منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» أندية السعودية تزاحم آرسنال على صفقة عربية
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:51 pm من طرف STAR

» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:51 pm من طرف STAR

» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:50 pm من طرف STAR

» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:50 pm من طرف STAR

» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:49 pm من طرف STAR

» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:48 pm من طرف STAR

» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:48 pm من طرف STAR

» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:47 pm من طرف STAR

» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime1أمس في 2:44 pm من طرف STAR

» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime12024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR

» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime12024-03-27, 2:13 pm من طرف STAR

» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime12024-03-27, 2:11 pm من طرف STAR

» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime12024-03-27, 2:10 pm من طرف STAR

» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime12024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR

» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Icon_minitime12024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Empty كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16

مُساهمة من طرف STAR 2012-11-01, 12:10 pm

بوش وبلير سياسيان يلعبان ورقة الدين

في كتاب حول العراق بعنوان «الغطرسة الإمبراطورية» لمؤلفه مايكل شيور رئيس وحدة ابن لادن في وكالة الاستخبارات الأميركية قال «إن الغطرسة ليست السمة الأسوأ بالنسبة لأميركا وهي تندفع باتجاه تحقيق الديموقراطية الفورية، بل الاسوأ هو الغطرسة البالغة المدعومة بالجهل»، حتى إن أحد أكثر مؤيدي بلير الثابتين الصحافي فيليب ستيفنز كتب مقالة في صحيفة «فايننشال تايمز» في 14 يوليو 2006 بعنوان «الغطرسة هي الخيط الذي يربط العديد من مشكلات بلير».
أما تجربتي الخاصة مع بلير فتشير إلى أن الغطرسة بدأت تصيبه في عام 1999 ابان أزمة كوسوفو وزادت في أزمة سيراليون، وخلال الانتخابات العامة في عام 2001 وحتى اعتداءات 11 سبتمبر.
أما بالنسبة لجورج بوش فإن هناك ما يشير إلى ان متلازمة الغطرسة تطورت لديه بسرعة بعد 11 سبتمبر. فاثناء خوضه انتخابات الرئاسة بدا أكثر تواضعا فيما يختص بأهداف سياساته الخارجية، وأعطى الانطباع بأنه ينحو باتجاه العزلة بدلا من التدخل.

لماذا يصابون بالغطرسة
وهذا يقودنا إلى سؤالك لماذا تتطور متلازمة الغطرسة لدى بعض الرؤساء وليس البعض الآخر؟
اعتقد أن السبب يعود إلى الظروف الخارجية الخاصة والشخصية الداخلية لكل فرد. وفي حالتي بوش وبلير نجد ترابطا فيما بين العاملين.
وفي ما يتعلق بالعوامل الخارجية فقد أشار عالم الاجتماع دانيال بيل إلى ان الغطرسة حالة ترتبط بالعصر. وقال ان «الغطرسة الحديثة ترفض قبول القيود والالتزام بالتواصل المستمر. ويفترض العالم الحديث ان المصير يقع دائما في الـ «ما بعد»: ما بعد الاخلاق وما بعد المأساة وما بعد الثقافة».
وإذا كان هذا هو المزاج السائد في هذا الوقت، فإنه يكون من الصعب على زعيم أن يقاوم هذا المزاج، ولكنني أرى أن تعميم بيل قد ينطبق على الولايات المتحدة أكثر من بريطانيا.
فمن المؤكد أن مفهوم الـ «ما بعد» ظل دائما يستميل الأميركيين، ويعود ذلك إلى ايام اختراق التخوم والحدود في الولايات المتحدة باتجاه غرب القارة.
وبعد إنجاز التوسع في الأراضي أصبحت الحدود الجديدة التي يجب تجاوزها هي حدود الفضاء الخارجي. ويمكن القول ان ذهنية القدرة على فعل كل شيء وانجازه خاصية يجب الاحتفاء بها وليس انتقادها، وهي تتخذ موقعا مركزيا في الثقافة الأميركية، وبصفة خاصة الثقافة الشعبية. فالبطل فيها يقوم بتخليص العالم من الشر، ويكون مستعدا لاستخدام اي قوة نارية قد تكون لازمة لتنفيذ تلك المهمة، ونجد هذه الشخصية في افلام هوليوود والعديد من مسلسلات التلفزيون الاميركي، كما تلعب ثقافة الشباب دوراً في هذا الموضوع، وتنشأ المشكلة عندما يتحول هذا التوجه نحو الغطرسة.

مسرح وممثل
وبريطانيا بصفتها مستوردة للثقافة الاميركية تستوعب بعضاً منها، ولكن ربما تكون اقل شيوعا مقارنة بالولايات المتحدة، والثقافة البريطانية اقدم وهي اكثر اوروبية، كما طموحاتها الامبريالية باتت شيئاً من الماضي، وربما كان العامل الاكثر وضوحاً الذي يعزز التوجه نحو الغطرسة هو الاعتقاد السائد في كلا البلدين بان كلا منهما كان وما زال يعتبر قوة تعمل لمصلحة العالم، وقد يدفع هذا الامر زعيماً مصاباً بالغطرسة الى التحول الى «مجاهد» لتخليص عالم يعاني من المشاكل.
وفي ما يتعلق بوجود اي سمات شخصية قد تقود رئيس الحكومة الى الغطرسة، نجد ان هناك العديد منها تظهر بوضوح لدى طوني بلير.
اولاً، وكما تظهر جميع السير التي كتبت عنه، فان اهتمامه الاول في بداية حياته لم يكن السياسة بل الاداء الفني، ففي المدرسة، كما في جامعة اوكسفورد، كان اهتمامه ينصب على المسرح والاداء الفني كممثل او عضو في فريق لموسيقى الروك.
ويبدو ان دخوله الى مجال السياسة لم يأت نتيجة قناعة ايديولوجية، فقد كان في المدرسة في المحافظين وظل دائما لا يستطيع تحديد فلسفة سياسية تؤكد جذوره ضمن حزب العمال، غير ان السياسة وفرت له مسرحاً كبيراً لتقديم قدراته الادائية، وقد لوحظ كثيرا مدى قدرات بلير الادائية وذكائها، وتنوعها كسياسي.
والسياسيون، وبصفة خاصة عندما لا يكونون يهتمون بالتفاصيل، يبدو عليهم الميل نحو النرجسية، بيد ان الممثل السياسي يكون نرجسيا بصفة خاصة ويتحول الى مركز لرؤاه السياسية، ويسيطر على المسرح، حيث تكون جميع الاعين مصوبة عليه، ويفضل بلير الحصول على المعلومات في ورقة واحدة او ورقتين ع‍لى الاكثر وغالبا ما لا يقرأ المواد الاساسية التي تعطي خلفية للموضوع المعني، ولهذا لم يكن من المستغرب ان يكتسب اسلوب العرض والترويج الاعلامي اهمية لمثل هؤلاء السياسيين.
غير ان النرجسية في حالة الممثل -السياسي تجعل القيام بدور البطل امرا لا يقاوم.

الكذب عادة
والسمة الثانية في شخصية بلير تتعلق برؤيته لنفسه، اذ انه يعتقد انه دائما يقوم بدور جيد، وقال الصحافي والمؤلف جيفري ويتكروفت ان هذه سمة واضحة لدى بلير، وهو يشبه في ذلك طائفة ظهرت في القرن السادس عشر كانت ترى انه بالنسبة «للانقياء كل شيء نقي»، مما يعني ان كل ما يفعلونه يكون نقيا وطاهراً.
ومن يعتقد انه لا يأتي بسوء او خطأ يفتقد السيطرة على سلوكه، وهم يعتقدون بعدم قدرتهم على الكذب وبالتالي فان اخفاء الحقيقة تتحول لديهم بكل سهولة الى عادة.
ففي عام 2003 تفاخر بلير بكبرياء بانه شخصيا تمكن من «التخلص من اربعة طغاة في كوسوفو وسيراليون وافغانستان والعراق»، غير ان عملية كوسوفو كانت عملية نفذها حلف الناتو في عام 1999، ووجدت الدعم الدبلوماسي الروسي، وفي سيراليون قام بلير فعلا بدور ناجح، حيث عملت القوات البريطانية بصورة وثيقة مع قوات الامم المتحدة، اما افغانستان فقد كانت عملية نفذتها بصفة اساسية وكالة المخابرات الاميركية في عام 2001 بالتعاون مع القوات الخاصة الاميركية.
وفي العراق كانت السيطرة للولايات المتحدة، بالرغم من ان بريطانيا شكلت اكبر شريك في التحالف العسكري. ولم يواجه بلير بوش، بل بينما كان يتحدث بلهجة صارمة تجده دائماً يتراجع ويتنازل.
وبين من اطلعوا عن قرب على العلاقة بين بلير وبوش الجنرال كولن باول الذي قال لانطوني سيلدون، الذي الف سيرة متعاطفة لبلير، «وفي نهاية المطاف تجد ان بلير دائماً ما كان يساند بوش. وقد كان ذلك امراً مفاجئاً بالنسبة الي، اذ لم افهم البتة لماذا يبدو بلير في مثل ذلك التوافق مع بوش. وفي النظر في الامر وجدت ان البريطانيين لم يتعرضوا للاعتداء في 11 سبتمبر. فكيف توصل الى النتيجة التي رأى فيها ان صدام يمثل تهديداً؟ وبلير قد يعبّر عن مخاوفه ولكنه لا يفعل شيئاً تجاهها. وكنت وجاك سترو نحثه بشأن موضوع من المواضيع ويصبح هو مستعداً.. لكنه حال لقائه الرئيس يكون قد فقد قوة الدفع».

ورقة الدين
وقد يفسّر هذا الامر على انه ضعف، ولكن الارجح انه يمثل حماسة فائقة لشخصين مرتبطين معاً ببرنامج ذي اهمية بالغة وسامية بالنسبة اليهما بما لا يجعلهما يريان تعقيداته.
كما يرتبط بهذا الامر طبيعة معتقدات بلير الدينية والطريقة الخاصة التي يرى بها علاقته مع الخالق. فبلير مسيحي متدين يولي اعتباراً كبيراً لايمانه الكاثوليكي، وهو يميل الى التخفيف من ذلك في العلن بما ان السياسي الذي يلعب ورقة الدين في بريطانيا يصعب بكل تأكيد انتخابه، كما يبدو احياناً في الولايات المتحدة.
ولكنه في مقابلة تلفزيونية اجريت في 4 مارس 2006، وربما لانه كان يدرك التزامه بالتنحي عن منصبه كرئيس للوزراء قبل خوض انتخابات عامة اخرى، تخلى بلير عن تحفظاته في الحديث حول ايمانه الديني، وقال في حديث يتعلق بالعراق «اذا كان لديك ايمان بهذه الامور عندما تدرك ان الاحكام مصدرها اناس آخرون. واذا كنت تؤمن بالله فان مصدرها هو الله ايضاً».
ويعني ذلك ضمنياً ان المحاسبة ذات الاعتبار بالنسبة لبلير ليست مصدرها الناخبون بل الخالق. وهذا الاعتقاد يزيد من شعور الغطرسة ولا يقيدها.
وبالنسبة لبوش فان حالة الادمان لديه تعد مهمة وذلك الى جانب اهمية شخصيته الدينية. فقد اعاد ارتباطه بالمسيحية باجتماع عقده مع القس المبشر بيلي غراهام في عام 1986، في المسكن الصيفي لاسرته في ولاية مين، وكان والده حينها يتولى منصب نائب الرئيس.
وبوش الابن يرى ان الخالق ليس قوة تضبط خطواته بل كقوة تدفعه الى الامام. وليس لدي شك في ان اعتداء 11 سبتمبر شكل امراً كان يرى انه سيقع، وان بلاده سوف تحتاج اليه. وكان قال لوزير الخارجية الفلسطيني ذات مرة «انني مدفوع بمهمة من الخالق وقد قال لي: جورج اذهب لازالة الطغيان في العراق: وقد فعلت ذلك». وقال مؤرخ لسير العديد من الرؤساء الاميركيين جيفري بيريت ان «هذه لغة لم يستخدمها اي من الرؤساء في تاريخ اميركا».
وفي عالم بوش وبلير يعتبر الخالق القوة التي تدفع البطل لمواجهة الواقع. والغطرسة امر لا يجب الاهتمام به، والعدو ليس الا جهة قليلة الحظ لابد للبطل من مواجهتها في مرحلة من مراحل اعماله البطولية، وهم يعتقدون انهم سيجدون الثواب في الجنة.

الحالة الصحية
لقد ضلل بلير وبوش، على السواء، الرأي العام في ما يتعلق بحالتيهما الصحية. فقد بدا الاثنان في الظاهر في معظم الاحيان في صحة ولياقة جيدة ولكننا لا نستطيع التحدث بثقة حول نوعية العقاقير والادوية، اذا كانت هنالك، التي تعاطاها كلاهما ابان توليهما منصبيهما. وبالتالي لا نعرف عما اذا كان احد العقاقير او اي دواء من الادوية قد جعلهما عرضة للاصابة بمتلازمة الغطرسة. كما لا يوجد لاي منهما سجل يشير الى انهما يعانيان مرض الاكتئاب. واذا كانا مصابين بمتلازمة الغطرسة فإن هناك احتمالاً كبيراً ان تكون من النوع الصافي الذي يظهر لدى من يتولون المناصب الرفيعة. ولقد تم تناول صحتهما باقتضاب سابقاً، وهنالك حاجة الآن الىالنظر لبعض التفاصيل للبحث عن اي ادلة قد تشير الى سبب اصابتهما بمتلازمة الغطرسة.

صحة بلير
تسرب نبأ يوم الاحد 19 اكتوبر 2003 الى الصحافة يقول ان بلير ذهب الى مستشفى ستوك مانديفيل القريب مقره من تشيكرز لقضاء عطلة نهاية الاسبوع. وقد تم تأكيد هذا النبأ في وقت لاحق رسمياً من قبل الحكومة. ونقل بلير بعدها الى مستشفى همر سميث في غرب لندن لتلقي العلاج الذي قيل انه حالة عادية من حالات زيادة نبضات القلب.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة وعند عودة بلير الى داوينغ ستريت قيل انه لم يعان من قبل البتة من مشكلات في القلب، ولكن تم الاعلان ايضا عن انه تلقى في مستشفى همرسميث علاجا لصدمة قلبية، وقد استخدمت عبارة طبية غامضة او ملتبسة، مما ادى الى اثارة الشكوك في ان بلير يعاني حالة اخطر، وقد تعززت تلك الشكوك عندما صرح بيل كلينتون قائلاً «حال سماعي بما حدث اتصلت للتأكد من انه بخير، وتبادلنا الحديث وكان في حالة جيدة.. لقد كنت على علم بذلك منذ فترة طويلة، فقد ابلغني بها قبل سنوات مضت» وفي مقابلة اخرى اجريت معه اضاف كلينتون ان بلير ابلغه ان هذه الحالة التي عانى منها من قبل هي نتيجة قلة النوم وزيادة مستوى الكافيين.
وفي 27 اكتوبر صدر تصريح من مقر رئيس الوزراء للرد ع‍لى ما ذكره كلينتون جاء فيه «ان رئيس الوزراء لم يصب بحالة في القلب، وهو لم يعان حالة في القلب من قبل البتة» كما رد بلير بوضوح على ادعاء كلينتون في مقابلة مع اذاعة «بي بي سي»، قال فيها «هذه اول مرة يحدث لي فيها هذا الامر، وقد ابلغت انها حالة شائعة وان علاجها بسيط نسبياً».
ولكننا لا نعرف الآن من مذكرات الوزير السابق ديفيد بلونكيت انه بعد يومين من تلقي بلير للعلاج «ابلغني طوني عند حديثي معه عبر الهاتف ان لديه مشكلة في القلب ظلت تراوده بين وقت وآخر لمدة 15 عاما، ولكنه اضطر هذه المرة للذهاب الى المستشفى ولهذا عرفت ذلك علناً».
وفي 4 نوفمبر تحدثت الى بلير في حفل استقبال دبلوماسي، وقد لاحظت انه كان يشعر بقلق بالغ، وانه تقدمت به السن كثيرا، وظهر ذلك على وجهه الذي بدا وكأن تضاريسه قد تغيرت. كما بدا فاقداً الكثير من الوزن، مما جعلني اتساءل عما اذاكانت حالته في القلب ذات صلة بزيادة نشاط الغدة الدرقية لديه. الامر الذي يفسر فقده الوزن وزيادة نشاطه.

طبيب على دراجة
وفي ديسمبر 2003 وردت انباء حول انتقال طبيب اختصاصي على عجل الى مقر رئيس الوزراء على ظهر دراجة نارية لتقديم العلاج لبلير لاصابته بآلام مبرحة في المعدة، وتداولت الصحف تكهنات بانه قد يكون اصيب بالتهاب الزائدة الدودية. اما بالنسبة لاختصاصي امراض القلب فان ذلك يحمل المزيد من القلق، اذ انه يكون قد اصيب بحالة غير شائعة، لحسن الحظ هي الخفقان الاذيني الذي يحدث آلاما في البطن، ولكن لحسن الحظ لم يكن الامر كذلك.
وقد زادت الشكوك بان بلير يحاول اخفاء مشكلة تنتابه في القلب منذ فترة طويلة بعد نشر صحيفة ديلي ميرور تقريرا في 20 نوفمبر 2003 بان الملكة اليزابيث كانت على علم بحالة بلير الصحية في القلب، وانها قالت «لقد اخبرني بانه عانى من امراض مماثلة في السابق»، مما اكد ما ذكره بيل كلنتون. ورد مقر رئيس الوزراء مرة اخرى مكررا بان رئيس الوزراء لا يعاني مشكلة في القلب ولم يعان ذلك من قبل.
ولكن في الاول من اكتوبر عام 2004، اعلن فجأة ان بلير نقل مرة اخرى الى مستشفى همرسميث، وقد وصف طبيب بلير حالته بانها مجرد «نبضات غير منتظمة للقلب»، بيد ان المستشفى وصفها بانها حالة خفقان اذيني.
وقد كانت هنالك تكهنات استمرت بضع سنوات تقول ان بلير يتناول عقارا لضبط نبضات القلب، وقد سألت احد العلماء ممن لديهم خبرة طويلة في التعامل مع هذه العقاقير ان كان يعرف بوجود اي تأثيرات جانبية لها قد تجعل بلير عرضه للاصابة بمتلازمة الغطرسة، وقد ادعى انه تلقى طلبا مماثلا من وزراء الخارجية حول حالة صدام حسين. وكان رده انه لم يجد في الدراسات تناولا للتأثيرات البعيدة المدى النفسية لهذا النوع من العقاقير، ولكن هنالك بعض الروايات الشخصية لمثل تلك التأثيرات الناتجة عن هذه العقاقير.
وكتب لي احد الاطباء ببعض التكهنات حول الادوية التي قد يكون بلير قد تعاطاها، وقال انه ظل يراقبه عن طريق التلفزيون لعدة سنوات، ولاحظ كيف ان مقدمة شعر رأسه المتراجعة بدأت تتقدم الى الامام وبعدها، وبعد الاعلان عن علاجه من مشكلته في القلب بدأت في التراجع مرة اخرى، وتساءل الطبيب ان كان بلير يستخدم دواء ريغين الذي يساعد على نمو الشعر والذي وردت تقارير حول اعراضه الجانبية (اسراع نبضات القلب او الخفقان). وافترض انه عندما ادرك الاطباء انه يستخدم دواء ريغين، ابلغوه بالتوقف عن استخدامه. ومهما كانت الحقيقة فان هنالك احتمالا يقول ان شخصية بلير وليست حالة القلب لديه هي التي اسهمت في اصابته بمتلازمة الغطرسة.
وقد اتضح ان بلير حاول اخفاء طبيعة مرضه وضلل الناخبين بشأن خطورة حالته الصحية. وقد وصف احد الصحافيين ذلك بالخداع. وبلير ليس اول رأس دولة، وربما ليس الاخير، الذي يقدم على ذلك، ولكن تلك كانت سمة فترة توليه منصب رئيس الوزراء، وهو امر يتطابق ومتلازمة الغطرسة وسيره في طريق الخداع.

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
STAR
STAR
النائب الثاني للمشرف العام
النائب الثاني للمشرف العام

ذكر
عدد المشاركات : 126398
العمر : 39
رقم العضوية : 31
قوة التقييم : 211
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

https://tamimi.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 Empty رد: كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16

مُساهمة من طرف حبة مسك 2012-11-04, 1:36 pm

كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 605barakallahabeermahmoxw4

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
كتاب المرض والسلطة الجزء السادس عشر 16 1962855 639069339475914 1092812185 n.jpg
حبة مسك
حبة مسك
مشرف
مشرف

ذكر
عدد المشاركات : 3906
العمر : 60
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى