إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الحادي عشر
صفحة 1 من اصل 1
كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الحادي عشر
العقيد وانا
حياتي مع القذافي
رواية: دعد شرعب ترجمة الدكتور علي جماعة علي
الفصل الحادي عشر
الطلاق (1)
- رافقني زوجي الجديد في زيارتي إلي ليبيا وكانت الرحلة بمثابة مهمة استكشافية، كارثية من أولها إلى نهايتها.
- حاولت أن أبقى على التواصل بأصدقائي وعلاقاتي التجارية في ليبيا فقد كنت مدركة لضرورة أن أكون حاضرة في عين المكان، لم اعد أرى العقيد أو أتكلم معه وخشيت من كون البعيد عن العين سيكون كذلك بعيد عن الخاطر.
- بالنظر إلى ما حصل في الزيارة، كان ينبغي أن أسافر إلى طرابلس بمفردي كالمعتاد، غير أن زوجي كان متحمسا لان يتبعني فقلت"و لماذا لا ".
- قبل الزواج كان زوجي يبدو متحمسا لاستمرار عملي مع النظام ولكن بالنظر إلى الوراء أعتقد أن الغيرة اشتعلت في قلبه حيال مكانتي هناك، لم تكن زيارته سياحية ولا لغرض تجاري بل أراد أن يبقى عيناه على تحركاتي، الأمر الذي سبب لي كل أنواع المشاكل في ليبيا لأنه أصر أن يجلس في كل اجتماعاتي.
- كانت طرابلس ترى في السعودية عدو لعلاقتها الحميمة بأمريكا، ولك أن تتخيل كيف سيفسر حضور زوجي السعودي في تلك الاجتماعات الحساسة، كان الليبيون محقون أن لا يثقوا به على أسرار دولتهم و يبدو أنه لم يفهم كم اخذ الأمر مني لاستمتع بهذه الثقة التي بنيتها عبر سنوات، طيلة الخمس أيام التي قضيناها هناك كانت المشكلة تأتي وراء الأخرى و تزيد التوتر بيننا.
- كان يستخدم العقيد كعصا يجلدني بها مجازيا وكان يحضر اسمه كلما نشب بيننا خلاف ويقول بنبرة هازئة " لا تظني أن بمعرفتك للقائد الكبير يمكن أن تفعلي ما تشائين "، أعتقد أن زوجي كان خائف بعض الشي من القذافي، كشف لي في أحد الأيام عن بعض مما حصل معه في خيمة القذافي قبل زواجنا، قال عبد الحكيم "أخبرني القذافي، أنت ستتزوج ابنتي، لو جاءتني يوما ما بدمعة واحدة في عينها بسببك، سأحضرك إلى ليبيا في صناديق".
- لا أعتقد لدقيقة واحدة أن القذافي كان جادا في تهديده، لكن هذا جعلني ارجع بالذاكرة إلى مقابلة شهيرة للأميرة ديانا مع البي بي سي في عام 1995م نفس الوقت الذي كان فيه زواجي يتفكك، قالت ديانا " حسنا، هناك ثلاثتنا في هذا الزواج، لذلك فهو مزدحم قليلا" في إشارة إلى كاميليا باركر باولز التي كانت في ذلك الوقت عشيقة الأمير تشارلز.
- لم يتهمن زوجي مطلقا بأني عشيقة القذافي ولكن شخصية العقيد الكبيرة ظلت تقتحم زواجنا ولم يستطع عبد الحكيم تحمل هذا، لم تكن الغيرة الجنسية، بل الحسد من علاقاتي ومصدر القوة هما من يسبب له التوتر والقلق الدائم.
الطلاق (2)
- كان زوجي رجلا طيبا في البيت أما خارجه فبدل أن يدعمني أراد لي الفشل، كان أحيانا يتصرف بشكل عصري ومتحضر كما تعرفت عليه أول مرة وأحيانا كبدوي لم يغادر السعودية خاصة في العلن وأمام أسرته.
- في السنة الأولى لزواجنا فكرت أنني أقدمت على خطأ فظيع ولكن صارت الآن بيننا طفلة بالإضافة إلى شخصيتي غير المتقبلة للهروب والاعتراف بالفشل دون الوقوف للمواجهة، لهذا اتخذت قرار بالغ الأهمية من أجل طفلتي وزوجي، قررت التراجع عن ليبيا والقذافي مهما طالت المدة، حاولت أن أصبح امرأة تقليدية في بيتها، إجراء آخر أن اقفل شركتي للصرافة الأجنبية والنفط وأن أعطي زوجي وطفلتي كل اهتمامي.
- لم أكن أتحدث مع القذافي في هذه الفترة الصعبة لكن حارسته، صديقتي نعيمة، كانت تطلعه على ما يحدث أولا بأول، وصلت منه الرسالة انه يتفهم ما يجري وان عليّ أن افعل ما أرى انه ضروري.
- كانت أسرة زوجي عطوفة علىّ ما عدا أخيه إبراهيم الذي رفض أن تحضر زوجته إلى منزل والديه، كان لم يرغب أن يري أخيه وجه زوجته مكشوفا في حين كان سعيدا أن يرى وجهي عاريا، في أحد الأيام فقدت اتزاني وصرخت في وجهه" أنت منافق".
أما الضربة الموجعة فكانت عندما اكتشفت أن عبد الحكيم حاول أن ينشيء علاقة غرامية مع سكرتيرته، قلل هو من أهمية ما جرى وكأنني انا الملامة كوني زوجة غير كاملة الأوصاف في نظره.
- كان الابتعاد الوحيد عن متاعب الزواج هو انهماكي في التقاضي ضد رجل الأعمال أسامة السلفيتي وكان مدين لي بعمولة قدرها 2 مليون دولار وكنت قد ساعدته في الحصول على موطئ قدم في ليبيا من خلال عملي مع الشركة الليبية للاستثمارات الأجنبية.
- جاءت ليبيا مرة أخرى في طريقي بشكل غير متوقع، فقد دعى القذافي زوجي إلى سرت للمساعدة في التوسط في مسألة تافهة مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى انجي فيليكس باتسيه بعد أن عرف بطريقة ما عن علاقة صداقة تربط الاثنين.
- كانت هذه الزيارة هي المسمار الأخير في نعش علاقتنا، فقد اتصل بي زوجي غاضبا وانا في الرياض أن من استقبله في المطار كان سيد قذاف الدم لا غير، كان على القذافي أن يرسل أي شخص أخر ولكن طريقته في المزاح اوحت له أن يرسل ابن عمه الرجل الذي أراد الزواج مني لاستقبال من هو زوجي حاليا، كان عبد الحكيم المسكين حانقا شارحا ما حصل على أنه محاولة مقصودة من القذافي لأهانته.
لم يكن تصرف لطيف من القذافي وأعتقد أنه كان يحاول أن يظهر لزوجي انه إذا ما خيب أملي أو خذلني فإن هناك بديل ليبي في الانتظار.
بالنظر الآن إلى الخلف، أدركت أن القذافي كان يعرف عن أحوال زواجي أكثر مما كنت أتصور.
الطلاق (3)
مختصرات
- في منتصف عام 1996م أصيبت أمي بالسكتة القلبية وذهبت في غيبوبة، قدمت لي الأميرة عبير طائرة الأسرة الملكية الخاصة للسفر إلى الأردن وتطوعت للاهتمام بطفلتي، لحق بي زوجي وطفلتي بعد بضعة أيام وقفل زوجي عائدا إلى السعودية بعد أسبوعين، بقيت مع أمي 6 أشهر وكان من المتفق عليه أن يزورنا زوجي مرتين في الشهر لولا أن حالت ظروف عمله.
- توقعت بسذاجة أن ما حصل سيحسن الأوضاع بيننا إلى أن تفاجأت بمكالمة هاتفية منه "لقد أخذت وقت كاف هناك، إذا لم تعودي إلى البيت فأنت طالق" أجبته " ماذا لو رجعت إلى البيت في العطلة الأسبوعية وماتت أمي، حينها لن أسامحك أبدا".
قال ببرود" ليس هذا من شأني، أنت بعيدة لستة شهور الآن"، بالكاد احتويت غضبي وأجبت بحدة " لا أهتم و لو كانت ست سنوات، لن أترك أمي ، طلقني إذا شئت، وهذا ما أريده على أية حال ".
- في الصباح انطلق جهاز الفاكس في مكتب ابي يئز وهو يقذف بأوراق الطلاق.
لم يزر طليقي ابنته لمدة 12 عام ودفعت بمفردي مصاريف دراستها الخاصة في بريطانيا وتعاملت مع دموعها في غياب والدها أيام الأعياد، لم استبعد الزواج مرة ثانية لكنني لم أفعلها ولو فعلت فلن يكون سعودي.
- مع الوقت وجدت طريقة للتصالح مع زوجي السابق عبد الحكيم البدر التميمي الذي صار رئيس الإدارة العامة للطيران المدني في السعودية برتبة وزير بين عامي 2017- 2019، الآن عندما يأتي لزيارة ابنتنا فإننا نجلس على مائدة العشاء معا في أجواء ودية.
- عندما تحقق الطلاق في عام 1997م أصبحت امرأة مستقلة وحرة من جديد للانطلاق في مشوار حياتي، حينها تحول انتباهي إلى مكان واحد في الكوكب متأكدة انه سيخلص دماغي من زوجي الغيور وطلاقي الفوضوي، لقد قررت انه بعد ثلاث سنوات طويلة انا راجعة إلى ليبيا كبنت ضالة.
- كنت على تواصل مع نعيمة عندما انهار زواجي وزارتني في الأردن ولندن لذا فمازالت احتفظ بالصلات الاجتماعية، في المقابل فأن كل ارتباطاتي التجارية مع ليبيا كانت قد انقطعت.
- كانت ثمة تقارير عن الفقر في ليبيا بسبب العقوبات وارتفاع كبير في نسبة التضخم و نقص الإمدادات في المستشفيات والكتب المنهجية عن المدارس والجامعات.
- فوق كل هذا لم يكن عندي فكرة ما إذا كان العقيد سيرحب بوجودي في حظيرة المقربين منه بعد هذه الفجوة الطويلة، يرغب الجميع في الاعتقاد أنهم غير قابلين للاستغناء عنهم في مواقع أعمالهم، لكن هذا نادرا ما يكون صحيح، فهل انا حرقت جسوري؟.
حياتي مع القذافي
رواية: دعد شرعب ترجمة الدكتور علي جماعة علي
الفصل الحادي عشر
الطلاق (1)
- رافقني زوجي الجديد في زيارتي إلي ليبيا وكانت الرحلة بمثابة مهمة استكشافية، كارثية من أولها إلى نهايتها.
- حاولت أن أبقى على التواصل بأصدقائي وعلاقاتي التجارية في ليبيا فقد كنت مدركة لضرورة أن أكون حاضرة في عين المكان، لم اعد أرى العقيد أو أتكلم معه وخشيت من كون البعيد عن العين سيكون كذلك بعيد عن الخاطر.
- بالنظر إلى ما حصل في الزيارة، كان ينبغي أن أسافر إلى طرابلس بمفردي كالمعتاد، غير أن زوجي كان متحمسا لان يتبعني فقلت"و لماذا لا ".
- قبل الزواج كان زوجي يبدو متحمسا لاستمرار عملي مع النظام ولكن بالنظر إلى الوراء أعتقد أن الغيرة اشتعلت في قلبه حيال مكانتي هناك، لم تكن زيارته سياحية ولا لغرض تجاري بل أراد أن يبقى عيناه على تحركاتي، الأمر الذي سبب لي كل أنواع المشاكل في ليبيا لأنه أصر أن يجلس في كل اجتماعاتي.
- كانت طرابلس ترى في السعودية عدو لعلاقتها الحميمة بأمريكا، ولك أن تتخيل كيف سيفسر حضور زوجي السعودي في تلك الاجتماعات الحساسة، كان الليبيون محقون أن لا يثقوا به على أسرار دولتهم و يبدو أنه لم يفهم كم اخذ الأمر مني لاستمتع بهذه الثقة التي بنيتها عبر سنوات، طيلة الخمس أيام التي قضيناها هناك كانت المشكلة تأتي وراء الأخرى و تزيد التوتر بيننا.
- كان يستخدم العقيد كعصا يجلدني بها مجازيا وكان يحضر اسمه كلما نشب بيننا خلاف ويقول بنبرة هازئة " لا تظني أن بمعرفتك للقائد الكبير يمكن أن تفعلي ما تشائين "، أعتقد أن زوجي كان خائف بعض الشي من القذافي، كشف لي في أحد الأيام عن بعض مما حصل معه في خيمة القذافي قبل زواجنا، قال عبد الحكيم "أخبرني القذافي، أنت ستتزوج ابنتي، لو جاءتني يوما ما بدمعة واحدة في عينها بسببك، سأحضرك إلى ليبيا في صناديق".
- لا أعتقد لدقيقة واحدة أن القذافي كان جادا في تهديده، لكن هذا جعلني ارجع بالذاكرة إلى مقابلة شهيرة للأميرة ديانا مع البي بي سي في عام 1995م نفس الوقت الذي كان فيه زواجي يتفكك، قالت ديانا " حسنا، هناك ثلاثتنا في هذا الزواج، لذلك فهو مزدحم قليلا" في إشارة إلى كاميليا باركر باولز التي كانت في ذلك الوقت عشيقة الأمير تشارلز.
- لم يتهمن زوجي مطلقا بأني عشيقة القذافي ولكن شخصية العقيد الكبيرة ظلت تقتحم زواجنا ولم يستطع عبد الحكيم تحمل هذا، لم تكن الغيرة الجنسية، بل الحسد من علاقاتي ومصدر القوة هما من يسبب له التوتر والقلق الدائم.
الطلاق (2)
- كان زوجي رجلا طيبا في البيت أما خارجه فبدل أن يدعمني أراد لي الفشل، كان أحيانا يتصرف بشكل عصري ومتحضر كما تعرفت عليه أول مرة وأحيانا كبدوي لم يغادر السعودية خاصة في العلن وأمام أسرته.
- في السنة الأولى لزواجنا فكرت أنني أقدمت على خطأ فظيع ولكن صارت الآن بيننا طفلة بالإضافة إلى شخصيتي غير المتقبلة للهروب والاعتراف بالفشل دون الوقوف للمواجهة، لهذا اتخذت قرار بالغ الأهمية من أجل طفلتي وزوجي، قررت التراجع عن ليبيا والقذافي مهما طالت المدة، حاولت أن أصبح امرأة تقليدية في بيتها، إجراء آخر أن اقفل شركتي للصرافة الأجنبية والنفط وأن أعطي زوجي وطفلتي كل اهتمامي.
- لم أكن أتحدث مع القذافي في هذه الفترة الصعبة لكن حارسته، صديقتي نعيمة، كانت تطلعه على ما يحدث أولا بأول، وصلت منه الرسالة انه يتفهم ما يجري وان عليّ أن افعل ما أرى انه ضروري.
- كانت أسرة زوجي عطوفة علىّ ما عدا أخيه إبراهيم الذي رفض أن تحضر زوجته إلى منزل والديه، كان لم يرغب أن يري أخيه وجه زوجته مكشوفا في حين كان سعيدا أن يرى وجهي عاريا، في أحد الأيام فقدت اتزاني وصرخت في وجهه" أنت منافق".
أما الضربة الموجعة فكانت عندما اكتشفت أن عبد الحكيم حاول أن ينشيء علاقة غرامية مع سكرتيرته، قلل هو من أهمية ما جرى وكأنني انا الملامة كوني زوجة غير كاملة الأوصاف في نظره.
- كان الابتعاد الوحيد عن متاعب الزواج هو انهماكي في التقاضي ضد رجل الأعمال أسامة السلفيتي وكان مدين لي بعمولة قدرها 2 مليون دولار وكنت قد ساعدته في الحصول على موطئ قدم في ليبيا من خلال عملي مع الشركة الليبية للاستثمارات الأجنبية.
- جاءت ليبيا مرة أخرى في طريقي بشكل غير متوقع، فقد دعى القذافي زوجي إلى سرت للمساعدة في التوسط في مسألة تافهة مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى انجي فيليكس باتسيه بعد أن عرف بطريقة ما عن علاقة صداقة تربط الاثنين.
- كانت هذه الزيارة هي المسمار الأخير في نعش علاقتنا، فقد اتصل بي زوجي غاضبا وانا في الرياض أن من استقبله في المطار كان سيد قذاف الدم لا غير، كان على القذافي أن يرسل أي شخص أخر ولكن طريقته في المزاح اوحت له أن يرسل ابن عمه الرجل الذي أراد الزواج مني لاستقبال من هو زوجي حاليا، كان عبد الحكيم المسكين حانقا شارحا ما حصل على أنه محاولة مقصودة من القذافي لأهانته.
لم يكن تصرف لطيف من القذافي وأعتقد أنه كان يحاول أن يظهر لزوجي انه إذا ما خيب أملي أو خذلني فإن هناك بديل ليبي في الانتظار.
بالنظر الآن إلى الخلف، أدركت أن القذافي كان يعرف عن أحوال زواجي أكثر مما كنت أتصور.
الطلاق (3)
مختصرات
- في منتصف عام 1996م أصيبت أمي بالسكتة القلبية وذهبت في غيبوبة، قدمت لي الأميرة عبير طائرة الأسرة الملكية الخاصة للسفر إلى الأردن وتطوعت للاهتمام بطفلتي، لحق بي زوجي وطفلتي بعد بضعة أيام وقفل زوجي عائدا إلى السعودية بعد أسبوعين، بقيت مع أمي 6 أشهر وكان من المتفق عليه أن يزورنا زوجي مرتين في الشهر لولا أن حالت ظروف عمله.
- توقعت بسذاجة أن ما حصل سيحسن الأوضاع بيننا إلى أن تفاجأت بمكالمة هاتفية منه "لقد أخذت وقت كاف هناك، إذا لم تعودي إلى البيت فأنت طالق" أجبته " ماذا لو رجعت إلى البيت في العطلة الأسبوعية وماتت أمي، حينها لن أسامحك أبدا".
قال ببرود" ليس هذا من شأني، أنت بعيدة لستة شهور الآن"، بالكاد احتويت غضبي وأجبت بحدة " لا أهتم و لو كانت ست سنوات، لن أترك أمي ، طلقني إذا شئت، وهذا ما أريده على أية حال ".
- في الصباح انطلق جهاز الفاكس في مكتب ابي يئز وهو يقذف بأوراق الطلاق.
لم يزر طليقي ابنته لمدة 12 عام ودفعت بمفردي مصاريف دراستها الخاصة في بريطانيا وتعاملت مع دموعها في غياب والدها أيام الأعياد، لم استبعد الزواج مرة ثانية لكنني لم أفعلها ولو فعلت فلن يكون سعودي.
- مع الوقت وجدت طريقة للتصالح مع زوجي السابق عبد الحكيم البدر التميمي الذي صار رئيس الإدارة العامة للطيران المدني في السعودية برتبة وزير بين عامي 2017- 2019، الآن عندما يأتي لزيارة ابنتنا فإننا نجلس على مائدة العشاء معا في أجواء ودية.
- عندما تحقق الطلاق في عام 1997م أصبحت امرأة مستقلة وحرة من جديد للانطلاق في مشوار حياتي، حينها تحول انتباهي إلى مكان واحد في الكوكب متأكدة انه سيخلص دماغي من زوجي الغيور وطلاقي الفوضوي، لقد قررت انه بعد ثلاث سنوات طويلة انا راجعة إلى ليبيا كبنت ضالة.
- كنت على تواصل مع نعيمة عندما انهار زواجي وزارتني في الأردن ولندن لذا فمازالت احتفظ بالصلات الاجتماعية، في المقابل فأن كل ارتباطاتي التجارية مع ليبيا كانت قد انقطعت.
- كانت ثمة تقارير عن الفقر في ليبيا بسبب العقوبات وارتفاع كبير في نسبة التضخم و نقص الإمدادات في المستشفيات والكتب المنهجية عن المدارس والجامعات.
- فوق كل هذا لم يكن عندي فكرة ما إذا كان العقيد سيرحب بوجودي في حظيرة المقربين منه بعد هذه الفجوة الطويلة، يرغب الجميع في الاعتقاد أنهم غير قابلين للاستغناء عنهم في مواقع أعمالهم، لكن هذا نادرا ما يكون صحيح، فهل انا حرقت جسوري؟.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثامن
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل التاسع
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل العاشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثاني عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثالث عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل التاسع
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل العاشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثاني عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الثالث عشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR