إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات مختارة : الغنائم سبب الهزائم
صفحة 1 من اصل 1
مقالات مختارة : الغنائم سبب الهزائم
المنتصر خلاصة : الغنائم سبب الهزائم
22 سبتمبر 2012
للاسف الشديد ارتبط جزء من تاريخنا الاسود بالغنائم وماجرته علينا من هزائم وما من شك ان أي امة نظرت لتحقيق اهدافها نظرة الربح والخسارة دون اعتبار للقيم والمبادي هي امة لاشك مهزومة فنصرة الحق وانشاء دولة العدل وترسيخ مفهوم الانسانية المشرف لاتستقيم معه نظرة الربح والخسارة ما لم تكن مصحوبة بمنظومة اخلاقية تحددها عقيدة ناصعة. (للتأكد من هذا التاريخ علينا العودة لغزوة احد وماحدث فيها حتى اخر معركة جهادية حقيقية على اسوار فرنسا بلاط الشهداء ومافعلت الغنائم يومها بنا).
قضية الغنائم قضية تتشابك فيها المصالح الشخصية مع النظرة العامة لمفهوم النصر والانتصار والعلة فيها الحياد عن الشرعية كونها صارت او حدتث بعيدا عن الشرعية والاصول المرعية في هكذا حال.
هذه الثورة او الزوبعة او الانتفاضة سمها ماشئت لم تستطع ان تنزع من صدورنا ذلك الغول الذي نراه كلما اردنا ان نعبر بقوة وصلابة مايجيش في صدورنا حول مخالفات الثوار واشباه الثوار الذين تحولوا بقدرة قادر الى حكام ليبيا الحقيقيين الذين يخشاهم الجميع ويطلبون ودهم بأي طريقة كانت.
نهبت البلاد من اقصاها الى اقصاها بأسم الثورة والثوار ونقول ثوار لان من لم يفعل ذلك منهم لم يأخذ على يد من فعل( كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه ) فصاروا جميعا شركاء في الجرم بالسكوت عنه حتى وان لم يفعلوه فلانجد بيتا في ليبيا الا من رحم لايوجد فيه قطعة او جزء منهوب تم الاستيلاء عليه بدعوى الغنيمة…. لاتوجد مؤسسة لم تتعرض للسطو والسرقة سواء كانت للصحة او الزراعة او المرافق حتى وصل الامر الى مخازن الشركات النفطية وادوات الانتاج في الصحراء من معدات حفر واليات ناهيك عن الممتلكات الخاصة من سيارات وعقارات واملاك .
السكوت عن هذه التصرفات بالرغم من فداحتها وتكلفتها المالية الرهيبة والتي سيدفع المواطن الليبي فاتورتها من مستقبله ومستقبل ابناءه هو الذي سيجعل مستقبلنا جميعا في مهب الريح وقد ارتضينا باللصوص والسراق ان يكونوا منا وباركنا افعالهم بالسكوت عنهم بل واكرمناهم ونسينا ان الله طيب لايقبل الا طيب.
ان ماقمنا به من خسة ونذالة من استحلال الحرام واستسهال هتك الحرمات كشف وجهنا ومعدننا الحقيقي الذي لايرعوي ولايرتدع الا بوجود ظالم يقومنا فنحن عبيد العصا حاشا الصالحين منا وهم قلة على أي حال .
اننا بحاجة ماسة الى اعادة النظر في كل مايحيط بنا ومايكون منا اننا نعاني ازمة اخلاق رهيبة كون ضميرنا قد مات والحي منه استطعنا تطويعه ليساير اهوائنا واغراضنا الدنيئة وبالتالي قمنا باستحلال اموال بعضنا البعض وارزاق بعضنا البعض وحرمات بعضنا البعض وقد اخذتنا العزة بالاثم دون شعور بتأنيب او ندم بل اننا نمعن فيه ونخاصم كل من يذكرنا بإننا نفعل فعل الظالمين ولافرق وكل ذلك تحت مسميات شتى.
المصيبة العظيمة ان هذه الاخلاق انعكست على من وضعنا ثقتنا فيه فانتخبناه فصار ينظر هو ايضا للامور من منطلق الغنيمة فاستحلوا التأمر والتواطؤ والخديعة ليأكلوا حقوق بعضهم البعض واعتبروها سياسة ومناورة وهو ماشهدناه في اروقة المؤتمر الوطني ولعل السكوت عن بعض الملفات والتباطؤ في فتحها يمنحنا الشعور بإن ماخفي كان اعظم .
انني اقول ومن منطلق وطني صرف ان حالنا سيزداد سؤ حتى وان كان ظاهره العكس مالم نعيد الحقوق لاصحابها وان نكون رجالا مؤمنين صادقين…. فعلا حركنا الشعور بالظلم وفعلا انتصرنا للمظلومين ….انما الواقع يقول لي وبوضوح …….كان لصا …هم ايضا اليوم صاروا لصوصا .
(الخلاصة ….ان الانتصار في معركة… والحصول على مكسب وقتي…. والوصول إلى السلطة….. هذه كلها ليست هي قضية التاريخ ولا معركة التقدم البشري إن الانتصار في معركة قد لا يعني الهزيمة الحقيقية للأعداء فحين لا تتوافر العوامل الحقيقية للنصر يصبح أي نصر مرحلي عملية تضليل واستمرارا للسير الخطأ وتماديا في طريق الوصول إلى الهزيمة الحقيقية هكذا سار التاريخ في مراحل كثيرة من تطوراته كان النصر بداية الهزيمة وكانت الهزيمة بداية للنصر.
وبالتالي السلطة غير الحازمة والتي تقبل التهاون في وحدة اراضيها إرضاء لبعض العناصر أو الشخصيات هذه السلطة ستدفع الثمن يوما فالجميع بدون استثناء يجب ان يذعن للدولة فسيادة الدولة لا تتجزأ و أنصاف الحلول أو أرباعها مقدمة طبيعية لزوال الحكم كله .
الخوف ان يتجسد مفهوم الغنائم ليذهب الى مبادي اختيار اعضاء الحكومة القادمة فالخوف من المحاصصة والجهوية والمناطقية هوهاجسنا حتى نرى الحكومة خالية منها تماما فما رشح من بعض التسريبات لاتطمئن أي غيور على وطنه فالاسماء القديمة في الوزارات السابقة من وزراء ووكلاء وزارات يجب ان تختفي تماما لتحل محلها دماء جديدة غير مرتبطة بأي توجهات او ايديولوجيات مثلما الحاصل في المؤتمر الوطني النكبة .
التوجه نحو الشباب من النساء والرجال هو الحل الاسلم وقضية توزيع المناصب كغنائم طلبا للاستقرار سيفشل كما فشل في السابق وبالتالي علينا ترك التوافق الى مايوافق لان البلاد ستنهار باتخاذ التوافق مذهبا فالدول تقام بالصدق والانضباط والمحاسبة…الاتجاه يجب ان يكون الى ترسيخ وتثبيت الامن باختيار الحكومة من طاقات شبابية تكنوقراط تفهم لغة العصر وتتكلم بها.
المنتصر خلاصة
قضية الغنائم قضية تتشابك فيها المصالح الشخصية مع النظرة العامة لمفهوم النصر والانتصار والعلة فيها الحياد عن الشرعية كونها صارت او حدتث بعيدا عن الشرعية والاصول المرعية في هكذا حال.
هذه الثورة او الزوبعة او الانتفاضة سمها ماشئت لم تستطع ان تنزع من صدورنا ذلك الغول الذي نراه كلما اردنا ان نعبر بقوة وصلابة مايجيش في صدورنا حول مخالفات الثوار واشباه الثوار الذين تحولوا بقدرة قادر الى حكام ليبيا الحقيقيين الذين يخشاهم الجميع ويطلبون ودهم بأي طريقة كانت.
نهبت البلاد من اقصاها الى اقصاها بأسم الثورة والثوار ونقول ثوار لان من لم يفعل ذلك منهم لم يأخذ على يد من فعل( كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه ) فصاروا جميعا شركاء في الجرم بالسكوت عنه حتى وان لم يفعلوه فلانجد بيتا في ليبيا الا من رحم لايوجد فيه قطعة او جزء منهوب تم الاستيلاء عليه بدعوى الغنيمة…. لاتوجد مؤسسة لم تتعرض للسطو والسرقة سواء كانت للصحة او الزراعة او المرافق حتى وصل الامر الى مخازن الشركات النفطية وادوات الانتاج في الصحراء من معدات حفر واليات ناهيك عن الممتلكات الخاصة من سيارات وعقارات واملاك .
السكوت عن هذه التصرفات بالرغم من فداحتها وتكلفتها المالية الرهيبة والتي سيدفع المواطن الليبي فاتورتها من مستقبله ومستقبل ابناءه هو الذي سيجعل مستقبلنا جميعا في مهب الريح وقد ارتضينا باللصوص والسراق ان يكونوا منا وباركنا افعالهم بالسكوت عنهم بل واكرمناهم ونسينا ان الله طيب لايقبل الا طيب.
ان ماقمنا به من خسة ونذالة من استحلال الحرام واستسهال هتك الحرمات كشف وجهنا ومعدننا الحقيقي الذي لايرعوي ولايرتدع الا بوجود ظالم يقومنا فنحن عبيد العصا حاشا الصالحين منا وهم قلة على أي حال .
اننا بحاجة ماسة الى اعادة النظر في كل مايحيط بنا ومايكون منا اننا نعاني ازمة اخلاق رهيبة كون ضميرنا قد مات والحي منه استطعنا تطويعه ليساير اهوائنا واغراضنا الدنيئة وبالتالي قمنا باستحلال اموال بعضنا البعض وارزاق بعضنا البعض وحرمات بعضنا البعض وقد اخذتنا العزة بالاثم دون شعور بتأنيب او ندم بل اننا نمعن فيه ونخاصم كل من يذكرنا بإننا نفعل فعل الظالمين ولافرق وكل ذلك تحت مسميات شتى.
المصيبة العظيمة ان هذه الاخلاق انعكست على من وضعنا ثقتنا فيه فانتخبناه فصار ينظر هو ايضا للامور من منطلق الغنيمة فاستحلوا التأمر والتواطؤ والخديعة ليأكلوا حقوق بعضهم البعض واعتبروها سياسة ومناورة وهو ماشهدناه في اروقة المؤتمر الوطني ولعل السكوت عن بعض الملفات والتباطؤ في فتحها يمنحنا الشعور بإن ماخفي كان اعظم .
انني اقول ومن منطلق وطني صرف ان حالنا سيزداد سؤ حتى وان كان ظاهره العكس مالم نعيد الحقوق لاصحابها وان نكون رجالا مؤمنين صادقين…. فعلا حركنا الشعور بالظلم وفعلا انتصرنا للمظلومين ….انما الواقع يقول لي وبوضوح …….كان لصا …هم ايضا اليوم صاروا لصوصا .
(الخلاصة ….ان الانتصار في معركة… والحصول على مكسب وقتي…. والوصول إلى السلطة….. هذه كلها ليست هي قضية التاريخ ولا معركة التقدم البشري إن الانتصار في معركة قد لا يعني الهزيمة الحقيقية للأعداء فحين لا تتوافر العوامل الحقيقية للنصر يصبح أي نصر مرحلي عملية تضليل واستمرارا للسير الخطأ وتماديا في طريق الوصول إلى الهزيمة الحقيقية هكذا سار التاريخ في مراحل كثيرة من تطوراته كان النصر بداية الهزيمة وكانت الهزيمة بداية للنصر.
وبالتالي السلطة غير الحازمة والتي تقبل التهاون في وحدة اراضيها إرضاء لبعض العناصر أو الشخصيات هذه السلطة ستدفع الثمن يوما فالجميع بدون استثناء يجب ان يذعن للدولة فسيادة الدولة لا تتجزأ و أنصاف الحلول أو أرباعها مقدمة طبيعية لزوال الحكم كله .
الخوف ان يتجسد مفهوم الغنائم ليذهب الى مبادي اختيار اعضاء الحكومة القادمة فالخوف من المحاصصة والجهوية والمناطقية هوهاجسنا حتى نرى الحكومة خالية منها تماما فما رشح من بعض التسريبات لاتطمئن أي غيور على وطنه فالاسماء القديمة في الوزارات السابقة من وزراء ووكلاء وزارات يجب ان تختفي تماما لتحل محلها دماء جديدة غير مرتبطة بأي توجهات او ايديولوجيات مثلما الحاصل في المؤتمر الوطني النكبة .
التوجه نحو الشباب من النساء والرجال هو الحل الاسلم وقضية توزيع المناصب كغنائم طلبا للاستقرار سيفشل كما فشل في السابق وبالتالي علينا ترك التوافق الى مايوافق لان البلاد ستنهار باتخاذ التوافق مذهبا فالدول تقام بالصدق والانضباط والمحاسبة…الاتجاه يجب ان يكون الى ترسيخ وتثبيت الامن باختيار الحكومة من طاقات شبابية تكنوقراط تفهم لغة العصر وتتكلم بها.
المنتصر خلاصة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : حرق السفارات, هدف من؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : أزمة قيم وأخلاق….؟
» مقالات مختارة : كلام من ذهب
» مقالات مختارة : هل يجرؤن؟
» مقالات مختارة ::: انا الرئيس
» مقالات مختارة : أزمة قيم وأخلاق….؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR