إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثانى
صفحة 1 من اصل 1
كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثانى
العقيد وانا
حياتي مع القذافي
رواية: دعد شرعب ترجمة الدكتور علي جماعة علي
الفصل الثاني: لندن
الجزء الأول
يشمل هذا الفصل إقامتها الصيفية في لندن لدراسة اللغة وإقامتها القصيرة في مصر لدراسة الماجستير قبل أن تعود للعمل في الأردن وشرارة علاقتها بليبيا ومعمر القذافي.
- في صيف عام 1979م غادرت دعد إلى لندن لتقضي ثلاثة شهور بغرض تحسين لغتها الإنجليزية،عاشت في منزل أسرة انجليزية مع طلاب أجانب، فعلت هكذا مع نفس العائلة طوال الثلاث سنوات اللاحقة.
- تخرجت من الجامعة عام 1982م فعملت في مصرف الاستثمار الأردني وكان مديره باسل جردانة، اختارت هذا العمل لأنها سمعت صديق والدها يقول له "إذا أردت أن تكون رجل أعمال ناجح فأنت تحتاج أن تعرف ماذا يدور داخل المصارف".
تقول دعد عن ظروف العمل في المصرف " يبدو لي أحيانًا أن كل الرجال العرب يريدون مواعدتك، خاصة إذا كنت شابة من الصعب حملهم على التحدث إلى عقلك وليس إلى جسدك، يبدو أن على كل رجل أن يجرب مع امرأة كما لو كان ذلك من واجب الرجل ".
و تقول عن نفسها أنها تحب مخالطة الرجال أكثر من النساء لأنهن منشغلات غالبا في توافه الأمور.
- تركت العمل في المصرف وذهبت لدراسة الماجستير في جامعة القاهرة بمصر، أمضت أيامها هناك في شقة لوحدها وتواصلت خاصة مع صديق والدها القديم سيد مرعي رئيس مجلس الشعب المصري سابقا وصهر السادات، فكان يدعوها لمزرعته في العطلات واختلطت من خلاله بضيوف آخرين، اعتبرت دعد سيد مرعي أهم ثالث رجل في حياتها بعد والدها ومديرها السابق باسل جردانة .
تعرفت في المزرعة من خلاله على ياسر عرفات الذي فتح لها قلبه بسبب جذورها الفلسطينية، حصل أن ولدت فرس في المزرعة فاقترح عرفات تسمية الفلوة دعد.
بعد فترة اشترى الملك حسين الفلوة لابنته وكانت عصية على ركوب الطائرة الخاصة المخصصة لنقلها إلى عمان فقال سيد مرعي ضاحكا ( إنها عنيدة، اسم على مسمى).
- إلى عمان عادت واشتغلت في شركة والدها الجديدة (مجموعة الثلاثة) التي تتاجر في العملات الأجنبية والسلع.
- في رحلة تجارية للإمارات العربية المتحدة التقت صحافية لبنانية تعيش في الشارقة، تحدثت الصحفية للفتاة القادمة من الأردن عن مؤتمر في طرابلس ليبيا ينظمه الاتحاد النسائي الليبي، قالت لها أنهم يبحثون عن امرأة قوية عالية الانجاز لدعوتها للمؤتمر وسألتها ما إذا كانت تحب أن تضع اسمها لهذا الحدث الذي سيستمر أسبوع.
وافقت دون تردد ولو للحظة وفي أسابيع قليلة وصلتها الدعوة بالبريد.
تقول دعد " كنت مصممة أن اكتشف هذا البلد الغامض الذي يقاد بشخصية القذافي الملغزة الذي كان لا يزال واحد من أبطالي المعبودين".
رفض والدها الزيارة، قال لها مباشرة: " لن تذهبي إلى ليبيا ".
تنهي الفصل بقولها " ها انا، أبلغ من العمر 27 عامًا، امرأة بالغة موثوق بها في معاملات بملايين الدولارات، ومع ذلك شعرت أن والدي لا يزال يعاملني كطفلة، ربما للمرة الأولى في حياتي كنت على استعداد لتحديه مهما كانت العواقب، قررت أني ذاهبة إلى ليبيا القذافي، سواء أحب ذلك والدي أم لا، ظللت انق وانق عليه ليلا ونهارا، في النهاية أعطاني مباركته على مضض شديد".
الجزء الثاني الأخير
مقتطف مما كتبته دعد عن معمر القذافي من ذاكرة المراهقة.
"حول هذا الوقت من حياتي، في أواخر سن المراهقة، من بين جميع الشخصيات القوية في المنطقة، بدأ شخص يبرز من بين الحشد: انه العقيد معمر القذافي.
اسمحوا لي أن أوضح أنني لم أكن ثورية أبدًا، ولست معادية لأمريكا ولم أنجذب إلى القذافي بسبب سياسته، ومع ذلك كنت في سن التأثر وكان هناك شيء فيه بدأ يذهلني، لم أجرؤ على الوثوق بوالدي الذي كان سيصاب بالرعب، لكنني بدأت في الإعجاب بالقذافي من بعيد، من الصعب أن أضع إصبعي على الأسباب الدقيقة، لكنني كنت دائمًا مفتونة بالسلطة وكيفية استخدامها، في ذلك الوقت كان القذافي يبلغ من العمر 28 عامًا عندما سيطر على ليبيا، لا يزال في منتصف الثلاثينيات من عمره وأصغر بكثير من معظم قادة العالم الآخرين، لقد فاجأني كرجل فخور ومثالي ومتدين بشدة اتخذ نهجًا مختلفًا تمامًا عن العديد من القادة العرب الآخرين الذين كانوا يسارعون للانضمام إلى الولايات المتحدة، حتى طريقة لبسه كانت مختلفة، عليك أن تتذكر أنه كان ذلك في أواخر السبعينيات ولم يكن هناك إنترنت ولا غوغل، اضطررت إلى الاعتماد كليًا على الأخبار التلفزيونية الأردنية ولم يكن بإمكاني النقر على جهاز تلفزيون والانتقال إلى مئات القنوات الفضائية مثل قناة الجزيرة أو خدمة بي بي سي العالمية أو سي ان ان للحصول على رؤية مختلفة، ليس الأمر كما هو الحال الآن، عندما يحدث شيء ما على الجانب الآخر من العالم فأنت تعرف كل شيء عنه في غضون عشر دقائق ومع ذلك، كنت متعطشة للحصول على معلومات عن ليبيا وزعيمها وحتى من اللمحات القصيرة التي يظهر فيها على التلفزيون الأردني كان من الواضح لي أن القذافي يتمتع بكاريزما رائعة ".
حياتي مع القذافي
رواية: دعد شرعب ترجمة الدكتور علي جماعة علي
الفصل الثاني: لندن
الجزء الأول
يشمل هذا الفصل إقامتها الصيفية في لندن لدراسة اللغة وإقامتها القصيرة في مصر لدراسة الماجستير قبل أن تعود للعمل في الأردن وشرارة علاقتها بليبيا ومعمر القذافي.
- في صيف عام 1979م غادرت دعد إلى لندن لتقضي ثلاثة شهور بغرض تحسين لغتها الإنجليزية،عاشت في منزل أسرة انجليزية مع طلاب أجانب، فعلت هكذا مع نفس العائلة طوال الثلاث سنوات اللاحقة.
- تخرجت من الجامعة عام 1982م فعملت في مصرف الاستثمار الأردني وكان مديره باسل جردانة، اختارت هذا العمل لأنها سمعت صديق والدها يقول له "إذا أردت أن تكون رجل أعمال ناجح فأنت تحتاج أن تعرف ماذا يدور داخل المصارف".
تقول دعد عن ظروف العمل في المصرف " يبدو لي أحيانًا أن كل الرجال العرب يريدون مواعدتك، خاصة إذا كنت شابة من الصعب حملهم على التحدث إلى عقلك وليس إلى جسدك، يبدو أن على كل رجل أن يجرب مع امرأة كما لو كان ذلك من واجب الرجل ".
و تقول عن نفسها أنها تحب مخالطة الرجال أكثر من النساء لأنهن منشغلات غالبا في توافه الأمور.
- تركت العمل في المصرف وذهبت لدراسة الماجستير في جامعة القاهرة بمصر، أمضت أيامها هناك في شقة لوحدها وتواصلت خاصة مع صديق والدها القديم سيد مرعي رئيس مجلس الشعب المصري سابقا وصهر السادات، فكان يدعوها لمزرعته في العطلات واختلطت من خلاله بضيوف آخرين، اعتبرت دعد سيد مرعي أهم ثالث رجل في حياتها بعد والدها ومديرها السابق باسل جردانة .
تعرفت في المزرعة من خلاله على ياسر عرفات الذي فتح لها قلبه بسبب جذورها الفلسطينية، حصل أن ولدت فرس في المزرعة فاقترح عرفات تسمية الفلوة دعد.
بعد فترة اشترى الملك حسين الفلوة لابنته وكانت عصية على ركوب الطائرة الخاصة المخصصة لنقلها إلى عمان فقال سيد مرعي ضاحكا ( إنها عنيدة، اسم على مسمى).
- إلى عمان عادت واشتغلت في شركة والدها الجديدة (مجموعة الثلاثة) التي تتاجر في العملات الأجنبية والسلع.
- في رحلة تجارية للإمارات العربية المتحدة التقت صحافية لبنانية تعيش في الشارقة، تحدثت الصحفية للفتاة القادمة من الأردن عن مؤتمر في طرابلس ليبيا ينظمه الاتحاد النسائي الليبي، قالت لها أنهم يبحثون عن امرأة قوية عالية الانجاز لدعوتها للمؤتمر وسألتها ما إذا كانت تحب أن تضع اسمها لهذا الحدث الذي سيستمر أسبوع.
وافقت دون تردد ولو للحظة وفي أسابيع قليلة وصلتها الدعوة بالبريد.
تقول دعد " كنت مصممة أن اكتشف هذا البلد الغامض الذي يقاد بشخصية القذافي الملغزة الذي كان لا يزال واحد من أبطالي المعبودين".
رفض والدها الزيارة، قال لها مباشرة: " لن تذهبي إلى ليبيا ".
تنهي الفصل بقولها " ها انا، أبلغ من العمر 27 عامًا، امرأة بالغة موثوق بها في معاملات بملايين الدولارات، ومع ذلك شعرت أن والدي لا يزال يعاملني كطفلة، ربما للمرة الأولى في حياتي كنت على استعداد لتحديه مهما كانت العواقب، قررت أني ذاهبة إلى ليبيا القذافي، سواء أحب ذلك والدي أم لا، ظللت انق وانق عليه ليلا ونهارا، في النهاية أعطاني مباركته على مضض شديد".
الجزء الثاني الأخير
مقتطف مما كتبته دعد عن معمر القذافي من ذاكرة المراهقة.
"حول هذا الوقت من حياتي، في أواخر سن المراهقة، من بين جميع الشخصيات القوية في المنطقة، بدأ شخص يبرز من بين الحشد: انه العقيد معمر القذافي.
اسمحوا لي أن أوضح أنني لم أكن ثورية أبدًا، ولست معادية لأمريكا ولم أنجذب إلى القذافي بسبب سياسته، ومع ذلك كنت في سن التأثر وكان هناك شيء فيه بدأ يذهلني، لم أجرؤ على الوثوق بوالدي الذي كان سيصاب بالرعب، لكنني بدأت في الإعجاب بالقذافي من بعيد، من الصعب أن أضع إصبعي على الأسباب الدقيقة، لكنني كنت دائمًا مفتونة بالسلطة وكيفية استخدامها، في ذلك الوقت كان القذافي يبلغ من العمر 28 عامًا عندما سيطر على ليبيا، لا يزال في منتصف الثلاثينيات من عمره وأصغر بكثير من معظم قادة العالم الآخرين، لقد فاجأني كرجل فخور ومثالي ومتدين بشدة اتخذ نهجًا مختلفًا تمامًا عن العديد من القادة العرب الآخرين الذين كانوا يسارعون للانضمام إلى الولايات المتحدة، حتى طريقة لبسه كانت مختلفة، عليك أن تتذكر أنه كان ذلك في أواخر السبعينيات ولم يكن هناك إنترنت ولا غوغل، اضطررت إلى الاعتماد كليًا على الأخبار التلفزيونية الأردنية ولم يكن بإمكاني النقر على جهاز تلفزيون والانتقال إلى مئات القنوات الفضائية مثل قناة الجزيرة أو خدمة بي بي سي العالمية أو سي ان ان للحصول على رؤية مختلفة، ليس الأمر كما هو الحال الآن، عندما يحدث شيء ما على الجانب الآخر من العالم فأنت تعرف كل شيء عنه في غضون عشر دقائق ومع ذلك، كنت متعطشة للحصول على معلومات عن ليبيا وزعيمها وحتى من اللمحات القصيرة التي يظهر فيها على التلفزيون الأردني كان من الواضح لي أن القذافي يتمتع بكاريزما رائعة ".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5592
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثالث عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الرابع عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الخامس عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل السادس عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الاول
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الرابع عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الخامس عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل السادس عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الاول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:20 am من طرف STAR
» صناعة الخشب البلاستيكي من الالف الى الياء من ابو يوسف
2024-09-07, 11:46 pm من طرف ابو يوسف 22
» تعرف على أهم 7 نصائح عامة للحفاظ على سيارتك
2024-09-07, 8:57 am من طرف STAR
» الطريقة الصحيحة لشحن الهاتف للحفاظ على عمر البطارية
2024-09-07, 8:56 am من طرف STAR
» أنشيلوتي يتلقى عرضا "مهما" للإشراف على فريق سعودي
2024-09-07, 8:55 am من طرف STAR
» بيتزا باربيكيو بالدجاج
2024-09-07, 8:55 am من طرف STAR
» فيديو يوضع متانه وتخانه ابواب الخشب البلاستيكي WPC
2024-09-03, 2:29 pm من طرف ابو يوسف 22
» ميزة عظيمة من واتساب لأصحاب الحسابات المتعددة.. ما هي وكيف تعمل؟
2024-08-31, 8:57 am من طرف STAR
» كينغسلي كومان يحسم موقفه من عرض سعودي
2024-08-31, 8:56 am من طرف STAR
» ريش اللحم المشوية مع السماق
2024-08-31, 8:55 am من طرف STAR
» مباريات الاربعاء 28/8/2024 وقنوات الناقلة
2024-08-28, 9:42 am من طرف STAR
» تحذير من تطبيقات يستخدمها المحتالون لاختراق هاتفك
2024-08-28, 8:24 am من طرف STAR
» هل يحرق "أوزيمبيك" الدهون أم يقلل الشهية فقط؟.. دراسة جديدة توضح
2024-08-28, 8:24 am من طرف STAR
» موعد قرعة دوري أبطال أوروبا 2024-2025 والنظام والتصنيف
2024-08-28, 8:23 am من طرف STAR
» رولات المسخن بطريقة سهلة
2024-08-28, 8:21 am من طرف STAR