هم نفس الرجال والأفكار هى ذات الأفكار, المدرسة واحدة و هى المدرسة السلفية المتطرفة التى تحتكر وحدها الفهم الحقيقى للأسلام. هؤلاء يعتقدون بأنهم هم الصفوة المؤمنة والفرقة الناجية وغيرهم هم العوام الذين ربما لا يستحقون حتى الحياة. انها مأساة و يبدو ان الكثيرين لا يدركون حجم الكارثة والفوضى الغير اخلاقية والغير خلاقة فوضى تقودنا الى ما قادت اليه طالبان بلاد افغانستان. الموضوع لا يتعلق فقط بهدم الأضرحة باعتبارها شرك بالله كما يزعمون بل هى البداية لما بعدها. من لا يؤمن بالتعددية الفكرية وحرية الرأى والديمقراطية وقبول الآخر واحترام القوانين ومؤسسات الدولة و يرى بأنه المؤتمن وحده على هذا الدين يشكل خطرا كبيرا على المجتمع وخاصة عندما يستعمل العنف الى اقصى درجاته بما فى ذلك القتل لفرض رؤاهم على كل الناس. ما يحصل فى بلادنا هذه الأيام من هدم للأضرحة و حرق للمكتبات التى تحوى تاريخ هذا الشعب وممارسة اقصى درجات العنف من خطف وتعذيب و قتل هو امر يدعونا للتساؤل الى اين؟؟ و ماذا بعد؟؟؟
ان ما يجرى لا يخدم المصلحة الوطنية بل يدفع الى التفتت و اذكاء نار الفتنة و يحول الشعب الليبى الى فرق متناحرة لا تتثق فى بعضها تنشغل بالهدم و تدمير الآخر للمحافظة على وجودها بدل التلاحم و المساهمة فى بناء الدولة و تحقيق التنمية و الرفاهية لكل ابناء الشعب الليبى. ان الذين تعاطفوا و اعطوا الضوء الأخضر و لو ضمنيا لمشروعية هذه الأعمال يتحملون المسئولية الكاملة امام الله و التاريخ لما ستؤدى اليه هذه الأعمال من نتائج وخيمة على البلاد و مستقبلها . ان الدفاع عن حرية الآخرين هو الخط الأمامى للدفاع عن حريتك و ان اسوأ انواع الظلم و القهر هو التعدى على الحرية الفكرية للأنسان التى وهبها له الله فهى تعطيل للعقل الذى ميز الله به الإنسان و كرمه . لقد قال الشعب الليبى كلمته فى الإنتخابات و لابد من احترام ارادته و كلمة الشعب الليبى بكل وضوح لا للتطرف و نعم لبناء دولة المؤسسات و نعم للإستقرار و التنمية . لماذا ثار الليبيون و ضحوا بأرواحهم ؟؟ الم يثوروا ضد الظلم ؟ و ضد الإستبداد ؟ و ضد الدكتاتورية ؟ و ضد طغيان الفرد و الجماعات ؟ و ضد الفساد ؟ ليقيموا نظاما هو نقيض لكل هذه المفاسد التى عشناها تحث مظلة الحكم المنهار ؟؟ لقد ثار الليبيون من اجل ارساء دعائم الدولة المدنية التى تحقق الحرية و العدل و المساواة بين ابناء الشعب الليبى.
فبأى حق اذا ان تقوم بعض الفئات بفرض ارائها بالقوة و بالسلاح مستهينة بالشرعية المثمثلة فى المؤتمر الوطنى و المنتخب من هذا الشعب فى انتخابات حرة و نزيهة ؟؟؟ و ماذا سيفعل المؤتمر الوطنى و الحكومة و كل التنظيمات السياسية التى تؤمن بالديمقراطية و حق الإختلاف ازاء هذا الوضع الذى نعيشه ؟؟؟
ان المؤتمر الوطنى امام مسئولياته التاريخية و لا بد من اصدار تشريعات عاجلة تعزز مبادىء الحرية و العمل السياسى و تجريم استعمال العنف و السلاح لفرض الآراء السياسية . مجال العمل السياسى يجب ان يكون مفتوحا للجميع و ليكن الصراع الفكرى بين مختلف الآراء و التوجهات و فق الأساليب الحضارية بعيدا عن العنف و فرض الرأى بالقوة و ليكن الحكم و الفيصل بين كل هذه التيارات الفكرية هو ما تشهد به صناديق الإقتراع .
ان ما اخشاه هو ان نشوة الإنتصار التى يشعر بها هؤلاء الذين قاموا بهذه الأعمال ستدفعهم الى اتخاذ خطوات لاحقة ربما لإستعمال العنف ضد خصومهم السياسين و الذين صنفوا من قبل بعض رموز المؤسسة الدينية بأنهم علمانيون !!! و تحديدا التحالف الوطنى !! . الأمر لن يقف عند هذا الحد بل سيطال فيما بعد التيارات الدينية المعتدلة و التى اندمجت فى العملية الديمقراطية مثل حزب العدالة و البناء و التيار الدينى الوسطى بشكل عام حيث ان هؤلاء سيعتبرونهم من المنافقين !!!
طالبان ايها السادة لم يكن لها دور يذكر فى الجهاد بافغانستان ضد التدخل السوفيتى و لكنها انشئت و ترعرعت بمدارس السلفية بباكستان و و رعتها و دعمتها المخابرات الباكستانية و زودتها بالسلاح و المال و التدريب فقامت بمعونة هذه المخابرات باسقاط حكومة المجاهدين الإتلافية و قد كان جل اعضاء تلك الحكومة علماء دين وسطيون قاوموا الإحتلال السوفيتى لبلادهم مدة تزيد عن عشر سنين . للأسف الخلافات بين بين قادة المجاهدين و احزابهم و صراعهم على السلطة مهد لطالبان الطريق لتستولى على السلطة فانفردت بها و ادخلت البلاد فى حرب اهلية و تفرق قادة المجاهدين كل احتمى بمنطقته و انقسم الشعب الأفغانى الى قبائل متناحرة . سخرية القدر ان قائد المجاهدين العنيد احمد شاه مسعود الذى كان اول من دخل كابل اثناء تحريرها من النظام الموالى للسوفيت كان هو نفسه الذى دخل كابل بعد سقوط طالبان ولكن هذه المرة بصحبة القوات الأمريكية !!. هذا ما فعلته طالبان بافغانستان بلد ممزق و محتل , بل ان شظايا ما تحمله من تطرف يدفع ثمنه الآن الشعب الباكستانى بمنطقة القبائل و التى تعد امتدادا ديموغرافيا لقبائل البشتون القبائل الموالية لطالبان .
ماذا يعنى كل ذلك ؟؟ ذلك يعنى بأننا اذا لم نتذارك الوضع فسننزلق لنفس الطريق طريق ندعوا الله ان يجنبنا السير فيه فنتائجه ستكون كارثية على شعبنا . ما أصاب افغانستان تعانى اثاره باكستان وهى الدولة الكبيرة و صاحبة الجيش القوى و السلاح النووى و التى لم تعد تسيطر على اجوائها و اراضيها بسبب التطرف الذى افرزته حركة طالبان و اخواتها فهل سنفهم الرسالة ونجنب بلادنا مخاطر السيطرة الخارجية و نحن من نحن بلد صغير بموقع استراتيجى و غنى بالنفط !!. اليس من الظلم الكبير لشعبنا ان نزج به فى اتون معارك لاقبل لنا بها و نضيع الفرصة التاريخية لبناء دولة مزدهرة و قد حبانا الله بالكثير من الخيرات لو احسنا استغلالها لوفرت حياة كريمة و رفاهية لكل الليبيين .
اللهم انى قد بلغت فصبر جميل و الله المستعان
د. البدرى الشريف المناعى
ان ما يجرى لا يخدم المصلحة الوطنية بل يدفع الى التفتت و اذكاء نار الفتنة و يحول الشعب الليبى الى فرق متناحرة لا تتثق فى بعضها تنشغل بالهدم و تدمير الآخر للمحافظة على وجودها بدل التلاحم و المساهمة فى بناء الدولة و تحقيق التنمية و الرفاهية لكل ابناء الشعب الليبى. ان الذين تعاطفوا و اعطوا الضوء الأخضر و لو ضمنيا لمشروعية هذه الأعمال يتحملون المسئولية الكاملة امام الله و التاريخ لما ستؤدى اليه هذه الأعمال من نتائج وخيمة على البلاد و مستقبلها . ان الدفاع عن حرية الآخرين هو الخط الأمامى للدفاع عن حريتك و ان اسوأ انواع الظلم و القهر هو التعدى على الحرية الفكرية للأنسان التى وهبها له الله فهى تعطيل للعقل الذى ميز الله به الإنسان و كرمه . لقد قال الشعب الليبى كلمته فى الإنتخابات و لابد من احترام ارادته و كلمة الشعب الليبى بكل وضوح لا للتطرف و نعم لبناء دولة المؤسسات و نعم للإستقرار و التنمية . لماذا ثار الليبيون و ضحوا بأرواحهم ؟؟ الم يثوروا ضد الظلم ؟ و ضد الإستبداد ؟ و ضد الدكتاتورية ؟ و ضد طغيان الفرد و الجماعات ؟ و ضد الفساد ؟ ليقيموا نظاما هو نقيض لكل هذه المفاسد التى عشناها تحث مظلة الحكم المنهار ؟؟ لقد ثار الليبيون من اجل ارساء دعائم الدولة المدنية التى تحقق الحرية و العدل و المساواة بين ابناء الشعب الليبى.
فبأى حق اذا ان تقوم بعض الفئات بفرض ارائها بالقوة و بالسلاح مستهينة بالشرعية المثمثلة فى المؤتمر الوطنى و المنتخب من هذا الشعب فى انتخابات حرة و نزيهة ؟؟؟ و ماذا سيفعل المؤتمر الوطنى و الحكومة و كل التنظيمات السياسية التى تؤمن بالديمقراطية و حق الإختلاف ازاء هذا الوضع الذى نعيشه ؟؟؟
ان المؤتمر الوطنى امام مسئولياته التاريخية و لا بد من اصدار تشريعات عاجلة تعزز مبادىء الحرية و العمل السياسى و تجريم استعمال العنف و السلاح لفرض الآراء السياسية . مجال العمل السياسى يجب ان يكون مفتوحا للجميع و ليكن الصراع الفكرى بين مختلف الآراء و التوجهات و فق الأساليب الحضارية بعيدا عن العنف و فرض الرأى بالقوة و ليكن الحكم و الفيصل بين كل هذه التيارات الفكرية هو ما تشهد به صناديق الإقتراع .
ان ما اخشاه هو ان نشوة الإنتصار التى يشعر بها هؤلاء الذين قاموا بهذه الأعمال ستدفعهم الى اتخاذ خطوات لاحقة ربما لإستعمال العنف ضد خصومهم السياسين و الذين صنفوا من قبل بعض رموز المؤسسة الدينية بأنهم علمانيون !!! و تحديدا التحالف الوطنى !! . الأمر لن يقف عند هذا الحد بل سيطال فيما بعد التيارات الدينية المعتدلة و التى اندمجت فى العملية الديمقراطية مثل حزب العدالة و البناء و التيار الدينى الوسطى بشكل عام حيث ان هؤلاء سيعتبرونهم من المنافقين !!!
طالبان ايها السادة لم يكن لها دور يذكر فى الجهاد بافغانستان ضد التدخل السوفيتى و لكنها انشئت و ترعرعت بمدارس السلفية بباكستان و و رعتها و دعمتها المخابرات الباكستانية و زودتها بالسلاح و المال و التدريب فقامت بمعونة هذه المخابرات باسقاط حكومة المجاهدين الإتلافية و قد كان جل اعضاء تلك الحكومة علماء دين وسطيون قاوموا الإحتلال السوفيتى لبلادهم مدة تزيد عن عشر سنين . للأسف الخلافات بين بين قادة المجاهدين و احزابهم و صراعهم على السلطة مهد لطالبان الطريق لتستولى على السلطة فانفردت بها و ادخلت البلاد فى حرب اهلية و تفرق قادة المجاهدين كل احتمى بمنطقته و انقسم الشعب الأفغانى الى قبائل متناحرة . سخرية القدر ان قائد المجاهدين العنيد احمد شاه مسعود الذى كان اول من دخل كابل اثناء تحريرها من النظام الموالى للسوفيت كان هو نفسه الذى دخل كابل بعد سقوط طالبان ولكن هذه المرة بصحبة القوات الأمريكية !!. هذا ما فعلته طالبان بافغانستان بلد ممزق و محتل , بل ان شظايا ما تحمله من تطرف يدفع ثمنه الآن الشعب الباكستانى بمنطقة القبائل و التى تعد امتدادا ديموغرافيا لقبائل البشتون القبائل الموالية لطالبان .
ماذا يعنى كل ذلك ؟؟ ذلك يعنى بأننا اذا لم نتذارك الوضع فسننزلق لنفس الطريق طريق ندعوا الله ان يجنبنا السير فيه فنتائجه ستكون كارثية على شعبنا . ما أصاب افغانستان تعانى اثاره باكستان وهى الدولة الكبيرة و صاحبة الجيش القوى و السلاح النووى و التى لم تعد تسيطر على اجوائها و اراضيها بسبب التطرف الذى افرزته حركة طالبان و اخواتها فهل سنفهم الرسالة ونجنب بلادنا مخاطر السيطرة الخارجية و نحن من نحن بلد صغير بموقع استراتيجى و غنى بالنفط !!. اليس من الظلم الكبير لشعبنا ان نزج به فى اتون معارك لاقبل لنا بها و نضيع الفرصة التاريخية لبناء دولة مزدهرة و قد حبانا الله بالكثير من الخيرات لو احسنا استغلالها لوفرت حياة كريمة و رفاهية لكل الليبيين .
اللهم انى قد بلغت فصبر جميل و الله المستعان
د. البدرى الشريف المناعى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: مقالات مختارة : الطريق الى ليبستان
في هذا الوقت الحاضر استغلت هذه الجماعات ظرف البلاد - واندست مستترة - والان اصبحت علنا
تغطي على افعالها - من ان ابواق دائما جاهزة وتعلق على الازلام ولا شيء غير ذلك - وتخاف ان تذكر هذه الجماعات بسوء وربما محرضة على ذلك
تغطي على افعالها - من ان ابواق دائما جاهزة وتعلق على الازلام ولا شيء غير ذلك - وتخاف ان تذكر هذه الجماعات بسوء وربما محرضة على ذلك
soha1244- نقيب
-
عدد المشاركات : 373
العمر : 36
رقم العضوية : 14310
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : حتى لا نضل الطريق ازدواج الجنسية و تولى الم
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR