مقالات مختارة : محاسبة حكومة الكيب واجب وطني

[color=blue]

هذا أقل ما يمكن فعله بحكومة الكيب نعم أقل ما يُفعل هو التحقيق مع
(كتيبة الكيب ) في الواقع هذا هو المسمي الصحيح لها .
اذ أن الحكومة يجب أن تكون لديها السلطة وبسط السيطرة علي الارض
وهذا ما افتقدتة حكومة الكيب ؛ قصدي [كتيبة الكيب ] لأن هناك سرايا وتشكيلات
مسلحة تمتلك مركبات و سلاح لاتمتلكه كتيبة الكيب، بل ولديها الصلاحيات الكاملة
في أقتحام أي مبنى حكومي أورسمي واعتقال أياً كان وفي الوقت الذي يريدون
ودون أي أذن مسبق .
أما تحت مظلة (( الثوار )) او تحت مضللة ((جماعة أسلامية)) ,وهذا موضوع أخر يطُول
الحديث عنه.
وهذا يحدث طبعاً علي مرئ ومسمع الحكومة !! دون أن تحرك ساكناً ودون أن تكلف نفسها العناء
حتي في بيان أعلامي يوضح للشارع الليبي ماذا حدث بالتحديد .
أن مهمة هذه الحكومة عندما أُ علان تشكيلها كانت تقتصر علي مهمتين أساسيتين
وهو تفعيل أجهز الامن والمتمثله في الشرطه وجميع فروعها .
ووضع الاساس الصحيح واللبنات لتشكيل جيش قوي قادر علي حماية السيادة الليبية المنتهكه
بــــــــــــراً وبــــــحــــــراً و جــــــــــواً
ولكن أبت حكومة الكيب ألا أن تقف ضد تطلعات الشارع الليبي وعدم أعطاء هذا الملف أي أهمية
وهذا كان واضحاً وجلياً بأختيار وزير الداخلية ووزير الدفاع . فهم اشخاص
ضعاف الشخصية من الناحية العملية وأصدار القرارات ,واتخاذ المواقف بقوة وحزم
وأدارة الازمات والتوترات الأمنية ؛
وقد أدا هذا الاهمال لملف الأمن لتردي جُل الوزرات في خدماتها.
أن مشكلة غياب الأمن في كل ليبيا وباختلافها من مدينة لأخري وترك الحدود الليبية
مفتوحةً علي مصرعيها للقاصي والداني :- أقول هو لُب المشكلات في بلادنا
وأم التوترات بأسرها ،، وطالما سيظل رجال ألامن غائبون عن المشهد اليومي في حياتنا
سنظل ندور في حلقة مغلقة دون أن نعرف ماذا نُريد بالضبط .